اشتيه يطالب بضغط أوروبي لإلزام إسرائيل احترام الاتفاقيات بشأن انتخابات القدس

رام الله-مصدر الإخبارية

عقد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية برام الله محمد اشتيه اجتماعًا مع قناصل وسفراء من الاتحاد الأوروبي خلال زيارة لهم، اليوم الأربعاء في ظل التحضير للانتخابات الفلسطينية المرتقبة بشأن القدس.

وطالب اشتيه وفد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع بالضغط لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات الفلسطينية في القدس، تصويتًا وترشيحًا. مشيرًا إلى أن الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي تنص على حق المقدسيين بالمشاركة بالانتخابات.

وقال اشتيه خلال اجتماعه مع الوفد الأوروبي :” إن الانتخابات مطلب شعبي متفق عليه، فهي أحد الأشكال التي ستعيد للديمقراطية وهجها، وتنهي الانقسام الفلسطيني، وتؤسس لوجود برلمان يتم مناقشة فيه كافة القوانين والمطالب”.

وتباحث اشتيه والوفد الأوروبي بشأن أهمية ارسال مراقبين دوليين، للإشراف على الانتخابات وتجاوز أي عقبات قد يخلفها الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره ، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، أنه تم ارسال طلب لإسرائيل؛ من أجل دخول فريق مراقبين دوليين للانتخابات، لكن لم يتم الرد بهذا الخصوص حتى الآن.

وفي ذات الشأن، كان قد صرح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، خلال لقاءات إعلامية سابقة،  بأن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المراقبين الدوليين وخاصة الأوروبيين على الانتخابات الفلسطينية ألا يحضروا بحجة كورونا”.

وأشار الأمد إلى وجود معلومات لدى اللجنة المركزية تفيد بأن “إسرائيل” أبلغت المراقبين الدوليين وخاصة الأوروبيين، تحت ذريعة كورونا، ألا يحضروا وهذه عقبة والتي يقصد بها الانتخابات الفلسطينية.

كذلك أكد في معرض حديثه على أنه لن تتم انتخابات دون مدينة القدس،  ولا تراجع عن قرار إجراء الانتخابات التشريعية والقدس العاصمة شريكة رئيسية في الانتخابات المرتقبة.

كان قد ذكر اشتيه في اجتماع سابق بأن خيار حل الدولتين لن يبقى مُتاحاً إلى الأبد أمام الإسرائيليين، محذرا من خطورة ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من اختراق أوساط دولية لتهميش القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه قدم شكر  للدول والشعوب الأجنبية والعربية التي لم توقف الدعم المادي والمعنوي لدولة فلسطين، كما وأشاد  بأن التاريخ لن يخذل شعبا مصرا على الصمود مثل الشعب الفلسطيني

اشتيه يكشف مطالب السلطة من الإدارة الأمريكية

مجدلاني: لا انتخابات عامة دون مشاركة القدس ترشيحاً وانتخاباً

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أنه يستحيل إجراء الانتخابات العامة دون مشاركة مدينة القدس ترشيحاً وانتخاباً، من خلال صناديق الاقتراع داخل العاصمة.

وقال مجدلاني في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن قرار الاحتلال الذي أبلغه للاتحاد الأوروبي بمنع الانتخابات في القدس هو قرار عنصري بامتياز، ومخالف للقوانين وقرارات الشرعية الدولية كافة، والتي تعتبر مدينة القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967.

في حين طالب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين برفض الإجراء الإسرائيلي بمنع أبناء القدس من ممارسة حقهم الديمقراطي بالمشاركة بالانتخابات، مطالباً بممارسة الضغط على الاحتلال للتراجع عن قراره العنصري.

وأضاف مجدلاني: “القدس ليست شعاراً انتخابياً، بل هي جوهر الصراع، ولا تفريط بأي حق من حقوق المقدسيين في العملية الديمقراطية، والاحتلال عبر قراره العنصري يسعى لتعطيل العملية الديمقراطية في دولة فلسطين.

وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، صرح أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المراقبين الدوليين على الانتخابات الفلسطينية ألا يحضروا بحجة كورونا”.

وقال الأحمد في تصريحات لتلفزيون فلسطين مساء الاثنين: “لدينا معلومات مؤكدة بأن “إسرائيل” أبلغت المراقبين الدوليين وخاصة الأوروبيين، ألا يحضروا تحت ذريعة كورونا، وهذه عقبة”.

وأكد الأحمد أنه لا انتخابات برلمانية عامة بدون القدس، وأن القدس شريك رئيس في الانتخابات.

وتابع عضو اللجنتين: “لا تراجع عن قرار إجراء الانتخابات التشريعية والقدس العاصمة شريكة رئيسية في الانتخابات المقبلة”.

مجلاني يكشف تفاصيل صرف شيكات الشؤون الإجتماعية

Exit mobile version