الزهار لمصدر: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حال حسم قادة الاحتلال أمرهم

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار اليوم الأربعاء أن “الحركة مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في الوقت الذي يحسم فيه قادة الاحتلال أمرهم، ويوافقوا على قائمة الأسماء المحددة من قبل حماس مقابل إتمام الصفقة”.

وكشف الزهار في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “كتائب القسام الجناح العسكري للحركة بثت الفيديو الخاص بالأسير أفرهام منغستو لإيصال عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي وحكومته بقيادة بنيامين نتنياهو”.

وقال الزهار إن “الرسالة الأولى تهدف للقول للاحتلال إن صحة منغستو جيدة، ويعامل في صورة إنسانية، مقابل المعاملة الرديئة للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية”.

وأضاف أن “الرسالة الثانية تهدف للتأكيد على أن حماس مستعدة لدفع الثمن، وإطلاق منغستو إلى جانب الأسرى الإسرائيليين مقابل رد فعل إسرائيلي مماثل يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، بما يُنهي هذه القضية الإنسانية، ومعاناة شعبنا المظلوم في المعتقلات الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن “رسائل الحركة تتزامن مع وجود مزايدات داخل الكنيست الإسرائيلي ورفع سقفه، وإظهار بعض أعضائه بأنهم يؤسسون لمرحلة جديدة، وسيأتون بالنصر، في شكل من الرعونة السياسية”.

وشدد على أن “مبادرة حماس بعرض الفيديو جزء من حرصها على انهاء قضية الأسرى ومعاناتهم في أسرع وقت”.

ونوه الزهار إلى أن “الأسرى في سجون الاحتلال يدركون أن حماس تدير ملف صفقة التبادل بحكمة، وأنها هدفها إخراجهم من الأسر، وتأديب الاحتلال الإسرائيلي، وتلقينه درساً بعدم الاعتداء على حقوق أي مواطن فلسطيني في أي مكان”.

وكانت كتائب القسام نشرت الاثنين الماضي مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي أفرهام منغستو، ظهر فيه يقول: “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”.

وعلقت كتائب القسام بالقول إن “على رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد (هرتسي هاليفي) أن يعدّ نفسه لحمل أعباء وتوابع فشل سلَفه” أفيف كوخافي.

جاء نشر الفيديو في اليوم ذاته، الذي تمت فيه مراسم الاستلام والتسليم بين كوخافي وهاليفي.

اقرأ أيضاً: القسام ودّع كوخافي بطريقته.. هل تحرّك رسالة منغستو ملف تبادل الأسرى؟

الزهار: المقاومة في الضفة المحتلة استنساخ من غزة تطورًا وإرباكًا للاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قال القيادي البارز في حركة “حماس” محمود الزهار، إن “المقاومة في الضفة المحتلة، باتت استنساخاً للمقاومة بغزة من حيث تطورها وإحداث حالة إرباك في الأوساط الصهيونية”.

وأكد خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، على أن “القدس ليست قضية عاصمة محتلة إنما هي جزءٌ من العقيدة الإسلامية، والربط بين المسجد الحرام والأقصى يجب أن يعزز الانتماء الإسلامي للقدس”.

وأشار إلى أن جنازات شهداء الضفة تدل على حالة وطنية كبرى مُؤيدة للمقاومة ولخَيار الكفاح المسلح ضد الاحتلال.

ودعا القيادي في حركة حماس، “كل متضرر من الاحتلال الإسرائيلي للانضمام إلى محور المقاومة، مثل سوريا لأن جزء منها محتل مِن قِبل الصهاينة، ولبنان كذلك”، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز من لبنان قتلهم الاحتلال”.

ولفت إلى أن “مهمة محور المقاومة تكمن في زوال كيان الاحتلال، وإنهاء الوجود الصهيوني عن فلسطين كاحتلال وبقية الدول كتدخلات”.

وتطرق إلى الذكرى 53 لحرق المسجد الأقصى قائلاً:” هي ذكرى تدل على العجز العربي في عدم قدرته التدخل لإنقاذ المسجد من مخططات الاحتلال”.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع مصر، وصفها بالواضحة ودورها مهم لقضية فلسطين، وكذلك الانفتاح على الدول العربية والإسلامية ودول العالم المُنصب نحو تحرير الوطن.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على أن شكر إيران يأتي لدعمها لمحور المقاومة، مشدداً على قُرب معركة وعد الآخرة وإلى “ضرورة التجهز لها وُعَدْ العُدة”.

