دعوات دولية لتمديد فتح المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا لتمكين دعم اللاجئين

وكالات- مصدر الإخبارية

دعت منظمة “أنقذوا الطفولة” مجلس الأمن الدولي لتمديد فتح معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا لمدة عام على الأقل، لتمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى ملايين المحتاجين في شمال غربي سوريا، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون السوريون.

وفي بيان لفتت المنظمة إلى أن هذا المعبر هو شريان حياة للأطفال، الذين يشكلون أغلبية سكان المخيمات والملاجئ، والذين يحتاجون إلى برامج التغذية والصحة والتعليم التي تقدمها الأمم المتحدة.

وأكدت كاثرين أخيل، مديرة الإعلام والاتصالات في سوريا بالمنظمة: أن “الأطفال في سوريا يستحقون زيادة المساعدات، وليس نقصانها” مضيفة أن الأطفال الذين يشكلون 58% من السكان الذين يعيشون في المخيمات والملاجئ للنازحين، هم أكثر عرضة للمعاناة، “حيث يحتاج 71 ألف طفل إلى برامج التغذية التي تمولها الأمم المتحدة، لضمان بقائهم على قيد الحياة”.

وبحسب إحصاءات غير رسمية فإن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الإعلان عن رزمة مشاريع جديدة في مخيمات اللاجئين في لبنان

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، البدء بتنفيذ رزمة مشاريع جديدة تستهدف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وأوضح أبو هولي أن المشاريع تستهدف مخيمات عين الحلوة، وضبية، والجليل، والبداوي، ومار الياس، وتجمعات: الداعوق، وسعيد غواش، والشبريحا، وسيروت، لافتا أن المشاريع تم تخصيصها حسب الاحتياج بناء على طلب اللجان الشعبية وسكان المخيمات .

وأضاف أن المشاريع شملت تطوير شبكات كهرباء حي الصفصاف وحي عمقا في مخيم عين الحلوة، وتأهيل وتعبيد الشارع الرئيسي بمنطقة سيروت الذي يربط بين مخيمي عين الحلوة والمية مية، وتجديد طلبمات الآبار وتكرير المياه في مخيم مار الياس، وتغيير ترانس كهربائي بقوة 400 ميغا واط يغطي الكهرباء لثلاثة أحياء في مخيم البداوي، علاوة على إضاءة شوارع وملاعب مخيم ضبية بالطاقة الشمسية، وإقامة مظلة عامة لمخيم الجليل متعددة الاستخدام، بالإضافة إلى صيانة شبكات المياه ومضخات الآبار في تجمعات الداعوق، وسعيد غواش، والشبريحا.

وأكد أبو هولي أن المشاريع المعلن عنها تأتي في إطار الاستجابة العاجلة لاحتياجات اللاجئين في المخيمات اللبنانية للتخفيف من معاناتهم وتأمين العيش الكريم، إلى حين عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194، لافتا إلى أن بعض المشاريع سيبدأ العمل في تنفيذها بعد الانتهاء من الدراسات الفنية بشأنها.

وأضاف: “لن نتخلى عن أهلنا اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان، وسنسخر كل إمكانات دائرة شؤون اللاجئين لمعالجة قضاياهم وحل المشاكل المتعلقة في قطاعي الكهرباء والمياه، خاصة في فصل الصيف، نظرا للضغط والأحمال الزائدة على الكهرباء والمياه التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى إعطاب شبكات الكهرباء ومضخات المياه.

اقرأ/ي أيضاً: دائرة اللاجئين بالشعبية تستنكر تجديد الاتفاق الإطاري الخاصة بأونروا

العثور على لاجئة من مخيم سبينة بسوريا بعد فقدانها لأيام

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت عائلة اللاجئة الفلسطينية “هبة” من أبناء مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أنها تمكنت من العثور ابنتها التي فقدت منذ عدة أيام، مؤكدة أنها بصحة جيدة.

وذكرت العائلة أنه فقدت آثار الفتاة حسبما أعلنت عائلتها يوم 11جزيران/ يونيو الجاري، بعد خروجها من منزلهم، حيث عممت عليها عبر وسائل الإعلام، ومراكز الأمن المختصة.

ولفت أحد سكان مخيم سبينة في تصريح صحفي إلى أن أن عائلة الفتاة تلقت بلاغًا من الأمن بالعثور على ابنتهم وهي في حالة سليمة.

