الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين ومنظمتين إسرائيليتين

وكالات_مصدر الإخبارية:

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على أربعة مستوطنين ومنظمتين على خلفية انتهاكها الخطير لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.

وتشمل العقوبات بحسب ما جاء في قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أيضاً أربعة مستوطنين، من بينهم عضو حزب “عوتسما يهوديت” السابق إليشا يارد، وحفيد الحاخام مئير.

وأشار القرار إلى أنه “بعد هجمات “حماس”، زاد عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين بشكل ملحوظ.

وبين أن العقوبات تشمل منظمة ليهافا وأعضاؤها لتورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين”.

ووفق القرار شملت العقوبات أيضاً “مؤسسة جبل الخليل” التي قامت بجمع الأموال لصالح “المستوطنين المتطرفين الذين مارسوا أنشطة العنف”.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تحذر من تصعيد الأوضاع بالشرق الأوسط

أصابوا طفلاً بالحروق.. مستوطنون يعتدون على رعاة الأغنام في مسافر يطا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

هجم مستوطنون على رعاة أغنام في مسافر يطا، ولاحقوهم، ورشوا غاز الفلفل على طفل ما أصابه بحروق، مساء اليوم الجمعة.

وأفاد رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة بأن مجموعة من المستوطنين لاحقوا رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل، وقاموا برش مادة غاز الفلفل على الطفل أسيد خالد الهدار، ما أسفر عن إصابته بحروق نقل إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي.

وقال إن “المستوطنين اعتدوا على والد الطفل، ومنعوه من رعي أغنامه في أرضه، تمهيدا للاستيلاء عليها، وإفراغ الأراضي من المزارعين ورعاة الأغنام”.

ويأتي ذلك بهدف توسيع مستوطنة سوسيا المقامة على أراضي المواطنين.

في السياق، حطم مستوطنون 40 شجرة زيتون في بلدة قريوت جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفاد رئيس بلدية قريوت نضال البوم أنهم أعطبوا خزان المياه وأتلفوا شبكة الري في أرض المواطن محمد أمين سعيد موسى، وأشار إلى أن أرضه تقع قرب مستوطنة “شفوت راحيل” الجاثمة على أراضي قريوت والبلدات المجاورة.

اقرأ أيضاً:مستوطنون يضايقون وفداً دبلوماسياً خلال جولته في الضفة

المستوطنون اليهود.. عندما يُصبح التطهير العرقي سياسة

ترجمة خاصة- مصدر الإخبارية

كتب جدعون ليفي لصحيفة هآرتس العبرية: بعيداً عن الأنظار، وعلى حافة فناء خلفي مظلم، يحدث التطهير العرقي، إن ما بدا حتى بضعة أشهر مضت وكأنه سلسلة من حوادث العنف التي يرتكبها مستوطنون جامحون، ويعذبون جيرانهم بدافع السادية، بما في ذلك ضرب كبار السن والأطفال بقضبان حديدية، يتزايد ذلك أمام أعيننا العمياء ويصل إلى أبعاد وحشية.

لم تعد سلسلة من الحوادث مصادفة. والآن أصبحت هذه سياسة، إما أن تدعمها الحكومة أو تغض الطرف عنها. ولم يعد من الممكن تجاهلها أو التزام الصمت. يبدو الأمر وكأنه تطهير عرقي، إنه تطهير عرقي، وهذا هو الحال.

خلال الأشهر الثلاثة الماضية قمت بزيارة ثلاثة مجتمعات من الرعاة الذين اضطروا إلى ترك قراهم في الضفة الغربية خوفا من المستوطنين، استسلمت ثلاث قرى صغيرة وتم إخلاؤها، وتشتتت مجتمعاتها في مهب الريح. وتم “تطهير” آلاف الدونمات، واستولى عليها بلطجية المستوطنين.

وفي مايو (أيار)، فر مجتمع عين سامية، الذي يضم 200 شخص، بينهم أطفال، للنجاة بحياتهم خوفاً من المستوطنين في البؤر الاستيطانية التي أقيمت أسفل مستوطنة كوخاف هشاهار.

