إصابة السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن بفيروس كورونا

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن البيت الأبيض إصابة السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن بفيروس كورونا، حيث جاءت نتيجة فحوصها إيجابية أمس الإثنين، في حين أن نتيجة اختبار الرئيس جو بايدن كانت سلبية.

وأكد البيت الأبيض أن السيدة الأولى البالغة (72 عامًا) تعاني من “أعراض خفيفة فقط”، وستلازم منزلها في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير.

وقالت مديرة اتصالاتها إليزابيث ألكسندر في بيان: “هذا المساء، ثبتت إصابة السيدة الأولى بكوفيد-19، ستبقى في المنزل في ريهوبوث بيتش بديلاوير”.

وكانت أخر مرة أصيبت فيها زوجة بايدن بفيروس كورونا خلال شهر أغسطس(آب) من العام الماضي، في حين كانت آخر اختبار إيجابي للرئيس البالغ من العمر 80 عامًا في يوليو(تموز) من العام نفسه 2022.

وأضاف البيت الأبيض إن الرئيس بايدن (80 عامًا) خضع لاختبار كوفيد مساء الإثنين، وكانت نتيجته سلبية، مضيفًا أنه سيواصل إجراء اختبارات منتظمة، ومراقبة الأعراض.

اقرأ/ي أيضا: العالم.. ارتفاع بأعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الشهر الماضي

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة ارتفاعًَا في الإصابات بفيروس كورونا، وحالات الدخول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكان مسؤول في البيت الأبيض، قد قال أواخر الشهر الماضي إن إدارة الرئيس بايدن تخطط لحث جميع الأميركيين على الحصول على جرعة معزّزة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا الخريف، لمواجهة موجة جديدة من الإصابات.

وذكر المسؤول لوكالة “رويترز” أنه في حين أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية أعلنت زيادة الإصابات، ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس، فإن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة قياسًا للموجات السابقة.

وتتسبب سلالة جديدة لأوميكرون، باسم “بيرولا كورونا”، بقلق لخبراء الصحة عبر العالم وخاصة في أميركا وبريطانيا ودول أخرى، حيث يتواصل العمل لإنتاج لقاح يقي من الفيروس مدى الحياة، وينتظر أن يتم يطلق وسط شهر أيلول(سبتمبر) الجاري.

الاحتلال يسجل أول مصاب بمتحور كورونا الجديد

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن الاحتلال سجل أول حالة إصابة بمتحور كورونا الجديد.

وبحسب قناة كان العبرية فإنه “تم يوم الخميس في إسرائيل اكتشاف أول حالة إصابة في العالم بمتحور كورونا الجديد BA2.86 والذي يحتوي أكثر من 36 طفرة”.

ومن جهته، ذكر رئيس قسم المختبرات بمستشفى ايخيلوف الإسرائيلي، إن “هذه أول حالة في العالم بالمتحور”.

ولفت إلى أنه “بعدها تم اكتشاف حالات أيضا في الدنمارك وانجلترا والولايات المتحدة، وكثرة عدد الطفرات فيه قد يكون مؤشرا على أنه قد يفلت من قدرة اللقاحات”.

وفي وقت سابق،كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، معلومات جديدة في عن متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم “EG.5” الذي انتشر في 50 دولة وبات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، وأخيرا فلسطين.

وصنفت منظمة الصحة العالمية متحور كورونا الجديد “EG.5” بأنه “مثير للاهتمام”.

وكان فيروس كورونا (كوفيد 19) ظهر، للمرة الأولى، أواخر عام 2019 في الصين، وبسرعة البرق اجتاح العالم خلال النصف الأول من عام 2020، وواصل انتشاره في كل أرجاء الكرة الأرضية.

وقتل الفيروس ملايين البشر في العالم، وأصاب مئات الملايين، وعم الذعر في مختلف الأنحاء المعمورة، وتم اغلاق الحدود والمطارات وحظر التجول في معظم دول العالم، قبل أن يتم اختراع لقاحات فعالة لمواجهته.

ويُعد متحور “EG.5” سلالة من متحور “أوميكرون البديل” المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكنه يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.

وأصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وفي 19 تموز (يوليو) الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة، حاليا، الخاضعة لمراقبتها.