ونشرت عائلة الشابة البالغة من العمر 26 عاماً، غداة إعلانهم فقدانها صورتها على إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيمات الفلسطينية.

وحينها ناشدت الجهات المختصة وكل من يعرف أي معلومة عنها المساعدة في العثور عليها ومعرفة مصيرها.

سرقات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

رصدت خلال الأيام الماضية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عدد من السرقات التي طالت مرافق عامة.

وبحسب وسائل إعلام يأتي ذلك مع انتشار حالة الإحباط واليأس والقهر في المجتمع داخل سورية طفت على السطح أمراض اجتماعية تعصف بالشباب والأطفال جراء الفقر المدقع وتدهور الوضع الاقتصادي وضعف الوازع الديني والمشاكل الأسرية المرافقة لها.

وسُجلت حوادث سرقة خلال الأسبوع الماضي في عدد من المخيمات الفلسطينية بسورية، ففي مخيم الحسينية بريف دمشق تعرض مقسم الهاتف للسرقة والتخريب من قبل ضعاف النفوس ما أدى لخروج شبكة الهاتف الأرضي والانترنت عن الخدمة.

وفي مخيم خان دنون بريف دمشق تعرضت عيادة الدكتور “شريف شريف ابن المخيم للتخريب والتكسير بغرض السرقة، أما في مخيم الرمل باللاذقية تعرض مسجد المصطفى في حارة الطنطورة ومسجد فلسطين للسرقة من قبل مجهولين.

وذكرت وسائل الإعلام أن أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها.

تدشين عيادات طبية تخصصية للأطفال بمخيمات اللاجئين في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

دشنت لجنة العمل الخيري في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا عيادات تخصصية للأطفال تغطي ثلاث مجالات هي العصبية والصدرية والغدد، في إطار برامجها الطبية الخيرية.

وتسعى اللجنة لتوفير المعاينات والعلاج المجاني للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية في المجالات آنفة الذكر، وذلك بمساعدة فريق طبي مؤهل ومتطوع.

وبحسب وسائل إعلام تقدم اللجنة خدمة المواصلات للأطفال وذويهم من وإلى موقع العيادات، وذلك لتسهيل حضورهم ومتابعة حالتهم.

وقال القائمون على العمل إن التسجيل في هذه الخدمة مفتوح من الساعة ١٠ صباحاً حتى الساعة ٤ عصراً، في كافة المخيمات.

يشار إلى أن الجمعية نفذت أياماً طبية مجانية ومشاريع خدمية في العديد من المخيمات الفلسطينية.

وجاء ذلك بهدف مد يد العون للاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم الناجمة عن التدهور الاقتصادي الحاد الذي تشهده سوريا، والتي أثرت على أحوال الأهالي المعيشية في ظل ارتفاع الأسعار بشكل عام والأدوية والمعاينات لدى الأطباء بشكل خاص.

بيت لحم: إطلاق مشروع تحسين مخيم عايدة للاجئين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أطلقت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، الاثنين، مشروع تحسين مخيم عايدة في محافظة بيت لحم، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تحسين مخيمات اللاجئين “بالسيب”.

بدوره، شكر محافظ بيت لحم، كامل حميد، الوكالة اليابانية للتنمية على الدور الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني، ودائرة شؤون اللاجئين على هذا المشروع الهام.

وبين حميد أن المشروع يهدف لتمكين أهلنا في المخيمات، داعيا الجميع للعمل بشكل موحد من أجل توفير احتياجات وأولويات المخيم حيث سينجم عن هذا المشروع خطة عمل .

من جانبه، قال وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام إن إطلاق هذا المشروع جاء لتحسين الظروف المعيشية داخل المخيمات وهو المخيم التاسع.

وشدد على أن استراتيجية عمل الدائرة هي التركيز على حقوق اللاجئين وهي حقوق ومقاربات حقوقية تخص اللاجئين، وأن الدائرة تعمل على تمكين اللاجئين في كل نواحي الحياة الى جانب المقاربة التشاركية، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع.

من جهته، تحدث نائب الوكالة اليابانية للتنمية جايكا، كودا مساكاي، عن عمل جايكا وما تقدمه من أشكال الدعم الانمائي، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من محورين: الأول هو التخطيط، والثاني هو تنفيذ المشاريع الموجودة في الخطة التي تم وضعها.

