ليبرمان يدعو إلى إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر

وكالات- مصدر الإخبارية

دعا وزير الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، إلى إغلاق معبر رفح الذي يربط بين مصر وقطاع غزة.

وقال ليبرمان في تصريحات، يجب أن نطالب المصريين بإغلاق معبر رفح فوراً، فالمعبر لا يزال مفتوحاً وتدخل من خلاله البضائع والوقود الذي يخدم حماس في القتال ضدنا.

وتابع قوله، يجب أن نوضح للقطريين أنه لم يعد هناك تحويل للأموال إلى قطاع غزة، لأن من يستفيد ويتلقى دعما هائلا من الجمهور لتحويل الأموال، ولدخول العمالة، وللتوسع من منطقة الصيد هم قادة حماس الذين يسيطرون على القطاع.

وقال ليبرمان، في الوقت نفسه، يجب أن يكون واضحا للجمهور في غزة أن وقف تدفق الأموال من القطريين، وتقليص مساحة الصيد إلى الحد الأدنى، ووقف دخول العمال إلى إسرائيل وإغلاق المعبر. معبر كرم أبو سالم للبضائع والوقود، كله بسبب قيادة حماس، موضحاً أن هذه هي السياسة التي يجب أن نعتمدها على الفور.

ووافق كابنيت الاحتلال، مساء اليوم الأحد، على إعلان حالة الحرب وفقًا للقانون الأساسي، والبدء بعمليات عسكرية ستكون واسعة النطاق جدًا.

وأعلنت القناة 13 العبرية ارتفاع عدد القتلى بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية إلى 600 قتيلًا، بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 44 جنديًّا إسرائيليًّا و30 شرطيًا في غلاف غزة.

وصباح أمس السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة.

اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال ينشر أسماء ورتب جنود وضُباط وقادة قتلوا بعملية طوفان الأقصى

ليبرمان يشن هجومًا على نتنياهو: بقاءه خطر على إسرائيل

الأراضي- مصدر الإخبارية

شن رئيس حزب “يسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، هجومًا ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، داعيًا إياه الرحيل الفوري عن سدة الحكم في “إسرائيل”.

واتهم ليبرمان في تصريحات صحفية نقلها موقع “واللا” العبري، نتنياهو بـ “الفشل”.

وخاطب نتنياهو، قائلًا: “لقد فشلت في تحقيق الأمن، وفشلت في السلطة والحكم، منوع أن تستمر في مكانك ولو يوم واحد”.

وشدد على أن بنيامين نتنياهو في الوضع الحالي يشكل خطرًا وجوديًا على “إسرائيل”، لذلك يجب أن يترك الحكم ويرحل.

وكانون الثاني (يناير) الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين أسبوعيًا احتجاجًا على خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو يدافع عن تصريحات بن غفير الأخيرة.. ماذا قال؟

ليبرمان يهاجم نتنياهو ويتهمه بمحاولة تحويل الجيش إلى ميليشيا حكومية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

هاجم رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بإلحاق الأذى بكبار ضباط الجيش.

وقال ليبرمان في تصريح إن ” نتنياهو يحاول منع مناقشة مسألة الخدمة في الجيش “لإخفاء حجم الكارثة والأضرار التي سببتها الإصلاحات القضائية”.

وأضاف أنه “يجب ألا يسمح رئيس الأركان لنتنياهو بالصراخ في وجهه أو على كبار الضباط”.

وتابع: “عندما يصاب نتنياهو بالذعر والخوف، يبدأ بالصراخ، إنه تحت الضغط”.

وأكد على أنه يتوجب مراقبة كفاءة الجيش، متابعاً: “ليس هناك ما نخفيه عن أعدائنا لأنهم يتابعون الوضع ويدركون جيداً أن نتنياهو يريد اسكات الأصوات”.

وشدد على أن “نتنياهو يريد تحويل الجيش الإسرائيلي إلى ميليشيا حكومية لاستبدال القيم بالرأي السياسي الذي يناسبه “.

وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت في وقت سابق وجود حالة من التصادم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقيادة الجيش، على خلفية خطة “الإصلاح القضائي”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية انه قال نتنياهو لمقربين منه إن كفاءات الجيش لم تتراجع في أعقاب توقف عناصر في الاحتياط، وخاصة في سلاح الجو، عن الامتثال في الخدمة العسكرية.

ولفتت الصحيفة إلى أن “نتنياهو وقادة جهاز الأمن، وبشكل خاص الجيش الإسرائيلي، يتواجدون في مسار تصادم”.

يشار إلى أن ذلك جاء في أعقاب الاجتماع الذي عقده نتنياهو، أمس، مع رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ووزير الأمن، يوآف غالانت، وضباط في هيئة الأركان العامة ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي. واحتج نتنياهو خلاله على تصريحات ضباط حول تراجع كفاءات الجيش وجهوزيته للحرب.

والجمعة، نشرت وسائل إعلام عبرية تقارير حول الوضع في الجيش وتراجع الكفاءات. ولاحقا في اليوم نفسه، نُشرت أقوال قائد سلاح الجو، تومر بار، مع طيارين في الاحتياط، وقال خلالها إن “الضرر يتعمق مع مرور الوقت” بتوقف عناصر احتياط عن الخدمة العسكرية.

وفي حينه نشرت وسائل إعلام تفاصيل الاجتماع بين نتنياهو وهليفي، أمس، بأنه كان متوترا، فيما أفادت القناة 13 التلفزيونية بأن نتنياهو صرخ على هليفي، وطالبه هو وبار بنفي التقارير حول تراجع كفاءات الجيش. كذلك اتهمهما نتنياهو بـ”المس بالردع”، ورد هليفي قائلا إنه “لا يمكنني الوقوف على الحياد عندما تتضرر الكفاءات”.

ليبرمان يشن هجوماً على نتنياهو

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، شنّ اليوم الأحد، هجومًا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو .

وقال ليبرمان للقناة 12 العبرية: “سبب بقاء قيادة حماس على قيد الحياة هو نتنياهو، الذي خشي استغلال أي فرصة لاستهدافهم، وهو يفعل ذلك الآن أيضا”، مضيفاً “يجب اغتيال قادة الإرهاب”.

الجدير ذكره أن نتنياهو تعرّض لهجوم حاد من قبل أنصار المعارضة، وكذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي قرر عدم حضور جلسات الكنيست ، وذلك بسبب سياسة نتنياهو بالرد على قطاع غزة ، والتي وصفوها بـ “الضعيفة”.

ليبرمان يدعو غانتس ولابيد التوقف عن محادثات الانقلاب على القضاء

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

دعا زعيم حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان، قادة المعارضة يائير لابيد وبيني غانتس، إلى التوقف عن المحادثات بشأن الانقلاب على القضاء والتي يسميها الإئتلاف الحاكم الإصلاحات القضائية.

جاءت ذلك خلال أمام نحو عشرة آلاف متظاهر أمام معهد الفنون في مدينة بئر السبع، مساء أمس السبت.

وتجددت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس للأسبوع السابع عشر على التوالي، ضد التشريعات القضائية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” وسط تل أبيب تظاهرة مركزية، كما تظاهر الآلاف في مفترق حوريف في حيفا، وأمام مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي في القدس.

كما نظمت في مدينة نتانيا مظاهرة أخرى ضد إضعاف القضاء وأخرى داعمة لخطة الحكومة الإسرائيلية بمشاركة أعضاء كنيست عن “الليكود” ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وشارك سياسيون وقادة أمن معارضون سابقين وحاليين في المسيرات المناهضة لتلك الإصلاحات رغم تجميدها من قبل حكومة نتنياهو خلال الفترة الماضية.

