نصائح ذهبية لـ”مرضى السكري” .. بينها رقصات ويوغا وطعام نباتي

وكالات – مصدر الإخبارية 

يُعد فقدان الوزن عند مرضى السكري استراتيجية فعالة للوقاية من عوامل الخطر المرتبطة بداء السكري مثل السمنة وأمراض القلب. كما أن الوزن الزائد أو السمنة هي مشكلة صحية عامة يجب على جميع من يعاني منها العمل على حلها.

وفقًا لدراسة أجرتها الباحثة واستشارية مرض السكري الأميركية بروفيسور ماريون فرانز، يمكن لفقدان الوزن المعتدل بنسبة 5-10% أن يحسن بشكل كبير وظائف خلايا بيتا في البنكرياس، وأن يصحح المشكلات المرتبطة باضطرابات الأنسجة الدهنية ويقلل من عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة.

وتشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن فقدان الوزن يمكن أن يعكس مرض السكري أو يمكن أن يمنع مقدمات السكري من التقدم إلى مرض السكري، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الحفاظ على وزن صحي باستمرار.

ولكن توجد بعض الصعوبة في اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لمرضى السكري حيث يتعين عليهم توخي الحذر بشأن ما يأكلونه والأنشطة البدنية التي يؤدونها. لذا يوصي الخبراء بضرورة استشارة خبير طبي لتحديد النظام الغذائي والتمرينات الرياضية المناسبة حتى لا ينتهي الأمر إلى تفاقم الحالة، مع إمكانية الاستفادة من

وفيما يلي بعض النصائح التي نشرها موقع Boldsky الخاصة بـ مرضى السكري الذين يرغبون بإنقاص وزنهم :

  • النشاط البدني المنتظم

إن المشي هو نشاط بدني بسيط وفعال لفقدان الوزن. تشير دراسة يابانية إلى أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب. كما يمكن أن يؤدي ممارسة النشاط البدني المعتدل الشدة بمعدل 172 دقيقة على الأقل أسبوعيًا إلى فقدان الوزن، بما يشمل أنشطة الأعمال المنزلية مثل البستنة والمسح والتنظيف.

  • حمية البحر الأبيض المتوسط

إن حمية البحر الأبيض المتوسط هي نظام غذائي يتضمن استهلاكًا عاليًا للخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور والأعشاب والبقوليات وشرب الكثير من الماء واستخدام زيت الزيتون وتناول كميات معينة من الأسماك والمأكولات البحرية مع تقليل تناول اللحوم الحمراء والحلويات. يشتمل نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الكثير من الألياف والبروتينات المعتدلة والكربوهيدرات المنخفضة.

ووفقًا لنتائج دراسة، أجرتها بروفيسور كاثرين إسبوسيتو من جامعة نابولي بإيطاليا، يمكن أن يساعد دمج هذا النوع من النظام الغذائي في نمط الحياة في إدارة الوزن والإدارة الفعالة لمرض السكري على المدى الطويل.

  • الرقص

يعد الرقص أحد التمرينات الرياضية الممتعة، حيث يساعد على حرق الكثير من الدهون ولا يجهد الجسم. لا يمثل الرقص عبئًا ثقيلاً على الجسم ويمكن أن يقوم مرضى السكري بممارسته بسهولة لإنقاص الوزن. أظهرت دراسة، أجراها دكتور فيليس مانجيري من وحدة أمراض الغدد الصماء والسكري بمستشفى جافاردو العام في بريشيا بإيطاليا، أن برامج الرقص الغربي واللاتيني يمكن أن تحسن اللياقة البدنية والقدرة على التحمل لدى مرضى السكري وتؤدي إلى تقليل فقدان الوزن بنسبة تزيد عن 5%.

