تأجيل محاكمة المتهمين باغتيال المعارض نزار بنات

رام الله – مصدرالإخبارية 

قررت المحكمة العسكرية في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل المعارض السياسي نزار بنات إلى الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وجاء قرار تأجيل المحاكمة بناء على طلب محامي الدفاع عن المتهمين.

ويحاكم 14 عنصراً أمنياً من جهاز الأمن الوقائي في قضية اغتيال نزار بنات للجلسة الخامسة عشر، في قضية أثارت جدل الرأي العام الفلسطيني مؤخراً.

يذكر أن المحكمة الماضية جرى تأجيلها بداعي رفض خروج العناصر الأمنية ومثولهم أمام القضاء.

اقرأ/ي أيضاً: هجوم وانتقادات لاذعة.. محامي قتلة نزار بنات تحت المجهر فمن يكون؟

برنامج ما خفي أعظم يكشف تعرض نزار بنات لـ42 ضربة أثبتها تقرير التشريح

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف برنامج ” ما خفي أعظم” لقناة “الجزيرة” القطرية مساء الجمعة تسريباتٍ ووثائق وتفاصيل عملية الاغتيال التي تعرض لها الناشط نزار بنات.

ففي حلقة اليوم من البرنامج  الذي يقدمه الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال أكد طبيب التشريح سمير أبو زعرور تعرض المغدور لـ42 ضربة في أنحاء جسده.

وأضاف طبيب التشريح أن لم يتم إضافة أي إصابة لم يُشاهدها فريق التشريح في التقرير الطبي، لافتًا إلى أن الوفاة وقعت بسبب الاختناق جراء غازل الفلفل الذي تعرض له نزار.

كما كشف تقرير الطب الشرعي أن جثة الناشط نزار بنات ظهرت عليها كدمات وخدوش وأن الوفاة غير طبيعية بعكس ما أعلنت السلطة.

وقال غسان بنات شقيق المغدور نزار: لا يُعقل أن يتم تشكيل لجنة تحقيق من نفس السلطة التي نفذت جريمة قتل نزار.

كما كشفت وثيقة مسربة عن النائب العام أكرم الخطيب أكد فيها أن مذكرة اعتقال نزار صدرت لشرطة الخليل، ومحاولة اعتقاله من قِبل الوقائي لم يكن وفق القانون.

وجاء في الحلقة نقلاً عن شهود عيان وهما محمد بنات وحسين بنات أن جميع من كانوا في الغرفة التي كان فيها نزار بنات ليلة الاغتيال قد وضعوا المسدسات نحو رؤوس النيام في الغرفة، وحين تشخيص نزار، بدأ أحد فريق الاغتيال بضربه بشكل مبرح في رأسه بعتلات حديدية ولكم في الأيدي والأرجل.

وأضاف محمد بنات: “كان فريقٌ من 14 عنصرًا اقتحم المنزل في تمام الثالثة والربع فجرًا وطالبوا منعا عدم التحرك أو التكلم، وفي بداية الأمر اعتقدنا أنهم مستعربون بحكم توقيت المداهمة”.

وأضاف حسين بنات: “قيدوه وكبّلوه من الخلف، ثم تيقنّا لاحقًا أنهم من جهاز الأمن الوقائي وتأكدنا حينها أن نزار يتعرض لعملية اغتيال، وعندما جثم على ركبتيه انهالوا عليه بالضرب ورشوا في وجهه عبوات صغيرة من غاز الفلفل حتى فقد أعصابه وخرّ أرضًا.

وأشار حسين إلى أنهم كانوا يضبونه بوحشية بقطعة خشبية كبيرة ولم يردع أحدهم فعلة الآخرين في ضرورة التوقف عن الضرب المميت.

وقال حسين: “عندما استيقظتُ وجدت وجه نزار متورمًا وبدؤوا يضربون رأسه بالجدار حتى فقد وعيه مجددًا وجرّوه إلى الخارج في سيارة أقلّتهم جميعًا بسرعة”.

من جهته، قال غاندي أمين محامي العائلة إن كلام محامي عناصر الأمن المتورطين –زيد الأيوبي- أن نزار كان يعاني أمراضًا في القلب لا يُثبت وفاته بسبب ذلك.