وفي تموز (يوليو)، كان مجتمع من الرعاة في خربة أبو وداد، يفرون من المستوطنين من حفات ميتريم. قمت هذا الأسبوع بزيارة الرعاة النازحين من البقعة، الذين فروا من الأرض التي عاشوا عليها لمدة 40 عامًا. وهذه المرة كان المستوطنون من متسبيه هاجيت ونفيه إيرز ومتسبيه داني هم الذين دفعوهم إلى الفرار.

لقد كان الاضطهاد بلا هوادة، واشتد منذ وصول الحكومة الحالية إلى السلطة، وهو الآن يؤتي ثماره.

لكي يتمكن الرعاة الذين يعيشون في ظل ظروف العصر التوراتي، دون مياه جارية أو كهرباء أو الحد الأدنى من الخدمات، من مغادرة قراهم، يجب أن يحدث شيء دراماتيكي حقاً.

هؤلاء الأشخاص، رعاة أقوياء ويعيشون حياة صعبة، عاشوا في هذه المجتمعات لعقود من الزمن، وولدوا هناك وقاموا بتربية أطفالهم هناك.

فقرروا ذات يوم الاستسلام والرحيل، والتخلي عن عقيدة الصمود التي نقشت في نفوس الفلسطينيين عام 1948، على أمل ألا يتكرر ذلك مرة أخرى. جميعهم يروون نفس القصة: لم يعد بإمكاننا القيام بذلك بعد الآن، مع الهجمات والسرقة والغزوات والتهديدات للأطفال، والطائرات بدون طيار، والجرارات، والحصارات، وكلها مدعومة من الجيش.

المستوطنون يقومون بأعمال شغب والجنود يحمونهم. لن يتمكن الجيش الإسرائيلي أبدا من ادعاء البراءة والادعاء بأن جنوده لم يشاركوا في التطهير العرقي المتزايد.

وليس من قبيل الصدفة أنهم جميعاً جزء من مجتمعات الرعاة البدوية. إنهم الطيارون لمشروع النقل الكبير.

هذه هي المحاكمة السكانية التي تسبق النكبة الثانية، والتي تتشكل في أذهان عدد أكبر من الإسرائيليين مما يتصور المرء، باعتبارها “الحل النهائي” لـ “المشكلة الفلسطينية”، إذا كانت هذه المصطلحات تبدو مخيفة، فهي كذلك.

وقد اختار المستوطنون التجمعات الرعوية كنموذج تجريبي، لأنها تقع في أسفل السلسلة الغذائية الفلسطينية، إنهم الحلقة الأضعف والأكثر عزلة. ليس لديهم من يلجأون إليه، لا الشرطة، ولا الجيش، ولا السلطة الفلسطينية. ولم ينشئوا قط قوة مقاومة، حتى لو كانت أشد قوة، كما فعلت مخيمات اللاجئين.

يدور عالمهم بأكمله حول رعاية قطعانهم ومواجهة ظروف حياتهم القاسية، بما في ذلك الحصول على الماء، وزراعة القمح، والتدفئة في الشتاء، وإرسال أطفالهم إلى مدرسة بعيدة.

لا أحد يأتي للدفاع عنهم، ولا أحد يهتم بمصيرهم باستثناء عدد قليل من الإسرائيليين الاستثنائيين. يمكن للمستوطنين أن يسيطروا على هؤلاء الأضعف من الضعفاء. هنا يجربون أساليبهم.

ولكن الشيء الحقيقي هو علينا بالفعل. لم يحدث من قبل، طوال سنوات الاحتلال، أن هجر الفلسطينيون قراهم بهذه النسب. صحيح أنه بالمقارنة مع سكان الضفة الغربية البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة، فإن هؤلاء ليسوا سوى قطرات في بحر. لكن هذه قطرات تنذر بالمستقبل. لطردهم جميعاً، تحتاج إلى هرمجدون.

لتطهير غور الأردن وتلال الخليل الجنوبية والمنطقة الأساسية المحيطة بمستوطنات الضفة الغربية، كل ما تحتاجه هو بضع مئات من البلطجية الذين سيعذبون سكانهم بلا هوادة. هذه هي بداية التطهير العرقي الحقيقي. لقد تم تحذيرك.

