مكس تريند يُوصي بتشكيل مجلس إعلام رقمي لمواجهة حذف المحتوى الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

أوصى المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي “مكس تريند”، بتشكيل مجلس إعلام رقمي لمواجهة حذف المحتوى الفلسطيني.

وأعرب “المركز الفلسطيني” عن قلقه الشديد حِيال تزايد حجم الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تنتهجها شركة ميتا ضد المحتوى والمنصات الإعلامية الرقمية الفلسطينية ضمن سياستها غير المبررة في استمرار محاربة الرواية والمحتوى الفلسطيني.

ورصد فريق المركز أكثر من 32 صحفي وناشط تعرضوا لانتهاكات رقمية خلال عملهم الصحفي ونقلهم للأحداث والرواية الفلسطينية.

ورصد “المركز” اقدام كلٍ مِن شركة فيسبوك وانستغرام على حذف عدة منصات اخبارية فلسطينية خلال الأسابيع الماضية والتي كان أخرها صفحة راديو الشباب و صفحة وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) والصفحة الإخبارية لـ”نابلس بوست”، وراديو طريق المحبة، وحسابات عشرات الصحفيين والمؤثرين منهم حظر حساب الصحفي مثنى النجار، وحذف حساب الانستغرام للإعلامية أسيل سليمان بشكل كامل، وعلي عبيدات، ومحمد سمرين، وحسن اصليح، ودينا المغربي، ورشا فرحات، وعدي جعار، سامر خويرة، وجيهان عوض، وامل نعيمي، وعقيل عواودة، ولارا كنعان، وجهاد قاضي، وخلدون المظلوم، واشرف النابلي.

كما طال سيف الحذف والتعطيل، حسابات الصحفيين أحمد البديري، وحسان قمحية، وعلى نصر عبيدات، واسلام العويوي، وهشام أبو شقرة، وحمد طقاطقة علي، وأحمد مصلح، وأحمد طوباسي، ونصير رضوان وأبو ثابت، وكرستين ريناوي، ومحمد شوشة، وسامي الساعي، وجورج قنواتي، وعرين ريناوي ومعتصم سقف الحيط ،وبراء أبو رموز”.

وأشار “المركز الفلسطيني” إلى أن إجراءات فيسبوك وأنستغرام تعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها شركة ميتا في إعدام المحتوى الفلسطيني المناهض للاحتلال وجرائمه اليومية في امعانٍ سافر في سياسة منصات التواصل الاجتماعي في اغتيال الكلمة وطمس الرواية الفلسطينية وتقييد حرية الرأي والتعبير.

واستهجن “مكس تريند” تغاضي إدارة شركة ميتا عن عشرات الآلاف من المحتوى الإسرائيلي والمنصات التابعة للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية والتي تسمح بنشرها وتداولها عبر منصاتها وتحمل خطاباً عنصرياً يتسم بالكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين ويشجع على قتل الأطفال والنساء والامنين دون تقييد أو حذف، كما يتضمن مقاطع فيديو وتهديدات لكبار الضباط والناطقين العسكريين، دونما أي تحرك ضد الخطاب الذي حرمته الإنسانية والشرعية الدولية.

وشدد “المركز” على أن استمرار سياسة مساواة الضحية بالقاتل وسياسة الكيل بمكيالين هو مدعاةٌ حقيقية لتحميل إدارة الشركة المسؤولية عن الجرائم الالكترونية وما يتبعها من جرائم ميدانية يومية تُشكل مخالفة قانونية ومنافية لشروط الخدمة ولأخلاقيات المنصات وتهديد لاستقرار الثقة بين المتابعين وإدارة الشركات ومصالحها مما يستوجب المساءلة والمحاسبة عن تلك السياسات القمعية غير المتوازنة.

ودعا الجهات الاعلامية الرسمية والصحفية والنقابية والأطر المجتمعية الفلسطينية كافة، إلى ضرورة الاسراع في اطلاق “مجلس فلسطيني موحد للإعلام الرقمي” تكون أولى مهماته مواجهةجميع المخاطر والتحديات التي تُهدد الحق والمحتوى الفلسطيني والقيود التي تفرضها إدارة شركة ميتا .

كما طالب المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي، بضرورة “وضع استراتيجية اعلامية وطنية تنال على اجماع الكل الفلسطيني يُناط بها تعزيز مكانة القضية والحقوق الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها وكذلك اطلاق حملات الضغط والمناصرة الرقمية وتدويلها عالمياً بجميع اللغات بغض النظر عن اختلاف التوجهات والأفكار، إلى جانب ممارسة الضغط على إدارة فيسبوك لوقف سياساتها فورا واحترام المحتوى الفلسطيني والرواية الفلسطينية والتعامل بحيادية وموضوعية مع المحتوى الفلسطيني وعدم الانحياز للاحتلال الإسرائيلي”.

ويُمثّل حذف المحتوى الفلسطيني، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الذي نص على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير للأفراد.

أقرأ أيضًا: أكثر من 132 انتهاكًا بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني خلال مايو

فيسبوك تعلن عن لجنة تحقيق في حجب المحتوى الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت إدارة شركة فيسبوك اليوم الجمعة عن تعيين هيئة خارجية للتحقيق في اتهامات طالتها بمحاربة وحجب المحتوى الفلسطيني.