وأوضح أن المشروع أُطلق العام 2017، وتم استهداف ثلاثة مخيمات، وفي المرحلة الثانية تم استهداف ثلاثة مخيمات أخرى، وعمل خبراء جايكا مع دائرة شؤون اللاجئين على إعداد خطط تم تطويرها وإعدادها من خلال وضع خطط من قبل اهالي المخيمات.

من ناحيته، قدم رئيس اللجنة الشعبية للخدمات بمخيم عايدة سعيد العزة، نبذة عن تاريخ المخيم ونشأته وعدد سكانه، مشيرا إلى الواقع الصعب والسيئ للحياة في المخيم.

وقال: إن المشروع يأتي للتخفيف من الحياة الصعبة التي يعيشها المواطنون فيه، دون المساس بوجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

اقرأ/ي أيضاً: حملة للتحذير من إجراءات الحكومة التركية بحق اللاجئين

مخيمات اللاجئين في غزة: بيوت تملؤها الضغوط النفسية والمعيشية وجدران لها آذان

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

كانت تصرخ على أبنائها من أجل تدريسهم للامتحانات النصفية، لكن عدم استيعابهم جعلها تُكرر حديثها أكثر من مرة، إلا أنّ قام أطفال المخيم قاموا بتقليدها بطريقة ساخرة أثارت غضبها من أحدهم، هكذا روت المواطنة نور خالد تفاصيل عن حياتها اليومية في إحدى مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

لا خصوصية وأسرار في مخيمات اللاجئين

تقول نور التي تعيش في مخيم الشاطئ لـ”شبكة مصدر الإخبارية“: “اعتدت على هذه المشاهد يوميًا لأن هذه حياة مخيمات اللاجئين في غزة ولا مفر منها، الكثير من المواقف تزعجني أنا وزوجي وأبنائي ونحاول تجاوز الأمر بالتجاهل”.

وتتابع: “نعيش في المخيم حالة من فقدان الخصوصية، كأننا عائلة تعيش في منزل واحد، يسمعون أصواتنا في المطبخ وصراخنا على الصغار، وترتيب المنزل حتى صوت الغسالة كل ذلك على المكشوف”.

وتأمل نور بأنّ تنتقل إلى منزل آخر بعيدًا عن البيوت المتلاصقة لتأخذ حريتها فيه، وتضمن خصوصياتها مع عائلتها.

اعتياد رغم المضايقات

الحاجة أم محمد تُشير إلى أنّها ولدت وتزوجت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، واعتادت على الحياة فيه رغم وجود بعض المعيقات منها عدم الخصوصية في الكثير من الأمور البسيطة، لكنها قالت إن هناك إيجابيات منها تعاون الجارات بينهن ومشاركتهن في الأفراح والأتراح قبل الأقارب كأنهن أخوات.

وتضيف أم محمد لـ”شبكة مصدر الإخبارية”: “في إحدى الأيام كنت جالسة مع زوجات أبنائي نتشاور في أكلة يوم الجمعة، لتخرج إحدى الجارات من الشباك وتقول ابعثي لي صحن بحب الكشك هنا توقفنا عن الحديث وبدأنا بالنظر إلى بعضنا البعض ولكن نحن نتشاور حتى اللحظة”.

وتشتكي أم محمد تعيش على هذا الحال منذ خمسين عامًا، مشيرًة إلى عدم الارتياح أثناء الحديث مع العائلة، حتى أن يسمعون الجيران صراخهم وبكاء الأطفال وآهات المريض، مضيفة أنه لا يوجد أسرار بيننا حياتنا على العلن.

وتتابع: “حتى زيارة صلة الرحم أشقائي أو أبي وأمي وخالاتي عندما تسمع الجارات بأنهم متواجدون في منزلي يأتين بسرعة للجلوس معنا، وفي حينها لا نستطيع أن نتحدث عن حالنا وأسرارنا فقط نجلس لنسمع حديثهن، حتى أصبحت عائلتي لا ترغب بأن تزورني بسببهن”.

ضغوط نفسية ومعيشية في مخيمات اللاجئين

الأخصائية النفسية ختام الزريعي تقول لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، إن أنّ هناك بعض العائلات التي تعيش في مخيمات اللاجئين تنزعج من هذا الأمر مما يخلق الكثير من الخلافات وتفكير دائم بكيفية وضع حد لهم، مشيرًة إلى أنّه سيكون له تبعات سلبية على نفسياتهم.

