الغرف التجارية: قانون الشركات الجديد له أثر واضح في النهوض بالاقتصاد المحلي

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية والقطاع الخاص الفلسطيني بمختلف مؤسساته، على أهمية اصدار قرار بقانون الشركات الفلسطيني الجديد، لما له من أثر واضح في النهوض بالاقتصاد المحلي والشركات الناشئة.

وأوضح الاتحاد، أنّ هذا القانون هو قانون الشركات الأول الذي يوحّد إجراءات التسجيل بين محافظات الوطن الشمالية والجنوبية ويعتبر خطوة هامة للشركات لتسهيل تسجيلها وتشغيلها.

وأعرب ممثلو القطاعين الحكومي والخاص عن شكرهم للرئيس محمود عباس، وللحكومة ولوزارة الاقتصاد الوطني، على جهودهم في اصدار قرار بقانون الشركات الفلسطيني الجديد، والذي جاء تنفيذًا لبرنامج الإصلاح الشامل للبيئة التشريعية الناظمة للاقتصاد الوطني، ويقضي بتسهيل إجراءات التسجيل وبدون اشتراط حد أدنى لرأس المال، الأمر الذي سيشجّع الاستثمار ويوفّر الوقت والجهد والتكلفة على المواطنين.

ويأتي اعتماد قانون الشركات من التزام الحكومة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة حيث يتكون الاقتصاد الفلسطيني مما نسبته 98% من منشآت متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة لغاية تمكينهم من النمو وخلق المزيد من فرص العمل. لقد جاءت الجهود بإصدار قانون جديد نتيجة لمطلب القطاع الخاص ومجتمع الاعمال والرياديين.

كما رحب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عمر هاشم، ، بقرار الرئيس محمود عباس بالمصادقة على قانون الشركات الجديد والذي يعد أحد الركائز الاستراتيجية لتطوير وتنمية الاقتصاد الفلسطيني والمحرك الاساسي لإحداث تنمية اقتصادية.

وأعرب هاشم عن شكره للرئيس على حرصه الأكيد على تطوير وتحديث المنظومة التشريعية الناظمة للاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص من المضي قدماً في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، والجهود التي بذلتها الحكومة الفلسطينية لإقرار هذا القانون ممثلة بوزير الاقتصاد الوطني الذي قاد جهود اعداد وصياغة هذا القانون.

عبيدات لمصدر: قانون الشركات الجديد منسوخ من سنغافورة ويخدم رأس المال الكبير

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد نقيب المحامين الفلسطينيين المحامي جواد عبيدات ،اليوم الاثنين، أن قانون الشركات الجديد يعتريه العديد من الفجوات القانونية واللغوية ويحتاج لإعادة دراسة وهو بكل أسف منسوخ من قانون دولة سنغافورة، ولا يحدم سوى فئات رأس المال الكبير والضخم.

وقال عبيدات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “نقابة المحامين أرسلت مذكرة لمرقب الشركات بأنه لا يمكن تغير قانون الشركات كونه يطبق من تاريخ وصول السلطة الفلسطينية في عام 1994 والذي يعود بالأصل للعام 1964، وضرورة إبقائه كون يخدم جميع فئات المجتمع لاسيما البسيطة مقارنة بالجديد الذي يحقق مصالح أصحاب رأس المال الكبير”.

وتابع عبيدات” للأسف أعد القانون الشركات الجديد في غرف مغلقة دون التشاور مع نقابة المحامين”. مؤكداً أن موقف النقابة كان واضحاً بضرورة إقامة مؤتمر وطني لمناقشة هذا القانون الذي يخدم كافة طبقات المجتمع الفلسطيني.

وأشار إلى أن كثير من الفقرات والمواد التي يتضمنها القانون الجديد لا تتماشى مع القوانين السارية بفلسطين.

وأكد عبيدات أن الشعب الفلسطيني لا زال يرضخ تحت الاحتلال والقانون الجديد ولا يحتاج قانون بهذه الضخامة منسوخ عن دولة سنغافورة التي تتمتع بوضع سياسي مستقر، على عكس فلسطين التي لا تمتلك أي موانئ ولا مطارات ولا استقرار اقتصادي.

الجدير بالذكر، أن قانون الشركات الجديد، ووقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مطلع الشهر الجاري، ينص على أن تأسيس أية شركة جديدة لن يتضمن ختم المحامي.

بدوره رحّب بسام ولويل رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، اليوم الاحد، بقرار الرئيس محمود عباس المصادقة على قانون الشركات الجديد، مؤكدا أنه يعد أحد الركائز الاستراتيجية لتطوير وتنمية الاقتصاد الفلسطيني والمحرك الأساسي لإحداث تنمية اقتصادية شاملة في الأراضي الفلسطينية كافة.

واعتبر ولويل أن قرار الرئيس خطوة في الاتجاه الصحيح بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة التي استمرت على مدار 27 عاما، إذ جاء القانون الجديد ليحل محل القديم المعمول به منذ 1964، مؤكدا أن إقرار القانون جاء بعد جهود كبيرة من وزارة الاقتصاد الوطني وخبراء قانونيين في الاقتصاد والأعمال، والمجلس التنسيقي ومؤسساته.

وأضاف: “الآن أصبح لدينا قانون شركات فلسطيني عصري، بغض النظر إذا كان لدى البعض القليل من الملاحظات، ولكنها البداية وليس هناك شيء مقدس، بل يمكن أن نرى عملية تطوير على هذا القانون الجديد في المستقبل”، وأكد أن القانون يشمل كافة الأراضي الفلسطينية “الضفة والقدس وقطاع غزة”.

وبيّن ولويل أن قانون الشركات الفلسطيني سوف يُسهّل عملية تسجيل وتشغيل الشركات وتطورها، كما يسهم في تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتي تشكل الغالبية العظمى من الاقتصاد الفلسطيني (أكثر من 90%)، مشيرا إلى أنه أصبح هناك سهولة في التسجيل وإجراءات تتناول جميع الأعمال.

 

 

Exit mobile version