فرنسا تصدر مذكرة توقف بحق محافظ مصرف لبنان رياض سلامة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أصدرت فرنسا مذكرة توقيف بحق محافظ مصرف لبنان، رياض سلامة، بعد أن لم يحضر أمس الثلاثاء لاستجوابه من قبل السلطات في إطار تحقيق في مزاعم فساد وغسيل أموال، بحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز.

وقالت الصحيفة إن المدعون العامون في فرنسا يحققون مع سلامة وشقيقه وشريك آخر للاشتباه في قيامهم بغسل مئات الملايين من الدولارات من رأس المال العام لمصلحتهم الشخصية.

وأضافت الصحيفة أن “سلامة (72 عاما) يخضع الآن للتحقيق في لبنان وخمس دول أوروبية أخرى للاشتباه في ارتكابه جرائم مالية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “محافظ مصرف لبنان وشقيقه رجاء سلامة ينفون الاتهامات الموجهة إليهما، ويدعي في دفاعهما أن المحافظ جمع ثروته الشخصية من عمله السابق كمصرفي استثماري وميراث عائلي”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “من غير المرجح أن يمتثل لبنان لمذكرة التوقيف”.

ورداً على ذلك قال سلامة للصحيفة إن مذكرة التوقيف “مخالفة للقوانين” وإنه ينوي الطعن في القرار. واتهم القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق بـ “الكيل بمكيالين”.

وأكدت أن سلامة كان من المفترض استدعاءه للاستجواب يوم أمس الثلاثاء لبحث توفر أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضده.

وشدد على أن التحقيقات الأوروبية تستند إلى تحقيق سويسري فتح منذ أكثر من عامين، وكانت الشبهات أن سلامة وإخوته جمعوا أكثر من 300 مليون دولار من أموال البنك المركزي في الأعوام 2002-2015 من خلال صفقات لصالح شركة أوف شور.

وفي مارس من العام الماضي، جمد الذراع القضائي للاتحاد الأوروبي (يوروجست) أصولا بقيمة 130 مليون دولار تتعلق بالتحقيقات، بسبب التحقيقات الجارية في لوكسمبورج وفرنسا وألمانيا.

اقرأ أيضاً: لبنانيون يتظاهرون أمام مصرف لبنان احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية

لبنانيون يتظاهرون أمام مصرف لبنان احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية

وكالات- مصدر الإخبارية:

تظاهر آلاف اللبنانيون اليوم الخميس أمام مصرف لبنان احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وانطلقت المظاهرات من ساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية بيروت بدعزة من المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام.

وشارك في المظاهرات تجمع الولاء للوطن، ورابطة قدماء القوات المسلحة، وتجمعات العسكريين المتقاعدين.

وانتشرت قوات الجيش والأمن اللبناني ووحدات مكافحة الشغب في محيط المظاهرات منعاً لأي عمليات عنف، فيما دارت مواجهات بين المتظاهرات والقوات عقب محاولتهم إزالة العوائق الأمنية (الأسلاك الشائكة).

وأشعل المتظاهرون النيران في أغصان الأشجار المحيطة بمصرف لبنان المركزي عقب اقتلاعها.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية شديدة للعام الرابع على التوالي مع ارتفاع مستوى الديون السيادية على الدولة، وعدم إقرار الحكومة اللبنانية أي خطة للخروج منها وقيادة البلاد نحو الإصلاح المالي والاقتصادي.

اقرأ أيضاً: سعر الدولار يواصل الارتفاع مقابل الليرة اللبنانية

البنك المركزي اللبناني يُعلن رفع سعر صرف الدولار 90%

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلن البنك المركزي اللبناني، الثلاثاء، عن رفع سعر صرف الدولار بنسبة 90 % للمرة الأولى منذ 25 عامًا.

وأشار البنك المركزي، إلى أنه “سيرفع سعر صرف الدولار من 1507 إلى 15000 ليرة اعتبارًا من مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل”.

وبحسب حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، فإن “الارتفاع يُعد بنسبة 90% عن سعر الصرف الرسمي الحالي الذي ظل دون تغيير لمدة 25 عامًا على التوالي”.

وأضاف في تصريحاتٍ صحافية: “لا يزال التحول من السعر القديم البالغ 1507 إلى 15000 بعيدا عن السوق الموازية، حيث تم تداول الدولار عند حوالي 57000 لكل دولار الثلاثاء”.

وأردف: “ستمنح المصارف خمس سنوات لإعادة تعويض الخسائر الناجمة عن تخفيض قِيمة العِملة”.

وأوضح: أن “تغيير سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة يُعتبر خطوةً نحو توحيد أسعار الصرف المتعددة في البلاد، تماشيًا مع مسودة اتفاق توصل إليها لبنان مع صندوق النقد الدولي العام الماضي، والذي حدد شروطًا لإطلاق خطة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار”.

وتعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة تعود جذورها إلى عام 2019، نتج عنها في حينه ارتفاع سعر صرف الليرة من 1500 إلى 2000 ليرة، لتبدأ رحلتها في الانخفاض.

ويترافق انهيار الليرة اللبنانية مع انضمام أكثر من 80% من السكان إلى صفوف الفقراء، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 30% والتضخم 100%.

أقرأ أيضًا: انخفاض غير مسبوق في سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار

فتح تحقيق مع حاكم مصرف لبنان بتهمة اختلاس 300 مليون دولار

رويترزمصدر الإخبارية:

فتحت السلطات القضائية اللبنانية، تحقيقاً مع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، بناءً على طلب قدم من سويسراً يتهمه باختلاس ما يتجاوز 300 مليون دولار، بواسطة شركة يملكها شقيقه.

وقال مصدر قضائي رفيع المستوى لـ”رويترز” إن مكاتب رجا سلامة التي يملكها الشقيق الأصغر لسلامة، أغلقت بالشمع الأحمر، وتم مصادرة جميع الحواسيب والملفات التي فيها، مبيناً أن ذلك يأتي ضمن الخطوات الأولية للتحقيق.

بدوره رفض سلامة التعليق لرويترز على الحادثة ، وفتح أي تحقيق معه، أو تشميع مكاتب شقيقه ومصادرة ملفاتها.

كما رفض المصرف المركزي في لبنان التعليق أيضاً على الأمر، أو تقديم أي بيانات للتواصل مع رجا سلامة.

وكان المدعي العام في سويسرا قد طلب مساعدة من السلطات اللبنانية لفتح تحقيق في جريمة غسيل أموال واختلاس في بنك لبنان المركزي.

وحسب القضاء السويسري فإن شركة “فوري أسوسيتس” المملوكة لرجا سلامة ، ولديها حساب مصرفي بسويسرا، قد تلقت حوالات مالية بقيمة 326 مليون دولار بين عامي 2002 و2014، قيل إنها عبارة عن رسوم لعمولات بيع سندات مقومة باليورو وأخرى خاصة بخزانة لبنان.

وحولت غالبية هذه الحوالات من حساب الشركة إلى رجا سلامة شخصياً.

كما أظهرت وثيقة أن حساب رياض سلامة تلقى حوالات بقيمة 7 مليون دولار من حساب شركة أخيه، بين عامي 2008 و2012.

وحتى الأن عجزت رويترز عن الحصول على أي معلومات تساعدها على الاتصال بشركة “فوري أسوسيتس”.

Exit mobile version