قريباً.. إقامة معرض لمنتجات مصانع قطاع غزة في الضفة الغربية

غزة-خاص مصدر الإخبارية:

كشف رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني “بال تريد” فيصل الشوا اليوم الأحد عن إقامة معرض لمنتجات مصانع قطاع غزة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الشوا في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي أبلغه خلال اتصال هاتفي بأنه جاري العمل على عقد معرض لمنتجات غزة في الضفة”.

وأضاف الشوا أن عقد المعرض يهدف للتعريف بمنتجات غزة القابلة للتصدير وجودتها وأنها قادرة على المنافسة في الأسواق سواء كانت الخاصة بالضفة أو الداخل المحتل.

وأشار إلى أن عقد المعرض والتعريف بمنتجات غزة من شأنه التشجيع على توقيع عقود توريد لمنتجات جديدة إلى الضفة والداخل المحتل.

وأكد أن ما يصدر من غزة للضفة والخارج مقارنة مع الإنتاج المحلي لا يذكر مشدداً أن جزء كبير من المصانع في القطاع حاصلة على شهادات الجودة الأيزو.

ولفت الشوا إلى أن “بدون زيادة كمية صادرات غزة للخارج فلن يكون هناك إنفراجة في اقتصاد غزة”. وختم رئيس مركز التجارة الفلسطيني “أنه سيتم تحديد موعد إقامة المعرض قريباً”.

العصار لمصدر: نرفض استقدام أي شركات وعمال من الخارج لإعمار غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد أمين سر اتحاد الصناعات الإنشائية في غزة، محمد العصار، اليوم الأحد، رفضهم لاستقدام عمال وشركات من الخارج لإعمار قطاع غزة.

وقال العصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن جميع المصانع الانشائية المحلية جاهزة للشروع بعمليات الإعمار ولها تجارب سابقة في الحروب السابقة على قطاع غزة وأثبت جودة إنتاجيتها ومواكبتها للمعايير الدولية بتنفيذ المشاريع.

وأضاف العصار، أن الجانب المصري أجرى مؤخراً زيارات ميدانية للمصانع الانشائية بغزة وتأكد من جاهزيتها بنسبة 100% وامتلاكها الآلات والمعدات والعمال القادرين على قيادة مشاريع الاعمار.

وأشار إلى أنهم وفق ما سمعوا من الجهات الحكومية بغزة سيتولى الجانب المصري توريد المواد الخام للمصانع الفلسطينية لتقوم بدورها بتصنيعها وأخذ أجرة ذلك وإرسالها فيما بعد لمكان المشروع.

ولفت إلى أنهم لهم تجربة سابقة مع اللجنة القطرية فيما يتعلق بأن تتولى المصانع المحلية تصنيع مواد الإعمار، وقد تكللت بالنجاح.

نوه العصار، إلى أن الإعمار يمثل فرصة لشركات ومصانع القطاع الخاص لتعويض خسائرها المالية التي تكبدتها على مدار سنوات الحروب والحصار، لافتاً إلى أنها تمتلك من الخبرة ما يكفي لإتمام إصلاح ما تم تدميره خلال العدوان الأخير على غزة.

وكان رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الاعرج، قد أكد لمصدر بوقت سابق أن القطاع الخاص أرسل كتاباً رسمياً إلى شركة أبناء سيناء المشرفة بشكل مباشر على توريد كافة أصناف المواد لقطاع غزة يشمل أسماء 820 مصنعاً وشركة مستعدة للانخراط بعمليات إعادة الإعمار، وتشمل المصانع الانشائية والمقاولات والجيرانيت والاسفلت والمنهل والبلاط.

تيسير الصفدي لمصدر: الاحتلال يمنع 60 مصنعاً غذائياً بغزة من التصدير للخارج

صلاح أبوحنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد الصناعات الغذائية في غزة تيسير الصفدي، اليوم السبت، عن خسائر بملايين الدولارات يتكبدها الاقتصاد الفلسطيني نتيجة القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حركة الصادرات ومنع خروج المنتجات الغذائية لأسواق الضفة الغربية والخارج.

وقال الصفدي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن أكثر من 90 مصنعاً غذائياً في قطاع غزة تعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 20% نتيجة وقفها عن التصدير للخارج، مع رفض الاحتلال تسويق منتجات 60 مصنعاً بشكل كامل.

