الاحتلال: دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال غزة عبر نقطة جديدة

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة دخول أولى شاحنات المساعدات الغذائية دخلت إلى قطاع غزة عبر نقطة العبور الشمالية التي فتحت حديثاً.

وقال الجيش في بيان مقتضب إن الشاحنات فُحصت في معبر كرم أبو سالم قبل التحرك شمالا للعبور إلى القطاع.

وأشار إلى أن فتح المعبر جاء كجزء من العمل على زيادة ممرات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإلى شمال القطاع بشكل خاص.

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن فتح المعبر الجديد في شمالي قطاع غزة جاء بعد ضغوط أمريكية ودولية، ولا يبعد كثيرًا عن معبر إيرز.

وقالت صحيفة كان العبرية، اليوم الجمعة، إن إسرائيل قدمت خمس مكافآت لقطاع غزة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة.

وأصافت كان العبرية أن جميع الإجراءات الإنسانية بعد محادثة نتنياهو وبايدن الأسبوع الماضي، تمت بالكامل، وهي فتح معبر آخر شمال قطاع غزة الليلة الماضية، ودخول الشاحنات الأردنية.

وأشارت إلى أنه تم أيضاً افتتاح ميناء أسدود لاستقبال البضائع، الاقتراب من إدخال 500 شاحنة محملة بالمساعدات والبضائع يوميًا.

ولفتت إلى أنه تم الانتهاء من إصلاح خط المياه الثالث لغزة، وهو ما يعيد المياه تمامًا كما كانت في بداية الحرب.

سيناتور أمريكي: حكومة نتنياهو مستمرة بتقييد المساعدات لغزة تعسفياً

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال السيناتور الأمريكي كريس فان هولين، مساء السبت، إن الدلائل تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو مستمرة في تقييد وصول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل تعسفي.

واضاف فإن هولين في تصريح لصحيفة المونيتور الأميركية أن قيود إسرائيل على المساعدات لا تتوافق مع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أنه من الواضح جدا أن نتنياهو يقف عائقا في طريق حل الدولتين.

وفي أخر القيود، منع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريح إن جيش الاحتلال منع اليوم وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال غزة، في وقت يعيش السكان على حافة المجاعة.

وأشار إلى أن آخر مرة تمكنت فيها الأمم المتحدة من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين.

ويعاني قرابة 600 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة من نقص شديد في السلع الغذائية منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب بوفاة عشرات الأطفال الذين عانوا من سوء التغذية.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح حرب في شمال القطاع بهدف إجبار السكان نحو النزوح وسط وجنوب القطاع.

الاحتلال يمنع دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

منع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريح إن جيش الاحتلال منع اليوم وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال غزة، في وقت يعيش السكان على حافة المجاعة.

وأشار إلى أن آخر مرة تمكنت فيها الأمم المتحدة من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين.

ويعاني قرابة 600 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة من نقص شديد في السلع الغذائية منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب بوفاة عشرات الأطفال الذين عانوا من سوء التغذية.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح حرب في شمال القطاع بهدف إجبار السكان نحو النزوح وسط وجنوب القطاع.

اقرا أيضاً: غوتيريش يؤكد على ضرورة وقف إطلاق نار إنساني بغزة

إدخال 19شاحنة محملة بالمساعدات إلى شمال غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

عبرت 19 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

وقال مراسل مصدر الإخبارية إن الشاحنات دخلت لليوم الثاني بسلاسة بمساهمة من لجنة الطوارئ والمتطوعين والعائلات.

واضاف المراسل أن الشاحنات تحمل مجموعة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والأرز والسكر واللحوم سريعة التحضير، خلافاً لستة شاحنات دخلت بالأمس كانت تحمل الدقيق.

وأشار إلى أن الشاحنات جرى تسليمها لمراكز وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تمهيداً لتوزيعها على سكان شمال قطاع غزة.

ويعاني شمال قطاع غزة من مجاعة منذ قرابة ستة أشهر بفعل منع جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي مساعدات غذائية وإنسانية، ما أسفر عن استشهاد العشرات، بينهم 28 طفلاً نتيجة سوء التغذية.

ويبلغ عدد السكان الفلسطينيين المتواجدين في شمال قطاع غزة قرابة 600 ألفاً، جلهم يعانون من سوء التغذية، بسبب سياسة التجويع المتبعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي سمح أمس الأحد بدخول ست شاحنات محملة بالدقيق، وزعت على جزء من سكان شمال قطاع غزة، بواقع 5 كيلو جرام لكل أسرة.