اقرأ أيضاً: باحثون يتوصلون لأبرز الوسائل للحماية من السكري

  • تقليل التوتر

يمكن أن يكون التوتر أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن لدى مرضى السكري وكذلك البالغين الأصحاء. تشير إحدى الدراسات، التي أجريت بواسطة فريق من الباحثين اليونانيين، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي (بما في ذلك مرض السكري) وأعراض الاكتئاب هم أقل عرضة لفقدان الوزن. لكن يمكن السيطرة والتحكم في التوتر من خلال تقنيات أو علاجات الاسترخاء المختلفة بما يساعد في التخلص الوزن الزائد بشكل فعال.

  • عصائر طبيعية

على الرغم من أن عصائر الفاكهة تعمل على زيادة مستويات السكري في الجسم، إلا أن السكريات الطبيعية من بعض الفواكه مثل البرتقال ليست ضارة بالصحة ويمكن أن تساعد في إنقاص الوزن. وتؤكد نتائج دراسة علمية أميركية أن العصائر الطازجة غير المحلاة والطازجة بنسبة 100% من الفاكهة الكاملة تحتوي على الكثير من الألياف الغذائية والعناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين A وفيتامين C والبوتاسيوم والألياف التي تساعد في إدارة مرض السكري وفي إنقاص الوزن.

  • يوغا

تشير دراسة علمية هندية إلى أن بعض أنواع اليوغا مثل هاستا مودرا hasta mudra أو إيماءات اليد يمكن أن تساعد في تعزيز فقدان الوزن وزيادة معدلات التمثيل الغذائي وإدارة مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكري. يمكن أن تحدث اليوغا تغييرات على المستويات الخلوية والوراثية والكيميائية الحيوية والعصبية العضلية وتساعد مرضى السكري من جميع الجوانب.

ويعد نظام تناول الأكل اليقظ وممارسة اليوغا من أفضل الطرق لتحفيز فقدان الوزن لدى مرضى السكري.

وأيضاً: أطعمة تُخفض نسبة السكر بالدم… إليكم أهمهما

  • عدم الاستسلام للكسل

إن اتباع نمط حياة نشط هو وسيلة جيدة لفقدان الوزن الزائد من خلال تغييرات بسيطة مثل صعود الدرج بدلاً من استخدام المصاعد والمشي بعد الوجبات وقيادة السيارة أو ارتياد المواصلات بمعدلات أقل وداخل مقر العمل يمكن المشي إلى مكتب الزملاء للاستفسار عن أي أمور ذات صلة بالعمل بدلاً من رسائل البريد الإلكتروني.

نصائح أخرى لفقدان الوزن:

  • شرب الكثير من الماء.
  • الحرص على تناول وجبة الإفطار
  •  تجنب تناول الطعام خارج المنزل بشكل مفاجئ والتخطط مسبقًا للحفاظ على كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها طوال اليوم.

المشروبات الخالية من السكر تعرّضك للإصابة بالسكّري.. كيف؟

وكالات – مصدر الإخبارية

تنتشر العديد من أنواع المشروبات الخالية من السكر حول العالم في وقت يعتقد فيه الكثير أنها ناجحة في حمايتهم من السمنة أو حتى الإصابة بمرض السكري.

في حين أكد خبراء أن داء السكري النوع 2 يدل على أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الخلايا لا تمتص الأنسولين الذي ينتجه، موضحين أن قرارات نمط الحياة غير الصحية تلعب دوراً في الإصابة بالمرض.

يقول الدكتور إيان برايثويت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Habitual، إن المشروبات الخالية من السكر قد تبدو صحية، ولكنها غالبا ما تحتوي على “محليات خالية من السكر”.

ويتابع برايثويت: “المحليات الخالية من السكر (والمنتجات التي تستخدمها عادة، مثل دايت صودا)، يمكن أن تبدو صحية لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية”.

ويستشهد برايثويت بدراسات أكدت أن استخدام المحليات مثل السكرالوز، قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وزيادة الوزن وأمراض التمثيل الغذائي.

وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون بدائل السكر، يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام في بقية وجباتهم – بشكل أساسي للتراجع عن أي تأثير إيجابي قد يكون لديك على تناول السعرات الحرارية.

