الرويضي: سنفشل مخططات تحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهودي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، أن المقدسيين سيفشلون بصمودهم مخططات الاحتلال الإسرائيلي وفرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة لتحويله إلى كنيس يهودي.

وشدد الرويضي في بيان على أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يتابعون بشك لمباشر ما يحدث في الأقصى لاسيما في مصلى باب الرحمة.

وقال الرويضي إن موقف فلسطين ثابت فيما يتعلق في قضية مدينة القدس ومقدساتها، ولن تكون إلا عاصمة للفلسطينيين.

وأضاف أن المعركة مع الاحتلال في القدس تشمل حالياً التصدي لمحاولات تكريس الضم وسياسة الأمر الواقع، ومساعي تجفيف الدور الفلسطيني والأردني في المدينة، وصراع الروايات التي يحاول الاحتلال من خلال تزييف التاريخ.

وأشار إلى أن الوصاية الأردنية على القدس تشكل حماية دينية وقانونية للأقصى.

ودعا إلى ضرورة تفعيل قرارات القمم العربية والإسلامية فيما يتعلق بالدعم التنموي لمدينة القدس للحفاظ على ترسيخ المقدسيين الفلسطينيين في المدينة ومنع محاولات التهجير القسري.

اقرأ أيضاً: برنامج زيارات أهالي أسرى القدس لأبنائهم الشهر القادم

مصلى باب الرحمة.. هل يتحول لكنيس يهودي ضمن مخططات التقسيم المكاني؟

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

عاد مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، إلى الواجهة من جديد بعد سلسلة اقتحامات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والعبث بمحتوياته وتخريب التمديدات الكهربائية ومنع المصلين من الوصول إليه.

ويُواجه المصلى أطماعًا إسرائيلية لتهويده والاستيلاء عليه، وإعادة إغلاقه من جديد بعد إعادة فتحه في 22 شباط (فبراير) شباط عام 2019، من خلال إفراغ المصلين منه والاعتداء عليهم.

ويقع باب الرحمة في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، وتبلغ مساحته أكثر من 250 مترًا، وتنتهي إليه كل الاقتحامات التي يقوم به المستوطنون داخل الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

إقامة كنيس يهودي في مصلى باب الرحمة

المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب أكد لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن الهدف من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لمصلى الرحمة إبعاد المصلين وإبقاء المنطقة الشرقية خالية من المصلين.

وأوضح أبو دياب أن الاحتلال يسعى إلى إغلاق أو منع استعمال مصلى باب الرحمة من قبل المصلين كأنه غير تابع للمسجد الأقصى.

وقال إن الاحتلال يُريد فتح باب الرحمة لإقامة كنيس يهودي في المنطقة ليكون موطئ قدم له وللمستوطنين؛ لتنفيذ جولات استفزازية وإقامة صلوات تلمودية للاستيلاء عليه خطوة خطوة.

وأشار إلى أنه يريد باب الرحمة خارج النشاط الإسلامي، مؤكدًا أن المصلى جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

وطالب أبو دياب بمواصلة شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

التقسيم المكاني للمسجد الأقصى

الباحث المقدسي محمد هلسة أشار في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، إلى أن مصلى باب الرحمة كان مغلقًا لأكثر من 16 عامًا وأعيد فتحه قبل ثلاث سنوات بفعل إرادة المصلين والمعتكفين.

وبيّن هلسة أن الاحتلال يسعى لرد الاعتبار لذاته بسبب الأحداث في شهر رمضان المبارك، وإعادة اقتطاع جزء من المسجد الأقصى في إطار برنامج احتلالي صهيوني خاصة مع اعتلاء اليمين المتطرف الحكومة الحالية.

وأكد أن يُحاول جس النبض داخل الأقصى لاختبار المشهد على الصعيد الداخلي والإقليم والمنطقة بشكل عام، لافتًا إلى أنه يريد أن يقسم الأقصى مكانيًا كما قسمه زمانيًا خاصة مصلى باب الرحمة.

ورأى أنه بإمكان الاحتلال ينفذ مساعيه بشكل متدرج، كاقتحام باب الرحمة والعبث بمحتوياته في عيد الفطر، مبيّنًا أنه كان بالون اختبار للمصلين وأهالي القدس.

