المجلس الوزاري العربي للسياحة يناقش دعم القطاع السياحي في فلسطين

القاهرة _ مصدر الإخبارية

يناقش المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ24 الأربعاء المقبل، بمقر جامعة الدول العربية، دعم القطاع السياحي في فلسطين.

وأوضح الأمين العام المساعد المشرف على قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد خطابي، في تصريح له اليوم الأحد، أن جدول أعمال الدورة يتضمن دعم الاقتصاد الفلسطيني في الميدان السياحي بالقدس الشرقية لحماية طابعها الروحي والتراثي والحضاري الأصيل، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التي تهم العمل العربي المشترك في ظل تداعيات جائحة “كورونا”، في نطاق المبادئ العربية الاسترشادية لتوحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها في الدول العربية.

وأشار إلى أن اجتماعات الدورة ستبحث سبل تطوير السياحة البينية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وبرنامج التدريب والتكوين بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والسياحة الميسرة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والسياحة الذكية بارتباط مع التحول الرقمي والابتكار، فضلا عن الشراكة العربية- الصينية، واختيار عاصمة السياحة العربية لسنة 2022.

وستشهد الدورة إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري للسياحة (2021-2023) وفق القواعد النظامية الجاري بها العمل.

غزة: قطاع سياحي رهينة بيد كورونا.. وصالات الأفراح في قفص الاتهام

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

أثر كبير لفيروس كورونا المستجد ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة منذ انتشاره لأول مرة في قطاع غزة مارس الماضي، ليكون للقطاع السياحي النصيب الأوفر من الخسارة جراء الإغلاق المتكرر الذي شهدته غزة في محاولة للسيطرة على الحالة الوبائية.

أم أمجد حندوقة من إدارة صالتي لاروزا وجلوريا للأفراح بغزة تروي ما حلّ بمكان عملها من ضرر كبير جراء الإغلاق الذي شهده القطاع السياحي.

تقول حندوقة لـ”مصدر الإخبارية” إن جميع مناحي القطاع السياحي تضررت بنسبة 100% وخاصة صالات الأفراح التي كان لها النصيب الأكبر من الضرر  جراء الإغلاق.

وتتابع: “حتى بعد فتح الصالات أصبحنا نعمل بالسالب، فرغم الإقبال على الحجوزات من جديد إلا أن إيجارات الصالات هبطت عن الوضع الطبيعي في محاولة لتعويض الديون ودفع الاجارات، عدا عن الحاجة لتعويض العربونات التي دفعت سابقاً ممن تم إلغاء أفراحهم”.

وتؤكد حندوقة أن صالات الأفراح ملتزمة بإجراءات مشددة فالعدد حالياً لا يزيد عن 220 الى 230 شخص بالنسبلة لصالة جلوريا ولاروزا، عدا عن التباعد والالتزام بتسجيل كشوفات الأسماء وتوفير المعقمات والكمامات على حساب الصالة.

وتشير إلى أنه مع اشاعات الإغلاق المتكررة في الفترة الحالية بدأت الناس تتخوف من الحجز مما أعاد التأثير السلبي على عمل الصالات.

وتؤكد حندوقة أن صالات الأفراح ليست هي بؤرة انتشار الفيروس كما يظن الثير، مضيفة: “من لديه وعي يدرك أن المساحات الشاسعة في الصالات أقل ضرراً من الأفراح في البيوت التي تكون في مساحات ضيقة وتكون الأعداد فيها مكتظة وهي الأكثر عرضة للانتشار السريع للفيروس”.

في نفس الوقت تعبر مديرة المكان عن أملها في تحسن الوضع ليتمكن أصحاب الصالات من تسديد الالتزامات، خاصة مع إقبال موسم الصيف والحجوزات الكثيرة.

كما تطالب حندوقة الجهات المسؤولة بتحمل جزء من الضرر وعدم فرض رسوم باهضة على أصحاب الصالات، فيكفيهم أن الإغلاق أثر على مصدر دخلهم ودخل عدد كبير من العائلات وأدى لتراكم الديون.

المالديف وكورونا

في تجربة أخرى لإحدى المنشآت السياحية في غزة والتي كان لها نصيب من الضرر، يشرح أحمد الفصيح مدير العلاقات العامة  في مطعم مالديف غزة على شاطئ البحر المخاسر التي تكبدوها نتيجة انتشار فيروس كورونا.

