ما علاقة نقص فيتامين (د) بتطور مرض السرطان وانتشاره؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت أبحاث طبية عن أن نقص فيتامين (د) أو أي من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان يمكن أن يكون سبباً رئيسياً يؤدي إلى تطور مرض السرطان وانتشاره.

ويحدث السرطان عندما يفقد الجسم السيطرة على خلايا الجسم التي تنقسم وتتضاعف بسرعة فائقة.

وأظهرت بعض الفيتامينات قدرتها على تقليل غزو الورم والميل إلى الانتشار، وبالتالي تقليل خطر الوفاة، ومن المرجح أن يوجد نقص في فيتامين د لدى مرضى السرطان المتقدم.

وتوجد المغذيات في بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية والحليب والحبوب المدعمة، ولكن يمكن الحصول عليها من خلال التعرض لأشعة الشمس.

وهناك أدلة متضاربة تحيط بالصلة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) وخطر الإصابة بالسرطان.

وفي حين ربطت بعض الدراسات النقص بتطور السرطان، لم يعثر البعض الآخر على دليل على ذلك.

وأشارت الدراسات المخبرية المبكرة إلى أن المغذيات لها خصائص مضادة للأورام، والتي تمنحها من خلال تنظيم الجينات المشاركة في تكاثر الخلايا السرطانية وانتشارها.

وفي دراسة أجريت في أوائل عام 2011، قام الباحثون الذين درسوا 160 رجلا وامرأة مصابين بالسرطان بتقييم مستويات فيتامين (د) من خلال عينات الدم.

وكانت التشخيصات الأكثر شيوعا هي سرطان الثدي والبروستات والرئة والغدة الدرقية والقولون والمستقيم.

فيما، يشير مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أنه لا توجد أدلة جيدة كافية لربط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) بالسرطان.

اقرأ/ي أيضاً: المأكولات البحريّة الأكثر استهلاكا.. توقعات بتغيير الغذاء مستقبلا

 

للحفاظ على صحة قلبك.. عليك تناول الكستناء

وكالات _ مصدر الإخبارية

الكستناء أو ما يعرف باسم ” أبو فروة ” أحد أفضل المسليات و المكسرات التي ترافقنا في الليالي الشتوية الباردة باختلاف طرق تناولها سواء كانت مشوية أو باضافتها إلى العديد من أصناف الحلويات المختلفة، خاصة و أن الكستناء تتميز بطعمها النشوي اللذيذ و نكهتها القوية الحادة،

ويوجد للكستناء العديد من الأنواع بحسب مناطق زراعتها، إذ تزرع في الغابات الجبلية في كل من الصين، واليابان، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.

فوائد الكستناء

تتميز الكستناء باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية ذات الفوائد الصحية للجسم مثل الألياف والمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات, التي تعمل على تحسين عملية الهضم وتقوية العظام وحمايتها.

 ومن أهم فوائد الكستناء:

تخفيف الوزن

إن خسارة الوزن أحد فوائد الكستناء، فالكستناء تتميز بقلة سعراتها الحرارية، وغناها بالألياف التي تساعد في زيادة الإحساس بالشبع لمدة أطول مما يقلل تناول الوجبات، وبالتالي نقصان الوزن.

تعزيز صحة القلب والشرايين

تعد الكستناء خيار جيد للمحافظة على صحة القلب والشرايين، فهي تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، وذلك بسبب الآتي:

_ نسب الألياف العالية في الكستناء، حيث أن الألياف تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاصه  في الأمعاء.

_ وجود الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في الكستناء، مثل: حمض الأوليك، والتي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL)، ورفع  مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الجسم.

_ توافر عنصر البوتاسيوم في الكستناء، والذي يساهم في توازن السوائل في الجسم، ويساعد بالسيطرة على مستويات ضغط الدم.

تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

إن تقليل خطر الإصابة بفقر الدم (Anemia)، هو أحد فوائد الكستناء الجيدة لمن يعانون من فقر الدم الناتج من نقص الحديد، فالكستناء تحتوي على نسب عالية من الحديد الذي يساهم في تكوين كريات الدم الحمراء.

تنظيم مستويات السكر في الدم

تعد الكستناء مناسبة جدًا لمرضى السكري، فهي لا تشكل أي خطورة على مستويات السكر في الدم، فهي ذات قيمة منخفضة لمؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الجلاسيمي)، ويضاف إلى ذلك غناها بالألياف التي تسهم في إبطاء امتصاص النشويات من المعدة مما يمنع ارتفاع السكر في الدم.

تقوية صحة الحامل والجنين

تعد الكستناء وجبة خفيفة ملائمة جدًا للحامل، إذ أنها مصدر للعديد من المعادن والفيتامينات المهمة التي يحتاجها كل من الأم والجنين، وأبرزها الاتي:

_حمض الفوليك، حيث أن حمض الفوليك مهم في تكوين كريات الدم الحمراء، كما أنه مهم جدًا في الفترة الأولى من الحمل، إذ أن تناوله بشكل كافٍ يساعد في وقاية الجنين من تشوهات الأنبوب العصبي.

