مشعل: غزة تُعاقب بالحصار لاختيارها حركة حماس في انتخابات 2006

الجزائر- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، أن قطاع غزة يُعاقب بالحصار المفروض عليه منذ عام 2006، بسبب اختياره للحركة في الانتخابات العامة.

جاءت تصريحات مشغل خلال كلمة له خلال مشاركته في مهرجان لحركة مجتمع السلم الجزائرية، بمناسبة الذكرى الـ 32 لتأسيسها، وعيد الاستقلال الجزائري.

وشدد مشعل على أهمية مفهوم الشراكة متعدد الاتجاهات، مؤكدًا إلى أن ذلك متجذر في فكر وأدبيات الحركات الإسلامية.

وأضاف: “الشراكة السياسية المفتوحة على نتائج العملية الديمقراطية مهمة للجميع في تحمل أعباء العمل الوطني، وأنه على جميع الأطراف أن تكون مستعدة لهذه الشراكة”.

وطالب الأمة العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والانخراط في مشروع تحرير فلسطين، مثمنًا مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأردف مشعل: “إننا نريد بصمتكم في تحرير فلسطين”، مشددًا على أنه لا مستقبل للاحتلال على أرضنا.

مشعل عن جريمة الاغتيال: المقاومة ستلقي الاحتلال الرد الحازم

بيروت- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، الاحتلال سيتلقى الرد الحازم من قوى المقاومة الموحدة، والتي تتجلى وحدتها في أعظم صورها في الميدان.

وقال مشعل: “إن ما شهدته غزة في ساعات الفجر الأولى من اغتيال دامٍ بشع لثلة من خيرة أبناء شعبنا، من قادة أشقائنا في الجهاد الإسلامي، جريمة غادرة، ستلقى الرد الحازم”.

وتابع “استمرار الاحتلال في سياسته الإجرامية المتمثلة بسفك دماء أبناء شعبنا، دون تفريق بين طفل وامرأة وشيخ مسنّ، إنما يعيد لأذهاننا ما شهدته نكبتنا الفلسطينية التي نحيي ذكراها السنوية الخامسة والسبعين في هذه الأيام”.

ورأى مشعل أن المجازر بغزة تحمل تأكيدات واضحة على أننا أمام استمرار لذات الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان.

وأردف “الاحتلال من خلال هذا الاغتيال الجبان الدامي يسعى إلى ترميم صورته الردعية المتآكلة التي فقدها خلال الأسابيع الأخيرة من خلال ما أبداه مقاومونا الأبطال في داخل فلسطين وخارجها”.

وأوضح أن استهداف المقاومة للاحتلال في ساحاته الداخلية من عدة جبهات ردّا على ما قام به العدو من استهداف الأقصى والمقدسات، واستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب مشعل أذرع المقاومة المنتشرة في كل الجغرافية الفلسطينية في الداخل والخارج، بأن تكون على أهبة الاستعداد والاستنفار للردّ على العدوان الإسرائيلي المتواصل دون توقف.

وحث على أن لأن يكون الرد من خلال قرار موحّد تنطلق فيه القوى الحية للنيل من هذا الاحتلال، المنفلت من عقاله، وليشفي صدور أبناء الشعب الفلسطيني، ويقضم المزيد من صورة الاحتلال التي يحاول تسويقها في المنطقة.

وأضاف:” إن محاولة الاحتلال لاستعادة صورة الردع لديه فاشلة ويائسة، فسياسة الردع لا تجدي مع شعب مُقاوم صاحب قضية عادلة ووطن مقدس تفتديه كل الأرواح والمهج، لذلك سيرتدّ السحر على الساحر”.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

مشعل: الحديث عن التهدئة خديعة كبرى لا تخدم سوى الاحتلال

الدوحة- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، أن التهدئة خديعة كبرى لا تخدم سوى الاحتلال، الذي يسعى إلى تمرير أجندته ومشاريعه ومخططاته، بأقل كلفة ممكنة، قائلًا: “إذا أردتم تهدئة فأوقفوا جرائم الاحتلال”.