ودفعت الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة إلى نتانيا لمنع وقوع أحداث عنف على وقع المظاهرتين المضادتين.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

اقرأ/ي أيضًا: للأسبوع السابع عشر.. تجدد التظاهرات في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو

ليبرمان يسخر من رد نتنياهو على لبنان: نكتة مضحكة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

سخر عضو الكنيست ووزير مالية الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان، من رئيس وزراء الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلًا: “كان نكتة مضحكة، والردع في مقابل المقاومة في لبنان تأكّل كلياً”.

وعلق ليبرمان على عملية في غور الأردن: “إن هذه الأيام قاسية جداً”، مؤكدًا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل بث الضعف والانهزامية، ويدمر الردع الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن نتنياهو جرّ إسرائيل، خلال ثلاثة أشهر، إلى وضع مستحيل، مضيفًا أن “إسرائيل لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل، والعزلة من الخارج، على الإطلاق”.

والخميس الماضي، أطلقت العشرات من الصواريخ من لبنان نحو مستوطنات الجليل الأعلى شمال فلسطين، ما أدى إلى إصابة 4 مستوطنين.

اقرأ/ي أيضًا: بن غفير يُهاجم المعارضة الإسرائيلية والأخيرة ترد

ليبرمان يحذر من انهيار الدولة العبرية بفعل إجراءات إضعاف القضاء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، حذر من أن تؤدي خطوات الائتلاف الحكومي اليميني الخاصة بـ “تقييد دور القضاء وتقسيم الشعب”، إلى نهاية الدولة العبرية.

ونشر موقع “واللا” العبري، تصريحات ليبرمان التي قال فيها: “إن تجاهل نتنياهو تصريحات وزرائه ضد جنود الاحتياط ووصفهم بالإرهابيين والفوضويين سيقود نحو خراب مملكة إسرائيل من جديد” وفق تعبيره.

وأضاف “نتنياهو يقود إسرائيل نحو خراب الهيكل الثالث، عليك بتحمل المسؤولية والاستقالة”، على حد تعبيره.

وحذر ليبرمان من أن العام الحالي سيشهد تغييرات دراماتيكية، في ظل أزمة أمنية وقانونية واقتصادية.

وتحدث عن التهديد الإيراني قائلًا: “حتى نهاية العام سنتعرض لتهديد دراماتيكي ثلاثي، أمني وقانوني واقتصادي، وعلينا الانتباه لمجريات الأمور خلال الأيام القادمة في لبنان وطهران وما الذي سيشعر به سكان الشمال، فقد بدأ الايرانيون بالسير نحو قنبلة نووية، وسلاح نووي ولديهم اعتقاد أن إسرائيل تنهار من الداخل”.

واختتم قائلًا “نتنياهو يقودنا نحو خراب الهيكل الثالث وكل من ينضم إليه سيساعد في ذلك”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو: رفض الخدمة العسكرية يجب ألا يكون له مكان في صفوفنا

ليبرمان يطالب الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات ضد حماس ووقف المنحة القطرية لغزة

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

طالب وزير المالية الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان حكومة الاحتلال بالقيام بعدة إجراءات وخطوات ضد قيادة حركة حماس والمنحة القطرية لقطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية طالب ليبرمان بالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة حركة حماس، ووقف تمرير الأموال القطرية إلى قطاع غزة.

يشار إلى أن المجلس الأمني المصغير في إسرائيل يجتمع اليوم برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لبحث عدة خطوات تحضيرية عقب عملية القدس الأخيرة وإطلاق الصاروخ من قطاع غزة والتصعيد المتوقع خلال شهر رمضان.

ليبرمان: مقبلون على أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذر وزير المالية الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان من تراجع الاقتصاد الإسرائيلي، قائلا إن “إسرائيل في طريقها إلى أزمة اقتصادية لم نكن نعرف مثلها منذ عقود، وكل شيء يقع على عاتق نتنياهو”.