مستوطنون يغلقون مداخل القرى والبلدات في الخليل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلق مستوطنون مساء اليوم الخميس، مداخل عدد من القرى والبلدات، ومخيم الفوار في محافظة الخليل، بحماية من جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين المسلحين أغلقوا الطريق الرئيس ، إضافة إلى مداخل عدد من القرى والبلدات، بحماية من الجيش، ومنعوا المواطنين من التنقل.

ونظموا مسيرات استفزازية على مدخل مخيم الفوار، وبلدة دورا، ومدخل الخليل الجنوبي “الفحص”، إضافة إلى مفترق بيت عينون شمالا، والتي رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب.

وتفرض قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً مشدداً حول مدينة الخليل، وقراها وبلداتها منذ عدة أيام، ضمن إجرائها العقابي بعد عملية إطلاق نار نفذت الإثنين، وقتلت مستوطنة.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يُرغم مقدسياً على هدم منزله ويعتقل آخراً

مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في بورين جنوب نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن مستوطنين دهموا، الليلة الماضية، منزلا في بلدة بورين جنوب نابلس، بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وقالت المصادر إن مستوطنين هاجموا منزل أم أيمن صوفان على أطراف بلدة بورين.

ولفتت إلى أنهم استهدفوه بالزجاجات الحارقة، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في خلايا لتربية النحل، والحاق أضرار في نوافذ المنزل.

وتنشر لكم شبكة مصدر الإخبارية حصاد الأحداث والتطورات الميدانية التي شهدتها مدن الضفة والقدس المحتلتين ليلة الأحد – الاثنين.

وتنوعت الأحداث المُسجلة خلال الساعات الماضية ما بين اعتقالات ودهم ومواجهات شهدتها بين الشبان وقوات الاحتلال في مدن الضفة والقدس.

وأفاد مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق يحيى القاروط عقب دهم منزله في مدينة طولكرم”.

كما اعتقل الاحتلال خمسة شبان من قرية مراح رباح في بيت لحم وهم خليل قاسم الشيخ وأنور أحمد الشيخ ومهدي طه الشيخ ومراد محمود الشيخ وأحمد علي الشيخ.

وطالت الاعتقالات الأسير المحرر قتيبة خليفة عقب اقتحام منزله في بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وتخريب محتوياته.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد الجعبة عقب اقتحام منزله في مدينة الخليل وتخريب محتوياته قبل الانسحاب منه بالتزامن مع اندلاع مواجهات مع الشبان رفضًا لاقتحام المدينة واعتقال شُبانها.

نابلس
أفادت مصادر محلية، باستهداف قوات الاحتلال بالأكواع محلية الصنع، عقب توغلها في بلدة عزون واعتلاء أسطح منازل المواطنين.

فيما شرع الاحتلال في استجواب المواطنين ميدانيًا، ما تسبب بحالةٍ من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكِبار السن.

وعقب دهم بلدة عزون، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة بشكل كامل ومنعت مركبة إسعاف من المرور مما عرّض حياة أحد المواطنين للخطر.

وتسبب اغلاق الحاجز في أزمة مرورية خانقة بالمكان، ما اضطر بأصحاب المركبات إلى سلوك طرقٍ وعرة للوصول لمنازلهم مما عرّض حياتهم للخطر.

فيما أقدم مجموعةٌ من المستوطنين على إلقاء الزجاجات الحارقة على منزل تعود ملكيته لعائلة صوفان في قرية بورين جنوب نابلس.

القدس
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام حي كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “الحي” وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

وتزامن اندلاع المواجهات في كفر عقب، باقتحام الاحتلال بلدة العيساوية، ودهم عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين وتخريب محتوياتها.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باقتحام عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.

ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين اقتحموا “الأقصى” على شكل مجموعات متتالية، وتجولوا في الباحات الشرقية، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

الجدير ذكره أن المسجد الأقصى يتعرض يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

مستوطنون ينصبون خياماً في قرية دير شرف بنابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن مستوطنين اليوم الإثنين أقدموا على نصب خياما في أراضي دير شرف غرب نابلس.

