توقعات بموافقة إسرائيلية على سفر سكان قطاع غزة عبر مطار رامون

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

من المتوقع أن توافق سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سفر سكان في قطاع غزة إلى تركيا عبر مطار رامون الإسرائيلي في منطقة النقب.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الأحد، عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة”، أن التوقعات تشير إلى أن أولى الرحلات التي قد تنقل غزيين من البلاد إلى تركيا، قد تنطلق في تموز(يوليو) المقبل.

وقالت إن ذلك منوط بموافقة الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي في “إسرائيل”، مشيرا إلى أن الرحلة تأتي ضمن “برنامج تجريبي” قد يتم اعتماده لاحقا.

ووفق القناة فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على فحص هذا المخطط والاستعداد لاحتمال إخضاع ركاب غزيين لإجراءات “فحص أمنية صارمة” قبل الصعود على متن الطائرة.

اقرأ/ي أيضا: تفاصيل رسالة نقلتها السلطة إلى مصر والأردن بشأن السفر عبر مطار رامون

وادعت أن هناك تخطيطا بالفعل لإطلاق رحلتين لنقل فلسطينيين من مطار رامون إلى تركيا، في تموز(يوليو) المقبل، بحيث تكون متاحة أمام سكان من قطاع غزة الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا، بموجب تصريح أمني خاص.

وأضافت أن المسافرين الغزيين سيصلون إلى مطار رامون بواسطة “سيارة لنقل الركاب ستنطلق من معبر بيت حانون (إيرز)”.

يذكر أن المسافرين من قطاع غزة إلى خارج البلاد ويحملون تصريحا للرحلات الخارجية، يتعين عليهم الوصول إلى الأردن (عبر معبر الكرامة) قادمين من معبر بيت حانون، ومن ثم السفر إلى الخارج من مطار الملكة علياء في الأردن.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت برنامجا تجريبيا لسفر الفلسطينيين من مطار رامون إلى أوروبا، إثر ضغوط أميركية بهذا الشأن، وأول رحلة نظمت إلى لارنكا القبرصية في 22 آب (أغسطس) 2022.

تفاصيل رسالة نقلتها السلطة إلى مصر والأردن بشأن السفر عبر مطار رامون

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية، تفاصيل رسالة نقلتها السلطة الفلسطينية إلى مصر والأردن بشأن السفر عبر مطار رامون جنوب صحراء النقل المحتل.

وقالت المصادر إن الجانب الفلسطيني أبلغ الجانبين المصري والأردني برفضها العمل بالعرض الإسرائيلي بسفر الفلسطينيين إلى الخارج عبر مطار رامون.

وأضافت المصادر إن “الجانب الفلسطيني أكد لنظيريه الأردني والمصري التزامه بالحفاظ على النظم المتبعة لسفر الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية عبر المعابر الحدودية، ورفضه العمل وفق الآلية المروج لها للسفر عبر مطار رامون”.

وأشارت إلى أن قرار رفض السفر عبر المطار يأتي في إطار التصدي للمحاولات الإسرائيلي لضرب العلاقة الفلسطينية مع مصر والأردن.

وتابعت أن “الرحلات المقرر البدء العمل بها إلى تركيا مباشرة في الأسبوع الأول من شهر تموز (يوليو) المقبل بتاريخ 3/7/2023 بسعر 475 دولاراً ذهاباً وإياباً للشخص الواحد”.

ولفتت إلى أن “المقترح الإسرائيلي يروح لرحلات أسبوعية لحملة الجواز الفلسطيني كل يوم اثنين من الضفة الغربية إلى تركيا، والتوسع لدول أخرى تدريجياً”.

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي اشترط لسفر الفلسطينيين عبر المطار الموافقة الأمنية وأن يتجاوز عمر المسافر 35 عاماً للبالغين فقط.

وكان مصدر فلسطيني كبير، كشف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت السلطة الفلسطينية بقرارها فتح خط طيران لسفر الفلسطينيين عبر مطار رامون في النقب المحتل إلى الخارج خلال الأسبوع الأول من شهر تموز (يوليو) القادم.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، أن المطار سيُقل رحلة خلال بتاريخ الثالث من تموز من مطار رامون إلى مدينة إسطنبول التركية.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ردت على سلطات الاحتلال بمقاطعتها ورفضها أي رحلات عبر المطار، وعدم التعاطي مع أي تذاكر سفر صادرة من الأراضي الفلسطينية للسفر عبره.