اقرا أيضاً: جيش الاحتلال يعلن تنفيذه عملية خاصة في محيط مستشفى الشفاء

الإمارات تنفذ عملية الإنزال التاسعة للمساعدات الإنسانية شمال غزة

دبي_مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، مساء السبت، تنفيذ عملية الإسقاط التاسعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات إماراتية ومصرية على شمال قطاع غزة.

وقالت الدفاع الإماراتية في بيان صحفي إن إجمالي المساعدات التي جرى إسقاطها على شمال قطاع غزة منذ انطلاق عملية “طيور الخير” وصل إلى 405 أطنان.

ويأتي إنزال المساعدات ضمن عملية “طيور الخير” المنبثقة من إطار “عملية الفارس الشهم 3” والتي انطلقت بتاريخ 2023/11/5 بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الجمعة، وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر البحر.

وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إن السفينة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، وتأتي بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص، عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقا من ميناء لارنكا.

وأشارت إلى الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لحشد الدعم لمبادرة الممر البحري “أمالثيا” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة وإنجاحها.

مساعدات إغاثية وطبية كويتية في طريقها لقطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تصل مساعدات إغاثية وطبية كويتية إلى قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار المساهمات العربية والإقليمية العاجلة لغزة بعد عدوان إسرائيلي استمر 11 يوماً.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن رئيس وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج حول المساعدات الإغاثية، والطبية الكويتية، قوله إن 40 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية في طريقها إلى قطاع غزة.

وأضاف المعراج، أن المساعدات ستتوجه اليوم من القاهرة إلى العريش ومن ثم سيتم إعطاء جزء منها لمستشفى العريش الميداني، والذي تم نقل جرحى قطاع غزة إليه في الأيام الماضية.

ونوه المعراج إلى أن الجزء الثاني من المساعدات سيتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لتوزيعها إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك استجابة لمطالبهم الطبية العاجلة.

وأوضح رئيس الوفد الكويتي، أن هناك مساعدات طبية واغاثية ستصل تباعاً من الشعب الكويتي إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تم فتح حملة تبرعات منذ أسبوع في الكويت ولاقت استجابة كبيرة حتى اللحظة.

وأشار إلى أن التبرعات لاتزال تنهال إلى حساب الهلال الأحمر الكويتي البنكي، لإرسال المساعدات العاجلة الطبية والإنسانية تباعاً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشكر وزارات الخارجية والصحة والدفاع بالكويت التي سهلت شحن تلك المساعدات إلى جمهورية مصر العربية، وإلى الهلال الأحمر المصري الذي يقوم بدور كبير في تسهيل المهمة ودخول قطاع غزة، حد قوله.

الأمم المتحدة تقدم 22.5 مليون دولار مساعدات إنسانية لغزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

خصصت الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مبلغ 22.5 مليون دولار أمريكي لصالح الاستجابة الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، وفق ما أسمته في بيان رسمي صدر فجر السبت، وذلك في في أعقاب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

جاء ذلك عبر بيان أعلنته الأمم المتحدة بخصوص غزة عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، موضحاً أن المبلغ يشمل مخصصات بقيمة 4.5 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وما يصل إلى 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال لوكوك إنه “حتى 21 مايو/ أيار، أدى تصعيد الأعمال العدائية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 242 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلًا و38 امرأة، وإصابة أكثر من 1900 شخص”.

وأضاف أن” العنف أدى إلى نزوح أكثر من 77 ألف فلسطيني كانوا يسعون للحصول على الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وما زال هناك حوالي ألف شخص دمرت منازلهم أو تضررت بشدة”.

وأعرب المسؤول الأممي، عن “القلق بشأن انتقال العدوي بفيروس كورونا بين الأشخاص المستضعفين الذين يتجمعون في ملاجئ مزدحمة وعدم قدرة نظام الرعاية الصحية على التكيف”.

وأوضح لوكوك أن القصف تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية الحيوية في غزة، ما أثر على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمئات الآلاف من المواطنين.

كما حذر من أن نقص الطاقة الكهربائية والأضرار التي لحقت بالمختبر المركزي التابع لوزارة الصحة في غزة، والذي يعالج اختبارات كورونا، يعيقان تقديم الرعاية الصحية في عشرات المراكز في جميع أنحاء القطاع.

وأشار إلى أنه تم تدمير مئات المباني والمنازل أو إتلافها أو جعلها غير صالحة للسكنى، وسوف يساعد المبلغ الذي تم الإفراج عنه في تزويد المتضررين بالخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والتخلص من الذخائر المتفجرة.

“أونروا” توضح حقيقة الأنباء حول حذفها آلاف المستفيدين من برنامج المساعدات الغذائية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد، عن حقيقة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حذف آلاف المستفيدين من برنامج المساعدات الغذائية (الكوبونات).

وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية إن “هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق”، مشيرة إلى أن عملية تحديث البيانات ما زالت مستمرة، ولم يتم الإعلان عن أي قرارات بشأن المساعدات الغذائية حتى اللحظة.

وكانت صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد تداولت الساعات الأخيرة، معلومات (بدون مصادر) تفيد بحذف 400 ألف مستفيد من برنامج مساعدات وكالة الغوث (الكابونة).

وأكد أبو حسنة أن هناك فئات سيتم استثنائها من “الكوبونات” وسجري إضافة فئات جديدة تستحق المساعدات، لافتا إلى أنه لم يتم ضم مستفيدين جديد إلى البرنامج منذ شهر سبتمبر 2019.

وأوضح المستشار الاعلامي ل”أونروا”، أن الفئات التي سيتم استثنائها هي التي تتلقى راتب ثابت، لكن حتى الآن لم يحدد الحد الأدنى للأجور، موضحا أنه يتم حصر المستفيدين الموجودين في غزة في إطار عملية التحديث.

ولفت إلى وجود اعتراضات ونقاشات، مبينا أن عملية تحديث البيانات ستنتهي خلال أسابيع وسيتم الإعلان عن كل التفاصيل.

وذكر أبو حسنة أن الأونروا لا تتآمر على الشعب الفلسطيني، متابعا : “الحديث عن مؤامرة لأن الوكالة تعيد توزيع الطحين أو السكر! هذا كلام فارغ وغير مقبول (..) الأونروا هي من تبقى للشعب الفلسطيني”.

وفي سياق ذي صلة، صرحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه تم توفير حوالي 80% من رواتب موظفيها للشهر الماضي، بعد أن واجهت صعوبات مالية خطيرة العام الماضي.

بدورها قالت المتحدثة باسم الوكالة الأممية تمارا الرفاعي، إن الوكالة ستدفع رواتب شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي منتصف الأسبوع المقبل، بعد رفض اتحادات العاملين في الوكالة الدفع بشكل جزئي، مضيفةً أن “المبلغ الكامل لم يتوفر”.

كما أكد رئيس اتحاد عاملي الوكالة في الأردن، رياض زيغان تعهد الوكالة بدفع الرواتب منتصف الأسبوع المقبل، وشدد المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الغوث على عدم قبول تجزئة الرواتب.

التنمية بغزة: صرف مساعدات مبادرة عيلة واحدة اليوم لهذه الفئات

غزة -مصدر الإخبارية

أعلنت عزيزة الكحلوت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة ، اليوم الأحد 23 أغسطس 2020، عن معايير الاستفادة من مبادرة عيلة واحدة للأسر الفقيرة بالقطاع.

وقالت الكحلوت في حديث لإذاعة صوت الأقصى، :” يتم اختيار أسماء الأسر المستفيدة من مبادرة عيلة واحدة وفق برنامج وزارة التنمية الاجتماعية، بشرط ألا يكون لها مصدر دخل وغير مستفيدة من أي جهات أخرى”.

وبحسب الكحلوت، يبدأ صباح اليوم صرف الدفعة السادسة لتبرعات مبادرة “عيلة واحدة” على 5 ألاف أسرة فقيرة ومتعففة في قطاع غزة عبر فروع بنك البريد.

وأوضحت أن مبادرة عيلة واحدة تُصرف شهرياً لمرة واحدة من مستحقات موظفي غزة لما يتراوح ما بين 4 إلى 5 ألاف أسرة متعففة، لافتة إلى وجود الآلاف على قائمة الانتظار.

وأضافت أن هناك عدد كبير من الأسر الفقيرة على قوائم الانتظار، لافتة إلى أنه يتم شهريا اختيار دفعة جديدة على أن تصرف لهم المساعدة مرة واحدة.

وبينت أن عدد الاسر المحتاجة في قطاع غزة كبير جداً، معبرة عن أملها بأن يكون في المستقبل القريب مزيد من المبادرات للوصول لأكبر عدد من هذه الأسر في ظل الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.

أقرأ/ي أيضاً: لصرف 700 شيكل .. مجدلاني يكشف عن الفئات المستفيدة

أعلنت وزارة التنمية بغزة أمس السبت، وبالتنسيق مع اللجنة القائمة على مبادرة ( عيلة واحدة )، أنها ستصرف دفعة جديدة من التبرعات التي تبرع بها موظفو حكومة غزة من مستحقاتهم لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي نشرته على صفحتها في فيسبوك، أن الصرف سيكون بناء على المعايير التي تنطبق على الحالات المشمولة في الصرف.

وأوضحت أن الصرف سيبدأ من بنك البريد بدء من يوم غد الأحد الموافق 23 أغسطس 2020، وذلك بحسب كشف الأسماء الذي تم اعتماده من وزارة التنمية الاجتماعية.