وطبقا لبيانات المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة “أوميكرون”، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

وخلال السنوات الثلاث الماضية ظهر عشرات المتحورات الخطيرة من الفيروس، قبل أن تتراجع شراستها وسرعة انتشارها.

ويمكن القول إن العالم تعافى خلال العام الجاري 2023 من الفيروس ومتحوراته قبل أن يظهر المتحور الجديد EG.5.

ويمثل المتحور الجديد مصدرا للقلق، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هي الحال مع “كوفيد طويل الأمد”، على رغم تأكيد خبراء الصحة، حتى الآن، على أن السلالة الجديدة لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة.

وظهر المتحور الجديد، للمرة الأولى، في الصين في شباط (فبراير) الماضي، إلى أن تم اكتشافه في أمريكا في نيسان (أبريل) الماضي.

الصحة العالمية تُحذّر العالم: استعدوا لمرض أشد فتكًا من كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الجمعة، إنه يجب على العالم أن يكون مستعدًا للاستجابة لتفشي مرض أشد فتكًا من فيروس كورونا المستجد.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن نهاية كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية لا تعني أن تهديد الصحة العالمي قد انتهى.

وتابع غيبريسوس: “خطر ظهور متغير آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائما”.

ووفقًا للصحة العالمية، فإنه مكن للمعلومات الجينية من الفيروسات والبكتيريا والكائنات الحية الأخرى المسببة للأمراض أن تساعد العلماء في التعرف على المرض وتتبعه وتطوير العلاجات واللقاحات.

وذكر تيدروس أن الشبكة تهدف إلى منح كل دولة إمكانية الوصول إلى التسلسل الجيني الممرض والتحليلات كجزء من نظام الصحة العامة الخاص بها.

12 عرضاً يدل على أنك تعاني من فيروس كورونا طويل الأمد

وكالات – مصدر

منذ اللحظة الأولى للإعلان عن تفشي فيروس كورونا بدءاً من الصين وصولاً لكافة أنحاء العالم، انطلقت الدراسات حول الفيروس والتي تكاد لا تتوقف حتى اللحظة رغم إعلان منظمة الصحة العالمية الأخير بأنه لم يعد يمثل جائحة عالمية.

وتتناول إحدى الدراسات الحديثة حول فيروس كورونا أعراض للنوع طويل الأمد منه، والذي يستمر ما بعد الإصابة لأشهر أو سنوات.

وفي تفاصيل الدراسة، التي اجريت بتمويل من “المعاهد الوطنية للصحة” ونشرتها المجلة الطبية “جاما”، فإن هناك 12 عرضاَ يعد الأكثر شيوعا مرتبطاً بكوفيد طويل الأمد، بهدف مساعدة الباحثين على تطوير خيارات العلاج التي تشتد الحاجة إليها.

وخلال الدراسة، فحص الباحثون بيانات من 9764 بالغاً، بما في ذلك 8646 مصابا بـ”كوفيد-19″، و1118 شخصا غير مصاب، ثم تم تحديد الأعراض الـ12 التي تميز من يعانون من كوفيد طويل الأمد.

وبحسب الباحثين تشمل أعراض فيروس كورونا:

  • استمرار الآثار الجانبية لكوفيد لمدة عام قد تعني بقاءها 18 شهراً
  • الشعور بالضيق بعد القيام بجهد (التعب المنهك الذي يزداد سوءًا بعد النشاط البدني أو العقلي)
  • التعب
  • ضبابية الدماغ
  • الدوخة
  • أعراض الجهاز الهضمي
  • خفقان القلب
  • مشاكل في الرغبة الجنسية أو القدرة
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق
  • العطش
  • سعال مزمن
  • ألم في الصدر
  • حركات غير طبيعية
    يشار إلى أنه تم الإبلاغ عن مجموعة من الأعراض الأخرى من قبل أعداد أقل من المرضى.

وفي نتائجها وجدت الدراسة أن 37 عرضاً تم تحديدها على أنها موجودة في كثير من الأحيان بعد 6 أشهر من الإصابة بكوفيد 19، مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى.

في الوقت نفسه يسعى العلماء للتوصل إلى أسباب الأعراض طويلة الأمد التي تستمر بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″، وكيفية تأثيرها على الجسم وطرق علاجها بنجاح، لتخفيف حدة المشكلات التي يعاني منها المصابون وتسهيل عودتهم إلى الحياة الطبيعية.

