مركز فلسطين: ارتفاع أعداد المحكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال لـ 561 اسيراً

غزة-مصدر الإخبارية

ذكر مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن أعداد الاسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجون الاحتلال ارتفعت اليوم الخميس إلى 561 اسيراً بعد إصدار محاكم الاحتلال حكماً جديداً بالمؤبد على الأسير “احمد قنبع من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح مركز فلسطين في بيان أن محكمة سالم العسكرية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد إضافة إلى 26 عاماً، على الأسير أحمد جمال قنبع (33 عاماً) من سكان حي البساتين في مدينة جنين، بدعوى المشاركة في عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل حاخام إسرائيلي.

وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير أحمد القنبع في 17 كانون الثاني (يناير) من العام 2018، ووجهت له النيابة العسكرية تهمة المشاركة في عملية إطلاق نار في التاسع من كانون (الثاني) يناير 2018 قرب مستوطنة (حفات جلعاد) قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة برفقة الشهيد أحمد نصر جرار، أدت إى لمقتل الحاخام “رزائيل شيفح”، إضافة الى محاولات تنفيذ عمليات فدائية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

ولفت المركز إلى أن قوات الاحتلال هدمت منزل الأسير قنبع في جنين مرتين، حيث كانت المرة الأولى بعد اعتقاله بعدة شهور، ليتم بناؤه مرة أخرى، إلا أن قوات الاحتلال هدمته، للمرة الثانية، في شباط (فبراير) 2020 بعدما رفضت محكمة الاحتلال العليا الالتماس الذي تقدمت به العائلة ضد قرار الهدم، للمرة الثانية، وصادقت على القرار.
وأوضح مركز فلسطين أن الحكم بالسجن المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ 99 عاما (مؤبد عسكري)، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين، سواء كانوا مستوطنين أو جنود، كذلك على المسؤولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين.

وكان تقرير سنوي صدر عن عدة مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى قال إن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية عام 2022، بلغ 4700 أسيراً وأسيرة، من بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، من بينهم سبعة أطفال وأسيرتان، و15 صحفيًا وصحافية، وخمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، هم: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن يوسف، الذي ما يزال موقوفًا (أُفرج عنه عام 2023)، واثنان رهن الاعتقال الإداريّ، وهما: محمد ابو طير، وناصر عبد الجواد. 

ومن بين الأسرى 330 أسيرًا تجاوزت مدة اعتقالهم أكثر من 20 عامًا، من بينهم 25 معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وهم الأسرى القدامى، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين في صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ودخل عامه الـ43 في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عاماً في شكل متواصل، إضافة إلى مجموعة من رفاقه من بينهم علاء البازيان، ونضال زلوم، وسامر المحروم.

وارتفع عدد الأسرى الذين صدرت في حقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى 552 أسيراً، وأعلاها حكمًا من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مرة بالسجن المؤبد.

أسرى فلسطين: الاحتلال يحتجز 48 محررًا من وفاء الأحرار كورقة ابتزاز

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تعتقل 48 محرراً ممن أطلق سراحهم في صفقة “وفاء الأحرار” التي تمت في أكتوبر من العام 2011، منذ 9 سنوات متواصلة كورقة مساومة وابتزاز وضغط على المقاومة.

وقال مركز فلسطين في الذكرى التاسعة لإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة وفاء الأحرار أن اعتقالهم لم يكن مرتبطا بعملية الخليل منتصف العام 2014، كما ادعى الاحتلال في حينه، إنما بدأ مسلسل التضييق والاعتقال لهم بعد إتمام الصفقة بشهرين فقط، حيث قام الاحتلال بإعادة اعتقال بعضهم بحجج مختلفة، واستدعاء آخرين للمقابلة الى ان تمت عملية الاعتقال الكبرى للعشرات في الثامن عشر من أكتوبر 2014.