وفي تصريحات أوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن مستوطنين نصبوا خياما في منطقة السهل الواقعة بين دير شرف وسبسطية وبرقة، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم بحماية من جيش الاحتلال.

ولفت إلى أن المستوطنين لاحقوا المزارعين ورعاة الأغنام في المنطقة، ومنعوهم من التواجد فيها تحت تهديد السلاح.

والمستوطنون الإسرائيليون هم مهاجرون قدموا من خارج فلسطين واستوطنوا في الأراضي المحتلة عام 1967 في إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية أو القدس أو في نقاط استيطانية أخرى.

ويحمل المستوطنون أفكار متطرفة ويمارسون الانتهاكات دورياً بحق الفلسطينيين بشكل وحشي.

ومنذ الثلاثاء الماضي نفذ مستوطنون سلسلة هجمات ضد بلدات ومنازل فلسطينية بالضفة الغربية ما أدى لإصابة مواطنين واستشهاد آخرين ووقوع أضرار مادية بالغة.

وجاءت الهجمات الإسرائيلية عقب عملية إطلاق نار قرب رام الله (وسط) أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، الثلاثاء الماضي.

وتقول تقارير فلسطينية إنه استشهد برصاص الاحتلال والمستوطنين 16 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ الإثنين الماضي.

مستوطنون يكررون مسلسل اقتحام الأقصى

القدس المحتلة – مصدر

كرر مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الثلاثاء، مسلسل الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وشرعت شرطة الاحتلال منذ الصباح، بنشر عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.

بدورها أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

يأتي ذلك في وقت تواصل شرطة الاحتلال فيه التضييق على دخول المصلين للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية، كما تبعد العشرات عنه لفترات متفاوتة.

ويشهد المسجد الأقصى اقتحام يومية ما عدا الجمعة والسبت، وسط انتهاكات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يقتحمون موقع تل ماعين جنوب الخليل

مستوطنون يعتدون على المواطنين والممتلكات في رام الله وقلقيلية

الضفة المحتلة – مصدر

نفذ مستوطنون، اليوم الإثنين، اعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم، في منطقة “عين سامية” قرب قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله.

قالت مصادر محلية إن المستوطنين هاجموا المواطنين واعتدوا عليهم في منطقة “عين سامية”، دون أن يبلغ عن إصابات.

وتابعت أن المستوطنين قاموا بتكسير مجموعة من الأشجار في المنطقة، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لإلحاق أضرار مادية بعدد منها، إلى جانب قيامهم بتخريب عدد من الغرف الزراعية المجاورة.

كما اعتدى المستوطنون على طواقم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال قيامهم بتوزيع طرود غذائية على المواطنين في منطقة “القبون”، المجاورة لعين سامية برام الله.

وفي قلقيلية، أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم، في اعتداءات للمستوطنين بالقرب من بلدة كفر ثلث جنوباً.

ووفق المصادر فإن مجموعة من مستوطني مستوطنة “ايل ماتان” على أراضي سلفيت وكفر ثلث، هاجموا، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية من بلدة كفر ثلث، التي يطلق عليها منطقة خلة “العيون”، واعتدوا على المواطنين بالحجارة والعصي.

ولفتت إلى إصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال توفيرهم الحماية للمستوطنين، نقل إثرها إلى مستشفى عزون، وأصيب آخرون برضوض وجروح.

وبينت المصادر أن المستوطنين أحرقوا مركبة تعود للمواطن أدهم عزت مراعبة، من بلدة كفر مثلث بقلقيلية.

اقرأ أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال

رام الله: مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين بالحجارة

رام الله- مصدر الإخبارية

أقدم مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم السبت، على مهاجمة مركبات المواطنين بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر إن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصلة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

في السياق يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره العسكري لقرية المغير شرق رام الله، لليوم العشرين على التوالي، مسببًا أزمة سير خانقة وإعاقة لحياة المواطنين.

ولا يزال جيش الاحتلال يغلق المدخلين الرئيسيين للقرية، ما يتسبب بمنع الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من القرية، وإعاقة حياتهم.

وتتعرض المغير لاعتداءات متكررة من المستوطنين وجنود الاحتلال، حيث تواصل إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.

Exit mobile version