وأضاف الصفدي، أن المصانع المتبقة المسوح بتصدير منتجاتها تعمل في نطاق ضيق وجزئي بفعل الشروط الإسرائيلية التعجيزية وعدد منها تحول لتغطية السوق المحلي نتيجة ذلك، ويعاني حالياً من منافسة شديدة من البضائع المستوردة.

وأشار إلى وقف التصدير تسبب بخسائر فادحة لأصحاب المصانع، فقطاع غزة كان يسوق سنوياً آيس كريم بأكثر من 5 مليون دولار سنوياً، والبسكويت والحلويات 3 مليون دولار، ناهيك قطاع المعلبات الذي كان يصل لملايين الدولارات.

وأكد الصفدي أنه على الرغم من قدرة منتجات غزة على المنافسة الخارجية وحصول عدد من المصانع على شهادات “أيزو 22000” (ISO 22000) العالمية الخاصة بجودة المواصفات الغذائية إلى أن الاحتلال لم يسمح بتصدير كميات كبيرة من منتجات هذه الشركات للضفة الغربية والعالم.

ونوه إلى أن بقاء الوضع الحالي ينذر بإفلاس أصحاب المصانع وإغلاقها، داعياً لضرورة رفع كامل الحصار عن غزة والسماح بخروج الصادرات ودخول المواد الخام دون أي عوائق وقيود، مشدداً أنه 70% من أصحاب المصانع سرحوا عمالهم نتيجة انهيار الأوضاع الاقتصادية.

المنسي: 3 آلاف عامل فقدوا مصادر رزقهم بسبب تدمير مصانع غزة

غزة – مصدر الاقتصادية:

قال رئيس اتحاد الصناعات المعدنية والهندسية محمد المنسي إن ثلاثة ألاف عامل فقدوا أعمالهم نتيجة الأضرار التي ألحقت في المنشآت الاقتصادية والصناعية في قطاع غزة.

وأضاف المنسي في تصريح لإذاعة الأقصى أن الاتحاد لا يزال يُجري عمليات حصر وتقييم دقيقة للأضرار والخسائر التي تسببها العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع وزارة الاقتصادية من خلال جولات ميدانية على الأماكن المتضررة والمخازن والآليات والمعدات والمواد الخام والبضائع.

وأشار المنسي إلى أن عمليات الحصر والتقييم تشير إلى خسائر بملايين الدولارات، يضاف إليها إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، والذي هو بالأصل لا يلبي كامل احتياجات القطاع.

وأكد المنسي أن أصحاب المنشآت المتضررة والعمال لم يتلقوا أي مساعدات حتى الأن، مما زاد من معاناتهم، لاسيما وأن القطاع الصناعي لم يتلقى سوى 10% عن خسائره عن عدوان عام 2014.

ولفت المنسي إلى عدد المصانع التي تعرضت للتدمير الكلي خلال العدوان الأخير يقدرون بـ 20 مصنعاً، مشدداً أن الاحتلال لم يحترم حرمة المناطق الصناعية التي هي محمية وفق القانون الدولي، واستهدفها بشكل مباشر دون سابق انذار.

وشدد المنسي إلى أن الاحتلال يسعى لجعل قطاع غزة سوق استهلاكي لمنجاته وهو ما يعد مرفوضاً فلسطينياً، داعياً المانحين لضرورة مساعدة القطاع الصناعي ودعمه، مطالباً السلطة والوسطاء الدوليين لضرورة إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال حربها على القطاع، والضغط لفتح المعابر أمام حركة الصادرات والواردات والمواد الخام اللازمة لإعادة إحياء القطاع الصناعي.

شاهد: تدمير مصنع عميرة للبلاستيك يوقف عجلة الإنتاج في غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الاقتصادية:

لم يتوقع عايش عميرة صاحب مصنع عميرة للبلاستيك الواقع في المنطقة الصناعية “باديكو” شرق غزة، أن يستيقظ في اليوم الأخير من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الواحد والعشرين من أيار الماضي ليشاهد مصنعه الذي يلبي 60% من احتياجات قطاع غزة من كاسات البلاستيك مدمراً والحرائق تنهش بآلاته وخطوط انتاجه.