وأعلنت “إسرائيل” في الحادي والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2019 الماضي عن افتتاح مطار رامون للرحلات الجوية، والذي يعتبر ثاني أكبر مطار في الأراضي المحتلة.

يشار إلى أن إسرائيل أعلنت قي وقت سابق عن انطلاق أول رحلة جوية من المطار باتجاه دولة قبرص تُقل على متنها “مهندسين، طلاب جامعات، أطباء، وشخصيات أكاديمية مرموقة”، فيما أجلت الرحلات المقررة إلى تركيا لأسباب لم تعلنها.

إسرائيل تبلغ السلطة بفتح خط طيران للفلسطينيين عبر مطار رامون لتركيا

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشف مصدر فلسطيني كبير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت السلطة الفلسطينية بقرارها فتح خط طيران لسفر الفلسطينيين عبر مطار رامون في النقب المحتل إلى الخارج خلال الأسبوع الأول من شهر تموز (يوليو) القادم.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، أن المطار سيُقل رحلة خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 يوليو من مطار رامون إلى مدينة إسطنبول التركية.

وأضاف المصدر أن سلطات الاحتلال تهدف إلى تشغيل رحلتين أسبوعياً من المطار إلى مدينتي إسطنبول وأنطاليا التركيتين.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ردت على سلطات الاحتلال بمقاطعتها ورفضها أي رحلات عبر المطار، وعدم التعاطي مع أي تذاكر سفر صادرة من الأراضي الفلسطينية للسفر عبره.

وأكد على أن أن قرار المقاطعة يأتي في إطار الحفاظ على العلاقة الفلسطينية مع الأردن ومصر، ومساعي ضربها.

وأعلنت “إسرائيل” في الحادي والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2019 الماضي عن افتتاح مطار رامون للرحلات الجوية، والذي يعتبر ثاني أكبر مطار في الأراضي المحتلة.

يشار إلى أن إسرائيل أعلنت قي وقت سابق عن انطلاق أول رحلة جوية من المطار باتجاه دولة قبرص تُقل على متنها “مهندسين، طلاب جامعات، أطباء، وشخصيات أكاديمية مرموقة”، فيما أجلت الرحلات المقررة إلى تركيا لأسباب لم تعلنها.

اقرأ أيضاً: الكشف عن استعدادات لتسيير أول رحلة طيران لفلسطينيين من مطار رامون إلى اسطنبول

الاحتلال يجري تمريناً أمنياً في مطار رامون شمال مدينة إيلات

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفاد الإعلام العبري، مساء الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستجري تمرين أمني في مطار رامون شمال مدينة إيلات.

وقال موقع “واي نت” العبري” “سيجرى اليوم تمرين أمني في مطار رامون شمال ايلات من الساعة 9:00 مساءاً وحتى منتصف الليل”.

وأشار إلى أنه “سيتم سماع أصوات انفجارات خلال التمرين، ومن المتوقع أن تشهد منطقة المطار حركة نشطة للمركبات الأمنية”.

اقرأ ايضاً: جيش الاحتلال يعلن عن مناورة عسكرية قرب حدود لبنان

خاص: كيف سيُؤثر تشغيل مطار رامون على الاقتصاد الأردني؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال الخبير الاقتصادي الأردني حسام عايش، إن “تشغيل مطار رامون الإسرائيلي سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد الأردني المتمثل في قطاعات السياحة والخدمات المتعددة والفندقة والمطاعم، والنقل، والحركة، وقطاع التجارة العامة والمشتريات من الأسواق الأردنية وإيرادات آخرى تُجبيها الحكومة بصورةٍ مباشرة وغير مباشرة مِن خلال حركة المسافرين الفلسطينيين ومستخدمي الجسور للسفر إلى المملكة الأردنية والدول الأخرى مِن خلال مطار الملكة علياء كمركز اقليمي لنقل المسافرين إلى وجهاتهم المختلفة”.

