لاجئ فلسطيني يحقق المركز الأول في مسابقة عالمية لتصفيف الشعر

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تمكن الشاب الفلسطيني السوري “حسين الشيخ خالد” من تحقيق المركز الأول في مسابقة Skills Heroes في تصفيف الشعر.

وحصل خالد على لقب أفضل طالبة مصفف شعر للعام 2022 على مستوى هولندا، كما حصل خالد على مكان في الفريق الهولندي للمشاركة في مسابقات عالمية.

وهاجر حسين من مخيم اليرموك ووصل هولندا قبل 7 سنوات.

وفي تصريحات صحفية، قال إنه يعمل في صالون للحلاقة طوال الأسبوع وخصص يوماً للذهاب على المدرسة حيث خضع لتدريب كثير قبل المشاركة في المسابقة، وأكد على استمرار مسيرته التعليمية للمشاركة في مسابقات أخرى، ويحلم بفتح صالون للحلاقة خاص به.

وخلال السنوات الأخيرة سجلت عشرات النجاحات التي حققها فلسطينيون من سورية في ميادين مختلفة، حيث يحاولون شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية.

اعتماد مشاريع تطويرية لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

اعتمدت اللجنة التوجيهية للمنحة اليابانية مشاريع البنية التحتية لمخيم الجلزون وعسكر القديم وعقبة جبر المشمولة ضمن المرحلة الأولى المنجزة من مشروع تحسين مخيمات اللاجئين .

وقد عقدت اللجنة، اجتماعها برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي وحضور ومشاركة السفير الياباني في فلسطين السيد (ماسايوكي ماجوشي) ومسؤولين آخرين.

وقال أبو هولي إن المشاريع المعتمدة موزعة على المخيمات الثلاثة التي شملتها المرحلة الاولى من مشروع تحسين المخيمات، وانجزت دليل تخطيط مشاريعها، ودليل تنفيذها بالإضافة الى خطة تحسين المخيم .

ولفت إلى أن اللجنة التوجيهية اعتمدت لمخيم الجلزون مشروع ترميم وصيانة الطرق والمباني والمؤسسات المجتمعية، بالإضافة الى ترميم مركز دار المسنين علاوة على تركيب وحدات انارة تعمل بالطاقة الشمسية على الاعمدة القائمة في المخيم، واستكمال توفير اثاث للطابق الثالث في مركز المعاقين، وتطوير الحديقة الحسية المخصصة لأطفال الشلل الدماغي الى جانب تطوير مركز الطفل ومركز الشباب .

وبين أن مخيم عسكر القديم اعتمدت له اللجنة التوجيهية تركيب الواح الطاقة الشمسية لعدة مؤسسات من ضمنها مسجد المخيم، ومركز الشباب، ومركز الخدمة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبنى اللجنة الشعبية، وحديقة المخيم، بالإضافة الى اعتماد مشروع اعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في المخيم ، واستكمال إصلاحات المركز النسوي وتوابعه (مركز التجميل، مركز الخياطة، روضة المركز)،علاوة على تركيب مصعد كهربائي لمركز التأهيل المجتمعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير وإعادة تأهيل مركز الشباب و بيت الفنون .

وأوضح أن المشاريع المعتمدة لمخيم عقبة جبر شملت استكمال الاعمال في الطرق التي تخدم المخيم، وإقامة مبنى آمن لمركز المرأة كمركز مجتمعي، علاوة على انشاء مرافق لملعب المخيم الحالي.

وذكر أن المشاريع المعتمدة تم اختيارها بناء على الاحتياجات الحقيقية للسكان والتي عبروا عنها بأنفسهم من خلال منتدى المخيم وممثليه، ومن خلال الخطط الاستراتيجية التي تم اعدادها بمشاركة كافة الشرائح المجتمعية داخل المخيم .

وتابه أبو هولي المشاريع المعتمدة سيتم البدء بتنفيذها في مطلع الشهر القادم، وهي مشاريع مكملة لما تقوم بها الاونروا وتخرج في الوقت ذاته عن نطاق عمها.

بسبب كورونا.. أطفال غزة حرموا من ألعاب الصيف والخريجين من فرصة العمل

دعاء شاهين_ مصدر الاخبارية

بين أزقة مخيم جباليا شمال قطاع غزة كان يلعب الطفل أحمد جابر (13 عاما) كرة القدم مع أصدقائه بينما كانت تتعالى ضحكاتهم مع كل ركلة قدم يشعرون بها بإحراز الهدف ، محاولين انتزاع الفرح والاستمتاع بألعابهم اليومية.

