مؤتمران دوليان لمناقشة قضايا الأسرى في فبراير القادم

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، بأن مؤتمرين دوليين سينعقدان في شباط (فبراير) القادم، لمناقشة قضايا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو بكر في تصريحات صحفية، إنّ “المؤتمر الأول سينعقد يوم 8 شباط 2023 في بروكسل، والثاني سينعقد في تونس؛ وهما مؤتمران يبحثان الأبعاد القانونية والسياسية”.

وشدد على ضرورة إنهاء احتجاز جثامين الشهداء الأسرى؛ “فهو مطلب ملّح ومهم ولا تتوقف عنده الجهود الفلسطينية”.

وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة الأسرى لمصدر: الاحتلال يمارس ضغوطًا لقتل فرحة الإفراج عن ماهر يونس

الكويت تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول القدس

الكويت- مصدر الإخبارية

تجري استعدادات في الكويت والأردن وفلسطين؛ لعقد مؤتمر القدس القانوني الدولي في الكويت بين 17- 20 من أيار (مايو) المُقبل.

وذكر المنسق العام للمؤتمر والمنسق العام للحملة الدولية للدفاع عن القدس جودت مناع، أن “جمعية المحامين الكويتية” والحملة الدولية للدفاع عن القدس تعملان معًا وتوسعان اتصالاتهما وتحضيراتهما لعقد المؤتمر تحت عنوان “انتهاكات نظام الأبرتهايد والاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة”.

ويتضمن برنامج المؤتمر ثلاثة محاور رئيسة، المحور الأول، ويتضمن مجموعة من أوراق العمل يعرضها محامون فلسطينيون وعرب.

وتركز أوراق العمل على انتهاكات نظام الأبرتهايد والاحتلال للقانون الدولي الإنساني وحقوق المواطنين الفلسطينيين في مجالات حياتهم اليومية وأمنهم في بيوتهم ومساكنهم وحرية العبادة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم الإعدام الميداني وأوضاع الأسرى والأسيرات والتعليم والثقافة وحرية التنقل في في أحياء مدينة القدس.

أما المحور الثاني، فيتضمن عدة أوراق عمل ضمن جلسات المؤتمر توضح العلاقة بين هذه الانتهاكات العنصرية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يقدمها عدد من المحامين الأجانب سيأتون من دول مختلفة.

وفي المحور الثالث، ستعرض وثائق ملكية لعدد من مواطني القدس في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان وأحياء أخرى ممن هم مهددون بالطرد من بيوتهم، تمهيدًا لهدمها ومنح الأراضي المقامة عليها لمستوطنين متطرفين زعموا في وقت سابق أن لديهم وثائق ملكية تبين أنها زائفة وملفقة.

وأكّد مناع أن توصيات هامة ستصدر في نهاية المؤتمر أهمها تشكيل لجنة قانونية دائمة مهمتها متابعة عدد من قضايا المواطنين المقدسيين المهددين بالترحيل.

ولفت إلى أن ما لا يقل عن 80 محاميًا ومحامية من عدة دول سيشاركون في هذا المؤتمر.

وتابع أن ممثلين عن مؤسسات حقوقية دولية وعربية دعوا للمشاركة في المؤتمر من بينهم: “هيومان رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية ومؤسسة الحق في رام الله.

كما أن دعوات ستوجه لكل من ممثلي الأمم المتحدة في المنطقة العربية مثل اليونسكو واليونيسف ومنسق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى ممثل الفاتيكان.

وأردف أنه تقرر دعوة شخصيات سياسية دولية وسفراء دول أجنبية لحضور حفل الافتتاح، كما ستلقى كلمات رسمية نيابةً عن عدد من الدول التي تقبل الدعوة والمشاركة.

وأوضح أن من أبرز الدول التي سيفد منها المشاركون في المؤتمر الأردن، فلسطين، لبنان، الكويت، تركيا ، البوسنة، ألمانيا، بريطانيا، جنوب أفريقيا، ماليزيا، النمسا، هولندا والولايات المتحدة وغيرها.