وتضيف الزريعي أن الكثافة السكانية وتلاصق البيوت أدى إلى عدم ارتياح بعض العائلات في منزلهم خاصة بأنّ الحياة في مخيمات اللاجئين جميعها تسمع من الجيران خاصة تدخلاتهم في الكثير من الأمور.

وتنوه إلى أنّ الكثير من النساء في المخيم تعاني من ضغوط نفسية ومعيشية، حيث يضطررن للتأقلم للعيش فيه.

أوضاع اقتصادية واجتماعية متقاربة

رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ نصر أحمد يُوضح لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ سكان المخيمات كانوا قبل أن يصبحوا لاجئين يعيشون في بيوت متباعدة في قراهم ومدنهم بالقدر المعقول، وكانت هناك أريحية بالحديث بينهم ولا يسمعهم من يجاورهم.

ويُشير إلى أنّه بعد الهجرة ورحلة اللجوء اختلف الأمر حيث أصبحوا يسكنون في مخيمات طبيعتها ذات بيوت متلاصقة وازدادت تلاصقًا أيضًا مع زيادة الكثافة السكانية، مستذكرًا أنّ مخيمات اللاجئين في غزة أول نشأتها بمخيم الشاطئ كان عددها 23 ألفًا وارتفعت إلى 90 ألفًا.

ويضيف أنّ مساحة مخيمات اللاجئين في غزة محدودة جدًا واضطر اللاجئون أن يقوموا بالتوسع الراسي إضافة إلى بعض التوسع الأفقي مما أدى لضيق الشوارع، بالتالي أصبحت البيوت ليس لها أسرار فالجميع يسمعون بعضهم البعض حتى في الخلافات البسيطة ليس هناك سر في المخيمات.

ويردف: “هذا التلاصق يضايق بعض الناس ويحدث مشاكلًا، لكن سرعان ما يتم حل الخلافات بسبب طيبتهم وطول العشرة بينهم كأنهم عائلة واحدة.

ويؤكد أنّ المواطنين الذين يعيشون في مخيمات غزة أوضاعهم الاقتصادية والتعليمية متقاربة، وأيضًا همهم واحد، آملين بأن تكون هناك انفراجة ويعودوا إلى ديارهم وبيوتهم التي هجروا منها.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، فإنه بلغ عدد مخيمات اللاجئين 58 مخيمًا مسجل رسميًا لديها، تتوزع على 19 مخيمًا في الضفة الغربية المحتلة، وثمانية في قطاع غزة، وعشرة في الأردن وتسعة في سوريا و12 في لبنان.

جلسات توعوية وطبية بعدد من مخيمات اللاجئين في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا إنها شرعت في تقديم جلسات توعية عن سرطان الثدي لمُستفيدي مركز الصحة الإنجابية من في مخيم النيرب بحلب، تناولت الجلسات الجانب الطبي حول المرض والدعم النفسي عن كيفية التعامل مع الضغوط النفسية للمرضى والمُصابين لتجاوز المرض، واستهدفت إلى الآن (288) سيدة وتستمر طيلة شهر تشرين الأول (أكتوبر).

وبحسب الجمعية فإنه في مخيم الرمل باللاذقية نظمت الجمعية بالتعاون مع الصليب الأحمر الدانماركي فعالية باليوم العالمي للصحة النفسية تضمنت تعريفا بالصحة النفسية وآثارها الايجابية والحلول المقترحة تفاعلياً لتعزيزها.

وبخصوص مخيم اليرموك بدمشق، أعلنت جمعية القدس الخيرية بالتعاون مع مستوصف شهداء اليرموك والهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين عن إقامة أيام طبية خيرية في مستوصف شهداء اليرموك في مخيم اليرموك قرب جامع الوسيم، وتشمل عيادات الهضمية، الأطفال، النسائية، العصبية.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخ

الطالبة لين قاسم: فخورة بكوني الثانية على لبنان وأوصي الجميع بالعلم

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

على شرفة منزل عائلتها بقرية “شامون” اللبنانية، وقفت الطالبة “لين” ذو 14 ربيعًا، تنتظر إعلان نتائج “البريفيه” وعينها ترقب النجاح في الأفق، وما هي إلا لحظات، حتى علت الزغاريد في منزل اللاجئ الفلسطيني وليد قاسم، ليزول عناء الانتظار وتعم السعادة أرجاء المكان.

لحظات ممزوجة بدموع الفرح، وابتسامة العائلة في استقبال المهنئين الذين توافدوا ليُشاركوا الأسرة فرحتها في منزلها المُطل على مطار العاصمة اللبنانية بيروت.