الفصيح أكد أنه رغم عودة الحياة لطبيعتها إلا أن الأوضاع لم تعد كما كانت، ولكن يمكن اعتبارها افضل من قبل حيث كان العمل متوقف بالكامل، فالآن يشهد المطعم تحسن من 50 لـ 70%.

وحول إجراءات السلامة المتبعة أوضح الفصيح أن هناك التزام بارتداء الكمامات من الموظفين عدا عن تعقيم المكان بشكل يومي أكثر من مرة والتزام رواد المكان بالتباعد، مشيراً إلى أنه يتم فحص الموظفين كل فترة قصيرة لضمان سلامتهم من الفيروس.

وعبّر الفصيح عن أمله بان يتعامل سكان قطاع غزة بوعي مع الفيروس حتى لا يتم تكرار مشهد الإغلاق مرة أخرى، مؤكداً أنه في حال فرض الاغلاق سيتدهور الوضع من جديد وسيتكبد قطاع السياحة الخسائر.

القطاع السياحي رهينة

رئيس هيئة المطاعم والفنادق بغزة عبدو غنيم  أكد أنه بعد عودة الحياة لطبيعتها في غزة فإن كافة المنشآت السياحية تعمل بشروط وضوابط وزارتي الصحة والداخلية.

وقال غنيم في حديث لـ”مصدر الإخبارية” إن هناك التزام كبير من المطاعم والفنادق والكفيهات وحتى صالات الأفراح بالإجراءات الوقائية، عدا عن الرقابة المشددة من مباحث السياحة والصحة والداخلية بشكل يومي وخاصة لصالات الأفراح.

ولفت إلى وجود حالات مخالفة بسيطة وتجاوزات بنسب ضئيلة، مؤكداً أن الجهات المعنية تقوم بضبطها أولاً بأول.

وأكد غنيم أن القطاع السياحي رهينة للأوضاع بغزة، ففي حال فرض إغلاق جديد سيكون هناك نكبة جديدة تلحق بهذا القطاع، فهو لا زال يتعافى من آثار الإغلاق السابق.

إغلاق محتمل

وزارة الصحة بغزة أعلنت اليوم الثلاثاء عن تسجيل حالة وفاة و298 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد مدير دائرة مكافحة العدوى بوزارة الصحة بغزة د. رامي العبادلة  لمصدر بدء الموجة الثانية لفيروس كورونا فعليًا، وسط ارتفاع تدريجي في مؤشر  المنحني الوبائي.

وأردف: “بات من الملاحظ منذ 10 أيام  ارتفاع عدد إصابات كورونا في  أقسام الطوارىء بالمشافي مايؤكد بدء تفشي الموجة الثانية للفيروس، لكن لن تصل الحالة الوبائية للذورة كالموجة السابقة، وبناءا على الحالة الوبائية سيتم أخذ توصيات”.

وبيّن العبادلة أن هناك توقعات بإعادة فرض الإغلاق في الأيام المقبلة سواء بشكل كلي أو جزئي، وذلك حسب الوضع الوبائي والذي سيشمل إعادة إغلاق الأسواق الشعبية ، وصالات الأفراح”.

قطاع غزة: هيئة المطاعم و الفنادق تدعوا الحكومة لحماية قطاع السياحة من الانهيار

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق للسياحة في قطاع غزة، الحكومة لحماية قطاع السياحة والمنشآت السياحية من الانهيار والإفلاس.

وطالبت الهيئة، من خلال بيان صحفي، الحكومة بغزة، تقديم سلسلة من التسهيلات والإعفاءات الضريبية والرسوم، المطلوبة من منشآت القطاع السياحي بغزة.

وشددت إيمان عواد، نائب رئيس الهيئة، على أثر خطورة الأوضاع الاقتصادية على بقاء وصمود القطاع السياحي في ظل ما تعيشه غزة من حالة إغلاق لمواجهة جائحة كورونا.

وبيّنت عواد أن حجم الالتزامات المالية على القطاع السياحي أصبح لا يحتمل، ويزداد يوماً بعد يوم مع استمرار حالة الإغلاق ووقف العمل وتراجع الإيرادات.

كما وطالبت عواد، وزارة المالية بغزة، بضرورة تقديم كافة الإعفاءات الضريبية المتراكمة على مؤسسات القطاع السياحي، مبديةَ الاستعداد للتعاون في تنظيم سياسات الدعم والتسهيلات المتوقعة.

وشددت على ضرورة أن تقدم شركة الكهرباء والبلديات في مختلف محافظات قطاع غزة، كافة التسهيلات والإعفاءات لمختلف المنشأت السياحية المتضررة من هذه الجائحة.