وفي النصائح اتي يقدمها تجنب الإصابة بالسكري يقول الدكتور: “إذا كنت تحاول خفض السكر ولكن لا يمكنك تخيل الحياة بدون الشوكولاتة (أو أيا كانت الحلوى التي تختارها!)، ففكر في السماح لنفسك بالانغماس فقط في أيام معينة من الأسبوع. في الأيام الأخرى، ابحث عن بديل مثل الفاكهة المجففة لتظل في متناول اليد، في حال كنت تشعر بالفعل بالرغبة الشديدة”.

كما يحذر برايثويت من أن تناول الفاكهة يوفر فوائد صحية لا حصر لها، ولكن يجب أن تكون حذراً من محتواها من الفركتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الفواكه وعصائر الفاكهة وبعض الخضروات والعسل.

وبتايع أنه لضمان تحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية مع تقليل المخاطر التي يشكلها الفركتوز، يجب عليك اختيار تناول الفاكهة الكاملة بدلا من العصير، كما ينصح برايثويت.

ويضيف “الفاكهة الكاملة غير مكررة، وبالتالي فهي أفضل بكثير بالنسبة لك من الوجبات الخفيفة الحلوة الأخرى، بسبب الألياف والمواد المغذية التي تحتوي عليها، والتي تقاوم العديد من الآثار الضارة للفركتوز. والاستنتاج الواضح هنا هو محاولة استبدال الحلوى أو الوجبات الخفيفة السكرية بالفواكه الكاملة”.

ويشر الدكتور إلى انه قد تكون هناك فرص أخرى للقيام بذلك أيضا، مثل تبديل السكر في الحبوب بالتوت المجفف، أو تناول الفراولة مع القليل من الشوكولاتة، بدلا من لوح الشوكولاتة وحده.

ويردف: “تجدر الإشارة إلى أنه بينما يحافظ العصير على بعض العناصر الغذائية والفيتامينات في الفاكهة، فإنه يتجاهل الألياف – ويترك لك كمية الفركتوز نفسها التي تحصل عليها في كوكاكولا”.

ويلفت برايثويت إلى أن أعراض مرض السكري النوع 2 تشمل التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل، والشعور بالعطش طوال الوقت، والشعور بالتعب الشديد.

كما يعد إنقاص الوزن دون محاولة أحد أعراضه، عدا عن عدم وضوح الرؤية.

تمارين بسيطة ومهمة لتوزان سكر الدم في الجسم

صحة-مصدر الاخبارية

ما هي التمارين التي يمكنها خفض سكر الدم ؟ وكم دقيقة من الرياضة يجب أن يمارس المريض وما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها عند ممارسة الرياضة بالنسبة للمرضى الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها في هذا التقرير.

نبدأ مع الفوائد التي يقدمها النشاط البدني لمرض السكري، وتشمل:

1- مساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، وذلك وفقا “لجمعية السكري البريطانية” (The British Diabetic Association).

2- المساعدة في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم؛ لأن ارتفاع ضغط الدم يعني أنك أكثر عرضة لمضاعفات مرض السكري.

3- المساعدة على تحسين الكوليسترول (دهون الدم) للمساعدة في الحماية من مشاكل مثل أمراض القلب.

4- تسهيل إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من السمنة أو البدانة، وأيضا المساعدة على الحفاظ على وزن صحي.

5- التمارين تمنحك طاقة تساعدك على الشعور بالحيوية.

6- المساعدة على النوم.

7- التمرين يطلق “الإندورفينات” (endorphins)، التي يعتقد أنها تؤدي دورا في تحسين المزاج، وثبت أن النشاط البدني يقلل من مستويات التوتر، ويحسن الحالة المزاجية السيئة.

8- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، فإن النشاط البدني يساعد على تحسين مستويات السكر التراكمي “الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي” (Glycated hemoglobin HbA1c, hemoglobin A1c).