وأشار إلى أن ” 50-70 % من عملاء شركات السياحة والسفر بالأردن هم فلسطينيون، ناهيك عن تأثر آلاف العاملين في قطاع الخدمات وموظفي المعابر والجسور والمطارات والنظافة بتشغيل مطار رامون، إضافة إلى امكانات الاستخدام التجاري عبر نقل البضائع من وإلى الضفة الغربية دون المرور بالجسور وهو أمرٌ خطير لا يُمكن قبوله”.

ولفت إلى أن “مطار الملكة علياء سيفقد مكانته كمركز انطلاق للمسافرين الفلسطينيين، وهو ما سيتسبب في انخفاض الإيرادات الملكية الأردنية وتراجع حركة النقل من المطارات إلى الجسور، كما أن المغتربين الراغبين بزيارة أقربائهم وذويهم في مُدن الضفة المحتلة ستنطلق طائراتهم من الدول الخليجية تجاه مطار رامون الإسرائيلي مباشرة، دون الحاجة لدخول الأراضي الأردنية”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “سياح أوروبا الراغبين بالسفر إلى القدس سيُفضلون السفر عبر مطار رامون الإسرائيلي نظرًا لانخفاض تكاليفه مقارنةً مع المعابر والجسور الأخرى، ما يعني التأثير على قطاع السياحة الأردني بصورةٍ مباشرة وتكبيده خسائر تُقدر بملايين الدولارات”.

ولم يستبعد الخبير الاقتصادي الأردني، أن يكون “مطار رامون الإسرائيلي السبب الرئيس وراء اعلان العديد من الشركات الدولية قليلة التكاليف توقف خدماتها رسميًا خلال شهر مارس/آذار المقبل للعام 2023”.

وطالب الخبير الاقتصادي “الحكومة الأردنية بتطوير الخدمات اللوجستية المُقدمة مِن خِلال الجِسور وتُقلل النفقات المالية ما أمكن ذلك، وتوقيف بعض الضرائب المفروضة على المسافرين الفلسطينيين القادمين للأردن، ورفع جودة الخدمات والتعاون لتسريع انجاز المعاملات وخفض التكلفة ووضع حلول للازدحام المُتكرر في كل عام”.

وشدد على أن “استعادة نشاط السياحة في الأردن، عامل مهم لإبقاء عَجلة الاقتصاد التجارية، والسياحية، والفندقية، الخدماتية بصورةٍ مستمرة ومستدامة، تعزيزًا للسيادة الأردنية وخدمة للأشقاء الفلسطينيين ورفضًا لممارسات الاحتلال وأطماعه في المنطقة”.

وكشف أن “مطار رامون الإسرائيلي لن يكون قادرًا على استيعاب مليون مسافر وفق ما أفاد به مدير مركز أمن الجسور، حيث بلغ إجمالي المسافرين خلال فترة الصيف الممتدة من شهر حزيران/ يونيو وحتى شهر آب/ أغسطس الماضي حوالي 950 ألف مسافر، بعدما حطم المسافرون عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، الرقم القياسي في يوم واحد، نهاية شهر أغسطس الماضي، بالتزامن مع عودة الحجاج، حيث بلغ عدد المسافرين حوالي 18500 مسافر”.

وأردف، “إسرائيل تُناقض نفسها حينما تُسوق لذاتها أمام العالم على أنها أنشأت مطار رامون من باب رفاهية المسافرين، وبالمقابل تشرعن عمليات القتل والاعدامات بحق المدنيين العُزل، وهو ما يدعونا إلى التفكير جديًا لإغلاق الباب على مصرعيه أمام المحاولات الإسرائيلية للنيل من سيادة الأردن واقتصاده الوطني والفصل بين الضفتين والشعبين الشقيقين”.

أقرأ أيضًا: كاتبة: الاحتلال يُحاول تجريد الأردن من الوصايا على المقدسات فما علاقة مطار رامون؟

كاتبة: الاحتلال يُحاول تجريد الأردن من الوصايا على المقدسات فما علاقة مطار رامون؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قالت الكاتبة والباحثة الفلسطينية تمارا حداد، إن “مطار رامون فُتح أمام الإسرائيليين كبديلٍ عن مطار إيلات، في خُطوة لإحياء منطقة النقب عبر تسيير الرحلات الجوية، وتعزيز الاقتصاد وتشجيع السياحة، لكن الجانب الإسرائيلي صُدم من عزوف “المستوطنين” عن “رامون” تجاه مطار “بن غوريون” ما نتج عنه فتح المطار أمام المسافرين الفلسطينيين بهدف تعزيز مصالحه الاقتصادية واستثمار عمل المطار بطريقة مُجدية يُحقق منها الاحتلال أرباحًا مادية ومكاسب مالية”.

