تفاصيل التحقيق الأولي في حادثة قتل جندي “غولاني”.. هكذا تمكن المنفذ منه

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

كشف التحقيق الأولي في حادثة مقتل جندي الاحتلال الذي يعمل في لواء غولاني “عميت بن يغئال” والذي قتل فجر اليوم خلال عمليات مداهمة في بلدة يعبد جنوب جنين، أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينا من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا، بحسب ما ذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبريّة.

ووفقا للتحقيق، المنفذ افتعل ضجيجا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ وألقى عليه حجر كبير ما أدى لإصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة.

وأشارت يديعوت إلى أن القوات لا تزال تجري عمليات التحقيق والبحث والتمشيط  للتعرف على المنفذ.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي إسرائيلي، الليلة الماضية، جراء إصابته بحجر في رأسه خلال نشاطات للجيش، في قرية يعبد، قضاء مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

وذكر موقع “والا” العبري، صباح اليوم الثلاثاء، أن جنديا إسرائيليا من لواء غولاني، قتل جراء إصابته بحجر في رأسه، خلال نشاطات للجيش الإسرائيلي، في قرية يعبد قضاء جنين.

وعقب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، على مقتل الجندي في جنين جراء إصابته بحجر أثناء قيامه بحملة اعتقالات في المنطقة، قائلاً: “كما حدث في جميع الحالات في السنوات الأخيرة، فإن يد “إسرائيل” ستصل إلى المنفذ وستحاسبه”.

من جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن قواته تشن في هذه الساعة في قرية يعبد، حملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة، التي أدت لمقتل الجندي، عميت بن يغئال.

ويجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي أعمال بحث وتمشيط في جنين لاعتقال منفذ عملية قتل الجندي بإلقاء حجر على رأسه الليلة.

وذكرت القناة 7 الإسرائيلية، أن جنود لواء “منشيه” الإقليمي، يجرون أعمال بحث واعتقالات مكثفة في المنازل المحيطة بالمكان الذي قتل فيه الجندي الرقيب أول عميت بن يغئال في بلدة يعبد بجنين.

وفي سياق تعقيب نتنياهو على الحادثة، صاعدت ردود الفعل الإسرائيلية، على عملية مقتل الجندي الإسرائيلي، عميت يغئال في جنين، وسط مطالبات بسرعة اعتقال من ألقى الحجارة، وتسبب بمقتله.

وقال وزير الحرب نفتالي بينت، وفق القناة 7 الإسرائيلية، إن قوات الجيش، ستضع يدها على المنفذين، مدعياً أن الرقيب أول عميت بن يغئال، قتل وهو يدافع عن أمن إسرائيل.

من جهته، أشاد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بمناقب الجندي القتيل، خلال نشاط عملياتي في الضفة، مرسلاً تعازيه لعائلته كونه سقط من أجل حماية جميع الإسرائيليين، وفق زعمه.

وزعم أن قوات الجيش، سوف تصل إلى المنفذين، وستنفذ فيهم القانون.

Exit mobile version