وأضاف المحامي غاندي أنه لم يصدر أمر مكتوب للقوة لتنفيذ الاعتقال، بل أمر شفهي، مشيرًا إلى أن عناصر الأمن الوقائي من نفذوا العملية دون مرافقة عناصر الشرطة، ولم يكونوا يحملون مذكرة اعتقال، فيما نفذوا كل ذلك بسيارة غير قانونية.

وأشار التحقيق إلى أن وثيقة مسربة تثبت أنه قبل يومٍ من اغتيال الناشط نزار بنات تم وضع قائمة من 15 شخصًا مطلوبًا للأجهزة الأمنية ووصفهم أنهم “بنك أهداف”.

من جهته، تساءل مايكل لينك المقرر الأممي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، عن سبب إرسال 14 عنصر أمن لشخص كان يمارس حرية التعبير، لافتًا إلى أن الادعاء بتهمة ذمّ السلطات والمسؤولين مؤشر على حكومة قمعية ولا تلتزم بمعايير الديمقراطية.

وكانت صحيفة “دار الحياة” قالت إن السلطة الفلسطينية بذلت “جهوداُ كبيرة” خلال الأيام الماضية من أجل إقناع قطر بتأجيل بث حلقة “ما خفي أعظم” التي تسلط الضوء على حادثة مقتل المعارض الفلسطيني والمرشح البرلماني نزار بنات على يد قوة من الأجهزة الأمنية بمدينة الخليل في 24 يونيو الماضي.

وكشفت الصحيفة، نقلاً عن ما وصفته بمصدر فلسطيني “رفيع المستوى”، أن “مدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج طلب من وزير الخارجية القطري عبد الرحمن آل ثاني الضغط على الجزيرة لوقف بث الحلقة أو التخفيف من حدتها، إلا أن الأخير رفض ورد عليه أن قطر لا تتدخل في السياسة التحريرية للقناة”.

وأضافت أن “السلطة أصدرت تعليمات للعاملين في الأطر الإعلامية الرسمية الفلسطينية لشن حملة ضد القناة ومقدم البرنامج تامر المسحال للتخفيف من آثار الحلقة”، حسب وصفها.

ومن المقرر أن تبث حلقة “ما خفي أعظم”  يوم الجمعة المقبل عبر قناة الجزيرة التي قالت في المشاهد الترويجية لها إنها تتضمن وثائق رسمية وتسجيلات حول اغتيال بنات.

قضية نزار بنات: تأجيل محاكمة المتهمين حتى هذا الموعد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أجلت المحكمة العسكرية في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، محاكمة عناصر أمنيين متهمين بمقتل المعارض السياسي نزار بنات، حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وأفادت مصادر محلية أن نشطاء نظموا وقفة أمام المحكمة العسكرية بالتزامن مع عقد جلسة المحكمة مطالبين بإصدار حكم عادل بحق قتلة بنات.

وقال محامي الدفاع في قضية بنات، غاندي الربعي، في تصريح صحفي، إنه تم تأجيل الجلسة لاطلاع الشاهد على الكاميرات من أجل تقديم خبرته في الجلسة القادمة.

واعتبر النشطاء أن ما يجري هو محاولات لاستحضار بعض الشهود لحرف الانظار عن تحقيق العدالة لبنات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تؤجل فيها المحكمة العسكرية، عقد النطق بحكم المتهمين بعملية مقتل نزار بنات، فقد تم تأجيلها في السادس عشر من نوفمبر عام 2021.

وتوفي نزار بنات في يونيو/حزيران الماضي بعد أن داهمت وحدة من قوات أمن السلطة المنزل الذي كان يتوارى فيه واعتقلته بعد أن أوسعته ضرباً.

عائلة الناشط بنات تقدم شهودها للمحكمة وتحمل السلطة المسؤولية عن حياتهم

رام الله – مصدر الإخبارية

ذكرت عائلة الناشط السياسي الراحل نزار بنات أنه من المقرر أن تقدم شهودها إلى المحكمة اليوم الأحد.

وحمّلت العائلة في بيان لها السلطة المسؤولية عن حياة الشهود وسلامتهم، داعية الجهات الحقوقية للعمل على حماية الشهود وتسهيل وصولهم إلى المحكمة وتقديم شهادتهم دون ضغط أو أية معيقات.