ويقضي الأطفال إجازتهم الصيفيّة رغم أنها جاءت بشكل مغاير عن الأعوام السابقة، فكان من المفترض أن يلتحقوا بـ”المخيمات الصيفية” التنشيطية أو ما يعرف بـ “ألعاب الصيف” ، لكنهم حرموا منها بسبب انتشار فيروس كورونا التي اجتاح العالم مؤخرا.

يقول أحمد:” كنت أنتظر الإجازة الصيفية بفارغ الصبر حتى أقضي جزء من وقتي في المخيمات الصيفية والتي كانت تتيح لنا كأطفال ممارسة العديد من الهوايات كتعلم فنون الدبكة، السباقات، لعب الكرة، الرسم، وكنا نتشارك جميعنا في هذه الأنشطة ونتعلم من بعض ونقضي وقتا ممتعا مع مدربينا”.

وتشكل المخيمات الصيفية المجانية في غزة متنفسا جيداً للأطفال بعد قضاء عامهم بين المقاعد الدراسية في مدارسهم، ويستعيض جزءً كبيراً منهم بها عن الذهاب للأماكن والمدن الترفيهية تحديدا ممن ينتمون لأسر ذات دخل محدود بالكاد تجد قوت يوم أبنائها.

يضيف الطفل” بعد أن فقدنا الأمل في افتتاح المخيم الصيفي مثل كل عام، قررت أنا وأصدقائي اسعاد أنفسنا لوحدنا من خلال ممارسة بعض ألعاب تقليدية كـ”الشريدة” وهي احدى الألعاب التي اعتاد على ممارستها الأطفال الذكور وأحيانا الإناث يشترط فيها هروب أحدهم في مكان معين يتوجب على الجميع التقاطه، وأحيانا نقوم بركوب الدراجات الهوائية لكن مساحات المخيم ضيقة ولا تكفي، وحتى لا نزعج الجيران نذهب أحيانا لأماكن مفتوحة قرب البحر أو المتنزهات العامة رغم أنها قليلة”.

أما بالنسبة للطفلة حلا محمود ( 14 عاما ( والتي أبدت انزعاجها بشكل كبير نتيجة إغلاق المخيمات الصيفية هذا العام كونها تقضي معظم وقتها حبيسة جدران منزلها وقليلا ما تخرج للترفيه برفقة عائلاتها على شاطئ البحر بغزة، وتحاول قضاء وقتها أمام شاشة هاتف والدتها النقال.

تقول حلا:” كانت تشكل ألعاب الصيف بالنسبة لي فرصة ممتازة كوني أجتمع مع صديقاتي واتاحة الفرصة لي في صقل موهبتي بالرسم على الزجاج، حيث كنت أقضي نصف نهاري في رسم لوحات جميلة وأحيانا كنا نغني بعض من الأناشيد الوطنية، ونتعلم فنون شعبية، لكن هذا العام حرمت من كل هذا بسبب كورونا”.

كما أنها أشارت خلال حديثها الى أنه لا يوجد بدائل ترفيهية متنوعة أمام الفتيات الصغيرات في قطاع غزة على عكس الأطفال الذكور، فإن لديهم مساحات واسعة للعب في أي وقت ومكان يرغبون به، وذكرت أنها توجهت لأحد المراكز المتخصصة بتعلم السباحة، لكن ظروفها المادية منعتها كون ثمنها مرتفع بالنسبة لها.

وتتفتح عادة مخيمات الصيف في غزة برامجها في شهر يونيو\ حزيران من كل عام تستقطب عدد من الأطفال فتعمل على ايجاد مساحة حرة لهم من الأنشطة الترفيهية يقوم بتنفيذها مدربين شباب وشابات يجدون فيها فرص عمل مؤقتة توفر لهم مصدر دخل علهم يجدون فيه ضالتهم، وتتنوع فيما بينها ومنها ما يتبع لوكالة الغوث الدولية “أونروا”، وآخر تشرف عليه بعض الفصائل الفلسطينية وهنالك برامج طوعية تشرف عليها مؤسسات المجتمع المدني.

الشاب علي رزق (27 عاما) خريج تربية رياضية فقد فرص عمله المؤقتة والتي اعتاد صيف كل عام الالتحاق بها بعد أن تخرج من جامعته منذ ستة أعوام وهذا العام اختار أن يفتح له كوخ صغير للعمل على شاطئ بحر غزة، لبيع المشروبات الساخنة والباردة للمصطافين بدل أن مكوثه بالبيت.