أقرأ أيضًا: الزهار يكشف تفاصيل لقاء حماس مع المخابرات المصرية

محمود الزهار يدعو المقاومة لتعزيز علاقاتها مع الدول المتضررة من وجود الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار، الاثنين، المقاومة الفلسطينية إلى تعزيز علاقتها مع الدول المتضررة من وجود الكيان الإسرائيلي لمراكمة القوة تمهيدًا للتحرير،

وشدد الزهار جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته دائرة الجامعات بحركة حماس بمدينة غزة تحت عنوان “تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القضية الفلسطينية”، على أهمية التحالف مع كل متضرر من وجود الكيان الإسرائيلي.

وقال محمود الزهار “إيران متضررة من الاحتلال وكذلك سوريا، حيث تضررت الأخيرة بشكل بالغ من إسرائيل، وبالتالي لابد للجغرافيا السياسية في سوريا أن تتغير، وأن تستأنف دورها في مقاومة الاحتلال”.

وأضاف، نحن لن نسمح بتغير عقيدتنا الدينية ولا السياسية في المنطقة مهما تحالفنا مع أي جهة كانت؛ لذا لابد أن يكون هناك جمع لكل العناصر السياسية المتضررة من الاحتلال في معركة واحدة ننهي فيها الاحتلال”، مؤكدًا أنّه إذا ما حُشدت الجهود على أكثر من جبهة فإنّ فلسطين ستتحرر.

ولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أبرزت دور الطائرات المسيرة، مطالبًا المقاومة ببذل كل جهد لإحضار هذه الطائرات والحصول عليها.

وذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا هدفت لتعزيز النفوذ كدولة شيوعية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وبعد أن انضمت دول كانت موالية للاتحاد السوفييتي إلى حلف “الناتو”.

وبين أنّ أبرز تجلّيات الحرب الروسية الأوكرانية على القضية الفلسطينية هي انفضاح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب مع فلسطين، معتبرًا أنّه “حال قامت حرب لتحرير فلسطين فإن دولاً أوروبية لن تتدخل لنصرة الاحتلال”.
وأشار إلى أن خروج روسيا منتصرة من الحرب على أوكرانيا “سيخلق حالة من التوازن مع الغرب، وقد يكون ذلك لصالح القضية الفلسطينية”، لافتًا إلى وجود تراجع دولي كبير في دعم القضية الفلسطينية.

الزهار لمصدر: الاحتلال مارس لعبة قذرة لمعرفة مكان أسراه بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول على مدار السنوات الماضية ممارسة (لعبة قذرة) لتفريغ قضية الأسرى من مضمونها من خلال السعي لمعرفة مكان الأسرى (الإسرائيليين) الذين بيد فصائل المقاومة الفلسطينية لكنها فشلت.

وأضاف الزهار في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن حماس مع إطلاق سراح أي أسير فلسطيني أياً كان انتمائه السياسي تحت أي ظرف، مؤكداً أنه في حال صدق أن الرئيس محمود عباس يسعى لإطلاق سراح أسرى موالين له، فهذا (غير محمود).

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، صباح الأحد، أن الرئيس محمود عباس طلب من وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس خلال لقائهم الأخير الإفراج عن 25 أسيراً أمنياً ينتمون لحركة فتح معتقلين في إسرائيل قبل توقيع اتفاق أوسلو.

وأكد أن الزهار أن حماس مع إطلاق سراح أسرى يمثلون جميع الفصائل الوطنية وليس أسرى بعينهم، وهو ما جرى مراعاته خلال صفقة وفاء الأحرار الأولى مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب القضايا الإنسانية ومعايير أخرى.

وأشار الزهار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء قضية الأسرى، مشدداً على أن حماس توافقت مع الفصائل على عدة معايير لأي صفقة تبادل قادمة وهي أن تشمل أسرى كافة الفصائل وفئات الشعب الفلسطيني، والمرضى وكبار السنوات والنساء وأصحاب الأحكام العالية.

وكانت آخر مرة أطلق فيها سراح أسرى كبادرة حسن نية لأبو مازن كانت في عام 2013، خلال حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو الثالثة وتم إطلاق سراح 78 أسيراً معظمهم من حركة فتح ، وبعض فصائل أخرى.

الزهار لمصدر: نطالب الوسطاء بالقيام بدورهم لمنع وقوع الأسوأ

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

طالبت حركة حماس ،اليوم الثلاثاء، الوسطاء للقيام بدورهم لتلافي حدوث الأسوأ في ظل عدم استجابة الاحتلال الإسرائيلي لمطالب شعبنا الانسانية.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن ما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا من جرائم انسانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس غير مقبول.