_الألياف الغذائية، والتي تساعد في الوقاية من الإمساك، حيث أن الإمساك يزداد عند بعض الحوامل.

تقوية المناعة وحماية الخلايا من التلف

_تتميز الكستناء عن غيرها من المكسرات بأنها مصدر لفيتامين ج (Vitamin C)، ويعد فيتامين ج مهم جدًا في مكافحة الجذور الحرة كونه يزيد قدرة الجسم المناعية.

_كما أن لمضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء دور جيد في وقاية أنسجة، وخلايا الكبد من التلف، وذلك إن تم تناولها بكميات متوازنة.

 

أعراض غير متوقعة عن نقص فيتامين D .. أغربها الميل للبكاء والشخير

وكالات – مصدر الإخبارية 

نشرت الصيدلانية الأمريكية سوزي كوهين على موقعها الشخصي، قائمة بـ أعراض غير متوقعة عن نقص فيتامين D في الجسم.

وهذه الأعراض هي: حب الشباب، عدم انتظام ضربات القلب، ارتفاع مستوى ضغط الدم، الميل للبكاء، القولون العصبي، انتفاخ البطن، التهاب القرنية والملتحمة الجاف، آلام في الجسم، ضعف العضلات، ضعف الوظائف الادراكية، الاعتلال العصبي، التنكس البقعي، تفاقم أمراض المناعة الذاتية، الشخير، الحساسية، الحزاز الأحمر المسطح.

وتدعو الصيدلانية المرضى عند مراجعتهم للطبيب، بكشف الأعراض التي يعانون منها بصورة مفصلة وواضحة.

وتقول، “يجب أن يعرف الأطباء جميع الأعراض التي يعاني منها المريض وبصورة مفصلة، لكي يحدد ما إذا كانت مرتبطة فيما بينها. لأن هذا يضمن التشخيص والعلاج الصحيح. و ليس في كشف الأعراض بالتفصيل أي حرج. لأن الطبيب قد يلاحظ ويكتشف وجود نقص في فيتامين D ، وعلى ضوء ذلك ينصح بتعويضه قبل وصف الدواء”.

وتضيف كوهين، الأعراض التالية: ارتفاع مستوى السكر في الدم، وكذلك الطفح الجلدي المتكرر، وضعف الانتصاب، ومشكلات في الجهاز البولي وقشرة الرأس ونوبات الحزن، إلى قائمة أعراض نقص فيتامين D أيضا.
وتنصح كوهين، لرفع مستوى فيتامين D، بتناول المواد الغذائية الغنية بهذا الفيتامين، وكذلك تناول الفيتامينات بعد استشارة الطبيب.

إن وظيفة فيتامين (د) الأساسية هي الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، وبالأساس مستوى الكالسيوم والفوسفور.

حيث يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، كما ويتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام.

بالإضافة إلى ذلك، تشير أبحاثٌ جديدة إلى أن لفيتامين (د) دورًا هامًّا في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قَمْع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.

أهم مصادر فيتامين د

تتمثل أهم مصادر فيتامين د في التالي:

  • الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي: إذ تتحول المادة الخام دِيهيدروكوليستيرول 7 (7 – Dehydrocholesterol) إلى طليعة الفيتامين Pre vitamin D3) D3) وفي النهاية إلى فيتامين Vitamin D3) D3).
  • تزويد خارجي مصدره الغذاء: يتواجد فيتامين (د) في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات، وهو مطابق تماماً لفيتامين (D3) الذي يتم إنتاجه في أجسامنا. من ناحيةٍ أخرى، فإن فيتامين (D2) مصدره من الأغذية النباتية. يتواجد فيتامين (د) في أنواع خاصة من الأغذية مثل الكبد وصفار البيض وزيت السمك.
  • الاستهلاك اليومي الموصى به هو 400 – 600 وحدة دولية (0،1 وحدة دولية = 0،025 م”غ). يمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس. في الولايات المتحدة الأمريكية متبع إضافة فيتامين (د) صناعيًّا إلى الحليب ومنتجاته.

تفاصيل هامة عن فيتامين D

فيتامين (د) في الواقع هرمون من عائلة هرمونات الإستيروئيد، يخضع إنتاجه في جسمنا، لرقابةٍ صارمة، وآلية إنتاجه مماثلة لتلك التي تخص الهرمونات الأخرى.

يجب أن يمر الفيتامين في تغييرات في الكبد والكُلى، قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا، في الكبد يمر الفيتامين بعملية هيدروكسلة (Hydroxylation) والتي ينتج عنها هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25).

تتحول الغالبية العظمى من فيتامين (د) إلى هذا المُنْتَج، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.

تتم في الكُلى عملية هيدروكسلة إضافية للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين Dihydroxyvitamine D 1,25) D 1,25) إن هذا المُنْتَج هو المشتقة الهورمونية الفعالة لفيتامين (د).

يخضع إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D في الكُلى لرقابةٍ مشددة: في حالة يكون فيها مستوى الكالسيوم أو الفوسفور منخفضًا، أو مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم مرتفعًا، يزداد إنتاج المشتقة الفعالة لفيتامين (د)، والعكس صحيح.

