محاولة اغتيال أسيرين جريحين في أحد المستشفيات الإسرائيلية

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الأسرى والمحررين، إن أسيرين جريحين تعرضا لمحاولة اغتيال نفذها مستوطنون متطرفون داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية في الداخل المحتل.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فإن الأسيرين الجريحين أسامة الطويل وكمال جوري تعرضا لمحاولة اغتيال بعد يوم واحد من اعتقالهما أثناء تواجدهما في أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وأوضحت الوزارة أن مجموعة من المستوطنين حاولوا الدخول إلى غرفتهما داخل المستشفى وتنفيذ عملية الاغتيال.

وأكدت أن هذه المحاولة نتيجة مباشرة للتحريض المتواصل الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية وعلى رأسها الوزير إيتمار بن غفير.

وأشارت إلى أن هذه المحاولة تأتي في سياق مخططات الاحتلال وسعيه لممارسة القتل المنظم بحق الأسرى.

محاولة تسميم ترامب .. تفاصيل عملية اغتيال فاشلة “من نوع آخر”

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعد ساعات على نقل وسائل إعلامية عدة، السبت، اعتراض رسالة كانت موجهة إلى البيت الأبيض، احتوت على مادة اتضح أنها غاز الريسين السام، اتضحت تفاصيل عدة بشأن الواقعة التي وصفها البعض بـ محاولة تسميم ترامب .

وكانت مصادر منها صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي.إن.إن”، و”وول ستريت جورنال” قالت إن الرسالة التي يُعتقد أنها مرسلة من كندا، تم اعتراضها في مركز للبريد الحكومي قبل وصولها إلى البيت الأبيض.

وذكرت “سي إن إن” تحديدا أن الرسالة السامة كانت موجهة إلى الرئيس ترامب، ونقلت عن مسؤولي إنفاذ القانون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية يحققان في أمر هذه الحزمة السامة.

وردا على سؤال عن التقارير الإعلامية أكد مكتب التحقيقات الاتحادي أن المكتب، وجهاز الخدمة السرية الأميركية، وخدمة فحص الطرود البريدية، يتفحصون رسالة مريبة وصلت إلى منشأة بريدية تابعة للحكومة الأميركية، ولكن “في الوقت الراهن لا يوجد تهديد محدد للسلامة العامة”، بحسب ما نقلت “رويترز”.

وقد أحجم كل من البيت الأبيض وجهاز الخدمة السرية عن التعليق على حادثة محاوة تسميم ترامب .

ويوجد الريسين بشكل طبيعي في بذور الخروع، لكن الأمر يتطلب إجراء لتحويله إلى سلاح بيولوجي. ويمكن لغاز الريسين أن يسبب الوفاة خلال 36 إلى 72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه مثل رأس دبوس. ولا يوجد أي ترياق معروف لهذه المادة السامة.

وكان هناك العديد من الحوادث ذات الصلة برسائل تحتوي على غاز الريسين، مرسلة بالبريد إلى مسؤولين أميركيين.

وفي عام 2018، جرى اتهام رجل من ولاية يوتا يدعى ويليام كلايد ألين بتوجيه تهديدات متعلقة بالريسين منها تهديد بالبريد لترامب، ومسؤولين اتحاديين آخرين منهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي.

وكانت جميع الرسائل “تحتوي على مادة بذور الخروع”. ولا يزال ألين قيد الاحتجاز.

وأدين شخصان في حادثين منفصلين بإرسال رسائل تحتوي على الريسين إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وفي مايو 2014، حُكم على رجل من ولاية مسيسيبي يدعى جيمس إيفريت دوتشكي بالسجن لمدة 25 عاما، بعد إقراره بالذنب في إرسال رسائل تحتوي على المادة القاتلة إلى أوباما، وإلى سناتور أميركي، وأحد القضاة في الولاية.

وفي يوليو 2014، حُكم على ممثل من تكساس بالسجن 18 عاما بتهمة إرسال رسائل بريدية تحتوي على الريسين إلى أوباما ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ.

بينيت يعترف رسمياً بمحاولة اغتيال العجوري في دمشق

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أكد نفتالي بينيت وزير الحرب الإسرائيلي، الليلة الماضية، أن إسرائيل مسؤولة عن محاولة اغتيال أكرم العجوري نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، والمسؤول العسكري للحركة، في دمشق خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم الأحد، فإن هذا أول اعتراف علني من إسرائيل بالعملية التي فشلت في اغتيال العجوري.