وقالت الشركة في بيان صدر عنها إنها “ستعين هيئة خارجية لتحديد ما إذا كانت الشركة قد حجبت المحتوى الفلسطيني بعد الموافقة على توصية من مجلس الرقابة، وهو هيئة داخلية مستقلة، لتعيين شركة خارجية للتحقيق في اتهامات قمع المحتوى الفلسطيني”.

وأضافت فيسبوك أنها ستنشر نتائج التحقيق في حجب المحتوى الفلسطيني علناً في عام 2022.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أصدر مجلس الرقابة على فيسبوك تقريراً الشهر الماضي دعا فيه لتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في قمع المحتوى الفلسطيني.

وكان نحو 200 من موظفي فيسبوك اتهموا ادارة الشركة وأنظمتها بإزالة المحتوى المؤيد لفلسطين بشكل غير عادل قبل وأثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وكان فيسبوك حارب المحتوى الفلسطيني، وخاصة في الأحداث الأخيرة التي توازت مع العدوان الإسرائيلي على غزة.

في حين واجه الكثير من النشطاء في قطاع غزة وفلسطين، ومناصري القضية الفلسطينية حول العالم تقييد لحساباتهم على موقع فيسبوك، ومنهم من واجه تقييد دائم لحسابه.

وفي حديثها حول محاربة المحتوى الفلسطيني، قالت شركة فيسبوك مايو الماضي إنها أسست “مركز عمليات خاصة” يعمل على مدار اليوم؛ لمتابعة المحتوى الخاص بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على حد قوله.

اقرأ أيضاً: رسميًا صدى سوشال يقدم شكوى أممية ضد انتهاك فيسبوك للمحتوى الفلسطيني

فيسبوك يحارب المحتوى الفلسطيني ويؤسس مركزًا خاصًا للمحتوى الخاص بالقضية

محلية-مصدر الإخبارية

لا يزال فيسبوك يحارب المحتوى الفلسطيني، وخاصة في الأحداث الأخيرة التي توازت مع العدوان الإسرائيلي على غزة.

ويواجه الكثير من النشطاء في قطاع غزة وفلسطين، ومناصري القضية الفلسطينية حول العالم تقييد لحساباتهم على موقع فيسبوك، ومنهم من واجه تقييد دائم لحسابه.

وفي خصوص محاربة فيسبوك للمحتوى الفلسطيني، قالت شركة فيسبوك الأسبوع الماضي أنها أسست “مركز عمليات خاصة” يعمل على مدار اليوم؛ لمتابعة المحتوى الخاص بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على حد قوله.

وقد سبق لفيسبوك تأسيس مراكز عمليات مماثلة؛ للتركيز على أحداث مهمة للرأي العام كالانتخابات مثلًا وعلى مستوى العالم.

وقالت مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في “فيسبوك”، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “يتيح لنا مركز العمليات هذا مراقبة الموقف عن كثب حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع مع معالجة الأخطاء المحتملة في التطبيق”.

وأوضحت بيكرت أيضًا أن مركز العمليات الخاصة بالمحتوى الجديد يعمل به خبراء بينهم من يتحدث باللغة العربية، والعبرية أيضًا.

وذكر موقع “بوليتيكو” الأسبوع الماضي أن مسؤولين تنفيذيين في “فيسبوك” التقوا قبل ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عبر تطبيق “زوم” للمحادثات.

وذكرت “مؤسسة تومسون رويترز” أن “إنستغرام” و”تويتر” ألقيا باللوم على مشاكل فنية في حذف منشورات تشير إلى عمليات طرد محتملة لفلسطينيين في القدس الشرقية.

وفي وقت سابق قال المركز الإعلامي الحكومي الأسبوع الماضي إن مواقع “فيسبوك” و”تويتر” و”إنستغرام” حذفت حسابات على خلفية نشاطها في تغطية أحداث القدس.

وفي سياق متصل أدان المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي “مكس ترند” لقاءات التي جمعت دولة الاحتلال، والمدراء التنفيذين لشركتي “فيس بوك” Facebook “وتيك توك” عبر برنامج الزوم.

ودعا المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي إلى مواجهة هذه اللقاءات، ودعا لرفض مخرجاتها، وأدان “مكس تريند” عقد اجتماعات بين وزير القضاء الاسرائيلي بيني غانتس والمدراء التنفيذيين في “فيسبوك” و “تيك توك” عبر منصة زووم.

ورفض المركز مطالب الاحتلال بإزالة أي محتوى فلسطيني يحرض على اسرائيل، او نشر معلومات تضر بسمعتها امام العالم في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للتغطية على جرائم ترتكب بحق الانسانية.

واعتبر المركز طلب اسرائيل من شركات التواصل الاجتماعي القيام بشكل استباقي في إزالة المحتوى الفلسطيني والاستجابة السريعة للنداءات من المكتب الإلكتروني الحكومي الاسرائيلي هي جريمة جديدة تستدعي التحقيق والمحاسبة ومحاكمة ومعاقبة الشركات على التواطؤ مع الاحتلال الاسرائيلي في التغطية على جرائمه.

Exit mobile version