الوسم: قلنديا

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الاثنين، عن استشهاد أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا.

وقالت الوزارة إن “عدد الشهداء في الضفة الغربية ارتفع منذ يوم أمس الأحد إلى 8 ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عقب الإعلان عن ارتقاء الشهيد آدم الجولاني (16 عاما) متأثراً بإصابته بمجمع فلسطين الطبي”.

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن عدد الشهداء منذ بداية العام 2023 بلغ  ٦٧٦، بينهم ٤٢٤ شهيداً منذ يوم السبت الماضي.

يأتي ذلك وسط مواجهات عنيفة يخوضها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن عملية طوفان الأقصى اسناداً للمقاومة في قطاع غزة.

وشهدت الضفة الغربية (238) عملاً مقاوماً في الضفة الغربية، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى، واندلعت مواجهات في 87 نقطة، وأسفرت العمليات عن وقوع 3 إصابات بصفوف الاحتلال.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” تنفيذ 48 عملية إطلاق نار، ومحاولة دهس، ومحاولتي طعن، وتفجير 3 عبوات ناسفة، إلى جانب إلقاء 20 زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وإحراق وتحطيم 6 مواقع عسكرية، والتصدي لـ8 اعتداءات للمستوطنين.

واندلعت مواجهات وعمليات إلقاء حجارة في 133 منطقة بالضفة الغربية، إضافة إلى 15 مظاهرة شعبية دعما للمقاومة في معركة طوفان الأقصى.

وأصيب مستوطن جراء استهدف مقاومين مستوطنة “بسغات زئيف” بالقدس بصليات من الرصاص، إلى جانب مواجهات وإلقاء حجارة في بلدة سلوان وبلدة أبو ديس.

ووقعت محاولة طعن في منطقة التلة الفرنسية، إضافة إلى عمليات إطلاق نار عند حاجز قلنديا وحاجز شعفاط.

كما شهدت مدينة القدس مواجهات عدة، تركزت في واد الجوز، وأبو ديس، ومخيم شعفاط، والصوانة، والعيساوية، وسلوان، والبلدة القديمة، وكفر عقب، والعيزرية، وجبل المكبر، وبيت إجزا، والرام، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإحراق مواقع عسكرية.

وخرجت مظاهرات شعبية في رام الله نصرة للمقاومة في معركة طوفان الأقصى، فيما اندلعت مواجهات بمناطق عدة بالمدينة منها المغير وأم صفا.

وأطلق مقاومون النار صوب مستوطنة بيت إيل، بينما وقعت محاولة طعن قرب مستوطنة “بيت إرييه”، تزامناً مع اندلاع مواجهات في البيرة وقرية النبي صالح، وتصدي للمستوطنين في دير عمار.

وخرجت مظاهرات في طوباس، إلى جانب مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وتركزت في طمون، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين في خلة مكحول.

وشهدت جنين ثماني عمليات إطلاق نار، وقعت في المخيم وحاجزطورة وحاجز سالم وفتحة مقيبلة وحاجز دوتان وحاجز الجلمة ومستوطنة شاكيد وعربونة، بينما خرجت مظاهرات في المدينة والمخيم.

وامتدت أعمال المقاومة إلى قلقيلية ونابلس وسلفيت وطولكرم، وبيت لحم وأريحا والخليل، وتنوعت ما بين عمليات إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة ومواجهات شعبية والتصدي لاعتداءات المستوطنين.

اقرأ أيضاً: في اليوم الثالث لطوفان الأقصى.. غارات على غزة والمقاومة ترد برشقات صاروخية

 الخليل - مصدر الإخبارية

أصيب 6 مواطنين على الأقل، بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت قرب مخيم الفوار جنوب الخليل،منتصف ليلة الأحد الاثنين

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 6 اصابات بالغاز المدمع، وتم نقلاها الى مستشفى يطا الحكومي.

وأفاد شهود عيان من مخيم الفوار، أن مواجهات ، تركزت بالقرب من مقبرة المخيم شرقا، بالقرب من أحد حواجز لجنة الطوارئ، واندلعت عقب ممارسات استفزازية واعتداءات زاولها جنود الاحتلال ضد المواطنين بالمنطقة، وتخللها اطلاق الرصاص المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز.

و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابا من مدينة بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ليث نضال يومان (19 عاما)، بعد دهم منزل ذويه في منطقة شارع الصف وسط بيت لحم، وتفتيشه .

وقد اختطفت قوة إسرائيلية خاصة، مساء الأحد، مواطنا من شارع المطار قرب مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.

وصرح أمين سر حركة “فتح” في مخيم قلنديا زكريا فيالة، بأن قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بزي مدني وتستقل مركبة نقل خضار، اختطفت مواطنا بعد مداهمة شقته في بناية سكنية بشارع المطار، وفقا لما أوردته وكالة وفا.

ويشهد مخيم قلنديا، مواجهات دائمة ومظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال، لا سيما أيام الجمعة، والتي يقابلها الاحتلال بالقمع وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية المسيلة للدموع، تتخللها حملات اعتقال للمشاركين.

 

وقد تستمر الاشتباكات بين جنود الاحتلال وشُبّان المخيم، حتى الساعات الأولى من الفجر، وتستخدم خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، وقنابل الصوت والغاز السام والمسيل للدموع، يتخلل ذلك فرض طوقا عسكرياً مشددا على المخيم.

على صعيد آخر، أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم أمس الأحد، 22 منازلا ومنشآت زراعية بالهدم ووقف البناء، في المناطق الشمالية والشرقية لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، والمعروفة باسم (الرأس وقطان الطويل وخلة القرن والهباير).

بدوره، استنكر محافظ سلفيت عبدالله كميل، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء المحافظة، مؤكدا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في مواجهة جائحة وباء كورونا، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية على حساب مقدرات الاهالي.