وأضافت في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “النظام الأردني يعتاش على العائدات المالية والرحلات السياحية وتشغيل مطار رامون سيكون له انعكاسات واضحة على الاقتصاد الأردني كون “المملكة” تعتبر بوابة العبور للمسافرين مِن أهالي الضفة الغربية”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال يتعمد تضييق التواصل الديموغرافي بين الفلسطينيين وأهالي المملكة الأردنية الهاشمية بحُكم العلاقات الوطيدة بين الشعبين على مدار السنوات الماضية، والتي تعمقت نتيجة المواقف الأردنية تجاه فلسطين والعلاقات العائلية والتجارة وغيرها”.

وأوضحت أن “وجود مطار رامون بديلًا عن جسر الملك حسين، سيسهم في فك الارتباط بشكلٍ حقيقي من جميع النواحي “الادارية، والسياسية، والاقتصادية”، ما بين الأردن والضفة الغربية، ما سينعكس سلبًا على المساس بالسيادة الأردنية الهاشمية ضمن محاولات الاحتلال إضعافها، للظهور أمام العالم على أنه المترأس الفعلي للناتو العربي الإسرائيلي كقوة اقليمية مُهيمنة على المنطقة”.

ولفتت إلى أن “الاحتلال يُحاول تجريد “المملكة” من الوصايا الأردنية على المقدسات الإسلامية بمدينة القدس ما يجعله يُواصل ضغوطه الاقتصادية على الأردن بهدف الاستيلاء على القدس كاملة بشرقها وغربها لوضعها تحت الوصايا الإسرائيلية، لكن مساعي الاحتلال تُصدم بتشبت المملكة باتفاقية وادي عربة واتفاقيات السلام المُوقعة التي تضمن بقاء الوصايا الأردنية على المقدسات”.

ونوهت إلى أن “الاحتلال يسعى مِن خِلال فتح مطار رامون إلى تشريع عملية التهجير الطوعي للسُكان الفلسطينيين وخاصةً فئة الشباب، عبر الاعلان عن أولى الرحلات الجوية إلى قبرص وتركيا واليونان وهي أكثر الدول التي يقصدها سُكان قطاع غزة قسرًا هربًا من الحصار الإسرائيلي والظروف المعيشية القاسية المستمرة منذ ما يزيد عن 15 عامًا”.

وأردفت، “الاحتلال الإسرائيلي نشأ على عقيدة صهيونية قائمة على سفك الدماء والارهاب وسرقة الأراضي الزراعية وشرعنة الاستيطان وتهويد المقدسات وانتهاك حُرمتها، والاعدامات الميدانية وطمس الهوية الوطنية، وتزييف الحقائق، والتعدي على الأطفال والشيوخ والنساء بوحشية وهمجية دون الاكتراث للقانون الدولي الإنساني”.

واستطردت، “الفلسطينيون لدى سفرهم عبر جسر الملك حسين يُواجهون العديد من الصعوبات والتحديات حتى يحتاج إلى مدة زمنية تتراوح ما بين 4-5 ساعات ليستطيع الوصول للجسر الأردني وهو ما يُكبّد المسافرين عناءً نفسيًا ومعنويًا، إضافة إلى أن المسافرين أصبحوا لا يطيقون تخطي 3 معابر وهي معبر الاحتلال والمعبر الفلسطيني وانتهاءً بالمعبر الأردني”.

وتابعت، “المعاناة التي يجدها المسافرون خلال تنقلهم ليست أمرًا هينًا وتحتاج لوقت وجهد كبيرين، وهو ما يتسبب في تعريض حياة عشرات المرضى للخطر نتيجة الانتظار المتواصل لعدة ساعات على التوالي، إضافة للتكاليف الباهظة التي قد تصل إلى 650 شيكل تُدفع ضريبة لجسر الملك الأردن، إلى جانب تكلفة “باصات النقل” وحاملي الشُنط وغيرها”.