وقال الباحث المقدسي إن جماعات الهيكل لن تغامر جماعة بإقامة كنيس يهودي بل يريدون اقتطاع الحيز جغرافيًا في البداية، وعندما تتسنى لهم الفرصة بإقامة الكنيس مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل.

بكيرات يحذر من محاولات الاحتلال تغيير الواقع لمصلى الرحمة

القدس- مصدر الإخبارية

حذر نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات، اليوم الثلاثاء، من محاولات الاحتلال الحثيثة لتغيير الواقع التاريخي والديني لمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

وقال بكيرات إن حكومة الاحتلال تسير وفق سياسة متدرجة، تهدف للسيطرة على الأقصى، مؤكدًا أن استهداف الاحتلال لمصلى باب الرحمة، يهدف إلى تغيير واقعه التاريخي والديني.

وبيّن أنّ الاحتلال يهدف لإفراغ مصلى باب الرحمة من المرابطين والمعتكفين، ليتمكن من البدء بمشروعه التهويدي، مشددًا على أهمية زيادة المعرفة تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن النهوض المعرفي لأبناء شعبنا الفلسطيني فاجئ الاحتلال، مردفًا أن إرادة شعبنا انتصرت على الاحتلال.

وطالب بكيرات العلماء بأن يتبنوا كيفية استنهاض الأمتين العربية والإسلامية، تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى.

وأمس الاثنين، حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محتويات ومقتنيات مصلى باب الرحمة للمرة الثانية خلال أسبوع.

وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال تقوم قطعت أسلاك الكهرباء عن باب الرحمة بالمسجد الأقصى ومنعت الحراس من الاقتراب والدخول.

اقرأ/ي أيضًا: للمرة الثانية.. قوات الاحتلال تحطم وتُصادر محتويات مصلى باب الرحمة

للمرة الثانية.. قوات الاحتلال تحطم وتُصادر محتويات مصلى باب الرحمة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، محتويات ومقتنيات مصلى باب الرحمة للمرة الثانية خلال أسبوع.

وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال تقوم قطعت أسلاك الكهرباء عن باب الرحمة بالمسجد الأقصى ومنعت الحراس من الاقتراب والدخول.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أخرجت محتويات المصلى وصادرتها.

وأشارت إلى أن القوات أبعدت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص عن محيط المصلى ومنعته من التواجد في المكان.

في عضون ذلك، صدرت عدة دعوات مقدسية لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم، السبت الماضي، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى وخلع تمديدات الكهرباء وبواباته.

اقرأ أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

 

البرلمان العربي يدين اقتحام مصلى باب الرحمة بالأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية 

دان البرلمان العربي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وتخريبه للتمديدات الكهربائية والإضاءة والسماعات داخله.

واستنكر البرلمان العربي، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، التدخلات السافرة، والمستمرة، وتخريبها المتعمد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى المبارك.

وأكد “أن مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغ 144 دونما، وسيبقى إسلاميا خالصا، لا يقبل القسمة ولا الشراكة وأنه ملك خالص للمسلمين جميعا”.

وحذر البرلمان العربي من تداعيات مثل هذه الاعتداءات والممارسات الاستفزازية الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مصلى باب الرحمة والأماكن المقدسة، وما تشكله من خطورة للمواجهة من جديد.

كما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق “الأقصى”، والأماكن المقدسة، دون مراعاة لقدسيتها، وضرورة التزام سلطات الاحتلال بالوضع الحالي في القدس، وعدم جر المنطقة لحرب دينية لا تستطيع وقفها.

اقرأ/ي أيضاً: أوقاف القدس: أكثر من 4 ملايين مصل زاروا المسجد الأقصى في رمضان

هيئة مقدسية تؤكد عدم السماح للاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى.

وذكر الهدمي في تصريحات صحفية، ان المرابطين في المسجد الأقصى أكدوا للمحتل الصهيوني أنهم مستعدون للتضحية من أجل الدفاع عن المسجد، مشدداً أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأوضح أن الاحتلال باعتدائه على مصلى باب الرحمة يسعى لتمرير مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن الاحتلال يمعن في حربه الدينية ضد المساجد الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن حكومته الفاشية تسعى لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك من أجل حمايته من مخططات الاحتلال العدوانية.