كما دعا للمؤتمر عدد من الصحافيين وكتاب الرأي في دول عدة حيث سيقام مركز صحافي خلال فترة انعقاد المؤتمر لمتابعة أعماله.

وذكر منسق المؤتمر أن معرضًا للصور حول مدينة القدس للمصورة الألمانية كورنيليا سوهان سيعقد على هامش المؤتمر، كما تقرر عقد ورشة عمل خاصة لبحث السبل القانونية لفضح الانتهاكات ضد الأسيرات الفلسطينيات.

وثمن المنسق العام للمؤتمر دور دولة الكويت الريادي على المستويين الرسمي والشعبي في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والمعنوية.

وقال: إن” الأوضاع الراهنة في القدس، حيث حشد نظام الأبرتهايد والاحتلال أكثر من ثلاثة آلاف جندي لقمع الفلسطينيين، تتطلب الانتصار لها، فهي تستغيث بأمتها لحمايتها عربيًا ودوليًا ومنع ارتكاب جرائم داخل الأقصى من قبل المستوطنين المنتمين لأيديولوجية متطرفة تعمل تحت أسماء جمعيات مرخصة رسميًا وتحظى بدعم حكومة الاحتلال”.

وزير الريادة والتمكين: شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الرياديين

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، اليوم الثلاثاء، عن انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال ICEP 3.0 افتراضياً عبر تقنية التواصل المرئي “زوم”، يوم 14 كانون أول/ديسمبر المقبل، بعنوان “فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.

وأكد السعداوي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة برام الله، أن رئيس الوزراء سيلقي كلمة افتتاحية للمؤتمر، إضافة إلى كلمة سيلقيها البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وبين أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح المؤتمر بكلمة من كل منهما، مما يؤكد اهتمام الحكومة الفلسطينية بدعم وتعزيز القطاع الريادي من جهة، كما يؤكد الاهتمام الدولي بالاطلاع على الفرص الريادية في فلسطين ودعمها من جهة ثانية.

وبين السعداوي أن التنظيم للمؤتمر هذا العام يجري بالشراكة ما بين فروع جلوبال شيبرز في فلسطين المنبثقة عن مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي، والحكومة الفلسطينية عبر وزارة الريادة والتمكين، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمجتمع الإنمائي الدولي، وخبراء محليين ودوليين.

وأوضح وزير الريادة والتمكين أن برنامج المؤتمر سيشمل جلسات حوارية، سيتحدث خلالها متحدثون من وادي السيليكون ومن المملكة العربية السعودية ومن فلسطينيي المهجر وغيرهم من رياديين ورياديات وشركات ناشئة.

كما سيتم عرض عدد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في فلسطين، لتعريف الخبراء والمستثمرين بالابتكارات والأفكار الريادية الفلسطينية.

كما أكد أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الريادة والتمكين والقطاع الخاص الفلسطيني يعملون بشراكة متكاملة لدعم وتشجيع الرياديين وذلك استجابة ومواكبة لما تشهده فلسطين من زخم الأفكار الريادية ودعماً للحالة الريادية اللافتة في فلسطين التي تمكنت من جذب هذا الاهتمام الدولي بالبيئة الريادية الفلسطينية.

وينعقد مؤتمر ICEP 3.0 هذا العام مراكماً على الاهتمام الدولي المتزايد بالنظام البيئي الريادي والتكنولوجي الفلسطيني، لا سيما مع نجاح النسخة الأولى للمؤتمر الذي عقد في بيت لحم عام 2019، والنسخة الثانية والتي عقدت افتراضياً العام الماضي ولاقت زخماً ومشاركة فاقت التوقعات حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 شخص عبر تقنية “زوم”، وذلك على الرغم من انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا في ذلك الحين.

 

Exit mobile version