محكمة الانتخابات: تسلمنا ٢٤ طعناً حتى اللحظة من الضفة وغزة

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت محكمة قضايا الانتخابات أنها تسلمت 8 طعون من الضفة الغربية و16 طعناً من قطاع غزة، حتى هذه اللحظة من اليوم الثالث لتقديم الطعون.

وقالت رئيسة محكمة الانتخابات إيمان ناصر الدين في تصريح صحفي اليوم الأربعاء إن طعون الضفة جاءت حول عدم تقديم الاستقالات وعدم الإقامة الدائمة.

وأوضحت ناصر الدين أن المحكمة برام الله ستعقد جلسة غداً الخميس، حسب الأصول القانونية، فيما ستعقد المحكمة بغزة يوم السبت جلسة للنظر في هذه الطعون، مشيرة إلى أن المدة المحددة للمحكمة هي ستة أيام فقط للنظر بالطعون.

وبينت ناصر الدين أنه وبعد يوم السبت تنتهي مسألة الطعن في القوائم، ثم تستكمل لجنة الانتخابات جدولها المتعلق بالعملية الانتخابية.

يذكر أن اليوم هو الثالث والأخير لتقديم الطعون للمحكمة.

وكان  المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل قال بخصوص مرحلة الطعون التي يفترض أن تنتهي اليوم، ‘نه وحتى مساء أمس لم يتم استلام أي اعتراضات جديدة، واليوم تنتهي مرحلة الطعون.

وبين كحيل أن الوضع يبقى حتى يوم 29 أبريل الجاري لانتهاء فترة إمكانية انسحاب قوائم من ترشحها للانتخابات الفلسطينية.

وأشار إلى أنه تجري حالياً مراجعة للإجراءات وتوافقها والانتهاء من تحديد عدد مراكز الاقتراع والمحطات وتوزيع الناخبين عليها.

وفيما يتعلق بالمراقبين على الانتخابات أكد كحيل أنه “حتى اللحظة لم نعرف عدد المراقبين بالضبط ولكن هناك رسالة إلكترونية وصلت من بريطانيا أمس باستقدام 5 مراقبين من الخارج للمراقبة على الانتخابات بالإضافة لأعضاء البعثة في فلسطين والقدس وبذلك يصل عدد المراقبين إلى 30 مراقب هذا بالإضافة لأعضاء السفارات والقنصليات، هذا عدا عن المراقبين المحليين”.

محكمة الانتخابات تقرر استبعاد الأسير حسن سلامة من قائمة حماس والحركة تعقب

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت هيئة محكمة الانتخابات، اليوم الاثنين، رفضها الطعن المقدم من الأسير حسن سلامة، الأمر الذي سيفضي إلى استبعاده من قائمة “القدس موعدنا” الخاصة بحركة حماس، باعتبار أن اسمه غير مدرج في الكشف النهائي للناخبين.

وفي التفاصيل، ووفق ما نقلت وكالات محلية فلسطينية أن رئيس هيئة محكمة الانتخابات، المستشار فايز حماد، عقد جلسة خاصة بالطعن الثاني الذي يحمل رقم 2021/5، والمتعلق برفض لجنة الانتخابات اعتراض الأسير حسن سلامة على قرار اللجنة القاضي برفض ترشحه على قائمة “القدس موعدنا” الانتخابية.

وأفادت المصادر المحلية أن فريق الدفاع المكلف حضر بإسناد مجموعة من محامي اللجنة القانونية، وبعد استماع هيئة المحكمة إلى مرافعة وكلاء الأطراف، والمداولة قانونًا؛ قررت المحكمة قبول الطعن شكلًا ورده موضوعًا.

ويطالب الأسير سلامة هيئة محكمة الانتخابات أن تعامله بصورة استثنائية أسوةً بمواطني مدينة القدس، الذين تم استثناؤهم من التسجيل في السجل النهائي.

حماس تعقب على قرار محكمة الانتخابات استبعاد الأسير سلامة

من جانبها أصدرت حركة حماس بياناً، تعقب فيه عن استبعاد الأسير سلامة من قائمة مرشحيها للتشريعي ، قالت فيه أنها تلقت بأسف بالغ، قرار لجنة الانتخابات المركزية رفض ترشح الأسير سلامة بحجة أنه غير مسجل في سجل الناخبين، مشيرة إلى أنه معتقل لدى الاحتلال منذ ربع قرن من الزمان.

