كحيل: اللجنة بانتظار قرار مجلس الوزراء لتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية

سماح سامي-مصدر الإخبارية

أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل أن اللجنة تتابع باهتمام المستجدات المتعلقة بالدعوات الخاصة لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.

وقال كحيل في حديثه لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن لجنة الانتخابات جاهزة لإجرائها في حل إصدار مجلس الوزراء قرارا يحدد موعدها”.

وأضاف:” اللجنة جاهزة في كل وقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وليس المحلية فقط”.

وذكر إنه في حال تم تحديد موعد الانتخابات، فإن اللجنة ستعقد تدريبات لكافة الطواقم التي ستعمل على الإشراف عليها، لافتا إلى أن الإجراءات حينها ستسير وفق القانون، والتي تستمر مدة 90 يوم.

يُشار أن مجلس الوزراء هو صاحب الولاية القانونية للدعوة إليها طبقاً لقانون الانتخابات المحلية.

وعقدت حركة حماس عقدت أمس الاثنين، لقاءً استضافت فيه شخصيات فصائلية وممثلين عن المجتمع المدني حول إجراء انتخابات الهيئات المحلية -البلديات- في قطاع غزة.

ودعا المشاركون في اللقاء، لأن تكون الانتخابات المحلية دافعًا حقيقيًا لتنظيم انتخابات “المجلس التشريعي والوطني والرئاسة” وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

يشار إلى أن الرئيس محمود عباس قرّر عام 2016 وقف الانتخابات المحلية التي كان مقررا إجراؤها في الضفة وغزة بتوافق وطني، بذريعة عدم إمكانية إجراء الانتخابات في القدس، الامر الذي حرم الفلسطينيين من حقهم في اختيار ممثليهم للهيئات المحلية.

اقرأ/ي أيضا: البيان الختامي للقاء التشاوري يؤكد على ضرورة إجراء انتخابات الهيئات المحلية

كحيل يشيد بنجاح العملية الانتخابية بالضفة الغربية

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، إنَّ حجم المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية، يدلل على شغف المواطن وحرصه على ممارسة حقه الديمقراطي.

ولفت في تصريحات صحفية إذاعية، إن الانضباط الذي حدث أمس رغم بعض الخروقات التي لم تؤثر على سير العملية الانتخابية، يؤكد نجاح العملية بدرجة عالية جدًّا كما خُطط لها تمهيدًا للاستعداد لإطلاق للمرحلة المقبلة، التي تجري في 26 آذار من العام المقبل.

لجنة الانتخابات تعلن موعد بدء الدعاية الانتخابية ورسالتها للاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الأحد عن موعد بدء الدعاية الانتخابية، مؤكدة على إجراء انتخابات شاملة في كل من الضفة، والقدس، وقطاع غزة.

وقالت اللجنة خلال بيان صحافي لها: ” ستنطلق الدعاية الانتخابية في 30 نيسان القادم – أي خلال أقل من أسبوعين- ومن المفترض أن تشمل مدينة القدس”.

وأضافت لجنة الانتخابات أن القيادة الفلسطينية بعثت رسالة إلى الجانب الإسرائيلي تؤكد فيها أنها ستجري الانتخابات في القدس والضفة والقطاع، وفق البروتوكولات المتفق عليها وكما تمت في الانتخابات السابقة.

وأشارت إلى أن مجمل الرسالة يتلخص حول انتخابات القدس والتي ستتم بعلمية اقتراع في ستة مراكز بريد في مدينة القدس الشرقية تتسع لحوالي 6300 شخص، وبينت أن هذا هو الأمر الذي يحتاج إلى موافقة إسرائيلية حيث أن مراكز البريد تحت سيطرة الجانب الإسرائيلي”.

وأضافت “أما بقية الناخبين المقدسيين المؤهلين للاقتراع وعددهم حوالي 150,000 فمن المفترض أن يصوتوا في ضواحي القدس ولا يحتاج هذا الأمر إلى موافقة إسرائيلية”.

