نتائج كارثية تخلفها مجزرة جنين

أقلام – مصدر الإخبارية

نتائج كارثية تخلفها مجزرة جنين، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

الجرائم الإسرائيلية في جنين ونابلس وغزة لن تجلب الأمن لإسرائيل، وأن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني وطالما بقى تحت الاحتلال وأن الاحتلال يرتكب جريمته الجديدة في مخيم جنين حيث ارتقى خلال العدوان عشرات الشهداء ومئات الجرحى وتم تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين الأبرياء وما يجري هو محاولة جديدة لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير أهله، إن جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصيان على الاحتلال وغزواته مثلهما مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا.

ما يجري في جنين من استخدام آليات عسكرية ثقيلة، وقصف المنازل والمساجد والمراكز الطبية بالصواريخ، وارتقاء الشهداء، وإصابة المئات هو مجزرة وجريمة حرب وعدوان وحشي بشع يقترفه جيش الحكومة الفاشية، وتتحمل حكومة نتنياهو العنصرية النازية المسؤولية كاملة.

الشعب الفلسطيني البطل سيتصدى لهذا العدوان الذي يجري تحت أنظار المجتمع الدولي وأعينه إذ الأبرياء يُقصفون بالطائرات، ولن يركع شعبنا ولن يستسلم، وسنبقى في مواجهة إلى أن يزول هذا الاحتلال المجرم وان جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله مطالبين اليوم بأهمية رص الصفوف وإسناد جنين، ومخيمها الصامد وأن هذا الصمود الأسطوري لن ينكسر.

ان ما تقوم به حكومة الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل وأن ما تقوم به حكومة نتنياهو من جرائم يصب في مخطط إسرائيلي معد مسبقا لتفجير ساحة الصراع وإدخالها في دوامة عنف وفوضى لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها، وما يحدث في جنين مجددا هو نتيجة الصمت الدولي المتواطئ مع حكومة فاشية تتشكل من مجموعة من الإرهابيين من أصحاب السجل الإجرامي، المجتمع الدولي مطالب رسميا بمحاسبة هذه الحكومة العنصرية وتقديم المجرمين إلى المحاكم الدولية وفرض المقاطعة والعزل على الكيان العنصري الفاشي ورفع الحصانة والحماية عن إسرائيل ومجرميها.

الحكومة الإسرائيلية تريد حسم الصراع وتثبيت احتلالها باستمرار عدوانها الظالم ضد المدن والمخيمات الفلسطينية وان الشعب الفلسطيني يدرك تماما بان الانتصار حليف الشعوب المظلومة التي تقاتل من أجل حريتها واستقلالها وما هذا العدوان الا حلقة مكملة لما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات.

العالم مطالب بضرورة التدخل لوقف العدوان على أهلنا في جنين فورا والتصدي لقطعان المستوطنين وإيقاع العقوبات الممكنة بحق إسرائيل المعتدية والتي ترعى الإرهاب وإرهاب والمستوطنين، وأهمية مواجهة الاستيطان الرعوي الذي يهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأرض وإقامة المزيد من المستوطنات.

يجب على القيادة الفلسطينية والفصائل العمل على توفير كل الدعم من أجل تعزيز صمود أهلنا في جنين ومخيمها وان شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية ونتوجه بالتحية الى أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم جنين وفي كل المدن والبلدات والقرى والمخيمات على صمودهم الأسطوري في وجه الاحتلال الغاصب.

كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها الإرهابيين لن تحقق الأمن والاستقرار لهم ويجب على المجتمع الدولي الخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم ولا بد من تحرك المحكمة الجنائية الدولية وسرعة فتح تحقيق جنائي بالمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال وآخرها مجزرة جنين الدموية.

أقرأ أيضًا: إحراق المصحف في ستوكهولم جريمة كراهية وتحريض

اجتياح جنين.. آخر الأحداث والمستجدات أولاً بأول

متابعات – مصدر الإخبارية 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعوماً بآلياته الثقيلة وطائراته الحربية، منذ ساعات فجر اليوم الإثنين، اجتياح مخيم جنين، وتتوالى معه الجرائم بحق المواطنين العزل هناك، حيث بلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر 8 شهداء، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، منوهة أن العدد قابل للزيادة بسبب استمرار العملية المسلحة، ووجود مصابين حالتهم حرجة.

وفي هذا التقرير نسرد أهم ما ورد من أحداث خلال الساعات الأخيرة في مخيم جنين الذي شهد قبل نحو 21 عاماً اجتياحاً دموياً أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.