اقرأ أيضاً: عادات صحية خاطئة عليك وقفها.. الإفراط في تفريش الأسنان أحدها

كيف يضر ارتداء الكمامات بصحة الجنين؟ علماء يوضحون

وكالات – مصدر

قال علماء إن ارتداء الأقنعة “الكمامات” الذي أصبح إلزاميا خلال جائحة كورونا في معظم أنحاء العالم، يزيد من استنشاق ثاني أكسيد الكربون ويُضر بالصحة للأم والجنين.

ووفق الدراسة التي أجراها مجموعة من العلماء الألمان ونشرت في مجلة Heliyon العلمية، فإن الكمامات قد تزيد من مخاطر ولادة جنين ميت واختلال وظيفي في الخصية وتدهور للإدراك لدى الأطفال.

ولفت العلماء إلى أن مراجعة عشرات الدراسات التي أجريت على أقنعة الوجه أثبتت أنها يمكن أن تسبب تسمما خفيفا بغاز ثاني أكسيد الكربون عند ارتدائها لفترات طويلة. ويعتقد العلماء الألمان الذين أجروا الدراسة أن الأقنعة تخلق جيبا من “الفراغ الميت” بين الفم والقناع الذي يحبس الغاز السام.

وتابعت أن تراكم ثاني أكسيد الكربون في جسم المرأة الحامل يمكن أن يسبب مضاعفات للجنين الذي لم يولد بعد، كما يساهم في الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على الإدراك ويسبب مشاكل في الخصية لدى الرجال.

في الوقت نفسه بينت إحدى الدراسات التي حللها العلماء أن ما لا يقل عن 0.3 % من التعرض الطويل الأمد لثاني أكسيد الكربون في الجرذان الحوامل والفئران الفتية أدى إلى تلف في الدماغ وزيادة في القلق وضعف في الذاكرة.

وأشاروا إلى دراسة أخرى تعرض فيها ذكور الفئران إلى 2.5٪ من ثاني أكسيد الكربون لمدة أربع ساعات، وهو ما يعادل 0.5٪ بالنسبة للإنسان، مما أدى إلى تدمير خلايا الخصية والحيوانات المنوية. وأظهرت دراسة ثالثة أن 3٪ من ثاني أكسيد الكربون (ما يعادل 0.8٪ لدى البشر) تسببت في ولادة جنين ميت وفي تشوهات خلقية.

في حين شكك خبراء مستقلون في نتائج الدراسة، موضحين أنها لم تبحث بشكل مباشر في المضاعفات الصحية واستخدام الأقنعة، ووصفوا العلاقة المذكورة بأنها قليلة الاحتمال.

اقرأ أيضاً: 3 أخطاء تجنبها عند اتباع الحمية الغذائية.. إليك البدائل

هل يعود سكان العالم للكمامات؟ هذا المتحور ينذر بالخطر

وكالات – مصدر

في وقت لا زال فيه شبح فيروس كورونا يهدد بالعودة، أكد خبراء أن الانتشار المستمر للمتحور شديد العدوى المعروف باسم “أركتوروس” قد يعني العودة لارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

ونقلت صحيفة “ميرور” عن خبراء في بريطانيا أنه يجب ارتداء الكمامات مرة أخرى في وسائل النقل العام لوقف انتشار متحور “أركتوروس” شديد العدوى.

وتابع الخبراء أن هذا المتغير ينتشر في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في إعادة تطبيق قوانين الكمامات في الهند.

ولفتوا إلى أن أركتوروس آخذ في الارتفاع في أستراليا الآن أيضا، حيث يراقبه رؤساء منظمات الصحة في بريطانيا عن كثب.

في الشأن يقول البروفيسور ستيفن غريفين، رئيس منظمة SAGE المستقلة، إنه يجب على الناس العودة لإجراء الفحوصات بانتظام وكذلك ارتداء الكمامات.

ويضيف: “قد يبدو هذا وكأنه عودة إلى العام الماضي، لكن الحقيقة هي أن الفيروس يستمر في إلحاق الضرر وأن الأشخاص الأقل قدرة على التأقلم يستمرون في المعاناة”.

ويردف: “في غياب تدابير التخفيف على مستوى السكان.. يبقى التركيز على المخاطر الفردية التي تعتبر الآن، بالنسبة للكثيرين، أقل بكثير، إذا لم تتصرف [الحكومة] لتمكين الجميع من ‘العيش’ مع كوفيد، سيستمر الأشخاص الضعفاء في اتخذا الاحتياطات اللازمة، ومنها ارتداء الكمامات”.