وأضاف أن العدد الأكبر من هؤلاء المحررين تم اختطافه بعد حادثة الخليل، حيث اختطف الاحتلال (74) محرراً دفعة واحدة خلال أيام فقط، وبينما أطلق سراح (26) منهم، بعد ان أمضوا فترات مختلفة، لا يزال (48) يقبعون رهن الاعتقال السياسي ويستخدمهم الاحتلال كورقة مساومة.

الباحث “رياض الأشقر” مدير المركز قال إن كل الحلول السلمية والمناشدات لإغلاق هذا الملف وإطلاق سراح أسرى صفقة وفاء الأحرار قد ذهبت أدراج الرياح، في ظل إصرار الاحتلال على جعل قضيتهم ورقة للمساومة والابتزاز، ولم يعد أمامهم سوى انتظار ان تتمكن المقاومة من تحريرهم بالتزامها بالإفراج عنهم بما تمتلك من أوراق قوة قبل البدء بأي صفقة جديدة.

اقرأ/ي أيضا: أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم يعتزمون خوض إضراب مفتوح عن الطعام

وأشار الأشقر في بيان إلى أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت بشكل قاطع بعد عدة جلسات تأجيل، النظر في الالتماس الذي قدمه المحررين ضد إعادة اعتقالهم الغير قانونى وإعادة الأحكام السابقة بحقهم عدة مرات، وأقرت الأحكام الصادرة بحقهم، مما يؤكد نوايا الاحتلال الواضحة في هذ الملف بإبقاء قضيتهم ورقة ضغط ومساومة في أي صفقة قادمة مع الفصائل الفلسطينية.

ولفت إلى أن الاحتلال أعاد الأحكام السابقة لكل الأسرى المحررين الذين لا زالوا مختطفين وعددهم (48) أسيراً وغالبيتها أحكام بالسجن المؤبد، أو عشرات السنين، بشكل يخالف بنود الاتفاق الذي تم برعاية وضمانات مصرية، بما فيهم نائل البرغوثي والذي كان أمضى 34 عاماً متواصلة قبل ان يتحرر في الصفقة وحكم بعد اعتقاله بعامين ونصف قبل ان يعاد له حكمه السابق بالمؤبد بحيث بلغ مجموع ما أمضاه خلف القضبان الى الان ما يزيد عن 43 عاماً.

وبين أن ما يؤكد على أن قضية احتجاز محرري صفقة وفاء الأحرار سياسية وليست قانونية او أمنية فهم لم يشكلو خطر على الاحتلال منذ الإفراج عنهم، هو رفض الاحتلال الافراج عن عدد منهم تم إصدار أحكام فعلية بحقهم لعدة سنوات واستمر باعتقالهم وأصدرت فيما بعد محاكمة العسكرية قرار بإعادة أحكامهم السابقة.

وشدد “مركز فلسطين” على المقاومة وعلى رأسها حركة حماس ان تصر على إطلاق سراح كل محرري الصفقة الاولى قبل الخوض في أي حديث عن صفقة ثانية، والتشديد في الشروط والالتزامات حتى لا يتكرر هذا الأمر في صفقات قادمة.

“أسرى فلسطين”: 190 حالة اعتقال خلال نيسان بينهم طفل وسيدتين

رام الله - مصدر الإخبارية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الشديد باستمرار الاعتقالات في هذه الظروف الاستثنائية، حيث رصد المركز (190) حالة اعتقال خلال شهر نيسان بينهم 35 طفلاً و سيدتين ونائب في المجلس التشريعي فيما ارتقى شهيد في سجن النقب .

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر”  أن كل حكومات العالم أفرجت عن أعداد كبيرة من السجناء لتخفيف الاكتظاظ في السجون في ظل جائحه كورونا، بينما يواصل الاحتلال حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين بما فيهم المرضى وكبار السن متجاهله كل المخاطر التي تحدق بالمعتقلين جراء عملية الاعتقال.