وجاء في تقرير وزارة الصحة التي نشرت آخر تحديث عند الساعة 2:50 مساءاً أسماء الشهداء الثمانية، إضافة إلى شهيد تاسع ارتقى في مدينة البيرة برام الله.
وذكرت الصحة أن الشهداء هم:

– الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)
– الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)
– الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
– الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
– الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
– الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
– الشهيد مجدي عرعراوي (١٧ عاماً)
– الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)
– الشهيد محمد عماد حسنين (٢١ عاماً) في مدينة البيرة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تواصل منذ ساعات حصار مسجد الأنصار في حارة الدمج، بمخيم جنين، شمال الضفة المحتلة

وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية تقوم بعملية تجريف حول المسجد وتطلق الرصاص بكثافة، وتطالب عبر مكبرات الصوت مواطنين داخله بتسليم أنفسهم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة وتحليق مكثف لطائرات “الاستطلاع” الإسرائيلية.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال “العثور على نفقين ومخزن للأسلحة داخل مسجد الأنصار في جنين بعد حصار مسلحين بداخله بناءً على معلومات استخباراتية”.

وفي محيط مستشفى جنين اندلعت مواجهات عنيفة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع ، وأن أصوات انفجارات دوت في المخيم، بحسب ما أورد شهود عيان موثقين الحدث بمقاطع مصورة.

كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم جنين، من أجل نقل امرأة حامل للمستشفى .

وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، في تصريحات صحفية، إن جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم منعوا مركبة إسعاف من نقل امرأة حامل لمستشفى جنين من أجل وضع مولودها، وأن جيبا عسكريا صدم مركبة الإسعاف .

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أصابت ثلاثة شبان من بلدة يعبد بالرصاص واعتقلت اثنين منهم، اليوم الإثنين، عقب إطلاق النار عليهم قرب دوار الجلبوني في حي البساتين، بمدينة جنين.

وأكد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على ثلاثة شبان واعتقلت اثنين منهم عقب منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهما، قرب دوار الجلبوني، مضيفا أن طواقم الإسعاف نقلت الشاب الثالث إلى مستشفى ابن سينا، مصابا بعدة رصاصات.

كما شنت قوات الاحتلال الجوية المشاركة في اجتياح جنين، غارة صاروخية جديدة استهدفت محيط المخيم الذي يشهد أحداثاً دموية أعادت الذاكرة إلى أحداث عام 2002.

اقرأ/ي أيضاً: 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة شمال جنين

قرعاوي: استخدام الاحتلال الطائرات دلالة على عجزه في اقتحام جنين

غزة – مصدر الإخبارية

قال النائب في المجلس التشريعي المُنحل فتحي قرعاوي: إن “استخدام جيش الاحتلال الطائرات الحربية في عدوانه على جنين، يُدل على عجزه في اقتحام المدن الفلسطينية”.

وأكد قرعاوي خلال تصريحاتٍ صحافية، على أن “قوة المقاومة بالضفة الغربية تطورت تطورًا لافتًا، وأصبحت تلقن الاحتلال الصهيوني دروساً قاسية مرةً تلو الأخرى”.

ولفت إلى أن “أبناء الضفة الغربية في حالة تصدٍ مباشر للاحتلال، ولديهم الاستعداد للاستمرار في مقاومته حتى دحره عن أرضنا”.

في سياق متصل، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري: إن “المقاومة في جنين باغتت الاحتلال وأثبتت تطور قدراتها، ما يعني أن الاحتلال سيحسب ألف حساب قبل عملياته في الضفة المحتلة”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، أن “جنين سجّلت ملحمةً بطولية تأبى إلا أن تكون في كل مرحلة في الثغر المتقدم وهي تُدشّن اليوم معركة جديدة في زمن الغربة الجهادية التي أرادها المطبعون مع المحتل”.

وتابع: “وقف مجاهدو جنين يقارعون أقوى قوة في المنطقة لترتقي ثلة من الشهداء بعدما حملوا أرواحهم على أكفهم وهم يدافعون عن حرمة الشعب والأرض والمقدسات”.

وأردف: “نال المقاومون من العدو الصهيوني فأوقعوه تحت كمائن عبواتهم ليجر ذيول الخزي والعار كما في كل مرة”.

وزاد: “على الاحتلال الإدراك أن المقاومة اليوم ليست كالأمس وأنها في تطور مستمر حتى تصل الى تحقيق أهدافها المنشودة بإذن ربهم سبحانه وتعالى”.