وطالبت عواد رئيس سلطة الأراضي السيد ماهر أبو صبحة، بإعفاء أصحاب المطاعم والفنادق والكافيهات والمنتجعات السياحية من أي رسوم أو إيجارات متأخرة لصالح سلطة الأراضي، في ظل حالة التوقف والشلل التام.

وأكدت في ختام البيان على ضرورة إدراج موظفي القطاع السياحي ضمن كشوفات المنحة القطرية بشكل شهري ومستمر، بالإضافة إلى المساعدات الأخرى، موضحة أن القطاع السياحي من أشد القطاعات الاقتصادية تضرراً على مستوى فلسطين، نتيجة هذه الجائحة.

وفي مقتبل سبتمبر الماضي، أعلنت هيئة المطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة، أن القطاع السياحي قطاع منكوب، مبينة أن خسائره بلغت نحو 19 مليون دولار، خلال الأشهر الستة السابقة لشهر سبتمبر.

وقالت، وقتها، هيئة المطاعم والفنادق عبر بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أنه بعد أكثر من 14 عاماً من الحصار الإسرائيلي والانقسام، ومضي أكثر من ستة شهور على أزمة جائحة كورونا، أصابت قطاع السياحة كارثة كبيرة ألحقت به الكثير من الخسائر، وأدت إلى تدميره نهائياً خلال وقت قصير.

وأضافت، أن هذا القطاع يمثل أكبر قطاع اقتصادي في بلادنا وتتجاوز استثماراته أكثر من مليار دولار في أكثر من 500 منشأة ومرفق سياحي وخدماتي، ويشّغل نحو سبعة آلاف موظف وعامل، وساهم في انعاش الاقتصاد الفلسطيني سنوات طويلة، وعمل على خلق فرص عمل للألاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مهن وحرف مساندة وموازية، وقدم صورةً راقية ونموذجا متقدما في مجال الخدمات السياحية.

وأشارت إلى إن هذا القطاع البالغة خسائره نحو 91 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، لا يزل يقف في وجه كل التحديات والمعيقات التي تعترض مسيرته التنموية، لذلك لا يجوز أن يُترك يواجه مصيره وحده.

أصحاب شركات السياحة والسفر في قطاع غزة يهددون بالتصعيد بسبب عدم تعويضهم

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في قطاع غزة وسيم مشتهى، أن قطاع السياحة في غزة هو القطاع الاقتصادي الوحيد الذي ما زال متضررا بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد والذي لم يتلق أي مساعدات تذكر من صندوق وقفة عز ووزارتي العمل والسياحة ولا حتى من المؤسسات الإغاثية المختلفة.

وقال مشتهى في تصريح صحفي: أن قطاع السياحة في قطاع غزة تلقى العديد من الضربات بسبب تداعيات الاحتلال والانقسام والحصار، ولحقت به خسائر فادحة، وواجه سنوات عجاف وأوقات صعبة حتى جاء وباء كورونا المستجد ليوجه له الضربة القاضية التي أجهزت عليه، وإصابته بشلل كامل لشركات السياحةو السفر وشؤون الحج والعمرة، حيث أغلقت أبوابها وسرحت مئات الموظفين.

وناشد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر مجددا جميع الجهات وفي مقدمتهم الحكومة الفلسطينية وخاصة وزارتي العمل والسياحة وصندوق وقفة عز إلى التدخل السريع لإنقاذ ما يزيد عن 400 أسرة يعتمدون كلياً على وظائفهم من خلال عملهم في 80 شركة سياحة وسفر في قطاع غزة، بمعدل خسارة شهرية بقيمة 200 ألف دولار.

كما ناشد السلطة الفلسطينية للتدخل لإنقاذ القطاع السياحي من الانهيار باعتباره قطاعاً خدماتياً والأكثر تضرراً من بين القطاعات الاقتصادية الأخرى بسبب إغلاق المعابر ومنع السفر ووقف رحلات العمرة، الأمر الذي وجه ضربة قاصمة لشركات السياحة والسفر وتركها بدون مصدر دخل، الأمر يجعل هذا القطاع الأكثر تضرراً من بين باقي القطاعات الاقتصادية.

وأوضح مشتهى أن أصحاب شركات السياحة والسفر قرروا اتخاذ خطوات تصعيدية في الأيام القادمة هم وعائلاتهم وأطفالهم، بعد أن وصلت بهم الحالة إلى وضع سيء جدا لا يحتمل.

Exit mobile version