الإغاثة الزراعية تُنفّذ حملة “اغيثوا غزة 3”

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية التنمية الزراعية “الإغاثة الزراعية”، عن اطلاقها لحملة “اغيثوا غزة 3” كاستجابة سريعة وعاجلة لمساعدة المتضررين أثر العدوان الأخير على قطاع غزة الذي استمر 11 يوما.

وأوضح مدير الإغاثة في غزة م. تيسير محيسن أنّ الحملة استهدفت كافة المحافظات في قطاع غزة عبر تقدم المئات من الطرود الغذائية التي اشتملت على عشرات الأصناف من المواد الغذائية والصحية وغيرها.

وأكّد محيسن أن الإغاثة الزراعية كانت في طليعة المؤسسات التي تمكنت منذ الأيام الأولى للعدوان من سرعة الاستجابة للاحتياجات الطارئة عبر رصد وتوثيق الخسائر الأولية وتعميمها، وإطلاق نداءات الإغاثة للمساهمة في مساعدة العائلات المهجرة.

وأوضح أن هذه الحملة انطلقت كمبادرة من دائرة المناصرة المركزية وبحشد طاقات العاملين والمتطوعين والأصدقاء في ربوع الضفة الغربية والمدن والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل وطبقا للمنهجيات المعروفة في حالات الطوارئ.

وقال إنه مع بدء العدوان الأخير على القطاع تم تشكيل خلية أزمة ولجنة للطوارئ لوضع اليات الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية الطارئة جراء العدوان، عبر حشد التمويل والتبرعات، ومخاطبة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة لفضح ممارسات الاحتلال والمطالبة بسرعة التدخل على المستويين الإنساني والسياسي.

وبيّن أنّ التبرعات التي تم جمعها كانت مساهمة من القرى وأهالي في الضفة الغربية وأراضي ال 48.

ونوه إلى أنه تم التبرع بالعديد من الأطنان من المواد الغذائية الجافة والمعلبات والسكر والأرز وزيت الزيتون والتمر والمواد الصحية وغيرها الكثير.

من جهتها، أوضحت منسقة الاعلام والضغط والمناصرة نهى الشريف أنه ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق الحملة عملنا وبالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة على رصد المتضررين في كشوفات من كافة المناطق في القطاع وذلك عبر اللجان المحلية والمتطوعين.

وأشارت أنه ما أن تصل الشحنات يتم توزيعها على المتضررين على الفور، لافتة انه تم استهداف المئات من العائلات في قطاع غزة من كافة المناطق حيث استمرت عملية التوزيع على مدار أيام عدة من خلال اللجان المنتشرة في المناطق.

الأونروا: أكثر من 20 ألف أسرة ستتلقى مساعدات غذائية قريباً

غزة_مصدر الإخبارية

صرّح المفوّض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أنّ أكثر من 20,000 أسرة ستتلقى مساعدات غذائية في وقتٍ أقرب مما كان متوقعاً.

مشيراّ لوجود مركز توزيع جديد ومبتكر سيخدم ما يزيد عن ثلاثة آلاف أسرة شهرياً من داخل مركز التدريب في غزّة.

مساعدات الأونروا

كما وأكد فيليب لازاريني مساء اليوم الثلاثاء، أنّ مكتب إقليم غزة رغم ما يواجهه من ظروف صعبة، إلا أنه تمّكن من بدء جولة توزيع مساعدات غذائية حالية قبل الموعد المخطط له.

وأوضح لازاريني, أنه تم الانتهاء من تقييم الأضرار وإصلاح ما يقرب من 100 من مرافق “أونروا”, التي تضررت إما نتيجة الأعمال العدائية أو خلال استضافة النازحين داخلياً، وقد بدأت كذلك أعمال الإصلاح والتأهيل، بما في ذلك مبنى الرئاسة العامة في غزّة.

وأوضح خلال بيانه، أن المهام الأوّلية لدى وكالة الغوث تتمثل في تقديم أقصى قدر من الدعم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة الذين ما زالوا نازحين لأن منازلهم تعرّضت لأضرار جسيمة وأصبحت غير صالحة للسكن، وأنّ أحد مكونات المساعدة تتمثل في توفير المعونة النقدية، لتأمين المسكن المؤقت لمساعدتهم ولو قليلاّ على مواجهة الصّعاب التي يواجهونها.

وأردف المفوض العام لوكالة الغوث، أنها ستعمل على توفير الأنشطة الصيفية للأطفال، لأنّ إبقاء التواصل مع الأطفال قائماً (مع مراعاة قيود كوفيد-19) سيسمح للأخصائيين النفسيين الاجتماعيين التابعين لوكالة “أونروا” بمساعدة الفتيات والفتيان على التغلب على تجربتهم المؤلمة الأخيرة وسيوفر لهم إحساساً بالحياة الطبيعية أثناء متابعتهم دراستهم.