وأضافت حركة حماس في البيان الصحفي الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أنها شرحت الظروف والملابسات كافة للجنة الانتخابات، وأجريت اتصالات مكثفة مع رئاسة اللجنة وإدارتها لتوضيح خطورة شطب اسم أسير فلسطيني “بطل سطّر أعظم التضحيات”، منبهة إلى خطورة تسجيل لجنة الانتخابات – كمؤسسة وطنية – على نفسها هذا الفعل الذي لا مبرر له، وفق ما جاء في البيان.

وذكرت الحركة أنها توجهت إلى محكمة قضايا الانتخابات وقدّم عدد من المحامين الأكفاء طعناً رسمياً ضد قرار لجنة الانتخابات المركزية حيث نظرت المحكمة الطعن يوم أمس السبت وقررت تأجيل الحكم إلى صباح اليوم الأحد باعتبارها قضية وطنية تحتاج المزيد من البحث، موضحة أنها فوجئت اليوم بقرار المحكمة رفض الطعن وتأييد قرار لجنة الانتخابات المركزية.

إيمان ناصر الدين لمصدر: محكمة الانتخابات شُكّلت قانونيًا بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية

وقالت أيضاً إنه “كان الواجب على لجنة الانتخابات المركزية اتخاذ ما يلزم من قرارات وآليات تحفظ لجميع الأسرى حقوقهم السياسية، وتحافظ على قضيتهم الوطنية و رمزيتها، وذلك باستثناء الأسرى من بعض الشروط البسيطة تقديراً لظروفهم الخاصة التي لا تسمح لهم أو لبعضهم القيام بكل الإجراءات، خاصة الأسرى أصحاب المحكوميات العالية ممن يفرض عليهم الاحتلال قيوداً إضافية”.

وفي ختام البيان دعت الحركة القوى السياسية والمجتمعية كافة إلى إعلان تضامنها مع حق الأسير حسن سلامة في الترشح، وكذلك المحافظة على حقوق جميع الأسرى السياسية مع ما يلزم ذلك من إجراءات خاصة.

جدير بالذكر أن الأسير حسن سلامة من محافظة خانيونس الواقعة جنوب القطاع، اعتقل عام 1996، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً و30 عاماً، قضى منها 13 عاماً في العزل الانفرادي، بتهمة الانتماء لحركة حماس وجناحها العسكري، وقيادته لما يسمى بعملية “الثأر المقدس” للشهيد يحيى عياش، والتي أدت لسقوط عشرات القتلى الإسرائيليين.

كحيل: محكمة الانتخابات بدأت عملها اليوم

رام الله- مصدر الإخبارية

ستبدأ محكمة قضايا الانتخابات، النظر في الطعون في قرارات لجنة الانتخابات المركزية، اعتبارا اليوم الأحد 14/3/2021، علما أن المحكمة بفرعيها في رام الله وغزة، تلقّت عددا من الطعون، وفقاً لما قاله هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات.

وذكر كحيل في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن عدد الطعون المقدمة هي 15 طعناً لمحكمة الانتخابات، حيث كافة الطعون ستكون على سن المقترع دون سن الـ17 عاماً، وسيبدأ النظر بها اليوم.

وقال كحيل، إن مخرجات اجتماع القاهرة الأول ذكرَ بضرورة دعوة لجنة الانتخابات لشرح عملية التحقق من عدم محكومية المرشحين، وتعامل اللجنة مع أجهزة الشرطة.

وبين أن اللجنة ستذهب للقاهرة بناءً على طلب الامناء العامين للفصائل، للحديث عن التوافق في أمان العملية الانتخابية، وتحديد ما هو المقصود بأن الشرطة بزيها الرسمي هي المكلفة بحماية العملية الانتخابية، بالإضافة إلى بحث أية نقاط أخرى قد يسأل عنها الأمناء العامين فيما يخص سير العملية الانتخابية.

وتابع: “نحن نريد مرجعية واحدة في العملية الأمنية للعملية الانتخابية؛ لأن دور رجال الأمن واضح ونص عليه القانون ولكن موضوع اختلاف الأمن في الضفة وغزة نتيجة سنوات طويلة من الانقسام، لا بد من التوافق عليه ونحن كلجنة انتخابات نحتاج مرجعية واحدة نتعامل معها”.

وأكد كحيل أن مبدأ تولي الشرطة أمن العملية مُتفق عليه، ولكن عملية التنسيق بين الأمن هنا وهناك هذا ما سينتجه حوارات القاهرة.

وفيما يخص الطعون التي قُدمت إلى المحكمة، قال كحيل أن كافة الطعون الخمس في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتمحور حول سن المقترع، مُشيراً إلى أن الطعون تأتي على أنه من يُتم السابعة عشر ويدخل عامه الثامن عشر، والمحكمة ستنظر اليوم في هذا الاعتراض على قرار اللجنة.

Exit mobile version