وكان منزل العجوري في دمشق تعرض لهجوم من طائرات قالت حركة الجهاد الإسلامي حينها أنها إسرائيلية وتسببت بإصابة العجوري واستشهاد نجله وفلسطيني آخر.
ونفذت العملية بالتزامن مع عملية اغتيال بهاء أبو العطا القياد في الحركة بغزة.

وقال بينيت في مقابلة مع قناة 12 الليلة الماضية “عندما توليت وزارة الجيش، قضينا بالفعل على أبو العطا، وكذلك نفذنا هجومًا في دمشق”.

وفي حينها قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “إسرائيل” لم تتبن حتى اليوم مهاجمة منزل القيادي في الجهاد أكرم العجوري في ضواحي دمشق، في تلك الليلة، وهو الهجوم الذي أدى لاستشهاد نجله.

وأضاف بينيت “مع تسلمي مهام منصبي قمنا بتصفية بهاء أبو العطا وهاجمنا سوريا، حتى الآن عندما كانت تطلق الصواريخ من القطاع قمنا بالرد في غزة، ولكن عندما هاجمونا من غزة مؤخرًا قمنا بالرد بقتل مسلحين في دمشق”.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين ثاني 2019، تعرض منزل العجوري في دمشق لقصف إسرائيلي، ما أدى لاستشهاد اثنين أحدهما نجله، بالتزامن مع اغتيال القيادي أبو العطا في غزة.

وأعلنت حركة الجهاد في بيان مقتضب عن “استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد أبنائه”.

كما عاش القطاع جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 70 صاروخًا خلال 48 ساعة، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

ماجد فرج يتعرض لمحاولة اغتيال والأمن يلقي القبض على الخلية المنفذة

رام اللهمصدر الإخبارية

اعتقل جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية أعضاء خلية، ينتمون لحركة فتح، بشبهة التخطيط لاستهداف رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة، ماجد فرج، وأفراد عائلته، بحسب مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن المصادر نفسها، قولها إن قسما من المعتقلين هم أسرى محررون، “ومعروفون كمقربين من القيادي في فتح، توفيق الطيراوي”، رئيس المخابرات العامة الفلسطينية الأسبق، “الذي تخاصم مع عدد غير قليل من قادة الحركة”.

وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن جهاز الأمن الوقائي عثر على أسلحة وعبوات ناسفة بحوزة أعضاء الخلية، وأنه خلال التحقيق، اعترف قائد الخلية بأنه هو وأفراد الخلية خططوا لاستهداف أفراد عائلة فرج، باستخدام عبوة ناسفة لتفجير السيارة الخاصة لعائلة فرج.

وأضاف التقرير أن أعضاء الخلية تعقبوا أفراد عائلة فرج للتعرف على مسار سيرهم. وقالت المصادر إنه تم إطلاع الرئيس محمود عباس، على التفاصيل، لكن ليس معلوما حتى الآن ما إذا اتخذت إجراءات ضد الطيراوي، وما إذا كان مشتبها بالوقوف وراء خطة استهداف فراج وعائلته.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتبر الطيراوي “مطلوبا” بسبب “علاقاته المتشعبة” مع أفراد كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، والذي قرر عباس حلّها. كما أن الطيراوي انضم في حينه إلى الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، لدى محاصرته في مقر المقاطعة في رام الله. وبعد تولي عباس رئاسة السلطة الفلسطينية، تم إبعاد الطيراوي عن منصبه.

وادعى موقع “واللا” أنه في خلفية هذه التطورات، الصراع داخل حركة فتح على خلافة عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية، وأن الطيراوي يسعى إلى وضع نفسه كمرشح مناسب للمنصب.

وفي وقت سابق اتهم ماجد فرج والقيادي في حركة فتح عزام الأحمد معا بالفساد الاداري في تعيين وزراء في حكومة الوفاق الوطني نظرًا لصلة القرابة، فقد ساهم في تنصيب أخت زوجة عزام الأحمد خولة الشخشير وزيرة للتربية والتعليم في حكومة التوافق نظراً لصلة القرابة عام 2014.

Exit mobile version