وتابعت: “وفرت اللجنة أحد عشر مركزا انتخابيا في ضواحي القدس كي يتمكن ال 150,000 مقدسي من الاقتراع فيها دون تسجيل مسبق، ودربت الطواقم الفنية اللازمة للقيام بهذه المهمة، وترشح حوالي 60 مقدسيا في القوائم الانتخابية المختلفة”.

وأكدت لجنة الانتخابات أنه في حال تجاهل الاحتلال الإسرائيلي الرد على الجانب الفلسطيني، قبل البدء بعملية الدعاية الانتخابية، أو خلال فترة وجيزة من ذلك التاريخ، فإن لجنة الانتخابات كونها جهة تنفيذية على استعداد لعمل أي ترتيبات أخرى بناء على توجيهات محددة من القيادة السياسية.

وبينت أنها مستندة في ذلك إلى التشاور مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والتي بذلت الجهد الكبير حتى تاريخه لتشكيل قوائمها الانتخابية”.

وبدرها استنكرت لجنة الانتخابات المركزية، حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمرشحين للمجلس التشريعي، تحديدا في مدينة القدس.

لجنة الانتخابات توضح آخر مستجدات الرقابة على الانتخابات المقبلة

رام الله-مصدر الاخبارية

أوضحت لجنة الانتخابات المركزية صباح يوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن الناخبين ومراكز الاقتراع وموعد وصول الخبراء الأوروبيون للرقابة على الانتخابات المقبلة.

وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل : “نحن نعتمد بشكل يومي مراقبين وصحافيين للمراقبة والإشراف على الانتخابات من جميع المناطق، ويجري إبلاغ كل من تم الموافقة على طلبه فور اتخاذ القرار”.

وحول موعد وصول الخبراء الدوليين، أوضح أنّه لا يوجد موعد محدد لوصول الخبراء الأوروبيون إلى الأراضي الفلسطينية حتى هذه اللحظة، الذين من المفترض أنّهم سيراقبون على الانتخابات المقبلة.

وأشار كحيل، في حديثٍ (لإذاعة صوت فلسطين)  إلى أن لجنة الانتخابات، أقرت إجراءات تنفيذية للترشح وفق القانون، ونعمل حاليًا على مراجعتها، وسيجري نشرها وتعميمها على جميع الأحزاب.

وتابع “أنّ هذه الإجراءات أقرت، بالأمس، وسيجري استعراضها على فصائل العمل الوطني والأحزاب، في غضون يومين أو ثلاثة أيام”، مُشيراً إلى أنّه سيجري نشرها وعرضها على المواطنين.

وذكر أن القوائم التي ستنافس في الانتخابات المقبلة لا يجب أنّ تنتظر حتى 20 آذار/ مارس، بل يجب الاستعداد لذلك قبل الإعلان لفتح باب الترشح، لافتاً إلى أنّه يوجد 1090 مركزًا مُنتشرًا في الضفة الغربية وقطاع غزة لعرض سجل الناخبين، وبإمكان المواطنين تقديم الاعتراضات خلال فترة العرض.

والجدير ذكره ، بدأت لجنة الانتخابات المركزية،  أمس الاثنين، إصدار بطاقات الصحفيين والمراقبين المحليين والدوليين للرقابة على الانتخابات الفلسطينية 2021.

وقالت اللجنة “إنه بموجب هذه بطاقات الصحفيين والمراقبين سيتمكن آلاف المراقبين والصحفيين من مراقبة وتغطية جميع مراحل العملية الانتخابية، وتتيح لهم الحصول على كافة المعلومات المرتبطة بالانتخابات، كما تخول حامليها الدخول إلى مراكز النشر والاعتراض ومراكز الاقتراع والمقرات الانتخابية بشكل عام”.

 

Exit mobile version