اقرأ/ي أيضا: قام بعمليات تخريب.. الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة

وتعليقا على ذلك، أكد الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة، أن اعتداء الاحتلال على مصلى الرحمة بالمسجد الأقصى، بمثابة تخطٍ جديد للخطوط الحمراء.

وأوضح حمادة أن اعتداء الاحتلال على المصلى، إمعان في حربه على المساجد وانتهاكه الممنهج لحرمتها، وخاصة المسجد الأقصى.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى ضرورة المداومة على التواجد والرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وتواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الديمومة والمحافظة على الرباط في المسجد الأقصى المبارك، بعد شهر رمضان، لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ومخططاتهم التهويدية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية، مصلى باب الرحمة وخلعت جميع تمديدات الكهرباء داخله، وخلعت بواباته مستغلة انشغال الأهالي في عيد الفطر.

 

 

قام بعمليات تخريب.. الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة

القدس- مصدر الإخبارية

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وخلع تمديدات الكهرباء عن المصلى كما خلع بواباته.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1649730252657106945?s=46&t=iXbJ_gAyWIpaVzoLafXbcw

وأظهرت مقاطع فيديو توثيق الخراب الذي أحدثه جيش الاحتلال في مصلى الرحمة بالمسجد الأقصى بعد اقتحامه له.

اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط في القدس

صور.. شرطة الاحتلال تدنس مصلى باب الرحمة في القدس

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

دنس عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.

واقتحم عدد من عناصر شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة بأحذيتهم، ونفذوا جولة استفزازية فيه، وصوروا المكان بهواتفهم الذكية، وفتشوه.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بأن شرطة الاحتلال لم تحترم حرمة المصلى، حيث اقتحمه الجنود بأحذيتهم، وقاموا بالتصوير داخله بشكل استفزازي للمواطنين.

وتحول محيط مصلى “باب الرحمة”، في الناحية الشرقية للمسجد الأقصى، إلى ساحة صراع شبه يومية بين المقدسيين من جهة والمستوطنين اليهود وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلية من جهة أخرى.

أطماع بتحويل مصلى الرحمة لكنيس

وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، خلال تصريحات صحفية سابقة، إن “هناك أطماعا واضحة من قبل الاحتلال بالمصلى وهناك جماعات يهودية متطرفة تدعو صراحة لتحويله إلى كنيس يهودي”.

وأضاف الكسواني: “لكننا نقول بوضوح إن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وهو حق خالص للمسلمين وحدهم ولا يحق لغير المسلمين التدخل فيه”.

و”باب الرحمة” أو الباب الذهبي، الوحيد الذي يعتبر بوابة للمسجد الأقصى والبلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية في ذات الوقت.

ن خارج أسوار البلدة القديمة، يظهر الباب المزدوج الذي يعود إلى العصر الأموي، على هيئة قوسين كبيرين.

ومن داخل الأسوار هناك قاعة كبيرة بمساحة 250 مترا مربعا، وبارتفاع 15 مترا، تعلوها قباب كانت على مدى عقود مصلى للمسلمين.

وتعلو القاعة غرف كانت على مدى سنوات تستخدم مدرسة، أطلق عليها اسم المدرسة “الغزالية”، نسبة إلى الإمام أبو حامد الغزالي الذي اعتكف فيها.

ومن الجهة الخارجية للباب، تقع الآن “مقبرة باب الرحمة” المدفون فيها عدد من صحابة الرسول محمد، أما من الجهة الداخلية فيرتبط الباب بدرج يؤدي إلى باحات المسجد.

ويعتقد الفلسطينيون أن الباب أغلق في عهد صلاح الدين الأيوبي بعد تحريره القدس، خشية تسلل صليبيين من خلاله إلى داخل المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

وبقي المكان مصلى حتى عام 1967، ومن ثم استخدم مكتبة دينية، ولاحقا كان مقرا للجنة التراث الإسلامي، حتى إغلاقه.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية مصلى “باب الرحمة” عام 2003، بداعي استخدامه من قبل مؤسسة فلسطينية صنفتها أنها “غير قانونية”.