وتوجه النائب مشير المصري بالتحية إلى المقاومين في جنين القسام الذين ينوبون عن الأمة في مقارعة الاحتلال، وعيونهم ترنو نحو بيت المقدس”.

وحيي جماهير جنين الذين يُشكّلون الحاضنة الشعبية لهذه المقاومة الباسلة ونشد على أيادي شعبنا في الضفة الغربية الذين يتنافسون في هذه المرحلة وهم يسجلون أروع ملاحم البطولة والفداء في مقارعة العدو الصهيوني.

وأكد على وحدة شعبنا ومقاومتنا، مشددًا على أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى موحداً خلف مقاومته الباسلة الكفيلة بتحرير الأرض والمقدسات وسيسجل التاريخ في صفحاته المشرقة هذا الجهاد المقدس”.

وختم بيانه الصحفي قائلًا: “سيُسجل التاريخ في صفحاته السوداء كل الخزي والعار لكل المطبعين والمنسقين مع المحتل إن لم يعودوا لرشدهم ويلتحموا مع خيارات شعبهم وأمتهم”.

مشير المصري: المقاومة باغتت الاحتلال في جنين بتطور قدراتها

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري: إن “المقاومة في جنين باغتت الاحتلال وأثبتت تطور قدراتها، ما يعني أن الاحتلال سيحسب ألف حساب قبل عملياته في الضفة المحتلة”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، أن “جنين سجّلت ملحمةً بطولية تأبى إلا أن تكون في كل مرحلة في الثغر المتقدم وهي تُدشّن اليوم معركة جديدة في زمن الغربة الجهادية التي أرادها المطبعون مع المحتل”.

وتابع: “وقف مجاهدو جنين يقارعون أقوى قوة في المنطقة لترتقي ثلة من الشهداء بعدما حملوا أرواحهم على أكفهم وهم يدافعون عن حرمة الشعب والأرض والمقدسات”.

وأردف: “نال المقاومون من العدو الصهيوني فأوقعوه تحت كمائن عبواتهم ليجر ذيول الخزي والعار كما في كل مرة”.

وزاد: “على الاحتلال الإدراك أن المقاومة اليوم ليست كالأمس وأنها في تطور مستمر حتى تصل الى تحقيق أهدافها المنشودة بإذن ربهم سبحانه وتعالى”.

وتوجه النائب مشير المصري بالتحية إلى المقاومين في جنين القسام الذين ينوبون عن الأمة في مقارعة الاحتلال، وعيونهم ترنو نحو بيت المقدس”.

وحيي جماهير جنين الذين يُشكّلون الحاضنة الشعبية لهذه المقاومة الباسلة ونشد على أيادي شعبنا في الضفة الغربية الذين يتنافسون في هذه المرحلة وهم يسجلون أروع ملاحم البطولة والفداء في مقارعة العدو الصهيوني.

وأكد على وحدة شعبنا ومقاومتنا، مشددًا على أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى موحداً خلف مقاومته الباسلة الكفيلة بتحرير الأرض والمقدسات وسيسجل التاريخ في صفحاته المشرقة هذا الجهاد المقدس”.

وختم بيانه الصحفي قائلًا: “سيُسجل التاريخ في صفحاته السوداء كل الخزي والعار لكل المطبعين والمنسقين مع المحتل إن لم يعودوا لرشدهم ويلتحموا مع خيارات شعبهم وأمتهم”.

مجزرة المدرعات في جنين: قنابل المقاومة تفجر أحلام الاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

مجزرة المدرعات في جنين: قنابل المقاومة تفجر أحلام الاحتلال، بقلم الكاتب الفلسطيني ناصر ناصر، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

قدّم الفلسطينيون في جنين خمسة من شهدائهم البررة وأكثر من 90 جريحا في سبيل صد عدوان الاحتلال الغاشم، كانت المقاومة في جنين هذه المرة أكثر جهوزية ونجحت في تحطيم وتهشيم أربعة أساطير صهيونية معا:

الأولى أسطورة اليمام وهي الوحدة القطرية لمحاربة “الإرهاب” والتي تتبع إداريا لحرس الحدود والشرطة، وتم تشكيلها بالأساس لحماية مطار بن غوريون في أعقاب عملية الياباني كوزوموتو 1972، ويستعين بها الشاباك باستمرار، وتتكون من أربع مجموعات: فرقة التوجيه والتجوال، فرقة الاقتحام والاختراق، فرقة القرود، وفرقة الانتظار والدعم اللوجستي.

