12 قاصراً يخضعون للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال

الضفة – مصدر

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري بحق القاصرين خلال العام الجاري، ليصل عدد القاصرين المعتقلين إدارياً إلى 12 قاصراً.

وأفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى بأن الاعتقال الإداري طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني حيث أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية العام مئات الأوامر الإدارية والتي لاحقت القاصرين الفلسطينيين ما دون الثامنة عشر من أعمارهم، حيث يخضع للاعتقال الإداري حالياً 12 قاصراً.

وتابع المركز أن محاكم الاحتلال حولت خلال شهر مايو الجاري أربعة قاصرين إلى الاعتقال الإداري وهم الفتى الاسير براء صقر صبارنة (17 عاماً) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، والفتى “علي بسام ابو العسل”(17 عاماً) من مخيم عقبة جبر بأريحا والطفل “موعد عمر الحاج” (16 عاماً) من سكان مخيم عين السلطان أريحا وصدر بحقهم قرارات إدارية لمدة 6 شهور، بينما الطفل “صامد خالد ابو خلف” (16 عاماً)، من عصيرة القبلية جنوب نابلس للاعتقال الإداري صدر بحقه قرار ادارى لمدة 4 شهور.

وأوضح أن الاحتلال يحتجز القاصرين المعتقلين ادارياً في أقسام الاشبال بسجني “عوفر ومجدو” وتحرمهم من حقهم في معرفة التهم الموجهة لهم، والتي غالبيتها تتعلق بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم الشخصية يدعي الاحتلال أنها تحرض على المقاومة واستمرار العمليات.

وأكد المركز إساءة استغلال الاحتلال الإجازة القانونية المسموح بها باستخدام الاعتقال الإداري في الظروف الاستثنائية، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها، ولا بالضمانات التي حددها القانون الدولي، وأصبحت تستخدمه كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بحيث طال كافة شرائح المجتمع بهدف استنزاف أعمارهم دون سند قانونى، بناءً على ملفات سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها.

ولفت إلى أنه نتيجة تكثيف أوامر الاعتقال الإداري خلال الشهور الأخيرة ارتفعت أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال إلى ما يزيد عن (1030) أسيراً غالبيتهم أسرى محررون، من بينهم أسيرتين.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يحكم على 3 فتية من القدس بالسجن 20 شهراً

تحدي تيك توك يتسبب في تسمم قاصرين.. ما القصة؟

وكالات – مصدر الإخبارية

تسبب تحدي رائج عبر منصة “تيك توك” لمشاركة الفيديوهات الاجتماعية، في تسمم عدد من القاصرين بعد تناولهم نوعاً من العقاقير.

في التفاصيل، حذرت السلطات المكسيكية من مخاطر التحدي الذي تحمل فكرته مبدأ “مَن ينام آخرا يفوز”، في محاولة بقاء الأشخاص مستيقظين بعد تناولهم عقار “كلونازيبام”.

ومن المعروف أن هذا العقار يُستخدم عادة لمعالجة نوبات الصرع أو نوبات الهلع أو القلق المفرط.

وأكدت هيئة السلامة العامة في العاصمة المكسيكية أن عناصر الإسعاف عالجوا 5 قاصرين إثر تعرضهم للتسمم داخل إحدى مدارس مكسيكو، كما أبلغت سلطات ولاية نويفو ليون الشمالية عن 3 حالات مماثلة سُجلت فيها، ولم يصب أي تلميذ بأعراض خطرة.

بدورها صرحت وزيرة الصحة في نويفو ليون ألما روسا: “للأسف، غالبا ما تتسبب التحديات التي تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تعريض صحة الآخرين للخطر”.

في الوقت نفسه انتشرت عبر تيك توك مقاطع فيديو عدة تظهر أشخاصا يصورون أنفسهم وهم يتناولون العقار وينتظرون نتائج ذلك، إلا أن مستخدمين آخرين نشروا مقاطع فيديو حذروا فيها من خطورة التحدي الذي سبق أن انتشر في تشيلي.

وقالت وكالة فرانس برس إن النعاس يشكل أحد الآثار الجانبية للدواء.

اقرأ أيضاً: ميزة جديدة من واتساب تتعلق بالرسائل.. هذه تفاصيلها

مركز فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 550 طفل قاصر خلال 2020

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الماضي استهداف الأطفال الفلسطينيين، بالاعتقال والاستدعاء وفرض الأحكام والغرامات المالية الباهظة، حيث رصد (550) حالة اعتقال، بينهم (52) طفل لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشر.

وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر، في تقرير صدر اليوم السبت: إن الاحتلال يتعمد اللجوء لاعتقال القاصرين بهدف ردعهم عن المشاركة في المواجهات مع الاحتلال أو التفكير في تنفيذ أعمال مقاومة، ومحاولة لخلق جيل ضعيف وخائف، و لتدمير مستقبل الأطفال.