إن الإصابة بسوء التغذية أو بأمراض في الجهاز الهضمي والتي تؤدي بدورها إلى صعوبة في عملية امتصاص الغذاء وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، ينتج عنها نقص في فيتامين (د)، انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، اضطرابات في تَكَلُّس العظام ولأمراض مثل: الكُساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين.

القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء، وانخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) في جيل الشيخوخة، قد تؤدي إلى نقص في فيتامين (د) لدى كبار السن.

بعد فهم نظام تحويل المواد للحصول على فيتامين (د)، اتضح أن أمراض الكبد قد تؤدي إلى انخفاض في مستوى هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25) في الدم؛ والفشل الكُلوي يؤدي لاضطرابات في إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D، وأن مشكلة مماثلة تظهر في حالة القصور الوظيفي في الغدة الدرقية.

يتقوض التوازن في هذه الحالات، في مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، وتنتج عن ذلك أمراض العظام المختلفة.

دراسات وأبحاث تشكك بفعالية فيتامينD الوقائيّة من فيروس كورونا

صحة-مصدر الاخبارية

كشفت أدلة جديدة لدراسات وأبحاث علمية حول العالم قامت بمراجعة تحليلية دقيقة، أنه لا توجد أدلة كافية على أن تناول فيتامين D يمكن أن يمنع أو يعالج فيروس كورونا المستجد كوفيد -19.

وقام بهذه المراجعة فريق من الخبراء تحت قيادة الهيئة الصحية الوطنية البريطانية، مؤكدين عدم وجود تجارب كافية عن علاقة الفيتامين  بالوقاية أو علاج فيروس كورونا، وفق ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ووجدت نتائج أغلب الدراسات السابقة، أن عددا هائلا من الأشخاص الذين يصابون بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19 ليس لديهم ما يكفي من فيتامين D في أجسامهم، وغالبا ما يعاني بشدة المرضى الذين لديهم نقص في هذا الفيتامين بشكل كبير.

وأفاد الباحثون في المراجعة الأخيرة، بأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد ما إذا كان نقص فيتامين D هو من جعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالفيروس أو ما إذا كان التوعك يتسبب في انخفاض مستويات فيتامينD.

ورغم ذلك، حث الدكتور بول كريسب مدير مركز الإرشادات في المعهد الوطني للصحة البريطاني، الناس على تناول المكملات الغذائية خاصة فيتامين D في الخريف والشتاء نظرا لأهميتها للصحة العامة.

وينصح الباحثون كبار السن من البريطانيين والأشخاص ذوي البشرة الداكنة بتناول فيتامين D على مدار العام لأنهم أكثر عرضة لنقصه، وذلك لتعزيز جهاز المناعة الخاص بهم، والعمل على تقوية عظامهم.

وقبل عدة أشهر جرى اتفاق بين العلماء والباحثين في مجال الفيروسات على أن نقص مخزون فيتامين “د” الشائع لدى كبار السن، يعتبر عامل خطر يزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل واضح، حسب مجلة “تراست ماي سايانس” العلمية.

غير أنه وفقاً لدراسة حديثة أجريت على 216 مريضًا في المستشفى، وجد الباحثون أن أكثر من 80٪ منهم يعانون من نقص فيتامين (د). ولوحظ أن هذا النقص أكثر انتشارًا لدى الرجال منه لدى النساء.

من جهة أخرى لم يتوصل الباحثون العاملون ضمن فريق الدراسة الجديدةالتي نشرتها مجلة طب الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، إلى أي صلة بين شدة خطورة المرض ومستويات فيتامين (د) لدى المرضى، حسبما تشير مجلة “تراست ماي ساينس” العلمية.

وأوضحت الدراسة التي أجريت في مستشفى جامعة “ماركي دي فالديسيلا”، حسب المجلة العلمية ذاتها، أن فيتامين “د” هو هرمون تفرزه الكلى يتحكم في تركيز الكالسيوم في الدم ويؤثر على جهاز المناعة. ودائما ما يتم ربط نقص فيتامين (د) بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، خاصة المرتبطة منها بأمراض جهاز المناعة والالتهابات.

ويشكل تناول عقاقير بها فيتامين “د”، حسب مؤلفي الدراسة، أحد طرق الوقاية من الفيروس بالنسبة للأشخاص المصابين بنقص حاد في فيتامين “د”، ويمثل أيضا طريقة لمجابهة حدة الإصابة، وخصوصا بالنسبة للمسنين والمقيمين في دور الرعاية الخاصة.

كما أبرزت الدراسة حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام، و أظهرت أن الرجال لديهم مستويات فيتامين “د” أقل من النساء المرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد 19.

وفي نفس الصدد، تطرق موقع “بيزنيس إنسايدر” الألماني لدراسة أخرى أجريت في إيطاليا في آب/ أغسطس 2020، أظهرت أن حوالي 42 في المئة من المرضى بكورونا، الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) ماتوا بعد عشرة أيام في المستشفى. في المقابل، توفي خمسة في المئة فقط من المرضى بالفيروس نفسه الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين (د).

 

Exit mobile version