أفضل التمارين للسيطرة على السكر في الدم

تقول جمعية السكري البريطانية إنه لا يوجد نوع من النشاط هو الأفضل لكل شخص مصاب بداء السكري؛ لكن يتعلق الأمر بالعثور على ما يناسبك، وهذا يعتمد على الكثير من الأشياء؛ مثل ما تستمتع به، ومكانك، وكم من الوقت لديك. وتنصح الجمعية بالتفكير في كيفية تناسب النشاط مع حياتك، وليس العكس، والعمل على إضافة بعض التمارين التقليدية أيضا.

وتضيف الجمعية أنه من الأفضل القيام بمزيج من أنواع مختلفة من الأنشطة؛ لأن الأنواع المختلفة لها فوائد مختلفة، وفعل الشيء نفسه يمكن أن يصبح مملا بعد فترة.

ووفقا لتقرير في موقع “إنسايدر” (insider) يشمل أفضل التمارين لمرض السكري أي نوع من النشاط البدني المعتدل. ووفقا للتقرير فإن الأشخاص المصابين بداء السكري، مثلهم مثل جميع البالغين الأميركيين الآخرين، يحتاجون للحصول على 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيا، وذلك وفقا لجمعية السكري الأميركية.

ويمكن تلخيص أفضل التمارين لخفض سكر الدم بالتالي:

1- المشي.

2- البستنة (الاعتناء بالحديقة).

3- لعب التنس.

4- تنظيف المنزل.

5- التحرك في الوظيفة، إذ من المهم الحفاظ على النشاط في العمل عندما تكون مصابا بالسكري، خاصة إذا كان عليك الجلوس أمام الحاسوب لفترة طويلة.

6- صعود السلالم.

7- تمارين بسيطة على الكرسي مثل الجلوس ورفع ذراعيك لأعلى.

إذا كنت قلقا بشأن بدء أي من هذه الأنواع من الأنشطة، فتحدث إلى طبيبك، حيث سيكون قادرا على تقديم المشورة لك حول كيفية تعديل الأشياء لتناسبك.

ما هي الاحتياطات؟

أولا ودائما استشر الطبيب خاصة إذا كنت مصابا بالسكري من النوع الأول، أو تعاني من نوبات هبوط في السكر. الطبيب سيرشدك إلى نظام النشاط البدني الذي يلائمك ويكون مناسبا لك.

إذا كان لديك مضاعفات من مرض السكري، مثل مشاكل في العيون و القدمين، سوف تحتاج إلى اختيار أنشطة معينة، طبعا مع استشارة الطبيب، وإذا كنت تعاني من تقرحات القدم، فقد تحتاج إلى تجنب أنواع معينة من الأنشطة مثل الركض، وقد تكون التمارين التي تعتمد على الكرسي أفضل لك.

نوعا مرض السكري

تجدر الإشارة إلى أن داء السكري من النوع الأول، يطلق عليه أيضا اسم السكري المعتمد على الإنسولين وسكري اليافعين. وهو مرض مناعي ذاتي، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها، مما يؤدي إلى تراجع الكميات التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين بشكل تدريجي.

ويتطور المرض قبل سن 35 عاما، وعادة تكون أعمار المصابين به ما بين 10 أعوام و16 عاما، ويشكل 5% إلى 10% من نسبة المصابين بداء السكري.

يتطلب علاج النوع الأول من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الغلوكوز في الدم والسيطرة عليه.

أما داء السكري من النوع الثاني، فيطلق عليه اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين، وفيه تنخفض حساسية الخلايا للإنسولين، أي تقل درجة استجابة خلايا الجسم له، ويطلق على ذلك اسم “مقاومة الإنسولين”، فالخلايا تقاوم هرمون الإنسولين، الذي تكون وظيفته إدخال الغلوكوز إليها.

ويكون المصابون بهذا النوع عادة من ذوي السمنة؛ لذلك فإن خفض الوزن وتعديل النمط الغذائي يعد أولى آليات العلاج، بالإضافة لأدوية بعضها يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، وبعضها يزيد حساسية الخلايا للهرمون.