في الوقت نفسه تراقب المنظمات العالمية  المتحور الجديد الذي بدأ بفرض سيطرته على الهند، مع مخاوف من انتشاره عالميا.

اقرأ أيضاً: خاصة للمراهقين.. تعرف على فوائد الجوز لصحة العقل

أكثر الأمراض التنفسية تؤدي للوفاة ليست كورونا.. الصحة العالمية توضح

صحة _ مصدر الإخبارية

أكد خبراء المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ، أن الوفيات التي تُسببها كورونا أقل بكثير من الإنفلونزا.

جاء ذلك خلال مؤتمر المؤتمر العلمي الثالث والاجتماع السادس لشبكة ترصُّد العدوى التنفسية الحادة في إقليم شرق المتوسط، والذي بدأ أعماله الإثنين واختتم الأربعاء، في العاصمة العمانية مسقط.

وقال مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية عبدالناصر أبوبكر، إن “العدوى التنفسية الحادة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى للوفاة في إقليم شرق المتوسط”.

وأوضح أبوبكر أن الإنفلونزا الموسمية هي السبب الأكبر للأمراض والوفيات المرتبطة بالالتهابات التنفسية الحادة في جميع بلدان الإقليم، بالمقارنة مع الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الفيروس المخْلَوي التنفسي، والفيروسة الأَنْفِيَّة، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية”.

وأضاف أن “من المهم تتبع هذه الفيروسات والتصدي لها لأن من الممكن أن تتحول إلى أوبئة أو جوائح”.

ولفت أبوبكر إلى أن الجهود المشتركة والتعاونية لمنظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء والشركاء الآخرين، أحرزت تقدماً مدهشاً ملحوظاً في تعزيز النظم الصحية وتطويرها لأجل الاستعداد للأمراض التنفسية المستجدة في الإقليم والوقاية منها واكتشافها ومكافحتها.

وأشار إلى أن المنظمة تواصل تقديم الدعم لتحسين ترصد العدوى التنفسية الحادة الوخيمة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا في جميع بلدان الإقليم، حيث يعكف حاليا 21 من أصل 22 بلدا على تنفيذ ترصُّد العدوى التنفسية الحادة الوخيمة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا بطرق وسمات متطورة لجمع البيانات وتحليلها.

ومن جانبه، أثنى أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، على الجهود التي بذلتها شبكة ترصُّد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط في السنوات الأخيرة.

وشدَّد على أهمية التعزيز المستمر لترصُّد الأمراض ونُظم الإنذار المبكر من أجل الكشف المبكر عن فاشيات الأمراض التنفسية، ولا سيما في حالات الطوارئ المعقدة، كتلك التي تواجهها عدة بلدان في إقليم شرق المتوسط.

وأشاد بالإنتاج السريع للقاحات الفيروس، موضحا أنه تم إعطاء حوالي 13 مليار جرعة منه على مستوى العالم.

اقرأ أيضاً/ الصحة العالمية تتوقع موعد انتهاء جائحة كورونا

وزارة الصحة المصرية تحذر من ارتفاع أعداد المصابين بكورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، تسجيلها ارتفاعا جديدا في إصابات فيروس كورونا خلال الأسبوع الجاري، حيث كشفت آخر إحصائية للوزارة عن تسجيل 61 إصابة جديدة، وهو متوسط الإصابات خلال أسبوع.

وبحسب بيان رسمي سجلت الوزارة طبقا للإحصائية التي حصلت “الشروق” على نسخة منها – 3 حالات وفاة، حيث بلغ إجمالي الوفيات 24 ألفا و812 وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات 515 ألفا و759 إصابة منذ بداية الجائحة.

وفي تصريح قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، إن هناك ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مؤخرا، ولكنه ارتفاع بسيط لم يؤثر على نسبة دخول المستشفيات، موضحا أن أعراض الفيروس لم تتغير حتى الآن ما زالت تصيب الجهاز التنفسي للشخص، وهناك عدة أعراض أخرى قد تظهر على المصابين، ولكن الأعراض التنفسية هي الأساس في الإصابة.

ولفت إلى أن متحور أوميكرون ما زال يمثل معظم الإصابات في مصر، ولم يتم رصد متحورات جديدة للفيروس مؤخرا.

