هل يرحل كريستيانو رونالدو عن مانشستر يونايتد بنهاية الموسم؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت تقارير صحفية بريطانية، يوم الأحد، احتمالية رحيل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو عن فريق مانشستر يونايتد، بنهاية الموسم الحالي “إذا طلب اللاعب البرتغالي ذلك”

وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن إدارة النادي لن تمانع رحيل اللاعب المخضرم الذي انضم إلى الفريق مطلع الموسم الحالي.

ووفقاً لـ”ميرور” فإن رونالدو سيتقدم بطلب للرحيل إذا عجز الفريق عن التواجد في المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ويحتل يونايتد حالياً المركز الرابع برصيد 46 نقطة.

ومنحت عودة كريستيانو رونالدو لمانشستر بعد غياب 12 عاماً، لعب خلالها مع ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، دفعة قوية لأنصار الفريق على أمل العودة لمنصات التتويج مجدداً.

وبعد بداية قوية للبرتغالي المخضرم تراجع مستواه مؤخراً، وسجل رونالدو هدفاً واحداً في آخر 7 مباريات خاضها مع “الشياطين الحمر” بالدوري. وبدا رونالدو محبطاً من تراجع نتائج الفريق مؤخراً، وتردد أنه طلب الحصول على شارة قيادة الفريق من هاري ماجواير.

وأكد التقرير نفسه أن إدارة النادي أدركت مؤخراً أن قرار التعاقد مع رونالدو لم يكن القرار المثالي، وأنها تسرعت بضم صاحب الـ37 عاماً خوفاً من انتقاله إلى مانشستر سيتي.

إقرأ/ي أيضاً  رونالدو غير سعيد في مانشستر يونايتد 

يأتي ذلك بعدما حقق مانشستر يونايتد انتصارا كبيرا على ليدز يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدفين ضمن مباريات الأسبوع الـ26 من الدوري الإنجليزي.

وحقق مانشستر يونايتد بذلك انتصاره رقم 700 في البريميرليج أكثر من أي فريق آخر.

رونالدو غير سعيد في مانشستر يونايتد!! كيف رد عليه مورينيو؟

لندن – مصدر الإخبارية

أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن عدم سعادته في ناديه الحالي، مانشستر يونايتد، قبل أن يرد عليه مواطنه المدرب جوزيه مورينيو.

وكشف صاروخ ماديرا عن سبب عدم سعادته في الوقت الحالي مع الشياطين الحمر، وذلك في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز.

وقال رونالدو: إن اللاعبين الأصغر سناً في مانشستر يونايتد يرفضون أحيانا تلقي نصائحه، ويفسرون تعليقاته على أنها انتقادات، مضيفاً: “اللاعبون الناضجون، الأكبر سنا، يمكنهم دائما مساعدة اللاعبين الشباب الأصغر سنا”.

وتابع: “مرّ اللاعبون المخضرمون بتجارب عديدة، لذا فعندما يوجهون للأصغر سنا أي نصائح، فإنها ستكون نابعة من خبرة طويلة ومواقف حقيقية”، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.

ونصح النجم البرتغالي اللاعبين الشباب إلى الإيمان بقدراتهم، والسعي بكل قوة نحو التميز، وتقبل النصائح من غيرهم.

وردا على تصريحات رونالدو، قال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إن “الدون” لم يكن يتقبل في أحيان كثيرة نصائح اللاعبين الأكبر سنا، حسبما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.

إقرأ/ي أيضاً 

وأوضح مورينيو: “مشكلتي الرئيسية مع رونالدو كانت عدم تقبله الانتقاد من المدرب عندما يعلّق على جوانب تكتيكية من أجل الارتقاء بأداء الفريق ككل”.

واسترسل قائلا: “لم يكن رونالدو يتقبل ذلك، وكان يحاول دائما إظهار نفسه كما لو أنه يعرف كل شيء، وبأن توجيهات المدرب لن تساعده على التطور”.

يشار إلى أن رونالدو انتقل هذا الموسم من يوفنتوس الإيطالي الذي لعب في صفوفه ثلاث سنوات، محققاً معه العديد من البطولات المحلية.

ليلة سقوط الكبار بالدوري الإنجليزي.. أرقام قياسية وتصريحات ساخرة

وكالات – مصدر الإخبارية

أنتهت ليلة أمس الأحد العجيبة والتي لا تتكرر كثيراً لفريق بحجم ليفربول وهو حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والذي خسر بسبعة أهداف لهدفين أمام واحد من الفرق المتوسطة بالبطولة المحلية وهو أستون فيلا، وهزيمة مانشستر يوناتد مع توتنهام بالسداسية.

وفي هذا السياق أثار أسطورة ليفربول والمحلل التلفازي الحالي غرايم سونيس الجدل في إنجلترا بسبب تصريحاته، مما أشعل ستوديوهات التحليل بردود الأفعال الغاضبة والساخرة من نجوم الفريقين السابقين.

وبداية أثار سونيس موجة من الغضب في تحليله لمباراة سبيرز أمام يونايتد بعد انتقاده لإريك لاميلا بعد تعرضه للضرب من أنتوني مارسيال، إذ وصف ردة فعله بالتقليدية و”اللاتينية”.

وقدمت شبكة “سكاي” التي يعمل معاها سونيس اعتذاراً عبر ديفيد جونز في نهاية البث عن تصريحات محللها، والتي لاقت انتقادات وسخرية من أسطورة سبيرز أوزفالدو آرديليس أيضاً عبر تويتر.