وأضاف أنه سيجري العمل على إعداد أكثر من 80 موقعاً لهذه الأنشطة وهذا سيتطلب تضافر جهود أكثر من 2500 موظف وعامل يعملون لفترات قصيرة لدعم الأنشطة لأكثر من 100,000 طفل في قطاع غزّة.

كما شدّد لازاريني على أنّه ما زال مستمراً في التواصل مع المانحين والشركاء لتعبئة الأموال التي ستساعد “أونروا” في المحافظة على جميع خدماتها حتى نهاية العام، مُشيراً إلى أنّ الأموال الواردة من النداء العاجل ونداء الطوارئ الحالي ستغطي الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للاجئين الفلسطينيين في غزّة.

ودعا المفوّض العام كافة موظفيه للوقوف بقوة خلف وكالة الغوث، لمواجهة الخصوم الذين يسعون إلى نزع الشرعية عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعن تفويض وكالة “أونروا”.

التنمية الاجتماعية بغزة تؤكد نفاذ جميع المساعدات الإغاثية في ظل كورونا

غزة -مصدر الاخبارية

أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد نفاد جميع المساعدات الإغاثية الموجودة في مخازن الوزارة لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” في قطاع غزة.

وأوضح حمد أن وزارته قدمت خطة لمواجهة جائحة “كورونا” وتم اعتمادها من لجنة المتابعة الحكومية منتصف مارس الماضي، واشتملت على توفير خدمات إغاثية لأعداد كبيرة من المواطنين، وإقامة مراكز إيواء للعائدين من خارج غزة، وتوفير احتياجاتها من مستلزمات المعيشة.

وأشار إلى أن قيمة ما أنفقته الوزارة على تلك المستلزمات حتى تاريخه بلغ نحو 10 مليون شيكل.

جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي بغزة برئاسة النائب عبد الرحمن الجمل للوكيل حمد، بحضور مقرر اللجنة خميس النجار، وأعضائها النواب محمد شهاب، هدى نعيم، يحيى موسى، وسالم سلامة، للتعرف على استعدادات الوزارة للتعامل مع “كورونا”، وإنجازاتها خلال الفترة الماضية.

وأضاف حمد أنه تم اعتماد خطة جديدة في نهاية أغسطس الماضي تضمن الاستمرار في توفير المساعدات الإغاثية لمراكز الإيواء والمناطق المغلقة والبيوت المحجورة وأيضًا الأسر الفقيرة.

ولفت إلى أنه يتم متابعة المساعدات الإغاثية  التي تقدمها الوزارة إلكترونيًا وبشكل يومي بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية.

وحول تساؤلات اللجنة عن المنحة القطرية وآليه صرفها، أشار إلى أنه تم صرف مساعدة نقدية بقيمة 100 دولار ضمن المنحة القطرية لـ 70ألف عامل متضرر، لافتًا إلى أن نحو 110 آلاف أسرة فلسطينية استفادت من المنحة القطرية.

وبين أن وزارته وفرت خط هاتف مجاني للبيوت المحجورة التي تضم مخالطين، ومساعدات إغاثية لنحو 2600 بيت حددتها وزارة الصحة، ووزعت آلاف الطرود الغذائية كمساعدات إغاثية استفاد منها ما يقرب من 85% من تلك البيوت، فيما تم توزيع مساعدات نقدية لألف أسرة من عوائل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح أن وزاته تعمل حاليًا على التنسيق مع المؤسسات الإغاثية “تجمع المؤسسات” لإدخال قاعدة بيانات جميع المستفيدين من مساعدات المؤسسات ضمن المنظومة الإلكترونية الحكومية.

وأكد حمد حرص الوزارة على تحديث قوائم الأسر الفقيرة، بحيث تنحصر في الأسر التي لا توجد لديها دخل شهري.

وأشار إلى وجود قاعدة بيانات إلكترونية تحتوي على تلك القوائم بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والداخلية، وتحرص الوزارة على التعاون مع المؤسسات الإغاثية لتوفير مساعدات للمدرجين ضمن قوائم الأسر الفقيرة.

وأكد أن وزارته تراقب وتتابع عمل المطاعم التي توفر الوجبات لمراكز الإيواء، وذلك بالتعاون مع الجهات الممولة والمانحة، مشيرًا إلى أن تكلفة توفير المستلزمات المعيشية لكل مواطن هي 20 شيكل يوميًا.

وقال حمد إن حكومة رام الله لم تقدم أي مساعدات إغاثية رغم وعودات الوفد الوزاري الذي زار غزة، وجميع المساعدات التي تقدمها حكومة اشتية تتم من خلال اتحادات العمال، والنقابات، دون أي رقابة أو تنسيق مع وزارة التنمية في غزة.

بدوره، شكر النائب الجمل، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية على جهود وزارته المتواصل رغم قلة الامكانيات والموارد، في مواجهة جائحة “كورونا”، داعيًا للاستمرار في خدمة ودعم المواطنين والأسر المتعففة.

Exit mobile version