وخلال الشهر الماضي رصد (7) حالات اعتقال لشبان من قطاع غزة، اجتازوا الحدود الشرقية مع القطاع الى الداخل الفلسطيني، وتم إطلاق سراحهم بعد ساعات من التحقيق وإعادتهم عبر الحدود الى القطاع.

أسرى فلسطين يكشف عن اعتقال قيادات مقدسية

وأضاف “الأشقر” بأن من بين المعتقلين الأسير المحرر والنائب والمبعد عن القدس “محمد محمود أبو طير” (68 عاماً)، والذي قضى في سجون الاحتلال (34) عاماً، على فترات متفرقة، حيث اقتحمت منزله في مدينة البيرة حيث يقيم هناك منذ إبعاده عن القدس قبل 9 سنوات، وقامت بتفتيش المنزل واعاده اعتقاله.

وأقدم الاحتلال خلال الشهر الماضي على اعتقال محافظ القدس “عدنان غيث” وأطلقت سراحه بعد يومين من الاعتقال والتحقيق في المسكوبية مقابل كفالة مالية قدرها 15 ألف شيكل، وهى المرة ال 17 على التوالي التي يعتقل فيها.

كذلك اعتقلت وزير شؤون القدس “فادي الهدمي” بعد مداهمه منزله، واطلقت سراحه بعد التحقيق لساعات فى المسكوبية ، بينما استدعت رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ ” عكرمة صبري”، 81 عاماً بعد مداهمه منزله وتفتيشه وتهديده بالاعتقال بسبب تصريحاته عن المسجد الأقصى.

اعتقال النساء و الأطفال

وأشار مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات، إلى أن الاحتلال واصل استهداف النساء الفلسطينيات وكذلك القاصرين بالاعتقالات حيث تم رصد (35) حالة اعتقال لأطفال قاصرين، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، أصغرهم الطفل ” آدم يوسف رويضي” 11 عاماً، واعتقل أثناء وجوده أمام منزله في حي عين اللوزة، ببلدة سلوان .

كذلك رصد حالتي اعتقال استهدفت نساء فلسطينيات، حيث استدعت مخابرات الاحتلال زوجة الشهيد “مصباح أبو صبيح” للتحقيق مها في مركز تحقيق “المسكوبية” بعد اقتحام منزلها وترك بلاغ لها بالحضور، وهى والده الأسير “صبيح”، واعتقلت مواطنة فلسطينية خلال مرورها قرب إحدى المستوطنات غرب جنين، وزعم بأنها حاولت التسلل إلى المستوطنة، وأطلقت سراحها بعد التحقيق لساعات.

بينما استدعت مخابرات الاحتلال المعلمة الفلسطينية هنادي الحلواني من مدينة القدس المحتلة للتحقيق معها، وهى تتعرض للاعتقالات والاستدعاءات بشكل مستمر لنشاطها ورباطها في المسجد الاقصى .

واستدعت كذلك مخابرات الاحتلال عبر اتصال هاتفي مراسلة تلفزيون فلسطين بالقدس، “كرستين ريناوي”، للتحقيق معها في مركز المسكوبية.

شهيد جديد

وخلال نيسان الماضي ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة ليصل الى (223) شهيد وذلك بعد استشهاد الأسير “نور رشاد البرغوتى” (23 عاما)، من قرية عابود قضاء رام الله، في سجن النقب” نتيجة تأخر نقله للمستشفى.

وكان “البرغوتى” قد اعتقل عام 2016 ، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات، وتراجعت صحته في الشهور الاخيرة ورفض الاحتلال عرضه على طبيب مختص، حيث تعرض لحالة اغماء شديدة أثناء تواجده في الحمام في في قسم 25 بسجن النقب الصحراوي، ورفض الاحتلال اخراجه في بداية الأمر، وبعد أن قام الأسرى بالطرق على الأبواب والتكبير اضطر الاحتلال لنقله إلى المشفى حيث ارتقى شهيداً بعد ساعات نتيجة الإهمال والتأخر في نقله.

