كتائب شهداء الأقصى تدعو مقاتليها للنفير العام في مدن الضفة والقدس

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقدت كتائب شهداء الأقصى – لواء الشهيد نضال العامودي، مساء اليوم الثلاثاء، مؤتمراً دعت فيه جميع عناصرها إلى إعلان النفير العام في مدن وقرى الضفة والقدس المحتلتين، انتقاماً للشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في نابلس ظهر اليوم.

وشددت كتائب شهدء الأقصى، خلال مؤتمرها الذي عقد في غزة، على أن الرد على جريمة الاغتيال سيكون بحجمها.

وزفت الكتائب الشهداء الثلاثة قائلة إنهم ارتقوا بعد مسيرة دؤوبة من النضال والجهاد والمطاردة.

وحيت مقاتليها الأبطال “الذين لم تثنهم كل المحن عن مواصلة قتال العدو وقض مضاجعه”.

واغتالت قوة إسرائيلية خاصة ظهر الثلاثاء ثلاثة مقاومين من كتائب شهداء الأقصى في نابلس، هم أدهم مبروك (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.

 

لواء العامودي يبث مشاهد لإطلاق الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال (فيديو)

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

أعلن الجناح العسكري لحركة “فتح”، كتائب شهداء الأقصى، لواء الشهيد نضال العامودي، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة فجر أمس السبت، وذلك رداً على انتهاكات قوات الاحتلال الصارخة بحق الأراضي المقدسة والمقدسيين، حد قولها.

جاء ذلك عبر بيان مقتضب نشره لواء نضال العامودي على صفحته الرسمية، عنون بــ “فداك يا قدس”، وقال فيه: ” تُتابع تصاعد الأحداث في مدينة القدس لحظةً بلحظة، وتوعز لمقاتليها بالثأر لاعتداءات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى والمقدسات”.

كما نشر الجناح العسكري لحركة “فتح” فيديو يوثق إطلاق الصواريخ صوب الأراضي المحتلة، متوعداً بمزيد من الرد في حال استمر عدوان الاحتلال في القدس وعلى المقدسيين والأقصى.

https://www.youtube.com/watch?v=QQ9ZI0gFZWE

ومساء يوم أمس السبت، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن صفارات الإنذار قد دوت في عدة مناطق بمستوطنات غلاف غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة باتجاه سديروت، وتم اعترضها”.

يذكر أن مستوطنين وبغطاء من شرطة الاحتلال وشرطة الاحتلال قاموا بالاعتداء على الفلسطينيين في القدس الليلتين الماضيتين بعد أن أغلقت شرطة الاحتلال باب حطة، أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى المسجد الأقصى ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر مما أدى لاندلاع مواجهات تمكن المقدسيين خلالها من الدخول من الباب لأداء الصلاة فيه.

 

المصدر: الموقع الرسمي لكتائب شهداء الأقصى

Exit mobile version