مجلس الإفتاء الأعلى: يجوز الإفطار لمصاب كورونا إن شق عليه الصوم

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد مجلس الإفتاء الأعلى على ضرورة الاستمرار في الالتزام بإجراءات الوقاية من وباء كورونا، وأخذ التطعيمات اللازمة للوقاية منه، مبيناً ضرورة أن يعزل المصاب بكورونا نفسه عن الآخرين؛ حتى يتجنب نقل العدوى لهم. أيضًا أصدر فتوى جواز الإفطار لمصاب كورونا مضيفاً: “إن شق على مصاب كورونا الصوم جاز له الإفطار، وعليه القضاء”.

في نفس الوقت دعا المجلس أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى مدينة القدس، ومسجدها الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، في ظل ما يتعرض له من حملة شرسة تستهدف وجوده، وقدسيته، ووحدته، بالتدنيس، والعدوان.

وحث مجلس الإفتاء في بيان صحفي، أبناء شعبنا إلى تمتين وحدة الصف، وإشاعة الصلح، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، واغتنام فرصة الانتخابات المقبلة؛ لتعزيز وحدة الصف.

وطالب التجار بالابتعاد عن الجشع واحتكار السلع، ورفع الأسعار، وبيع منتوجات المستوطنات، والسلع الفاسدة، خاصة في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من أبناء شعبنا، لا سيما بعد تفشي وباء كورونا.

ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أيضًا  إلى المحافظة على حرمة شهر رمضان، مهيباً بأصحاب المطاعم والمقاهي إقفالها خلال نهار رمضان؛ للحفاظ على حرمة الشهر الكريم.

وطالب المفتي في بيان له الثلاثاء، الجهات المسؤولة إلى ملاحقة كل من يجاهر بالإفطار، تمهيداً لمحاسبته قضائيًا.

وأيضًا حث تجار المواد الغذائية على تجنب الاحتكار والاستغلال، ورفع الأسعار، مبينًا فضل الاكتفاء بالربح اليسير.

كما دعا مفتي الديار المواطنين إلى ضبط النفقة وتنظيمها وفق المتيسر والمتاح، والابتعاد عن الإسراف والتبذير، والحرص على تفقد المحتاجين والعائلات المستورة، ومساعدة الفقراء، وإخراج زكاة المال لمستحقيها، والإكثار من الصلاة والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى بعمل الخيرات، وتوزيع الصدقات، وصلة الأرحام.

وتقدم مفتي الديار الفلسطينية بالتهنئة من أبناء الشعب الفلسطيني خاصة والأمة الإسلامية عامة بمناسبة حلول الشهر الفضيل.

Exit mobile version