تنحدر الطالبة “لين” من أصول فلسطينية، حيث أن جدها من قرية “الشيخ داوود” شمال فلسطين المحتلة، أما عن والدها فهو من سُكان مخيم نهر البارد شمال مدينة طرابلس، وتعيش العائلة معاناة اللاجئين الفلسطينيين المُهجرين قسرًا نتيجة السياسات الإسرائيلية العنصرية منذ العام 1948.

دعم عائلتي سبب نجاحي

تقول لين، “عند ظهور النتائج لم أصدق أنني حصدت على المرتبة الثانية على لبنان، والأولى على محافظة “جبل لبنان” بمعدل 19.22، حيث انهمرت الدموع من عيني وسط أحضان وتهاني الجميع”.

وأضافت خلال حديث لمصدر الإخبارية، “فترة الدراسة للاختبارات لم تمر في توتر وخوف، لأنني كنت مستعدة لها منذ بداية العام الدراسي، وعائلتي هيئت لي الظروف المناسبة لتحقيق أعلى الدرجات والتفوق”.

السلاح الأقوى

وتكمل، “مُذ كُنا صغارًا نشأنا على أن العلم هو السلاح الأقوى، وكنت الأولى دومًا منذ المرحلة الابتدائية، وعائلتي بما فيهم أمي وأبي واخوتي شكّلوا لي دعمًا كبيرًا وكانوا يُخففون عني الضغوط المُحيطة بي لتحقيق أفضل الدرجات”.

وحول الدراسة خلال جائحة كورونا، لفتت “لين” إلى أن الدراسة “خلال جائحة كوفيد 19 كانت تتم عبر التعليم الالكتروني “أون لاين”، حيث بذل المعلون جهودًا مُضنية لإيصال المعلومة لنا، وعانينا من كثرة الإضرابات لكنها لم تكن عائقًا أمامنا للحصول على المعدل المطلوب بكل كفاءة وإصرار”.

وعن أهدافها المستقبلية، قالت لين، إن “أهدافي هو الاستمرار بذات التميز والتفوق، لتحقيق أفضل الإنجازات لرفع اسم فلسطين عاليًا كوننا لاجئون فلسطينيون في لبنان، لإيصال صورة للجميع أن السلاح غير محصور بالبارودة والنار فقط، إنما بتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج”.

واختتمت حديثها لمصدر قائلة، “رسالتي إلى جميع الطلاب الفلسطينيين في لبنان، بألا يجعلوا الأوضاع الصعبة تقف عائقًا أمامهم، بل يجب عليهم تخطيها بكل قوة واقتدار والسير قُدمًا إلى الأمام نحو الأهداف التعليمية والعلمية النبيلة”.

أرقامٌ واحصاءات
وفقًا للموقع الالكتروني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في لبنان، فإنها تُقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين بـ 12 مخيمًا هي مخيم البداوي، مخيم البص، الرشيدية، المية مية، برج البراجنة، برج الشمالي، شاتيلا، ضبية، عين الحلوة، مارس الياس، نهر البارد، ويفل.

وتُشير “أونروا”، إلى أن هناك أكثر من 470,000 لاجئ مسجلون لديها في لبنان، يُـقدر أن 180,000 منهم لغايات التخطيط يسكنون في البلاد، لافتةً إلى أن حوالي 45% منهم يعيشون في المخيمات المنتشرة في البلاد.

وتعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من ظروف مزرية وتتسم بأنها مكتظة وسيئة المساكن والبطالة والفقر وغياب سبل الوصول إلى العدالة، كما أن الفلسطينيين في لبنان لا يتمتعون بالعديد من الحقوق الأساسية؛ حيث يُمنعون على العمل في 39 مهنة ولا يستطيعون التملك (العقاري) وغيرها.

وتُوضح “أونروا” أن اللاجئين الفلسطينيين غير قادرين على الحصول على نفس الحقوق التي يحصل عليها الأجانب الذين يعيشون ويعملون في لبنان، حيث أرغم النزاع في سوريا العشرات من لاجئي فلسطين على الفرار إلى لبنان بحثا عن السلامة.