أسرى فلسطين للدراسات يوضح الإجراءات غير الكافية في سجون الاحتلال

وبين الأشقر بأن الاحتلال وتحت تهديد الأسرى بالتصعيد قام خلال الشهر الماضي، بتنفيذ بعض إجراءات الوقاية داخل السجون، معتبرا أنها غير كافية ودون المستوى المطلوب لحماية الأسرى، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد في ظل جائحه كورونا.

وأشار مدير مركز “أسرى فلسطين” إلى أن ادارة السجون وافقت على رش بعض الأقسام، إضافة إلى توفير عدد من الكمامات للأسرى، رغم أنها غير طبية، وقامت بتغير نظام المحاكم من الشكل الاعتيادي إلى محاكم تعقد عبر الفيديو كونفرس، والحد من التنقلات بين السجون وهى إجراءات غير كافية، ولا تحمى الأسرى بشكل كامل من وصول الفيروس للسجون.

وحذر الأشقر من أن الخطر لا يزال قائماً وبشكل كبير على الأسرى نتيجة عدم تطبيق كافة إجراءات الوقاية والسلامة لحماية الأسرى، وأن حالات الإصابة بين الأسرى التي يعلن عنها بين الحين والآخر تجعل الأسرى يعيشون حالة من القلق المستمر والخوف وهم ينتظرون مصيراً مجهولاً قد يصل في أي لحظة والتي كان اخرها اعلان ادارة السجون عن اصابه الاسير ” محمد حسن” من رام الله بفيروس كورونا.

القرارات الإدارية

وبين “الأشقر” بأن سلطات الاحتلال وبدل أن تطلق سراح الاداريين المعتقلين دون تهمه في ظل هذه الظروف واصلت خلال نيسان الماضي إصدار القرارات الادارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (65) قرار إداري بين جديد وتجديد، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادارية النائب الشيخ ” محمد أبو طير ” لمدة أربعة أشهر من سكان مدينة القدس ومبعد إلى رام الله، كما جددت الإداري للكاتب والمفكر “أحمد قطامش” (68 عاماً) في مدينة البيرة، لمدة 4 شهور، وهو أسير سابق اعتقل لأكثر من 15 عامًا، و جددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية بحق الأسير الشيخ “نبيل نعيم النتشة” 61 عاما ًمن الخليل لمدة 4 أشهر.

وشدد أسرى فلسطين على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية لوقف سياسة الاعتقالات في هذه الأوقات والتي تشكل خطر على حياة المعتقلين، وكذلك أطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال دون شرط، لأنهم أكثر الفئات عرضه للخطر.

ارتفاع عدد أبناء الأسرى من النطف المهربة إلى 88 طفلاً

غزة –مصدر الاخبارية

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن النطف المهربة إلى خارج سجون الاحتلال الاسرائيلي نجحت في إنجاب أطفال (88) طفلاً .

وذكر المتحدث باسم المركز رياض الأشقر إن الأسير عمار الزبن هو أول من خاض غمار تلك التجربة وأنجب اول مولود عبر النطف في أغسطس/ 2012، وتصاعد العدد تدريجيًا إلى أن وصل الى (62) اسيرًا، أنجبوا (88) طفلًا”

وأضاف أن “قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر، إلى أن قرروا عام 2012 خوض المغامرة”

وأكد الأشقر بأن الاحتلال عجز عن اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن، “وإن كان تعرف على بعض الطرق إلا أن الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل الذي يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم”

ووفقا لبيان مركز أسرى فلسطين فإن الأسرى يعتبرون استمرار عمليات تهريب النطف والإنجاب من داخل السجون رغم الإجراءات والعقوبات ضدهم يشكل انتصارًا معنويًا ويعبر عن إرادة فولاذية، رغم قسوة السجان، والسنوات الطويلة التي مضت من أعمارهم محرومين من حريتهم .

ويواصل الأسرى الفلسطينيين عمليات تهريب النطف رغم الإجراءات التعسفية والعقوبات ضدهم ويشكل ذلك انتصاراً معنويا .

Exit mobile version