آلاف الفلسطينيين يُقيمون ليلة القدر في باحات الأقصى رغم أنف الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

يؤدي أكثر من 90 ألف فلسطيني من مختلف أرجاء القدس، إحياء ليلة القدر في باحات الأقصى، رغم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قد فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضييقًا غير مسبوق على المواطنين، القادمين من مناطق فلسطينية متنوعة، لإحياء ليلة القدر في باحات الأقصى.

وقبيل أذان المغرب، أقامت الحواجز على مختلف الطرق المؤدية إلى مدينة القدس وأرجعت مئات الحافلات القادمة من أراضي الـ48 للصلاة في المسجد الأقصى واحتجزت العشرات منها قرب معسكر عوفر شمال غرب القدس، وقرب قرية أبو غوش غرب القدس المحتلة.

ومقابل ذلك توجه مئات المقدسيين بسياراتهم الخاصة لنقل فلسطينيو الـ48 بعد أن منعت سلطات الاحتلال الدخول بالحافلات، حيث نزل منها المواطنون وتوجهوا مشيًا على الأقدام للمسجد الأقصى، وكان باستقبالهم أهالي القدس.

كما منعت سلطات الاحتلال من إدخال حافلات محملة بـ 25 ألف وجبة أخرى كانت أعدتها الأوقاف الاسلامية لتوفير الإفطار للمعتكفين في المسجد الأقصى

ليلة القدر…أبرز العلامات والفضائل والأدعية المستحبة

منوعات- مصدر الإخبارية

ليلة القًدر ليلةٌ خير من ألف شهر فهو من أعظم الأيام تنزل فيه أعظم الكتب السماوية وهو” القرآن الكريم”، وهو يوم يأتي في كل سنة مرة واحدة تختص بها بالعديد من الفضائل العظيمة:_

  • تتميز ببركتها لما فيها من أجر وثواب عظيم ودعاء مستجاب.
  • تُقدر فيها الأرزاق والآجال، وتكتب فيها الملائكة الأعمال والحوادث، فينفصل كلّ ما كُتِب من الأمور المُحكَمة بعِلم الله ومشيئته وقدرته من اللوح المحفوظ؛ لتُسجله الملائكة في صُحفها بأمر الله -تعالى- وإرادته؛ قال تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).[٣]
  • تمتلئ ليلة القدر بالسكينة والأمن والطمأنينة والهدوء حتي طلوع شمسها، وتتنزل فيها الملائكة بالرحمة قال-تعالى-: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).[٥]
  • تغفر فيها الذنوب ويكثر فيها العفو والمغفرة لمن قامها محتسباً أجره على الله تعالى قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[٦]

علامات ليلة القدر:_

  • تظهر الشمس في صباحها شبيهة بالقمر، كالبدر لا يكون للشمس شعاع وتكون مستوية فقد روى أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا
  • ينشرح صدر المؤمن للعبادة والطاعة وحب الخير.
  • يتصف ليلها بالاعتدال؛ فقد وصف الرسول- صلّى الله عليه وسلّم- هذه الليلة في الحديث الذي رواه جابر- رضي الله عنه- عن النبيّ أنّه قال: (إني كنتُ أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ ، ثم نُسِّيتُها وهي في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من ليلتِها ، وهي ليلةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ).[١٠] وكلمة بلجة تُفيد معنى أنّها: ليلة تتّصف بالإشراق، ولا حَرَّ فيها، ولا بَرد.

أفضل دعاء ليلة القدر قول “اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي”، تلك الكلمات التي علمهن نبي الله عليه الصلاة والسلام لزوجه عائشة هن أفضل دعاء ليلة القدر كما ورد في الحديث الشريف.

فضل دعاء ليلة القدر

وورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي. لذلك يعد هذا أفضل دعاء يقال في ليلة القدر.

أدعية ليلة القدر المستجابة

بعض الأدعية المأثورة من القرآن والسنة حتى يتضرع العبد فيها إلى ربه في العشر الأواخر

“رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ”.

“رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهُوا قَوْلِي”.

“اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديْتَ وعافني فيمن عافيْتَ، وتولَّني فيمن تولَّيْتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيْتَ، وقِني شرَّ ما قضيْتَ، فإنَّك تقضي، ولا يُقضَى عليك، وإنَّه لا يذِلُّ من واليْتَ، ولا يعِزُّ من عاديْتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليْتَ”.

“اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ”.

“اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا”.

” يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ”.

” اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.

“اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي”.

“اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي”.

“يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ أصلِح لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ”.

“اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ”.

إقرأ أيضا: أعمال مستحبة في العشر الأواخر من رمضان

Exit mobile version