وأضاف الزهار، أن مقاومتنا للاحتلال مشروعة مسبقاً بكافة الوسائل، ولا يمكن السماح بعدم تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني الانسانية من دواء وغذاء وغيرها.

وأشار الزهار إلى أن موقف حماس والمقاومة الفلسطينية واضح ومعروف تجاه قضايا شعبنا الانسانية، وهناك دور متواصل للوسطاء تجاه التعامل مع قضيتنا وهو ضروري حالياً لتلافي حدوث الأسوأ.

وكان مصدر قيادي بحركة المقاومة الاسلامية حماس ،قد قال لقناة الجزيرة، إن “سلوك مصر تخل عن تعهدها بإلزام إسرائيل بإعادة الإعمار والتخفيف من حصار غزة مقابل التزام المقاومة بالتهدئة”.

وأضاف المصدر أن الحركة “تدرس خيارات التصعيد مع إسرائيل في ظل حصار غزة وتباطؤ إعادة الإعمار”.

وأضاف: بأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى واستهداف الأسرى ستفجر الأوضاع مجدداً، مشيراً إلى أنه “لن نسمح باستمرار الوضع الحالي والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول”.

وعبر المصدر عن استياء حماس الشديد من سلوك الوسيط المصري وتلكئه إزاء وعوده تجاه غزة، مشدداً على أن “مصر لم تلتزم بما تعهدت به من إعادة الإعمار والتخفيف عن غزة”.

وقال إن مصر تواصل التنغيص على المسافرين الفلسطينيين إلى قطاع غزة، وتواصل منع الآلاف من السفر من القطاع دون مبرر.

وتابع: سلوك مصر تخل عن تعهدها بإلزام إسرائيل مقابل التزام المقاومة بالتهدئة.

مصدر الإخبارية تنفي نشرها تصريحات على لسان الزهار حول عملية فرار الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

نفت شبكة مصدر الإخبارية نشرها أي تصريحات اليوم الإثنين على لسان القيادي في حماس محمود الزهار، حول عملية فرار الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكرت الشبكة زج اسمها في مثل هذه الأخبار المكذوبة التي تهدف لإثارة البلبلة والتي تقف خلفها جهات مشبوهة.

هذا وأكدت مصدر الإخبارية على حرصها الدائم لاستقاء الأنباء من مصادرها الرسمية.

 

الزهار لمصدر: حديث فتح عن تأجيل الانتخابات سببه تشتت صفوفها

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الأحد، إن الحديث عن تأجيل الانتخابات من قبل عدة أطراف فتحاوية يعكس حجم الضغوط التي تتعرض لها حركة فتح داخلياً نتيجة الخلافات القائمة، وعدم القدرة على توحيد أجنحتها المتعددة.

وأضاف الزهار في حديث لـ “مصدر” أن الضغوط الداخلية يضاف إليها ضغوط إسرائيلية وأخرى خارجية، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات بأن نتائج الانتخابات لن تكون لصالح برنامج حركة فتح “المتعاون مع إسرائيل” بحسب وصفه.

وتابع الزهار “المنطقي أن تظهر هذه الضغوط على السطح، في ظل القابلية المهيأة لها، وعدم وجود رفض من الجهات الفلسطينية لتلك الضغوط” مشدداً أنه كان بالإمكان خلق حالة تحدي أمام ما تواجهه قيادة فتح من ضغوطات وبالتالي منع ظهورها.

ونفى الزهار وجود أي نقاشات أو تفاهمات بين حركته وفتح لتأجيل الانتخابات، مؤكداً أن حماس أعلنت خلال الأسابيع الماضية قرارها بخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية، “هي ليست بالحالة المتذبذبة، وقرارنا في حماس ثابت مرتبط بقرارها وليس بجهات أخرى”.

وأكد الزهار أن كل من وافق على إجراء الانتخابات يتحمل مسئولية إتمامها، كما يتحمل مسئولية إفشالها.

وطفت خلال اليومين الأخيرين تصريحات من عدة جهات حول تأجيل الانتخابات، كان أخرها مبادرة قيادات من أسرى حركة فتح تقترح تأجيل الانتخابات التشريعية، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إجراءها في القدس، وإصدار مرسوم رئاسي بتعديل قانون الانتخابات بحيث يتم اختيار الرئيس ونائبه على الطريقة الأميركية، بما يتيح ترشيح محمود عباس للرئاسة مجدداً، والقيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي نائباً للرئيس لاحقاً.

واعتبر الأسرى أن تأجيل الانتخابات ضرورة ملحة في ظل عدم قدرة القيادة الفتحاوية على توحيد صفوفها لخوض الانتخابات القادمة بقائمة واحدة.