وقال عبد الغفار إن الوزارة تعمل على زيادة نسبة التطعيم ضد الفيروس لرفع المناعة المجتمعية ضد الفيروس، حيث بلغ إجمالي من تم تطعيمهم باللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” حوالي 41 مليون شخص، بإجمالي 100 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة، وأن اللقاحات الموجودة والمتاحة للتطعيم حوالي 56 مليون جرعة.

دراسة: غير الملقحين ضد كورونا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري

صحة _ مصدر الإخبارية

كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد فيروس “كورونا”، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، أن الذين لم يتلقوا التطعيم، يكون لديهم رد فعل أكثر شدة تجاه الفيروس، ما يؤدي إلى حدوث التهاب، وقد يتداخل مع تنظيم نسبة السكر في الدم.

ووفقا للدراسة، درس الخبراء ما يقرب من 24 ألف مريض في المستشفى، بين عامي 2020 و2022، وفرزهم حسب حالة التطعيم، وتبين أن 2.7% من الذين لم يتم تلقيحهم طوروا تشخيصات جديدة لمرض السكري، في الأشهر أو السنوات التي أعقبت التخلص من المرض، مقارنة بنسبة 1% بين أولئك الذين حصلوا على الحقن.

وأخذ التحليل في الحسبان عوامل تشمل العمر والجنس والمشاركة في نظام الرعاية الصحية، لكنه لم يتمكن من تأكيد كيفية عمل العدوى أو اللقاحات على تغيير خطر إصابة المريض بالسكري.

واقترح العلماء أن كورونا الشديدة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، بسبب الالتهاب الذي تسببه العدوى في الجسم، وفقا لروسيا اليوم، وهذا يمكن أن يجعل الخلايا أكثر مقاومة لامتصاص السكر، ما يجعل الجسم يكافح للسيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.

وقال الدكتور آلان كوان، طبيب القلب الذي قاد الدراسة: “تشير هذه النتائج إلى أن التطعيم ضد (كوفيد) قبل الإصابة، قد يوفر تأثيرا وقائيا ضد مخاطر الإصابة بمرض السكري“.

الصين تعلن قرب انتهاء الموجة الحالية من كوفيد 19 وترجح عدم تكرارها

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) قرب انتهاء موجة كورونا “كوفيد 19” في الصين.

وفي تحليل أولي للبيانات الوطنية لمراقبة عدوى كوفيد 19 في البلاد، ظهر أنه في الفترة ما بين 9 كانون الأول (ديسمبر) 2022 و 23 كانون الثاني (يناير) 2023 لم يتم تحديد أي سلالات متحولة جديدة، ضمن نتائج مركز السيطرة على الأمراض.

وأظهرت البيانات الرسمية أن الموجة الأخيرة من الوباء بلغت ذروتها أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2022، ووصل عدد المصابين إلى أعلى مستوى عند 29.2% في 25 ديسمبر 2022.

وبلغت الحالات الخطيرة في المستشفيات ذروتها عند 127.594 حالة في 5 يناير، وسرعان ما تحول الأمر، واستمر منذ ذلك الحين في الانخفاض، حيث وصل إلى 35.694 حالة اعتباراً من 23 يناير.

يجدر ذكره، أن الصين سجلت مكا يقرب من 13 ألف حالة وفاة بكوفيد 19 يوم 22 كانون الثاني (يناير) في أسبوع واحد، فيما بلغت الوفيات بين كانون الأول (ديسمبر) و 12 مانون الثاني (يناير) ما يقرب من 60 ألف وفاة، بعد النهاية المفاجئة لسياسة “صفر كوفيد” التي اتبعتها الصين، حسب ما نقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”..

وتعتقد السلطات الصحية في الصين أن نحو 80% من السكان أصيبوا بالفيروس، مما يعطي سبباً كبيراً لعدم حدوث موجة ثانية مستقبلاً من كوفيد 19.

وما يزيد تأكيدا عن الحديث المتعلق بانتهاء الموجة وعدم تكرارها، موافقة الصين على دوائين فمويين مطورين محلياً لمرضى COVID-19، يمكن استخدامهما لعلاج المرضى البالغين الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة.

اقرأ أيضاً:العلماء يكتشوف مركباً في الفلفل الإندونيسي فعال في علاج كوفيد 19

Exit mobile version