ورأت “حداد” أن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى في الوقت الحالي لتخفيف حِدة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي واختزال نضالات الشعب الفلسطيني بتحقيق جزءًا بسيطًا من الرفاهية الاقتصادية للفلسطينيين وهو جزءٌ مِن صفقة القرن، في ظل عدم وجود أُفق سياسي واضح للعلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وأكدت على أن “السلطة قادرة على تحذير المواطنين مِن خطورة السفر عبر مطار رامون الإسرائيلي، وإرشادهم للسفر عبر مطار الملك حسين، مِن خلال التعاون مع الجانب الأردني لتخفيف الإجراءات التي يُواجهها المسافرون خلال تنقلهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية”.

أقرأ أيضًا: ما هي الأبعاد الأمنية لتشغيل مطار رامون؟ خبراء يكشفون لمصدر

مصدر تكشف عن الإجراءات الحكومية الجديدة في جسر الملك حسين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

كشف النائب في البرلمان الأردني خليل عطية، عن الإجراءات الحكومية الجديدة في جسر الملك حسين، لخدمة المواطنين وتسهيل سفرهم إلى الخارج.

وقال عطية في تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، إن “الحكومة الأردنية كلّفت شركة خاصة بإجراءات النظافة والصيانة في صالات جسر الملك حسين، كما زادت عدد “التلرات” المخصصة لمعاملات العبور والمغادرة، بهدف تقليص فترات انتظار المسافرين”.

وأضاف، “من المقرر أن يُنظم وفد وزاري من وزارات النقل والداخلية والصناعة والتجارة زيارة ميدانية لجسر الملك حسين يوم غدٍ الاثنين، لتفقد سير العمل وفق ما هو مُخطط”.

وأشار عطية، إلى أنه “اجتمع بوزير الداخلية الأردني غالب الزعبي، بعد زيارةٍ ميدانية لجسر الملك حسين، لمناقشة الملاحظات والتفاصيل، لافتًا إلى أنه لمس تجاوباً من الحكومة في التعامل الجاد مع أي ملاحظات بما يضمن مساندة وتمكين الشعب الفلسطيني البطل ولاحقًا بما يضمن إفشال مؤامرة مطار رامون الإسرائيلي”.

وأكد النائب الأردني لمصدر الإخبارية، أن التجاوب الحكومي كان فعالًا وسريعًا وتمخض عنه اتخاذ سلسلة من الإجراءات المُساعدة في تسهيل حركة القدوم والمغادرة مِن وإلى فلسطين الأمر الذي يثلج صدر الشعبين الصديقين ويُظهر التجاوب مع توجيهات الملكية المُقدرة عاليًا”.

ودعا عطية، إلى أهمية تسهيل إجراءات السفر أمام المسافرين الفلسطينيين، بما يليق بالأردن ملكًا وقيادة وشعبًا، ويُعزز المصالح العربية المشتركة، ويدحض الاستفزازات الكيدية للاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: مصدر تكشف عن المخاطبة التي وجهها النائب خليل عطية لرئيس مجلس النواب الأردني

هل هناك تداعيات على الاقتصاد الفلسطيني عقب تشغيل مطار رامون؟

خاص مصدر الإخبارية  – أسعد البيروتي

قال الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة، إن “تشغيل مطار رامون سيكون له تداعيات اقتصادية كبيرة، حيث صرحت “تل أبيب” بأن الرحلة الأولى انطلقت من المطار باتجاه قبرص وتتحدث عن رحلات آخرى، متوقعًا أن يتجه بعضها إلى تركيا واليونان ودول ثانية”.

وأوضح في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن فتح مطار رامون الإسرائيلي سيكون له تداعيات كبيرة على الاقتصادات المجاورة، حيث أن جزءًا من الأموال سيدخل إلى الخزينة الإسرائيلية وسيُنمي الاقتصاد الصهيوني، كما ستفقد الدول المجاورة الأموال العائدة من تشغيل مطار رامون.

ونوه إلى أن مصر والأردن هما الأكثر تضررًا من تشغيل مطار رامون الإسرائيلي، نظرًا للخسائر الناتجة عن عدم استخدام المطارات والفنادق والسوق الحُرة والمطاعم والخدمات الأخرى، وهو ما سيُكبد البلدين الشقيقين خسائر مالية ضخمة، خاصةً إذا فُتح المجال أمام سُكان قطاع غزة للسفر من خلال “رامون”.