واستمرت تصريحات سونيس الجدلية بعد أن اتهم أستون فيلا بجعل عشب ملعب فيلا بارك طويلاً بصورة متعمدة أمام ليفربول، مما تسبب في خسارة فريقه السابق.

وقال سونيس: “برأيي فيلا تركوا العشب طويلاً عن الطبيعي للتأثير على سرعة ليفربول، الفريقان يتأثران لكن الفرق الكبرى تريد عشب قصير وملعب سريع، لم يكن كذلك اليوم”.

وشهد ستوديو الأمس أيضاً انهياراً للاعب مانشستر يونايتد السابق باتريس إيفرا حزناً على هزيمة فريقه، ثم ظهر سعيداً واحتفل بسقوط ليفربول الكبير بعدها بساعات.

وهي المرة الأولى التي يسقط فيها حامل اللقب بتلقيه سبعة أهداف منذ أن حصل ذلك مع أرسنال ضد سندرلاند في أيلول/سبتمبر 1953، والمرة الأولى التي تهتز فيها شباك “الحمر” بسبعة أهداف منذ نيسان/أبريل 1963 حين خسروا أمام توتنهام 2-7 بحسب “أوبتا” للإحصاءات.

كما إنها المرة الأولى التي يفوز بها أستون فيلا على حامل لقب الدوري في آخر 16 مباراة (خسر المواجهات الـ12 الأخيرة قبل لقاء الأحد)، وتحديدا منذ كانون الأول/ديسمبر 1998 ضد أرسنال.

كلوب مصدوم بعد ليلة الانهيار

وبدا ليفربول الذي غاب عنه السنغالي ساديو مانيه لإصابته بفيروس “كوفيد-19″، مهزوزا تماما منذ البداية لاسيما في مركز حراسة المرمى حيث ناب الإسباني أدريان عن البرازيلي أليسون بيكر المصاب، وكان سببا في الهدف الأول الذي سجل بعد أربع دقائق فقط، نتيجة تمريرة خاطئة وصلت على إثرها الكرة الى جاك غريليش الذي مررها بدوره لواتكينز.

واعتبر كلوب أن “الهدف الأول ترك أثره، لكن يجب ألا يحصل هذا الأمر. أدريان ارتكب خطأ لكننا تلقينا في السابق أهدافا من هذا النوع”، أي لا يجب أن ينهار الفريق نتيجة هدف مماثل، معتبرا أن فريقه فقد تماسكه بعد ذلك.

خلال رحلته نحو اللقب الأول في الدوري منذ 30 عاما، انتظر ليفربول الموسم الماضي حتى المرحلة الثامنة والعشرين لتلقي هزيمته الأولى، لكن هذه المرة اهتزت معنوياته بشكل مبكر على يد أستون فيلا الذي حقق مساء الأحد أكبر انتصار له في الدوري منذ 2008 حين اكتسح دربي كاونتي 6-صفر، في حين أن أكبر نتيجة له كانت 7-1 ضد ويمبلدون في 11 شباط/فبراير 1995.

إيفرتون وأياكس في الانتظار

وسيكون أمام كلوب أسبوعين لاستيعاب صدمة “فيلا بارك” في ظل توقف الدوري افساحا بالمجال للمباريات الدولية، قبل معاودة النشاط بمواجهة صعبة جدا على ملعب الجار اللدود إيفرتون الذي يقدم بداية موسم رائعة بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ومجموعة من اللاعبين الجدد، إذ يتصدر الترتيب وحيدا بعد فوزه بمبارياته الأربع الأولى.

ويأمل إيفرتون في الإفادة من الوضع المعنوي المهزوز لحامل اللقب من أجل تحقيق الفوز الأول عليه منذ 2010 حين تغلب عليه 2-صفر في “غوديسون بارك”.

وبما أن أياكس أمستردام الهولندي ينتظر أيضا ليفربول في مباراته الثانية بعد العودة من توقف المباريات الدولية حين يستضيفه في 21 الشهر الحالي في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، تمنى كلوب “لو كان بإمكاني أن أجري حصة تمرينية يومي الإثنين والثلاثاء لمناقشة ما حصل (ضد أستون فيلا)، لكن الشبان سيتوقفون للمشاركة في واجباتهم الدولية (مع منتخبات بلادهم)”.

وأمل في “أن يعودوا بصحة جيدة لكي نستخدم هذين اليومين (بعد العودة) من أجل التحضير لإيفرتون”.

وكما اعتبر كلوب بأن أدريان ساهم في الخسارة لكنه لم يكن السبب الوحيد لحصول هذه الكارثة، رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن الفريق بأكمله “لم يقدم 100 بالمئة من البداية حتى النهاية”.

وسمح ليفربول لمضيفه في التسديد على المرمى 18 مرة خلال اللقاء، فاتحا الباب أمامه لإنهاء الشوط الأول متقدما 4-1.

ولدى سؤاله من قبل شبكة “سكاي سبورتس” عما حصل دفاعيا للفريق في المباراة، أجاب فان دايك “أعتقد أن الفراغات (بين الخطوط واللاعبين) كانت كبيرة. خسرنا معارك المتابعات (أي قطع الكرة بالشكل المناسب وابعاد الخطر عن منطقة الجزاء) في الكثير من المناسبات””.

وختم “أعتقد أن الأهداف ساعدتهم كثيرا، لقد منحتهم الثقة. كما أن الفرص التي فرطنا بها لم تساعدنا أيضا. إنه مزيج من الإثنين (أهداف أستون فيلا والفرص الضائعة لليفربول). لكن كما قلت من قبل، أستون فيلا قام بعمل جيد”.

Exit mobile version