وذكر الأشقر أن الاحتلال رغم الدعوات والمناشدات التي صدرت عن العديد من المؤسسات الدولية بضرورة إطلاق سراح الأطفال كونهم معرضين للخطر في ظل الظرف الاستثنائي الراهن المتمثل في جائحة كورونا، إلا أنه واصل خلال العام 2020 استهداف الأطفال القاصرين، دون سن (18)، بالاعتقال والتنكيل والاحتجاز في ظروف قاسية وفرض الأحكام القاسية بحقهم.

وتعرض جميع الأطفال المعتقلين للتعذيب والتنكيل منذ اللحظة الأولى للاعتقال باقتيادهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، أو اختطافهم من الشوارع وعلى الحواجز، كمل يتعرضون لأشكال متعددة من التنكيل والإهانة بما فيها الضرب المبرح، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، واستخدام الكلاب البوليسية المتوحشة.

وأشار الأشقر إلى أن، الاحتلال لم يكتفِ باعتقال الأطفال وتعريضهم للخطر بل استغل جائحة كورونا كأداة تنكيل بحقهم، وترهيبهم، وذلك بعدم توفير إجراءات الحماية الوقاية، كذلك تعريضهم للعزل بشكل مستمر بحجة الحجر، وحرمانهم من زيارة العائلة والمحامين الأمر الذي تسبب لهم بأزمات متعددة، وضغوط كبيرة على كافة المستويات الحياتية، أبرزها نقص الملابس التي تفاقمت خلال العام بسبب وقف الزيارات لشهور طويلة.

وواصل الاحتلال عمليات التنكيل بالأطفال الفلسطينيين، واعتقال المرضى منهم، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، ومنهم الطفل “أمل نخلة ” ١٦ عاماً، من سكان مخيم الجلزون حيث تم الاعتداء عليه بشكل وحشي على أحد الحواجز رغم معاناته من مرض نادر يُدعي الوهن العضلّي الشديد، كذلك تعرض الطفل “محمد منير مقبل” 16 عاماً من الخليل إلى اعتداء وحشي بأعقاب البنادق حين اعتقاله، كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الطفل يوسف عابد (١٢ عام) من مدينة البيرة، وهو ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف الباحث الأشقر أن الاحتلال اعتقل 10 أطفال خلال العام 2020 بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح مختلفة بعضها خطرة، ونقلهم في ظروف صعبة، بل وصل الأمر للتحقيق معهم في المستشفيات، وابتزازاهم بتقديم اعترافات مقابل العلاج والرعاية الطبية.

وكشف الأشقر أن الاحتلال عمل العام الماضي على تشريع الانتهاكات بحق الأطفال، حيث أدخلت سلطات الاحتلال تعديلات على الأمر العسكري رقم 1651، بهدف رفع الحماية عن الأطفال في الفئة العمرية بين 12 إلى 14 عاماً، وبالتالي السماح برفع سقف اعتقالهم ، حيث كان الحد الأقصى المفروض على هذه الفئة قبل التعديل لا يتجاوز ستة أشهر فعلية أو مع وقف التنفيذ، وبعد التعديل الجديد، لم يعد هناك حماية أو سقف زمني للعقوبة التي قد تُفرض على الأطفال الذين تتم محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية للاحتلال وقد تصل لعشرات السنين او المؤبد.

والتعديل الجديد يعني عملياً، فقدان الأطفال تحت 14 عاماً للحماية، وهذا يتناقض بشكل صريح مع المعايير والمبادئ الدولية التي تم إرسائها لحماية حقوق الأحداث، وهى بذلك تتعارض بشكل أساسي مع اتفاقية حقوق الطفل.

واصلت المحاكم العسكرية للاحتلال خلال العام 2020 فرض الغرامات المالية الباهظة على الأسرى الأطفال، وذلك ضمن سياسة مبرمجة ومعتمدة، الأمر الذي يشكل عبئاً على ذويهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الأشقر، إنه حتى نهاية العام الماضي لا يزال الاحتلال يعتقل (170) طفلاً موزعين على ثلاثة سجون وهى (مجدو، وعوفر، والدامون)، إضافة إلى وجود عدد في مراكز التوقيف والتحقيق، وجزء آخر من أطفال القدس تحتجزهم في مراكز اجتماعية خاصة لأن أعمارهم تقل عن 14 عام.

وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، تجاه أطفال فلسطين، وما يتعرضون له من جرائم فاقت كل الحدود، وإلزام الاحتلال بتطبيق المواثيق والاتفاقيات الخاصة بالأطفال لوضع حدّ لعمليات الاعتقال التي تستهدفهم دون مبرر، ووقف ما يتعرضون له من معاناة متفاقمة بشكل يومي.

 

 

Exit mobile version