ويقول عميرة لـ”مصدر ” إن القصف الإسرائيلي المباشر لمصنعه دمر خطين إنتاج رئيسين و16 ألة وماكينة كبيرة، مقدراً قيمة الخسائر التي رصدتها طواقم الاقتصاد الوطني بحوالي مليون دولار أمريكي.

ويضيف عميرة أن رأس مال المصنع الكامل 2 مليون دولار، ويعمل فيه 25 عاملاً ومهندساً وجلهم يعيلون أسراً وأطفالاً، لافتاً إلى أنهم أصبحوا بدون مدخل رزق بعد دمار المصنع، مؤكداً أن إيجاد عمل جديد في القطاع هو أمر صعب في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية وتواصل الحصار الإسرائيلي.

ويشير إلى أن 5 سائقين أخرين يعملون كموزعين لمنتجات المصنع تعطلوا أيضاً عن العمل، مشدداً أن مصنعه لا يشكل أي خطورة على الاحتلال الإسرائيلي وأمنه منوهاً إلى أن الاحتلال تعمد خلال عدوانه الأخير على تدمير البنية الاقتصادية في غزة.

وحذر عميرة أن تدمير مصنعه الوحيد في إنتاج كاسات البلاستيك سيخلق عجزاً وسيدفع بالفلسطينيين لاستيرادها من الاحتلال الإسرائيلي بشكل أساسي، ودول مجاورة أخرى مثل تركيا.

وعبر عميرة عن أمله بالإسراع بصرف التعويضات لأصحاب المصانع المدمرة للعودة للعمل من جديد مبيناً أن التوقف في كل يوم عمل يشكل كارثة لعائلته التي يشكل المصنع مصدر الرزق الرئيسي لها.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي 16 مصنعاً كبيراً في المنطقة الصناعية شرق غزة مما تسبب بخسائر تقدر بملايين الدولارات حسب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية علي الحايك.

 

الحايك ووادي يُجريان جولة تفقدية للمصانع المدمرة شرق وشمال غزة

غزةمصدر الاقتصادية:

أجرى علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية ،برفقة وكيل وزارة الاقتصاد الدكتور رشدي وادي وطواقم الوزارة اليوم الأثنين جولة تفقدية إلى المنطقة الصناعية “باديكو” شرق قطاع غزة وعدد من المصانع المدمرة الأخرى شمال قطاع غزة.

واستعرض الحايك مع الوكيل وادي خلال جولته على المصانع المدمرة في غزة، حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له المرافق الاقتصادية والصناعية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين، وصرف التعويضات اللازمة لإعادة عجلة النشاط للاقتصاد الوطني في غزة.

ووصف الحايك الأوضاع الحالية في قطاع غزة بعد العدوان بالكارثية، مناشداً جميع الأطراف المحلية والدولية للتدخل بشكل عاجل لإصلاح ما دمرته ألة الحرب الإسرائيلية، والتي لم تترك مكاناً في غزة إلا وحل الدمار فيه.

وشدد الحايك أن عملية الاعمار تعتبر عاملاً أساسياً لإعادة النشاط الاقتصادي في قطاع غزة الذي يعاني منذ 15 عاماً من الدمار المتكرر والحصار الإسرائيلي.

وطالب الحايك الحكومة الفلسطينية في رام الله بصفتها الجسم الشرعي أمام العالم الضغط على جميع الأطراف الدولية للإسراع بعملية الإعمار، وتحويل الأموال اللازمة لذلك.

ودعا المجتمع الدولي لضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع المدمرة والمنشآت الاقتصادية ولإعادة الأعمار.

بدوره، استنكر وادي، حجم الدمار الكبير الذي تسببه العدوان الإسرائيلي على مقدرات القطاع الخاص والمنشآت الصناعية والتجارية الحيوية التي تعد العمود الفقري لاقتصاد غزة.

وأكد وادي أن الجهات الحكومية بغزة بدأت اليوم الأثنين بعمليات حصر دقيقة لكافة الأضرار في جميع مناطق قطاع غزة، لافتاً إلى أنهم سيقدمون مساعدات اغاثية فور الانتهاء من عمليات الحصر للأضرار.

Exit mobile version