يقول علي:” في كل عام بهذا الوقت كنت أقصي وقتي بالعمل كمنشط في أحد برامج ألعاب الصيف التابعة للـ”الأونروا”، لكن بعد توقفها فقدت فرصتي، ومن المعروف أنه في فصل الصيف تكثر المناسبات الاجتماعية مما يزيد الالتزامات، فكان يمثل لي الراتب الذي أتقاضاه مصدر دخل جيد يوفر يعيل أسرتي المكونة من أربعة أفراد، حتى الآن بالكاد أستطيع توفير المأكل والمشرب”.

ويضيف بالقول رغم أن العقد كان لفترة الشهرين فقط لكنه كان يطفئ عطشنا طيلة الاجازة الصيفية لو بالقليل وبشكل مؤقت.

بدوره قال المحلل الاقتصادي أسامة نوفل ” إن مشاريع التشغيل المؤقت تساهم لو بشكل جزئي في إيجاد فرص عمل للشباب حتى وإن كانت بشكل غير ملحوظ مقارنة بارتفاع نسب البطالة بين صفوف الخريجين حتى وصلت ال72%، من ضمنها برامج ألعاب الصيف والتي كانت تشغل في الإجازة الصيفية من كل عام قرابة الـ100 خريج في تخصصات متنوعة”.

وعزا نوفل سبب توقف برامج التشغيل الصيفي الى توقف التمويل من قبل جهات متنوعة كانت تدعمهم كالبنك الدولي، مؤسسات المجتمع الدولي، الأمم المتحدة.

وفي ذات السياق نبه الى أن هنالك مؤشرات خطيرة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في ظل العدد المهول من العاطلين عن العمل .

الأمم المتحدة تمدد مهام “الأونروا” لثلاثة أعوام

غزةمصدر الإخبارية

قال موقع “i24 news” الإسرائيلي، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة، مددت مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) لمدة ثلاثة أعوام أخرى، وذلك بعد تصويت جرى الليلة الماضية.

وبحسب الموقع، تمت المصادقة على هذا القرار بأغلبية ساحقة، فقد صوتت لصالح هذا القرار 169 دولة، فيما امتنعت تسع دول عن التصويت، ودولتان فقط صوتت ضد القرار وهما إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق متصل رحب محمود عباس بقرار الجمعية العامة تمديد مهمة الأونروا ، وقال “إن هذا انتصار للقانون الدولي ولحقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

وشدد الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تجديد تفويض الأونروا سيساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، فدعمها وبقاؤها مهم جدًا حتى يعود جميع اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها وتنتهي مأساتهم.

ورحب برهوم بهذا القرار، وشكر كل الدول التي صوتت لصالحه، وعملت على إنجاحه رغم التدخلات والضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مورست على كثير منها.

وقال في تصريح له :”هذا القرار يعكس الشعور بالمسؤولية الدولية تجاه مأساة واحتياجات هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين بسبب وجود سياسات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد صدق الرواية الفلسطينية ووضوح الحق الفلسطيني، وفشل محاولات تسويق الرواية الصهيونية والأمريكية الكاذبة، وهذا يتطلب استمرار التحرك الفلسطيني ومن كل النخب والمكونات والمستويات في الداخل والخارج، وإسناده بحراك عربي إسلامي دولي رسمي وشعبي ومؤسساتي لدعم عدالة القضية الفلسطينية، وإفشال كل محاولات الاعتداء على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة.

ورحب حزب الشعب الفلسطيني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” لمدة ثلاث سنوات جديدة، معتبراَ القرار بمثابة استجابة لمطالب وإرادة شعبنا وأصدقاءه حول العالم.

وفي الوقت ذاته، شكر الحزب جميع الدول التي صوتت إلى جانب القرار رغم كل الضغوطات التي مارستها أمريكا وإسرائيل، للحيلولة دون ذلك.

وصف القرار بأنه صفعة في وجه إدارة ترامب وحكومة الاحتلال رغم التحريض الكبير لهما خلال محاولتهما البائسة لحشد التوصيات ضد تجديد التفويض، في سياق تنفيذ مؤامرة حل وكالة الغوث ومحاولات شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، مؤكداَ ان هذا التصويت جاء لينسجم والقوانين والمواثيق الدولية، خاصة القرار 302 الذي انشأ وكالة “الأونروا”، من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا من اللاجئين، لحين حل قضيتهم نهائياَ وفقاَ للقرار الأممي رقم 194.

Exit mobile version