وطالب مشعل بتعزيز الصمود الفلسطيني السياسي والعسكري والإعلامي، في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وانتهاكاته.

وتابع: “الحديث عن التهدئة في فلسطين، يعني أن نترك لبنيامين نتنياهو المجال كي يحسم الصراع وفق الأجندة الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن “التهدئة المزعومة تستوجب أن يصمت الفلسطيني عن حقه، وأن لا يقاوم، حتى يخلو الميدان للاحتلال الإسرائيلي ليصنع بعد ذلك ما يشاء”.

وشدد على أن الاحتلال يتجرأ على الشعب الفلسطيني، ويهدم البيوت، ويرتكب المجازر المتلاحقة، دون أن يبالي بأحد.

وذكر أن الاحتلال يستهدف الأردن ووصايته على المسجد الأقصى، مؤكدًا أنه “حين تغيب البندقية من المحيط العربي، ويُترك الشعب الفلسطيني ليدافع عن حق الأمة بصدوره العارية؛ فإن هذا يجرّئ العدو أكثر وأكثر”.

رام الله: اندلاع مواجهات مع الاحتلال في قرية دير أبو مشعل

رام الله – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عقب اقتحام قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة وسط القرية، أطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يُبلغ عن مصابين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في رام الله

مشعل يهاتف الرئيس عباس لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى

رام الله – مصدر الإخبارية

تلقى الرئيس محمود عباس ، يوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.

وأكد الرئيس عباس ، على ضرورة الاستمرار على موقف وطني موحد لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار التواصل والتنسيق خلف المواقف المعلنة التي من شأنها حماية قضية شعبنا.

وتمنى ، أن يعيد الله عز وجل، هذه المناسبة على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ويوم أمس الخميس، هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، الرئيس محمود عباس، مقدماً له التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأكد هنية على استمرار خطوات التقارب مع حركة فتح من أجل التوصل لوحدة وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال، مؤكداً على الموقف الفلسطيني الموحد برفض صفقة القرن وخطة الضم وأي مساس بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها القدس والعودة.

وبيّن أنه تم الاتفاق على الاستمرار في خطوات التقارب بين فتح وحماس، وتواصل القيادات من الحركتين للوصول إلى وحدة حقيقية بمشاركة الكل الوطني تفتح على التوافق على برنامج وطني مشترك وقيادة موحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية حتى نواجه موحدين الاحتلال ومخططاته.

على صعيد متصل نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، تأجيل المهرجان الوطني الذي أعلنت حركتا فتح وحماس عن تنظيمه ضمن خطوات على طريق إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وقال بدران في تصريح له الخميس: “إن تأخر المهرجان نظرا لبعض القضايا الفنية واللوجستية، وسوف يعقد في الفترة المقبلة، وإن حركة حماس معنية بالذهاب نحو عملية تراكمية تؤدي إلى شراكة حقيقية في القرار والمؤسسات وتحديد الاستراتيجيات النضالية في مواجهة الاحتلال، ولا يقتصر بين حماس وفتح، بل بحضور ومشاركة فاعلة من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف: أن “المؤتمر الصحفي بين نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب قد أسس مناخات إيجابية أفضل بكثير مما كان سابقا، وأن حماس رأت أن تكون الخطوة التالية على أرض غزة، بمهرجان بمشاركة دولية وسياسية رسمية فلسطينية متمثلة بالأخ الرئيس محمود عباس والأخ إسماعيل هنية، وبقية الفصائل”، بحسب ما صرح لـ”حرية نيوز”.

وأكد أن المهرجان لن يكون بين حماس وفتح، بل لكل ألوان الطيف الفلسطيني، وبمشاركة الجميع دون استثناء، ليكون مهرجانا وطنيا جامعا”، نافياً وجود أي ضغوط إقليمية أو دولية، في موضوع المصالحة مع الأخوة في حركة فتح.

Exit mobile version