وتابعت العائلة في بيان لها أن الشهود الأربعة هم: إسماعيل محمد عطية بنات، عماد مجدي محمد بنات، محمد مجدي محمد بنات، وحسن مجدي محمد بنات.

وفي وقت سابق أكد عمار بنات ابن عم الناشط السياسي الراحل نزار بنات أن أجهزة أمن السلطة تحاول اعتقال عدد من افراد العائلة على خلفية قضية مقتل نزار.

وقال بنات في حديث لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الأجهزة الأمنية تداهم 12 منزلاً للعائلة جنوب الخليل، علماً أن المنطقة التي يسكنونها تحت سيطرة الاحتلال.

وبيّن أن الأجهزة الامنية تتهم شباب العائلة بإطلاق النار على منزل أحد افرادها المتهمين بقضية مقتل نزار، مؤكداً أنه اتهام باطل في محاولة للضغط عليهم وإنهاء ملف نزار.

وتابع: “قضيتنا ليست عشائرية، وهي سياسية ووطنية ولا تحل بالصلح، لقد أصبحت قضية رأي عام، ومن أطلق النار على منزل نزار بنات هو من أطلق النار على منزل أحد أفراد الأجهزة الأمنية”.

وأكد بنات أن هذه مؤامرة تحاك لتوريط العائلة، مضيفاً: “نحن واعين ولا نجر أنفسنا لهذا المربع، ولا حل عشائري ولا مصالحة ولا تنازل رغم الترهيب”.

في نفس الوقت كشف عمار بنات أن هناك تهديدات يومية تصل أفراد العائلة للتنازل، إلا أنها لن يهدأ لها بال إلا بمحاسبة الشخص الذي أمر بقتل نزار، ولن تكتفي بمحاسبة الأداة التنفيذية، مشيراً إلى أن أمر القتل صدر من مكتب محافظ الخليل.

وحول الخطوات الحالية التي تتخذها العائلة في ظل تأجيل محاكمة القتلة لأكثر من مرة أكد عمار أن العائلة ستتجه للمحاكم الأوروبية، واصفاً القضاء المحلي بالمسيّس وغير النزيه.

وختم ابن عم الناشط الراحل نزار بنات حديثه لمصدر الإخبارية بالقول:” لن نهدأ دون الوصول لكل حقائق هذه الجريمة، وطرقنا أبواب كل المنظمات الدولية العاملة في فلسطين للوصول لمحاسبة القتلة، ومهما قدمنا من تضحيات وتعرضنا لضغوطات لا تاتي شيئاً بجانب ما ضحى به الشهيد نزار”.

عائلة بنات لمصدر: تصلنا تهديدات يومية ومحاولات اعتقال لشبابنا للتنازل عن القضية

خاص – مصدر الإخبارية

أكد عمار بنات ابن عم الناشط السياسي الراحل نزار بنات اليوم الثلاثاء أن أجهزة أمن السلطة تحاول اعتقال عدد من افراد العائلة على خلفية قضية مقتل نزار.

وقال عمار بنات في حديث لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الأجهزة الأمنية توجهت عند الساعة السادسة صباحاً لـ12 منزلاً للعائلة جنوب الخليل، علماً أن المنطقة التي يسكنونها تحت سيطرة الاحتلال.

وبيّن أن الأجهزة الامنية تتهم شباب العائلة بإطلاق النار على منزل أحد افرادها المتهمين بقضية مقتل نزار، مؤكداً أنه اتهام باطل في محاولة للضغط عليهم وإنهاء ملف نزار.

وتابع: “قضيتنا ليست عشائرية، وهي سياسية ووطنية ولا تحل بالصلح، لقد أصبحت قضية رأي عام، ومن أطلق النار على منزل نزار بنات هو من أطلق النار على منزل أحد أفراد الأجهزة الأمنية”.

وأكد بنات أن هذه مؤامرة تحاك لتوريط العائلة، مضيفاً: “نحن واعين ولا نجر أنفسنا لهذا المربع، ولا حل عشائري ولا مصالحة ولا تنازل رغم الترهيب”.

في نفس الوقت كشف عمار بنات أن هناك تهديدات يومية تصل أفراد العائلة للتنازل، إلا أنها لن يهدأ لها بال إلا بمحاسبة الشخص الذي أمر بقتل نزار، ولن تكتفي بمحاسبة الأداة التنفيذية، مشيراً إلى أن أمر القتل صدر من مكتب محافظ الخليل.