ولفتت إلى أن حوالي 29,000 شخص منهم يحصلون على مساعدة “أونروا” في البلاد، والتي تشمل المعونة النقدية والتعليم والرعاية الصحية والحماية، إلى جانب أن 475,075 لاجئ من فلسطين مسجلين (حسب أرقام الأول من كانون الثاني 2019) في 12 مخيما للاجئين 65 مدرسة يدرس فيها 36,960 طالب وطالبة، بما في ذلك 5,254 طالب لاجئ من فلسطين قادمون من سوريا، وهناك مركز تدريب مهني وفني واحد يدرس فيه حوالي 900 طالب وطالبة في حَـرمين منفصلين.

أقرأ أيضًا: أونروا تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع اللاجئين في لبنان

حماس تُصدر بيانًا حول أزمة العمالة الفلسطينية في لبنان

لبنان – مصدر الاخبارية

أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة “حماس” واللجان الشعبية، بيانًا صحفيًا حول أزمة العمالة الفلسطينية في لبنان.

وقالت “حماس” خلال بيان لها وصل مصدر الاخبارية نسخة منه: “على ضوء قرار مجلس الشورى اللبناني بوقف قرار وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم الذي سمح بمزاولة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لبعض المهن، نُؤكد على أن منح الحقوق المدنية من حق المعاشة والعمالة والاستشفاء والتملك، لا تمس البتة بالحق السياسي لشعبنا بالعودة لدياره، ولا تتناقض مع مقدمة الدستور اللبناني الذي يُشير بشكلٍ واضح لا لبس فيه رفض التوطين، وهو شعار يُجمع الكل الفلسطيني عليه”.

وأضافت: “جرت على مدار المراحل الماضية من خلال لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وبرعاية كريمة من معالي الوزير السابق حسن منيمنة، مساعي عديدة للخروج بوثيقة ورؤية موحدة، وحصلت على ترحيب حكومي؛ لكنها لم تجد طريقها للنور، أو تُعرض على أجندة الحكومة وهذا شكّل منحنى سلبي فاقم من معاناة شعبنا”.

وقُدرت العمالة الفلسطينية بالمخيمات وفق احصاءات الدولة اللبنانية بـ 70 ألف عامل، شكلوا في غالبيتهم العظمى، إضافةً نوعيةً للسوق اللبناني، خاصة أن القوى تُشارك في دفع الضرائب ودفع المال داخل السوق اللبناني وليس خارجه، وهو ما يعني أن العمالة لم تكن عبئًا على أهلنا في لبنان بل مكملة لها وباعتراف المسؤولين اللبنانيين المتابعين لهذا الملف.

ونفت “حماس” إمكانية فصل هذا الملف وغيره من الملفات التي تعترض الوجود الفلسطيني في لبنان، عن حالة التجاذبات السياسية اللبنانية خاصة مع اقتراب الساحة لانتخابات برلمانية قادمة، وهذا يدفع الفلسطينيين لرفع صوتهم مجددًا بأنهم لن يسمحوا أن يُزج بهم في أتون الأزمة السياسية اللبنانية، خاصة في ظل الاجتماع على عدم التدخل بين الفرقاء في الساحة اللبنانية.

ولفتت إلى أن قرار وزير العمل اللبناني مثّل بارقة أمل للآلاف من أبناء شعبنا، في ظل ما تُعانيه المخيمات من فقرٍ مدقع، نتيجة انعكاس الظرف الاقتصادي السييء في لبنان على أوضاعهم، وعدم السماح لهم بمزاولة المهن.

واستهجنت حركة حماس، الأصوات المعتبرة وجود الفلسطيني في لبنان، عاملًا مهددًا لأي مكون في الساحة اللبنانية، مؤكدةً أن شعبنا كان ولا يزال وسيبقى ضيف في لبنان، ولا علاقة له بتعقيدات الوضع هناك.

وشددت على أن الهدف الحقيقي الذي يسعى إليه كل غيور ومخلص في الساحة اللبنانية وداخل المخيمات الفلسطينية، هو الحفاظ عليها كقلاعٍ محصنة من أي فتنة أو محاولة لزعزعة أمن شعبنا داخل المخيمات أو جوارها اللبناني العزيز، وهذا يتطلب من الكل اللبناني والفلسطيني ضرورة تعزيز الحوار المفتوح والعميق لينتج عنه تحقيق أدنى متطلبات العيش بكرامة في مخيماتنا هناك لحين العودة للأراضي المحتلة عام 1948.

جدير بالذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حاليًا يبلغ نحو 192 ألفا (174,422 لاجئا فلسطينيا في لبنان و17,706 لاجئين فلسطينيين من سوريا) وفق احصائية صادرة عن اليونسيف.

Exit mobile version