ومنذ ذلك الحين تجدد أمر الإغلاق سنويا، رغم مطالبات دائرة الأوقاف الإسلامية المتكررة بإنهائه.

وفي فبراير 2019 ، أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بالتعاون مع المصلين افتتاح المصلى للصلاة.

سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى

وتزداد قرارات سلطات الاحتلال بالإبعاد في فترة الأعياد اليهودية؛ والتي أصبحت موسمًا لإغلاق معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك، أو في أعقاب حدوث مواجهات تسميها سلطات الاحتلال “إخلال بالأمن العام”؛ حيث تتراوح فترة الإبعاد من أسبوعين وحتى عدة أشهر.

وقد اتبعت سلطات الاحتلال سياسة إبعاد متدرجة عن المسجد الاقصى، بدأت بإبعاد المرابطات جماعيًا. وحين فشلت بذلك، بدأت بالإبعاد الفردي عن الأقصى أولًا؛ ثم عن محيطه؛ ثم عن البلدة القديمة ذاتها.

ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من هذه الإبعادات الممنهجة إلى إفراغ الأقصى؛ لتهيئة الأجواء للمتطرفين باقتحامه؛ لتكون لهم فرصة لأداء صلواتهم التلمودية بحراسة من الشرطة الإسرائيلية، حيث عملت على اقتطاع أوقاتٍ زمنية لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تمتد من الساعة 7:30 صباحاً إلى الـ 11:30، وهو ما يُطلق عليه اسم “الفترة الصباحية”؛ ومن الساعة 1:30 حتى الساعة 2:30، وهو ما يُطلق عليه اسم “الفترة المسائية”؛ وذلك بهدف تفريغ المسجد الأقصى من المسلمين.

وشهد العام 2019 (حسب دائرة الأوقاف الإسلامية) تصاعدًا في عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال إذ بلغ (29610 مستوطنين)؛ وفي المقابل ارتفعت وتيرة إبعاد المواطنين عن المسجد الأقصى.

وحسب تقرير صدر عن “مركز معلومات وادي حلوة” في القدس بعنوان “الانتهاكات التي اقترفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين خلال العام 2019” أصدرت سلطات الاحتلال 355 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى؛ و44 قرار إبعاد عن البلدة القديمة؛ و10 قرارات إبعاد عن مدينة القدس؛ إضافة إلى قرارات تقضي بمنع السفر؛ ومنع دخول الضفة الغربية، وتراوحت قرارات الابعاد بين 3 أيام و 6 أشهر.

وطالت قرارات الإبعاد المتكررة عن المسجد الأقصى محافظ القدس (عدنان غيث)، ورئيس مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية (الشيخ عبد العظيم سلهب)، ونائب مدير عام دائرة الأوقاف في القدس (الشيخ ناجح بكيرات)، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى (الشيخ عكرمة صبري)، والعديد من خطباء المسجد الأقصى وحراسه والمرابطين المرابطات فيه، وأبناء تنظيم حركة “فتح”.

ورصد مركز المعلومات وادي حلوة خلال النصف الأول من العام 2020 نحو 236 قرار إبعاد، منها 206 عن المسجد الأقصى، و24 قرار إبعاد عن القدس القديمة، و6 عن القدس.

إن المتابع للسياسة الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى والمصلين يدرك تماماً حقيقة ما ترمي إليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف دائم للمسجد الأقصى هو إحكام السيطرة عليه، وتجريده من طابعه الإسلامي المحض زمانيًا ومكانيًا؛ ويدرك تماماً أن المسجد الأقصى في خطر داهم.

خطيب المسجد الأقصى : الاحتلال يسعى لتحويل مصلى باب الرحمة لكنيس يهودي

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لتحويل مصلى باب الرحمة في المسجد إلى كنيس يهودي، مشدداً على أن المقدسيين يتصدون لتلك المحاولات الإسرائيلية.

وأوضح صبري، في تصريحات لوكالات محلية فلسطينية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي انتزعت قراراً من المحكمة يقضي بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة الذي فتح على أيدي المقدسيين قبل عدة أشهر، مبيناً أن ذلك لا يمكن أن يتم أو أن يُمرر.