وبيّن أن المواطنين المسافرين يُفضلون السفر عبر المطارات، عِوضًا عن الطُرق الأخرى التي تحتاج يومين أو أكثر للوصول كما الحال في مصر والأردن، وهو ما سيكون له تداعيات اقتصادية مستقبلية على الدُول المجاورة، اذا ما اُعتمد المطار للتنقل إلى العالم الخارجي.

ولفت أبو مدللة، إلى أن “الخطوة الأخيرة التي اتخذها الجانب الإسرائيلي بفتح مطار رامون لها تداعيات سياسية تتمثل في اقامته على أراضٍ فلسطينية مُستَغَلةْ إسرائيليًا”.

وشدد على أنه “لا يحق لدولة الاحتلال التي دمرت مطار غزة، وتمنع الفلسطينيين من استخدام مطار قلنديا، فتح المجال للرحلات عبر مطار رامون الإسرائيلي”.

أقرأ أيضًا: ما هي الأبعاد الأمنية لتشغيل مطار رامون؟ خبراء يكشفون لمصدر

ما هي الأبعاد الأمنية لتشغيل مطار رامون؟ خبراء يكشفون لمصدر

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يُعد تأسيس مطار رامون الإسرائيلي، ضربة أمنية واستخبارية كبيرة للمواطنين الفلسطينيين المتنقلين عبره إلى دول العالم الخارجي، خاصةً بعد إعلان الجانب الإسرائيلي عن انطلاق أول رحلة جوية من المطار باتجاه دولة قبرص تُقل على متنها “مهندسين، طلاب جامعات، أطباء، وشخصيات أكاديمية مرموقة” وفق الاعلام العبري.

في الوقت الذي يرى فيه مختصو الشؤون الأمنية، أن أضرار تشغيل مطار رامون الاسرائيلي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي الأردني المتمثل في عرقلة عمل شركات السياحة فحسب، بل يُضر بالعلاقات الأردنية الفلسطينية، ناهيك عن كونه “مصيدة” للمواطنين المسافرين ينبغي إدراك الخطر المُحدق بهم مِن خلال استخدامهم “رامون” للسفر والتنقل إلى الخارج.

ضمن هذا التقرير، تُفرغ شبكة مصدر الإخبارية، مساحة عبر موقعها الالكتروني للحديث عن مخاطر تشغيل مطار رامون الإسرائيلي الأمنية وانعكاساتها على المواطنين الفلسطينيين، المتوافدين عبر المطار هروبًا من جحيم المعابر الحدودية التي تُشرف عليها جهات عربية.

خطوة لتعزيز التنسيق الأمني

يقول المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية اسلام شهوان، إن “المستوى السياسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي يُولي المنظومة الأمنية اهتمامًا بالغًا، معتبرًا أن إنشاء مطار رامون والسماح للمواطنين للفلسطينيين بالسفر من خلاله، يعني دراسة الحالة والأبعاد الأمنية المترتبة على ذلك بشكلٍ دقيق”.

وأضاف في حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “دولة الاحتلال جعلت مطار رامون بوابة الدخول والخروج لمناطق السلطة الفلسطينية عبر الاحتلال الصهيوني ما يعني حصر المسافرين ومتابعتهم أمنيًا والوجهات التي سيُغادرون إليها والأشخاص الذين سيلتقون بهم، بهدف إنشاء بنك معلومات استخبارية دون معاناة أو جهد كما كان سابقًا”.

وأشار إلى أن إنشاء المطار جاء تعزيزًا للتنسيق الأمني عالي المستوى بين السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الصهيونية بما يُحقق المصلحة للطرفين، مِن خلال افشال أي عمل “أمني” قد يلجأ إليه أي مواطن عبر التواصل مع جهات خارجية أو السفر إليها.

تجنب ضربات المقاومة

ونوه “شهوان” إلى محاولة دولة الاحتلال الانفكاك عن الأردن، عقب تصعيد “الأخيرة” لهجتها على خلفية تصاعد أحداث المسجد الأقصى، خاصةً في ظل وجود ملفات أمنية مشتركة بين الأجهزة الأمنية الأردنية ودولة الاحتلال، يتم بموجبها إعادة العشرات من المسافرين الفلسطينيين عبر معبر “الكرامة” أو اعتقالهم أو التحقيق معهم لساعات قبل الافراج عنهم”.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال أنشأت مطار رامون في المناطق الصحراوية الجنوبية بهدف الابتعاد عن ضربات المقاومة وتجنب التشويش على المجال الجوي للطيران الحربي الإسرائيلي، من أجل تفادي صورة “العجز” أمام امكانات رجال المقاومة، إضافة إلى محاولة تحييد الضربات الصاروخية للفصائل الفلسطينية التي تستهدف مطار بن غوريون خلال التصعيد على غزة.