وأضاف ليبرمان أن “المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو والوزراء الثلاثة يثبت أنهم خائفون، لأنهم يعرفون الحقيقة ويفهمون أنه لا يوجد طرف في العالم مستعد لتقبل أكاذيبهم وافتراءاتهم”.

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أكد الثلاثاء، أن الانقسامات والتفككات داخل “إسرائيل” تزداد عمقاً، داعياً الأحزاب السياسية للحوار تجنباً لانفجار الأوضاع.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو يدّعي: خطة إصلاح القضاء ستقوي الاقتصاد الإسرائيلي

قال هرتسوغ: “أرى أمام عيني الانقسامات والتفككات في داخلنا، والتي تزداد عمقًا، إننا نواجه لحظات مصيرية ستؤثر علينا، يجب أن نعود إلى رشدنا و ونتحمل المسؤولية ونحمي ما بنيناه هنا، إسرائيل يمكن أن تصل إلى العام الثمانين”.

وتابع: “يجب أن نسعى جاهدين من أجل اتفاقيات واسعة، انعدام الحوار يمزقنا، وأنا أقول لكم بوضوح: إن برميل المتفجرات هذا على وشك الانفجار، هذا وقت طارئ والمسؤولية تقع على عاتقنا”.

صفقة مع النيابة العامة: نهاية نتنياهو السياسية

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم / أشرف العجرمي

مع قرار رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو الموافقة على صفقة ادعاء مع النيابة العامة الإسرائيلية، بموجبها يعترف نتنياهو بمخالفات تتضمن وخيانة الأمانة، ويقبل أن يوصم بالعار ويعاقب بحكم العمل بخدمة الجمهور، والابتعاد عن العمل السياسي لمدة سبع سنوات، مقابل تخفيف لائحة الاتهام ضده وعدم دخوله السجن وإغلاق الملفات الجنائية ضده، تدخل الساحة السياسية الإسرائيلية في جدل كبير وواسع حول الصفقة التي يجري العمل على إتمامها.

وهذا الجدل ينتقل إلى قطاعات جماهيرية مختلفة. ويدور أساساً حول مميزات الصفقة أو عيوبها وتأثيراتها على جودة الحكم في إسرائيل وعلى قطاع القضاء والعدالة. والصفقة قد تقبل من المحكمة وقد ترفض، وهي بحاجة لمصادقة المستشار القضائي للحكومة ومشاركته في إعداد تفاصيلها، وهذا قد لا يتم حتى نهاية الشهر المدة المتبقية للمستشار الحالي أفيحاي مندلبليت.

المعارضون للصفقة يرون أن مجرد عمل صفقة مع نتنياهو يضر بشدة بالقضاء، كما يضر بصورة نزاهة السلطة الحاكمة، على اعتبار أن شخصية رئيس الحكومة ليست مثل أي شخصية أخرى في البلاد، ولا يجوز التعامل مع مخالفات تمس الأمانة والنزاهة ونظافة اليد والاستقامة بتساهل وخفة يد، لأن هذا من شأنه أن يشجع رؤساء حكومة وشخصيات عامة أخرى على الفساد وخيانة الأمانة والمساس بطهارة الموقع الذي يحتلونه. والغضب من الصفقة يرجع لدى البعض إلى تشكيك نتنياهو الدائم بسلطة القضاء والحملات التي كان يشنها ومعاونوه ضد السلطة القضائية، بادعاء أن أفراد السلطة القضائية يلاحقونه ويخيطون ملفات ملفقة ضده بهدف إسقاطه وإسقاط اليمين. وبالتالي يرى هؤلاء بالصفقة مساساً بالأساس بسلطة القانون.