وأضاف صبري: “يواصل الاحتلال الإسرائيلي مخططاته للاستيلاء على مصلى باب الرحمة وتحويله لكنيس، الأمر الذي نواجهه بالمسجد من خلال الصمود والرباط في المسجد المبارك والمصلى”.

وبين صبري، أن قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن المسجد الأقصى باطلة خاصة وأن المحاكم التي تلجأ لها الحكومة الإسرائيلية ليست صاحبة الاختصاص، مضيفاً: “المسجد الأقصى لا يخضع لأي قرار إسرائيلي”.

وشدد خطيب المسجد الأقصى المبارك، على أن الفلسطينيين لن يكونوا ملزمين بأي قرار إسرائيلي وأن مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحاً ولن يتم إغلاقه، قائلاً: “الاحتلال يسعى لفرض سيادته على المسجد الأقصى ويستغل جائحة كورونا بهذا الشأن الأمر الذي لن يكون له مطلقاً”.

وتابع صبري: “باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بمصادرته أو تحويله لكنيس يهودي”.

وتحول محيط مصلى “باب الرحمة”، في الناحية الشرقية للمسجد الأقصى، إلى ساحة صراع شبه يومية بين الفلسطينيين من جهة والمستوطنين اليهود وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

ومنذ أن افتتحت دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية) في مدينة القدس المصلى في فبراير/ شباط الماضي، بعد إغلاق من شرطة الاحتلال استمر 16 عاما، تواصل الأخيرة اعتقالاتها لمصلين وحراس “الأقصى” بالتزامن مع الاقتحامات الشرطية المتتالية للمسجد.

كما كثف مستوطنون إسرائيليون من تواجدهم بالمنطقة المحيطة بمصلى باب الرحمة خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية ما أثار مخاوف الفلسطينيين من مخططات إسرائيلية تستهدف المكان.

المرجعيات الدينية في القدس: مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

أكدت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك الذي هو للمسلمين وحدهم، وغير قابل للنقاش ولا للتفاوض ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.

جاء ذلك ردًا على قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مصلى باب الرحمة، حيث وجهت مديرية شرطة الاحتلال الخميس الماضي كتابًا موجهًا إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لإبلاغها بالقرار.

وقالت المرجعيات الدينية، وهي (الهيئة الإسلامية العليا، مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، دار الإفتاء ودائرة قاضي القضاة) في بيان مشترك يوم الاثنين إن “دائرة الأوقاف الإسلامية لا تلجأ إلى المحاكم الاحتلالية، لأن هذه المحاكم ليست ذات صلاحية واختصاص، وهذا ما قررته الهيئة منذ حزيران/ يونيو عام 1967”.

وشددت على أن المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع لأي قرار صادر عن المحاكم على اختلاف درجاتها، أو أي قرار سياسي، وأن المسلمين لا يقرون ولا يعترفون بهذه القرارات الاحتلالية غير القانونية، وبالتالي لا يلتزمون بها.

وأكدت أن القرارات الاحتلالية تتعارض مع حرية العبادة كما تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية، محملة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المسؤولية الكاملة عن أي مسّ بالمسجد الأقصى.

وقالت “سيبقى المرابطون والمرابطات في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس هم المعمرون للأقصى، والمدافعون عنه، ولن تثنيهم الإبعادات التعسفية الظالمة عن المسجد”.

وتحول محيط مصلى “باب الرحمة”، في الناحية الشرقية للمسجد الأقصى، إلى ساحة صراع شبه يومية بين الفلسطينيين من جهة والمستوطنين اليهود وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

ومنذ أن افتتحت دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية) في مدينة القدس المصلى في فبراير/ شباط الماضي، بعد إغلاق من شرطة الاحتلال استمر 16 عاما، تواصل الأخيرة اعتقالاتها لمصلين وحراس “الأقصى” بالتزامن مع الاقتحامات الشرطية المتتالية للمسجد.

كما كثف مستوطنون إسرائيليون من تواجدهم بالمنطقة المحيطة بمصلى باب الرحمة خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية ما أثار مخاوف الفلسطينيين من مخططات إسرائيلية تستهدف المكان.

Exit mobile version