وقالت وزارة التنمية بغزة أنه سيتم إبلاغ الأسماء المستفيدة من خلال رسائل نصية.

الأمم المتحدة تدعم مشافي بيروت بـ9 مليون دولار ومساعدات عاجلة من الجزائر والمغرب

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم الإفراج عن 9 ملايين دولار لتلبية احتياجات عاجلة للبنان بعد الانفجار الدامي الذي وقع في بيروت ، وتعزيز العمليات في مستشفيات المدينة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الخميس، إن الأموال من الصندوق الإنساني اللبناني ستتبعها أموال إضافية من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة.

وأوضح حق أن الأمم المتحدة تجري تقييمات للأضرار والاحتياجات الناجمة عن الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت ، وتأمل في عقد اجتماع يوم الاثنين لإبلاغ 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالنتائج وتوجيه نداء لمساعدة لبنان.

وأضاف: “نحن نحاول تجهيز الأرقام ذات الصلة في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن الانفجار ترك ثلاث مستشفيات غير صالحة للاستعمال، واثنان آخران بأضرار كبيرة، و”ما يعادل 500 سرير مستشفى فقدت”.

وبيّن أن المبلغ الأولي البالغ 9 ملايين دولار سيتم استخدامه لتوسيع وإنشاء وحدات العناية المركزة الإضافية عند الحاجة، وتوفير مستلزمات الصدمات وأجهزة التنفس الاصطناعي والإمدادات الطبية والأدوية.

وستساعد منظمة الصحة العالمية “في تغطية 1000 تدخل للعلاج من الصدمات و1000 تدخل جراحي للأشخاص الذين يعانون الحروق والجروح الناتجة عن الزجاج والحطام الآخر الناتج عن الانفجار”.

الجزائر والمغرب يقدمان مساعدات عاجلة لدعم ضحايا فاجعة مرفأ بيروت

انطلقت مساء الخميس، أربع طائرات جزائرية من مطار “بوفاريك” العسكري بولاية البليدة شمال البلاد، محمّلة بمساعدات غذائية وطبية مخصصة لدعم ضحايا انفجار مرفأ بيروت بلبنان.

وأعرب رئيس الوزراء عبد العزيز جراد عن تضامن الجزائر مع لبنان في محنته، مؤكدا وقوف الجزائريين مع اللبنانيين في السراء والضراء.

وقال جراد: “منذ سماعنا لهذا الخبر المؤلم، قرر رئيس الجمهورية بالتنسيق مع أخيه الرئيس ميشال عون، تقديم مساعدة فورية للشعب اللبناني الشقيق للمساهمة في التخفيف من آلامه”، مضيفا أن هذه المبادرة من الدولة الجزائرية بمساهمة الهلال الأحمر الجزائري “تؤكد مرة أخرى وقوف الجزائر مع كل إخوانها العرب في أوقات الشدة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

وتتكون البعثة الجزائرية من فريق من رجال الحماية المدنية مشكلا من 20 طبيبا وعون شبه طبي مختص في طب الكوارث، و15 تقنيا.

ويضاف إلى ذلك فريق طبي مكوّن من 12 طبيبا مختصا في الجراحة والإنعاش، وطاقم من خمسة مسعفين من الهلال الأحمر الجزائري.
وتتضمن المساعدات الموجهة للبنان، موادا غذائية وأدوية وعتادا طبيا وصيدلانيا وأسرة وأغطية وخيم.

وإلى جانب هذه الطائرات الأربع، ستبحر باخرة جزائرية وعلى متنها شحنات من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ما دمره الانفجار.

كما أعلن المغرب، الخميس، إرسال مساعدات إنسانية وطبية مستعجلة إلى لبنان، في مسعى لتخفيف الأزمة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.

وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن المساعدات انطلقت، يوم الخميس، بتعليمات من عاهل البلاد، الملك محمد السادس.

وأقلعت أربع طائرات من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وطائرتان أخريان من القاعدة العسكرية بالقنيطرة، في إطار هذه العملية التضامنية المتواصلة.

وأمر الملك محمد السادس بإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاج الطبي العاجل للمصابين في الانفجار الدامي.

وسيعمل في المستشفى الميداني 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.

وسيضم المستشفى الميداني جناحا للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية.

وفي وقت سابق، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعرب فيها عن التعاطف والتضامن مع لبنان في “هذا الظرف العصيب”.

ووقع الانفجار، وفق السلطات، في مستودع بمرفأ بيروت خزّن فيه 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم سمادا زراعيا، كما يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات.

وأدى الحادث إلى مقتل أكثر من 149 شخصا وإصابة نحو 5 آلاف، فيما تواصل السلطات البحث عن مفقودين.

Exit mobile version