ويصيب هذا النوع الأشخاص فوق سن 40 عاما عادة، ويشكل 90% من نسبة المصابين بداء السكري، وتساهم الوراثة في الإصابة به أكثر من النوع الأول من السكري، وتعد السمنة من أهم عوامل الإصابة به.

تأثير بطرق مختلفة

ويمكن أن يؤثر النشاط البدني على مستويات السكر في الدم بطرق مختلفة، اعتمادا على نوع النشاط الذي تقوم به، والكثير من مرضى السكري لا يريدون ممارسة الرياضة؛ لأنها قد تخفض نسبة السكر في الدم، وهو تخوف مبرر ومفهوم.

وعلى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول توخي الحذر بشكل خاص، إذ يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى خفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير مما قد يقود إلى مضاعفات صحية بما في ذلك النوبات والغيبوبة في الحالات الشديدة.

وتقول “جمعية السكري الأميركية” (American Diabetes Association) إن الأشخاص الذين يتناولون الإنسولين أو أدوية إفراز الإنسولين (حبوب داء السكري الفموية التي تجعل البنكرياس ينتج المزيد من الإنسولين) يتعرضون لخطر نقص السكر في الدم إذا لم تُعدل جرعة الإنسولين أو الكربوهيدرات.

وتضيف أنه من المهم فحص نسبة السكر في الدم قبل القيام بأي نشاط بدني للوقاية من نقص السكر في الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم).

تحدث إلى فريق رعاية مرضى السكري لمعرفة ما إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بنقص السكر في الدم.

إدارة سكر الدم أثناء ممارسة الرياضة

لا توجد طريقة واحدة للتحكم في نسبة السكر في الدم؛ لأن كل شخص يدير مرض السكري بشكل مختلف، ونقدم هنا بعض النصائح للمساعدة؛ لكن تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بمرض السكري للحصول على مزيد من النصائح.

احتياطات عند ممارسة الرياضة لمرضى السكري

1- قس السكر قبل بدء الرياضة.

2- احتفظ بعلاجات نقص السكر في متناول اليد، مثل وجبة خفيفة تحتوي على بعض الكربوهيدرات، عصير، سكر، حلوى.

3- ارتد معرف السكري (باجة أو سوار يقول إنك مصاب بالسكري ونوعه وأية معلومات مهمة عن السيرة المرضية) حتى يتمكن الأشخاص من حولك من معرفة أنك مصاب بالسكري، فيساعدوك إذا غبت عن الوعي.

4- إذا كنت تستخدم الإنسولين لعلاج مرض السكري لديك، فقد تحتاج إلى إجراء تغييرات على الجرعة التي تتناولها أثناء ممارسة الرياضة. استشر الطبيب.

إذا كنت تعاني من نقص السكر في الدم أثناء التمرين أو بعده، فقم بعلاجه فورا:

1- افحص نسبة السكر في الدم.

2- إذا كانت القراءة 100 ملغم/ديسيلتر أو أقل، تناول 15-20 غراما من الكربوهيدرات لرفع نسبة السكر في الدم. هذا يشمل:

نصف كوب (125 مليلتر) من العصير أو مشروب الصودا العادي بالسكر (لا الدايت).

ملعقة كبيرة سكر أو عسل.

4 “أقراص غلوكوز” (glucose tablets)، وزن كل قرص 4 غرامات.

“أنبوب جل غلوكوز” (glucose gel tube) وزن الأنبوب 15 غراما.

3- افحص سكر الدم مرة أخرى بعد 15 دقيقة. إذا كان ما يزال أقل من 100 ملغم/ديسيلتر، تناول حصة أخرى من 15 غراما من الكربوهيدرات.

4- كرر هذه الخطوات كل 15 دقيقة حتى يصل سكر الدم إلى 100 ملغم/ديسيلتر على الأقل.

5- إذا كنت متعبا أو أن السكر ما زال منخفضا، أو تشعر أنك ستغيب عن الوعي، اتصل بالطوارئ فورا.

