خلل تقني يتسبب بتعطل إمدادات النفط في كازاخستان

اقتصاد – مصدر الإخبارية

تسبب خلل تقني، اليوم الثلاثاء، بتعطل خط إمدادات النفط عبر بحر قزوين، الممتد بين كازاخستان وروسيا، وفق لتصريحات الشركة المُشغلة.

وأكدت الشركة المُشغلة إيقاف تشغيل وحدتين من ثلاث وحدات إرساء بعيدة في المحطة البحرية لتحميل النفط، مشيرة إلى أن ذلك أثر على إمدادات النفط عبر مسار بحر قزوين إلى الأسواق الدولية.

ويتم تصدير معظم النفط الكازاخستاني وجزء من النفط الروسي، عبر خط أنابيب بحر قزوين الذي يُعتبر أحد أكبر مشاريع نقل النفط حول العالم.

يُذكر أن خط الأنابيب أُسس لتصدير النفط الروسي والكازاخستاني من منطقة بحر قزوين والبحر الأسود إلى الأسواق العالمية، وينقل الخط ثلثي صادرات كازاخستان من النفط، والنفط الروسي من الحقول الروسية إلى العالم.

وبحسب مراقبين اقتصاديين فإن طول خط الأنابيب يزيد عن 1.5 ألف كيلومتر، ويربط حقول نفط في غرب كازاخستان بمحطة بحرية تقع بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفي المحطة يتم تحميل ناقلات النفط بالخام من كازاخستان وروسيا وتصديره إلى أسواق العالم.

أقرأ أيضًا: أكثر من 11 مليار دولار قيمة صادرات العراق النفطية الشهر الماضي

انهيار أحد أبراج التبريد في مصافي النفط بخليج حيفا المحتلة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن أحد مبان التبريد في منطقة مصافي النفط في خليج حيفا المحتلة قد انهار.

وأوضحت القناة 13، أن سبب الانهيار جاء بسبب أعمال الصيانة في المبنى، كما أوضحت أن المبنى متوقف عن العمل منذ فترة زمنية طويلة.

وقال كايد ظاهر، المتحدث باسم سلطة الإطفاء والإنقاذ لدولة الاحتلال الإسرائيلي في بيان أولي: “طواقم خاصة للإطفاء والإنقاذ هرعت إلى المكان علما أنه لم يبلغ عن إصابات او تسرب للمواد الخطيرة”.

وأضاف كايد: “وفقا للمعلومات الأولية يدور الحديث عن انهيار في قبة برج للتبريد في مصافي النفط بسبب الترميم في المكان علما أن قائم منذ سنوات طويلة، وعلى الفور لدى تلقي البلاغ هرعت طواقم إطفاء عديدة، لمعالجة الحدث، علما أنه لا توجد إصابات وليس هناك أي خطر في محيط الانهيار “.

Exit mobile version