اليد الطُولى في المنطقة

وأوضح، أن دولة الاحتلال تُحاول القول للأردن والسلطة الفلسطينية بأنها اليد الطُولى في المنطقة، مِن خلال تجاهل ردود الفعل القائمة حول تشغيل مطار رامون الإسرائيلي والعمل باتجاه ترسيخ مبدأ السيادة الأمنية والسياسية عبر استخدام المعابر الحدودية والجوية، وستعمل لاحقًا على افراغ “جسر اللنبي” من محتواه الاستراتيجي مما سيكون له تأثيرًا بالغًا على القدرات الأردنية المتمثلة في مجالي “الاستخبارات – الاقتصاد”.

وتابع، “قد يُسمح بالسفر لبعض الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رامون بهدف الحصول على معلومات استخبارية لها علاقة بتواصلهم الخارجي، مما سيُسهل عملية اعتقالهم لاحقًا وتوجيه التُهم في خطة أمنية واستخبارية متكاملة الأركان”.

تقاعس السلطة الفلسطينية

وأكمل، “تشغيل مطار رامون، جاء نتيجة تقاعس السلطة الفلسطينية عن دورها في حفظ كرامة المسافرين الفلسطينيين الذين يتعرضون لشتى أنواع الذل والاهانة عند تنقلهم للسفر عبر معبر “الكرامة” وجسر “اللنبي”، وجاء نتيجة المصالح الشخصية الضيقة للمتنفذين في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لضمان مصالحهم مع دولة الاحتلال عبر التنسيق الأمني، مما سيُؤثر على العلاقات الفلسطينية – الأردنية”.

وأردف، “هناك شعور أردني بأن تشغيل مطار رامون، هزّ السيادة الأمنية والاقتصادية والجوية للمملكة، ما سينعكس على تعامل الجانب الأردني مع المسافرين الفلسطينيين القادمين مِن مناطق الضفة الغربية والداخل المحتل”.

دولة محمية أمنيًا

من جانبه، قال المختص في الشؤون الأمنية ماجد هديب، “منذ نشوء الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر تزايدت المشاريع الاقتصادية اليهودية بهدف الحصول على دولة محمية أمنيًا نتيجة التواجد الجغرافي بين الدول العربية رغم رفض الدولة العثمانية تلك المشاريع عبر ما سُمي آنذاك “الحركة القومية العربية”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن إنشاء مطار رامون العسكري كان مدخلًا لتنفيذ خُطة يسرائيل كاتس الاقتصادية، وعقبها أصبحت بابًا لتحقيق صفقة القرن التي كان يُنادي بها صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير.

وأشار إلى وجود مخاطر حقيقية نتيجة مطار رامون وتواجده بالقُرب من مطار الملك حسين والمتواجد في ميناء العقبة الذي يبعد عنه 15 كيلو مترًا فقط، كما يُمثل خطرًا أمنيًا واقتصاديًا خاصةً فيما يتعلق بمكانه الجغرافي، إلى جانب اختراق “رامون” مجال الملاحة الجوية الأردنية سيادة المملكة.

بديلًا عن جسر الملك حسين

وأبدى “هديب” تخوفه أن يصبح مطار رامون بديلًا عن جسر الملك حسين، الذي يُمثّل الرئة الاقتصادية للملكة الأردنية، وتشغيله دون توافق فلسطيني أو أردني سيعرض جميع الأطراف إلى خسائر تُقدر بالمليارات.

وأوضح أن وجود مطار رامون قُرب مطار الملك حسين بالعقبة يُشكّل خطرًا أمنيًا وعسكريًا يتمثل بأنه في حالة وجود أي خطر يتهدد الاحتلال، ستنطلق الطائرات الحربية الإسرائيلية لقصف أي أهداف في الأراضي الأردنية.