وأردف: “مكتب محافظ الخليل زوّر شهادة بأن وفاة نزار كانت نتيجة نوبة قلبية، إلا أن تقرير الطب الشرعي أكد انها وفاة غير طبيعية وجاءت نتيجة ضربات غطت معظم جسده”.

وحول الخطوات الحالية التي تتخذها العائلة في ظل تأجيل محاكمة القتلة لأكثر من مرة أكد عمار أن العائلة ستتجه للمحاكم الأوروبية، واصفاً القضاء المحلي بالمسيّس وغير النزيه.

وختم ابن عم الناشط الراحل نزار بنات حديثه لمصدر الإخبارية بالقول:” لن نهدأ دون الوصول لكل حقائق هذه الجريمة، وطرقنا أبواب كل المنظمات الدولية العاملة في فلسطين للوصول لمحاسبة القتلة، ومهما قدمنا من تضحيات وتعرضنا لضغوطات لا تاتي شيئاً بجانب ما ضحى به الشهيد نزار”.

اقرأ أيضاً: المحكمة العسكرية تؤجل النظر في قضية اغتيال نزار بنات والمحامي يوضح

المحكمة العسكرية تؤجل النظر في قضية اغتيال نزار بنات والمحامي يوضح

الخليل – مصدر الإخبارية

قررت المحكمة العسكرية في رام الله، اليوم الإثنين، للمرة الثالثة على التوالي، النظر في قضية اغتيال الناشط المعارض السياسي نزار بنات الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة قبل عدة أشهر.

وأكدت مصادر محلية أنه تقرر “تأجيل جلسة المحاكمة في قضية مقتل نزار بنات حتى الرابع من أكتوبر/ تشرين أول المقبل”.

وكانت عائلة الناشط بنات، قد أعلنت أنها لن تحضر جلسات المتهمين بقضية قتله.

وفي سياقٍ متصل، اعتقلت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الإثنين، حسين بنات وهو الشاهد على جريمة اغتيال نزار.

وأوضحت العائلة أن عملية الاعتقال تمت بعد اقتحام البيت الذي اعتقل منه الشهيد نزار لحظة اغتياله مع العلم أن الشاهد الذي جرى اعتقاله أجرى عملية قلب مفتوح قبل عدة أشهر.

كما داهمت أجهزة السلطة منازل لعائلة بنات في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، والتي لا تدخلها الا بتنسيق مع قوات الاحتلال.

من جهته أكد غاندي الربعي، محامي عائلة الناشط السياسي الراحل نزار بنات، أن جلسة اليوم التي عقدت لمحاكمة قتلة الناشط بنات، كانت في غاية الأهمية.

وأضاف الربعي، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء الجلسة: “تم تلاوة التهمة وتلاوة الوقائع وما جرى مع الضحية نزار، اليوم النيابة العسكرية أثبتت انه تم الاعتداء عليه وهو نائم بالعتلة، أي أن روايتنا كانت صحيحة”.

وذكر: “نزار بنات لم يكن يعلم ماذا يحدث وتم ضربه ولم يقاوم أحد وعندما طلب عناصر المجموعة من قائدهم التوقف عن الضرب قال لهم استمروا، أي ان هناك قصدا باستمرار ضرب الضحية حتى الموت”.

وأوضح الربعي أن الأخطر من ذلك هو انه قد تم الطلب من المجموعة نقل نزار بنات الى المستشفى ولكنهم لم يقوموا بذلك بمعنى ان هناك إصرارا على وفاته.

وتابع: “لقد وصل الضحية بنات المستشفى وهو ميت دون ان يتخذوا الإجراءات بنقل من يحتاج العلاج الى المستشفى وهذا ما تم تثبيته اليوم”.

وأشار المحامي الربعي إلى أنهم حاليا في مرحلة تقديم البينات من قبل النيابة التي طلبت التأجيل لتقديم باقي البينات، وما حدث اليوم هو تلاوة التهمة والوقائع وإبراز الملف التحقيقي مع المتهمين، مشيرا الى أن المحكمة قررت السير بإجراءات المحاكمة علنيا.

Exit mobile version