ويكون في العادة معها كلاب وطائرة مسيرة، وتتميز بكلابها المدربة من كلا الجنسين الإنسان والحيوان، يُذكر أن إسرائيل اعترفت بإصابة خمسة من مستعربي اليمام في منطقة الجابريات مخيم جنين.

الأسطورة الثانية وهي وحدة عوكتس، وهي وحدة الكلاب المدربة والتي أصيب منها اثنان من الجنود في جنين وترافق في العادة كافة وحدات “رأس الحربة” في سلاح البر المهترئ في إسرائيل. يُشار إلى أن تدريب جندي وكلبه “أو كلب وجنديه” تكلف الدولة نحو 4 مليون شيكل في السنة، ومن أشهر من واجه هذه الوحدات المجاهد القسامي نصر عصيدة من تل – نابلس.

أما الأسطورة الثالثة فهي مركبة الفانتار أي الفهد بالعربية والتي أعلن الاحتلال قبل أيام الانتهاء من تحصينها وتحديداً لمواجهة عبوات نابلس وجنين، إلا أن مقاتلي جنين قد أوسعوها ضرباً حتى خرجت عن الخدمة وأجبرت الاحتلال أن يفتح تحقيقاً في هذه الفضيحة التي ستشكل ضربة في مجال الوعي، إضافة للتكاليف المالية الباهظة.

وأخيرا الأسطورة الرابعة وهي أحلام سموتريتش المعتوه في عملية عسكرية أوسع من كاسر الأمواج المستمرة وبشراسة منذ أشهر دون نتائج تذكر وهي عملية كالسور الواقي 2002 والتي ما تزال تداعب خيال المستوطنين وعلى رأسهم سموتريتش وبن غفير ولكنها أيضا تقض مضاجع نتنياهو وغالنت وهيرتسي هليفي الذين يرفضونها حتى اللحظة لأسباب مهنية، أي أن إثمها أكبر من نفعها على أمن وسياسة إسرائيل بالمفهوم الأوسع الذي لا تدركه العقول الصغيرة لسموتريتش وبن غفير.

ويبدو أن أحد نتائج العملية الفورية قد بدأ يظهر من خلال النية في إلغاء قرار اقتحام قبر يوسف، ودراسة تغيير المركبات التي ستستخدم في شمال الضفة.

أخيرا هذا هو الشعب الفلسطيني إذن وهذه هي الضفة الغربية إن همهمت أو زمجرت في وجه الاحتلال، أما من يعتقد أن في التعاون والتنسيق مع اليمام وأغوز والفهود الخلاص للشعب الفلسطيني فها هو دليل آخر على ضعف وتآكل هذا الاعتقاد.

أقرأ أيضًا: جنين.. مدينة فلسطينية كتبت تاريخها بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى

ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الخميس، عن ارتقاء ثلاثة شهداء برصاص قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين.

ونشرت وزارة الصحة أسماء الشهداء وهم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً).

وأفاد شهود عيان، بأن الطواقم الطبية انتشلت ثلاثة شهداء بعد إعدامهم من قبل القوات الإسرائيلية الخاصة بدمٍ بارد في جنين.

وأطلقت قوات إسرائيلية خاصة نيران أسلحتها الرشاشة صوب مركبة فلسطينية على مدخل بلدة جبع جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عبر جيب عسكري وحافلة مدنية وقاموا بمحاصرة مركبة فلسطينية.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن “الوحدات الخاصة أطلقت نيران أسلحتها صوب مركبة من نوع “هونداي” على مدخل بلدة جبع، ودفعت بتعزيزات عسكرية في أعقاب عملية الاغتيال”.

https://twitter.com/j_nagency/status/1633696104435834881

https://twitter.com/rxmqOLNZuERI3sf/status/1633689263064711171

https://twitter.com/jalestinian2/status/1633694244337594369

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد المواطنين متحدثًا: “الآن.. قوات خاصة إسرائيلية نزلت من الجيب والباص وطخوا على سيارة هونداي على مدخل جبع بجنين”.

وحمل المواطنون شهداء جنين الثلاثة على الأكتاف مُرددين هتافات غاضبة تدعو المقاومة إلى الثأر لدمائهم الطاهرة.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين زيادة ملحوظة في اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

في سياق متصل، أعلن مستشفى ابن سينا عن وصول إصابة لشابٍ في منطقة الرأس جرّاء المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة اليامون بجنين.

وأشار المستشفى إلى أن الأطباء قدموا للمصاب الإسعافات اللازمة وحالته مستقرة.