والمؤيدون للصفقة هم غالباً من الداعمين لنتنياهو والذين يرون غبناً لحق به بسبب ادعاءات غير مثبتة وقائمة على الشكوك. ولكن هناك قسماً من الإسرائيليين يريدون الصفقة للانتهاء من هذا الملف الذي استمر سنوات طويلة دون طائل، ولا يوجد في الأفق ما يمكن أن يحسمه بسرعة لصالح العدالة والقانون. ويعتبرونه مضراً ولكنه أخف الأضرار الممكنة بالمقارنة مع استمرار محاكمة نتنياهو وتفاعل الموضوع في الرأي العام والمساس الذي يلحق بسمعة القضاء. وعموماً هناك انقسام في رأي الجمهور حول المسألة حتى في أوساط حزب «الليكود» الذي ينتمي إليه نتنياهو وكذلك لدى مؤيدي الأحزاب اليسارية وأحزاب الوسط والمواطنين.

ومع الحديث عن الصفقة بدأ قادة «الليكود» في الاستعداد لخلافة نتنياهو، وعملياً ستكون هناك حرب وراثة سيحسم مصيرها مؤسسات «الليكود» سواء اللجنة المركزية أو مؤتمر «الليكود»، والمرشحون المتنافسون بقوة على منصب رئيس الحزب هم نير بركات وغلعاد أردان وميري ريغف ويولي أدلشتاين ويسرائيل كاتس. وقد أعلن تساحي هنغبي عن عزمه الترشح لزعامة «الليكود» ومن خلال استطلاعات الرأي في أوساط أعضاء الحزب يبدو أن بركات هو صاحب الحظ الأوفر لقيادة «الليكود» واليمين الإسرائيلي في الفترة التي تعقب نتنياهو، وهو يتقدم بفارق كبير عن أي مرشح آخر.

وحسب استطلاع للرأي العام أجراه معهد «مئغار موحوت» (مخزن أدمغة) في العاشر من هذا الشهر يستطيع «الليكود» برئاسة نير بركات أن يحصل على 31 مقعداً في الكنيست القادم، مقابل 22 مقعداً إذا كان أردان هو الرئيس، و17 إذا كانت ميري ريغف، و17  مع يولي أدلشتاين، وسيحصل «الليكود» على 16 مقعداً بقيادة كاتس.

وعندما تحصل الصفقة سيذهب «الليكود» لانتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد، وسينتهي عهد نتنياهو. ولكن هذا التطور المهم في الساحة السياسية والحزبية الإسرائيلية لن ينحصر على زعامة «الليكود» ومكانته ولا على اليمين بل يمكن أن يغير الائتلاف الحكومي القائم. فالذي منع إقامة حكومة يمين فقط هو وجود بنيامين نتنياهو على رأس «الليكود»، بمعنى أن ذهاب نتنياهو قد يعيد تشكيل الحكومة خاصة وأن نفتالي بينيت رئيس الحكومة يؤيد حكومة يمين خالصة وهو غير مرتاح لوجوده في الحكومة الحالية مع اليسار الصهيوني والعرب. وكذا غدعون ساعر «أمل جديد» وأفيغدور ليبرمان «يسرائيل بيتنا» وهؤلاء مع «الليكود» وحركتي «شاس» و «يهدوت هاتوراة» يمكنهم أن يشكلوا حكومة راسخة وقوية. وحتى يمكنهم ضم «الصهيونية- الدينية» وحتى «أزرق- أبيض» بشروط معينة.

ذهاب نتنياهو سي فتح شهية كل من بينيت وساعر وحتى ليبرمان لزعامة اليمين وقد يفتح الباب أمام عودتهم لحزب «الليكود» ودخولهم المنافسة على زعامته. ولكن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت علماً بأن هؤلاء كانوا مع نتنياهو وابتعدوا بسببه، وهم يدركون أن من يريد زعامة اليمين عليه أن يصل إلى زعامة «الليكود» أو شقه وتشكيل حزب آخر بديل وأقوى منه، وهذا لم يحصل في السابق في ظل وجود نتنياهو على رأس الحزب. ويبدو أن مرحلة ما بعد نتنياهو ستكون حبلى بتطورات متوقعة وأخرى غير متوقعة.

Exit mobile version