ضع في اعتبارك أن انخفاض نسبة السكر في الدم يمكن أن يحدث أثناء النشاط البدني أو بعده بفترة طويلة

فيروس كورونا والسكر .. دراسة تكشف سر العلاقة وارتفاع نسبة الوفيات

وكالاتمصدر الإخبارية 

تتواصل الدراسات في كشف غموض فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 556 ألفاً حول العالم، ويعكف العلماء على محاولة فك لغز الوباء لمواجهته، وفي كثير من هذه البحوث حاولت التركيز على العلاقة بين فيرورس كورونا والسكر في الدم ومدى ضعف أو قوة مناعة المصابين به أمام الفيروس المستجد.

وفي جديد البحوث، أظهرت دراسة صينية نشرت نتائجها السبت، أن المرضى الذين تسجل لديهم معدلات مرتفعة من السكر في الدم يواجهون خطرا مضاعفا بالوفاة جراء كوفيد 19.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها علماء أن المرضى الذين يسجلون معدلات عالية من السكر في الدم من دون تشخيص إصابتهم بالسكري، يواجهون خطرا أكبر بالموت من الفيروس التاجي، على ما ورد في مجلة “ديابيتولوجيا”.

السبب وراء الوفاة

وحلل الباحثون معدلات الوفيات لـ605 مرضى بكوفيد 19 في مستشفيين في مدينة ووهان الصينية. وكتب هؤلاء أن معدلات السكر المرتفعة في الدم “مرتبطة” بمعزل عن كل العوامل الأخرى بازدياد خطر الوفاة والمضاعفات جراء الفيروس.

هذا وقد استند معدو الدراسة إلى بحوث سابقة أجريت على مرضى السكري.

وفي فرنسا، قضى مريض من كل عشرة مصابين بالوباء، يعانون أيضا من السكري، وهي نسبة أعلى من تلك المسجلة لدى المصابين بالفيروس من غير مرضى السكري، وفق ما أظهرت دراسة نشرتها المجلة عينها في أيار/مايو.

وقال الباحثون في الدراسة المنشورة الجمعة إن تخثر الدم والتفاعل المفرط لجهاز المناعة قد يكون له دور في هذا الموضوع.

فيروس كورونا والسكر ..

وتوفي أكثر من 100 مريض من هذه الحالات، ما أتاح للأطباء إمكانية دراسة جميع العوامل والخصائص في أداء أجسامهم، والتي أدت إلى وفاتهم، بما فيها مستوى الغلوكوز في الدم. واتضح أن معدل الوفاة لدى المرضى ذوي مستوى السكر المرتفع نسبيا (حوالي 7 مليمول/ لتر)، تجاوز المعدل لدى سائر المرضى بنحو 2,3 مرة، وذلك خارج إطار حالات الإصابة بمرض السكري أو السمنة أو غيرهما من الاضطرابات الأيضية.

أما طبيعة العلاقة بين نسبة السكر في الدم واحتمال الوفاة بمرض “كوفيد-19″، فليست واضحة حتى الآن، لكن هناك فرضية تقول إن فيض الغلوكوز في الدم قد يسهم في تشكيل جلطات دموية والتهابات، كما يمكن أن ينعكس سلبا على عمل الأوعية الدموية.

كما دعا معدو الدراسة المستشفيات إلى إجراء فحوص لجميع مرضى كوفيد-19 لمعرفة مستويات السكر لديهم، خلافا للتوصيات بحصر ذلك بالمرضى المثبتة إصابتهم بالسكري.

غير أن باحثين غير مشاركين في الدراسة حذروا من حدود هذه الدراسة. وقال أستاذ علوم الأيض في جامعة غلاسكو نافيد ستار “إنه تقرير جيد لكنه يتماشى تماما مع التوقعات”. وأضاف “ما لا يمكن للباحثين تأكيده هو ما إذا كان الاستهداف المتفاوت لمستويات السكر في الدم لدى المرضى يقود إلى فروق في النتائج”.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجدّ أودى بحياة ما لا يقلّ عن 556,140 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19,00 ت غ أمس الجمعة.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12,361,580 إصابة في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 6,593,400 شخص على الأقلّ.

Exit mobile version