الزهار: انتخابات حماس الداخلية رسالة للجميع بأنها تجدد دائماً قياداتها

غزة- مصدر الإخبارية

قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الأحد، إن “انتخابات حماس الداخلية تعد رسالة للجميع بأن هذه الحركة تجدد دائما قياداتها ويجب أن تكون هذه القيادة ممثلة للشارع الفلسطيني تحمل آماله وآلامه خصوصا أننا نعيش ظروف سياسية وأمنية صعبة”.

وتابع الزهار في حديث لإذاعة “صوت الأقصى”، حول نتائج انتخابات حماس الداخلية في غزة، “قيادة حماس لم تتنافس على المناصب داخل الحركة لكن وجود قطاعات كبيرة وقيادات مؤثرة على الساحة جعل اختيار أعضاء المكتب ورؤسائه صعب في هذه الدورة الانتخابية، فالخيارات أمام المنتَخِبين كانت صعبة لأنه اختيار بين الأفضل والأفضل”.

ونوه إلى أن “النظام الانتخابي في حماس لا يفرض على أحد من قياداتها إدارة ملف معين لكن تكون هناك مباحثات وشورى تسير وفق آلية تضع في اعتبارها الخبرات والتخصصية، وجميعنا نتفق من الأفضل أن هناك ضرورة مرحلية لكل ملف”.

وأكد الزهار على أن “الانتخابات لا ترتبط بالأوضاع المحيطة وما يحكمنا التوقيت حسب اللوائح والأنظمة الحركية وكل 4 سنوات تجري هذه الانتخابات وعدم معرفة الناس بطبيعة العملية الانتخابية جعلهم يضعون فرضيات مختلفة لها”.

وأشار إلى أن “المشاورات واستطلاعات الرأي ستبدأ داخل الحركة قريباً بحيث سيتم توزيع المهام والملفات حسب التخصصات والخبرات فهناك الملف السياسي والاقتصادي والأمني والدعوي والتنظيمي والمؤسسات وغيرها”.

وذكر أنه “ليس جديدا على حركة حماس أن يحتوي مكتبها ومنظومتها على العنصر النسائي في إدارة شئون الحركة، إنما الجديد ما حدث خلال هذه الدورة الانتخابية من تم اختيارهن كعضوات ضمن المكتب السياسي”.

الزهار : زمان ومكان المؤتمر الوطني لحماس وفتح لم يحددا بعد

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، محمود الزهار أنه حتى اللحظة لم يتعين المكان، ولم يحدد الزمان الخاص بالمؤتمر الوطني، المزمع عقده بين حركتي “فتح” و”حماس”، وبحضور عربي ودولي.

وأوضح الزهار خلال تصريحات خاصة لموقع “دنيا الوطن” الإخباري المحلي، قائلاً:”المؤتمر يجب أن يتم، وفشل هذا المؤتمر، سيكون له تأثيرات كبيرة، المشروع في غاية الخطورة، ويحتاج إلى تفصيل في الخلافات وإيجاد حلول مسبقة، قبل أن يتم هذا المؤتمر، ويحتاج إلى سعة التفكير في القضايا المعلقة والخطيرة”.

وأضاف الزهار: “أنا أتحفظ على اللقاءات التي ليس لها نتائج، وبالتالي لابد من الترتيب المسبق والاتفاق المسبق على كل النقاط قبل أن يتم المؤتمر، وليس أن تتم المحاورة والمداورة والحيل السياسية، التي تتبعها بعض الجهات”، حد تعبيره، وحسب ما نقل موقع “دنيا الوطن”.

وشدد الزهار، على أن التنسيق المسبق والاتفاق المسبق، شرط أساسي لنجاح المؤتمر، متابعاً: “المصالحة تعاني من تصادم البرامج بشكل كبير، جهة لها ارتباطات، وجهة أخرى تقف على الموقف المعاكس تماماً، ولا بد من جسر الجسور”.

وأكمل الزهار: “نحن لا نستطيع التنازل عن برنامجنا؛ لأن كل البرامج الأخرى فشلت، وبرنامجنا الذي استطاع أن يحقق إنجازات حقيقية على أرض الواقع، سواء في غزة أو غيرها، ويجب ألا نتخلى عما حققناه”.

وفيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى، قال الزهار: “الاحتلال يتحدث مع الوسطاء منذ اللحظات الأولى لصفقة تبادل، والمشكلة هل يستطيع الاحتلال تنفيذ مطالب الشارع الفلسطيني؟”.

وتابع الزهار: “هناك لقاءات ووساطات، وحتى الآن لا نستطيع القول: إننا وصلنا لمرحلة نقول فيها حققنا ما نريد”.

Exit mobile version