أقرأ أيضًا: قوات خاصة تطلق نيران أسلحتها صوب مركبة فلسطينية ببلدة جبع

الخارجية الكويتية تطالب المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني

الكويت – مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية الكويتية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني وممتلكاته في ظل الانتهاكات الاحتلال المُرتكبة بحقه.

ودانت الخارجية الكويتية بأشد العبارات اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين بالضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين ووقوع العديد من المصابين.

وأكدت خلال بيانٍ صحافي على رفضها المُطلق لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وجددت التأكيد على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة التحرك السريع والفوري للمجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وردعها.

ولفتت إلى ضرورة دعم الجهود الدولية كافة الهادفة للوصول إلى الحل الدائم والشامل وفقًا للمرجعيات المُتفق عليها والمتمثلة في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين زيادة ملحوظة في اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وتُوفّر سلطات الاحتلال الحماية اللازمة لقُطعان المستوطنين مما يُشجّعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

يُذكر أن العملية العسكرية الأخيرة في مدينة جنين أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء من بينهم منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة.

كما ارتقى خمسة آخرون وهم محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، زياد امين الزرعيني (29 عاماً)، معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، محمد أحمد سليم خلوف ( 22 عاماً ).

أقرأ أيضًا: مصر تدين مجزرة جنين وتؤكد رفضها قتل المدنيين

الصحة: 74 شهيدًا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة الماضية، عن ارتفاع عدد الشهداء الذي ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 74 شهيدًا.

وأشارت “الصحة” خلال بيانٍ صحافي مقتضب، إلى أن “بين الشهداء 13 طفلًا وسيدة، ارتقوا نتيجة اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا”.

وأوضحت أن ” 27 شهيدًا ارتقوا في محافظة جنين، و18 في محافظة نابلس، وسبعة شهداء في محافظة الخليل، فيما ارتقى ستة شهداء في محافظة القدس، وخمسة في محافظة أريحا والأغوار”.

كما ارتقى ثلاثة شهداء في محافظة قلقيلية، وشهيدان في محافظة رام الله والبيرة، وشهيدان في قطاع غزة، وشهيدان في محافظة بيت لحم، إضافة إلى شهيد في محافظة سلفيت، وآخر في محافظة طوباس.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين زيادة ملحوظة في اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وتُوفّر سلطات الاحتلال الحماية اللازمة لقُطعان المستوطنين مما يُشجّعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

يُذكر أن العملية العسكرية الأخيرة في مدينة جنين أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء من بينهم منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة.

كما ارتقى خمسة آخرون وهم محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، زياد امين الزرعيني (29 عاماً)، معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، محمد أحمد سليم خلوف ( 22 عاماً ).

منظمة التعاون الإسلامي تستنكر الجريمة الإسرائيلية في جنين

وكالات – مصدر الإخبارية 

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبت يوم أمس الثلاثاء، في مخيم ومدينة جنين، وأسفرت عن ارتقاء 6 شهداء، وعدد من الجرحى الفلسطينيين.

واستنكرت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، استمرار أعمال العنف والترهيب التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في بلدة حوارة، معتبرة ذلك امتدادا للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وحمّلت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار جرائمها واعتداءاتها التي من شأنها زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وطالبت الأطراف الدولية الفاعلة بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: جنين: الاحتلال يلاحق العمال الفلسطينيين قرب جدار الفصل العنصري

عقب مجزرة جنين.. وينسلاند يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقّب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي على مخيم ومدينة جنين، و الذي أسفر عن استشهاد مواطنين.

وقال وينسلاند في بيان صحفي، “إنني منزعج للغاية من استمرار العنف، ومروعة من هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين قبل يومين في حوارة بالقرب من نابلس، يجب على إسرائيل، كقوة محتلة، ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة”.

ودان وينسلاند: “عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين”، مضيفاً: “إنني أدين الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين. يجب حماية جميع المدنيين من العنف”.

وأعرب عن شعوره بالقلق إزاء “الأحداث التي وقعت أمس خلال العملية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن تبادل مسلح بين قوات الأمن الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. قُتل ستة فلسطينيين، بمن فيهم منفذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في 26 شباط (فبراير) في حوارة”.

وتحدث مجلس الأمن بصوت واحد، داعيا الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريضية والخطاب التحريضي. تم التعهدات في العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي يجب تنفيذها إذا أردنا إيجاد طريق للمضي قدمًا.

اقرأ/ي أيضاً: وينسلاند يدعو لإجراء تحقيق في حادثة إعدام الاحتلال الشاب عمار مفلح

Exit mobile version