ورأى أن إنشاء مطار رامون يهدف إلى الضغط على الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية للدخول في مشروع السِكك الحديدية الذي يأتي ضمن خطة كاتس الاقتصادية والذي يهدف إلى تعزيز بناء الدولة الإسرائيلية الاقتصادية المهيمنة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجانب الاقتصادي تتفهمه حركة حماس وتُوافق عليه بشكلٍ غير مباشر عبر الوسيط القطري مُرجحًا أن يكون ذلك السبب الرئيس في عدم دخولها في خندق المواجهة مع سرايا القدس خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك يأتي ضمن صراعها المحتدم مع السلطة الفلسطينية على قاعدة التمثل للشعب الفلسطيني.

تغير المنطقة اقتصاديًا

وعدّ المختص في الشؤون الأمنية ماجد هديب، أن ما يجري بالمنطقة أمر خطير، يتمثل في مطار رامون باعتباره المقدمة لتغيير المنطقة اقتصاديًا وقد تضفر غزة بحركة اقتصادية متقدمة عبر انشاء ميناء عائم وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية جملةً وتفصيلًا كونه يأتي ضمن صفقة القرن الأمريكية.

ونوه إلى أن الجانب الإسرائيلي مِن خلال مطار رامون، يتعامل مع الفلسطينيين كحالة إنسانية وليس كحالة سياسية بحكم الصراع القائم بين الطرفين، وذلك له أبعاد أمنية واستراتيجية واضحة على العلاقة مع الاحتلال.

أقرأ أيضًا: مختصون لمصدر: مطار رامون قُدم رشوة للفلسطينيين في ظل تقاعس السلطة عن دورها

عزايزة: تخصيص 150 مليون دينار أردني لتطوير المقر الدائم لجسر الملك حسين

عمان – مصدر الإخبارية

قال وزير النقل الأردني وجيه عزايزة، اليوم الأربعاء، إن “هناك مساعٍ حكومية للإسراع بطرح عطاء قريب لتطوير المقر الدائم لجسر الملك حسين بقيمة 150 مليون دينار أردني؛ بهدف تسهيل حركة المسافرين وتبديد المعيقات بين الأردن والضفة الغربية المحتلّة”.

وأضاف عزايزة خلال اجتماعٍ مهم، أن “بلاده تُسخر جميع إمكانياتها لتسهيل سفر الفلسطينيين وضمان راحتهم في حِلهم وترحالهم، مؤكدًا على حرص المملكة الهاشمية على تسهيل إجراءات سفر الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين ومطار الملكة علياء الدولي”.

وجدد وزير النقل الأردني التأكيد على موقف بلاده الثابت والواضح من مطار “رامون” الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المملكة قدمت اعتراضًا رسميًا على تشغيله لدى منظمة الطيران الدولية “إيكاو” عام 2019؛ ما أسفر عن إلغاء الرحلات الجوية الدولية من المطار.

من جانبه، قال وزير المواصلات الفلسطيني عصام سالم، إن “زيارته للمملكة جاءت بتعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية؛ للتباحث مع الجانب الأردني حول إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الفلسطينيين خلال تنقلهم إلى الأردن والعالم الخارجي.

ونوه إلى أن المباحثات سلّطت الضوء على التسهيلات المقدمة للفلسطينيين أثناء سفرهم إلى الأردن، لافتًا إلى أن التجاوب الأردني مع الملاحظات المقدمة لهم يعكس مُضي المملكة على تحسين حركة السفر عبر الجسور والمعابر المختلفة.

وأعلن الوزير “سالم” عن تأسيس صندوق يُعنى باستقبال الشكاوى في حال مواجهة المسافرين أي معيقات خلال السفر على المعابر الفلسطيني الأردنية.

وشدد على أن “المطار الإسرائيلي الجديد لا يعني الفلسطينيين حكومة وشعبًا، وما يعنيهم هو عمقهم الأردني والعربي فقط” وفق قوله.

يُذكر أنه في تاريخ 22 أغسطس/آب انطلقت أول رحلة سفر جوي لفلسطينيين من مطار “رامون” تجاه مدينة قبرص.

أقرأ أيضًا: مختصون لمصدر: مطار رامون قُدم رشوة للفلسطينيين في ظل تقاعس السلطة عن دورها

Exit mobile version