فصائل فلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو للتصدي لمخططات الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

نعت فصائل فلسطينية شهيدي نابلس الذين ارتقيا صباح اليوم الجمعة في عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة إسرائيلية بعد محاصرة منزلاً في البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان صحفي، إن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وعصابات المستوطنين لن تثني شعبنا عن مقاومة الاحتلال بكل الأشكال والسبل والوسائل المتاحة، ومهما غلت التضحيات وأن هذه الجريمة التي تأتي بعد أيام قليلة من الحملة البربرية على مخيم جنين، يسعى الاحتلال من خلالها إلى اجهاض المقاومة من أجل استكمال نخطط الضم الذي أعلنه ترامب.

وتساءلت الجبهة في بيانها (ألم يحن الوقت لأن تدرك قيادة السلطة فشل تعلّقها بالأوهام الأمريكية التي تعتبرجرائم الاحتلال دفاعا عن النفس، وأن استمرار الرهان على أمريكيا والغرب لفتح أفق سياسي خادع يلحق أكبر الضرر بالنضال الوطني والحقوق المشروعة لشعبنا؟).

وختمت بيانها بالتأكيد على أن التصدي لمخططات الاحتلال لا يكون إلا بالاعتماد على الذات وطاقات شعبنا الهائلة، الأمر الذي يتطلب اتباع استراتيجية كفاحية وطنية موحدة تنطلق من قيام القيادة السياسية لسلطة الحكم الاداري الذاتي بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية المتعلقة بدولة الاحتلال وعلى رأسها سحب الاعتراف بها وقطع كل أشكال العلاقة معها وخاصة التنسيق الأمني.

وقالت حركة المجاهدين، إن إغتيال ثلة من المقاومين فى مدينة نابلس جريمة صهيونية غادرة ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.

وأكد بيان الحركة أن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً بل ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.

كما جددت الدعوة للثوار الأبطال لخلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا و مقدساتنا.

اقرأ/ي أيضاً: فصائل فلسطينية تبارك عملية كدوميم وتعتبرها رد طبيعي على جرائم الاحتلال

فصائل فلسطينية تبارك عملية كدوميم وتعتبرها رد طبيعي على جرائم الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقّبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس، على عملية إطلاق النار التي نفذت في مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، واستشهاد المنفذ.

وأكدت حركة حماس على لسان الناطق باسم الحركة محمد حمادة أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة كدوميم غرب نابلس عصر اليوم عمل بطولي ضمن سلسلة الرد الطبيعي على مجزرة جنين ومخططات الاحتلال في الأقصى، وهي هدية لأرواح شهداء جنين وأبطالها الميامين.

وقال حمادة: “إن العمليات البطولية باتت ثقافة شعبية للدفاع عن شعبنا ورد العدوان والانتقام لدماء الشهداء، وعلى المحتل أن يحسب ألف حساب لغضبة شعبنا إذا زمجر، والضفة قد انتفضت ولن يوقف ثورتها أحد”.

وشدد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس على أن إرادة شعبنا قوية ومعنوياته عالية، وهو قادر على مواصلة المقاومة وإشعال جذوتها، مؤكدا أن التضحيات ومجازر العدو لا تزيدنا إلا عنفوانا وقوة.

من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية “نبارك العملية الفدائية المركبة في “مستوطنة كدوميم “شرق قلقيلية” ونعتبرها إستمرارا لردود شعبنا ومقاومته على جرائم العدو ومجازره وإرهابة في مخيم جنين”.

وأضافت أن عملية “كدوميم” الفدائية تكشف قدرة شعبنا ومقاوميه الأحرار الرد على جرائم العدو في مكان وزمان رغم كافة الاجراءات الأمنية الصهيونية وحالة الإستنفار الذي يعيشها الجيش الصهيوني*

واعتبرت أن هذه العملية البطولية صفعة جديدة وقوية للكيان الصهيوني وانظمته العسكرية والاستخباراتية ولقادته المجرمين.*

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن عملية إطلاق النار والدهس البطولية قرب مستوطنة “كدوميم” والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة جنين.

وشددت على أن هذه العملية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها وحدها هي القادرة على رفع كلفة الاحتلال وقطع الطريق على تحقيقه لاهدافه وإلحاق الهزيمة بالعدو والمشروع الصهيوني.

وتابعت: نحيي منفذ العملية الجريئة ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفياً لكل شهدائه، وأن جرائم الاحتلال لن تنال من مقاومته.

بدورها باركت عملية إطلاق النار البطولية بمستوطنة كدوميم التي تأتي ردًا على جرائم الاحتلال ضد شعبنا.

اقرأ/ي أيضاً: هل يمكن لعملية إسرائيل في جنين أن تعيد قوة الردع الإسرائيلية في الضفة الغربية؟

فصائل فلسطينية تبارك عملية جنين وتنعى شهيد نابلس

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت فصائل فلسطينية، بيانات تعقيباً على استشهاد الشاب فارس عبد المنعم حشاش، الذي إرتقى خلال التصدي لاقتحام الجيش الإسرائيلي على مخيم بلاطة، في نابلس .

وفي بياناتها المنفصلة، باركت الفصائل عملية إطلاق النار عند معبر الريحان قرب جنين، والتي أدت إلى إصابة 4 إسرائيليين وُصفت حالتهم بالطفيفة.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنها تنعى الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عاماً) الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على مخيم بلاطة في نابلس.

ولفتت إلى أن عدوان الاحتلال على نابلس لن يفت من عضد المقاومة وعملياتها البطوليّة النوعيّة، وتوجيه ضربات موجعة للعدو الصهيوني ردًا على هجمته الوحشية ومجازره الاجرامية بحق أبناء شعبنا.

وجاء في تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، ننعى إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد فارس عبدالمنعم محمد حشاش الذي إرتقى خلال التصدي لإقتحام جيش العدو الصهيوني على مخيم بلاطة “ونبارك العملية الفدائية بالقرب من مدينة جنين ونعتبرها ردا طبيعيا وفعليا وسريعا على جريمة العدو في مخيم بلاطة وجرائمه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا وأرضنا”.

وأضاف البيان، نشيد بمقاومينا الأبطال في مخيم بلاطة الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو للمخيم وأكدوا جهوزيتهم وإستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء والصمود في وجه كل مخططات العدو الخبيثة.

فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

غزة- مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية اليوم الإثنين شهداء مدينة نابلس الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة فجر اليوم.

وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم فيغتال الشهيد البطل فتحي رزق والشهيد البطل عبد الله أبو حمدان والشهيد البطل محمد زيتون رحمهم الله ويصيب ثلاثة بعضهم إصابته حرجة ويدمر منازل المواطنين.

وأكد ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال الصهيوني، محملاً الاحتلال يكامل المسؤولية عن تداعيات جريمة الاغتيال.

ودعا رضوان المقاومة في الضفة الغربية للرد على هذه الجريمة بتصعيد الاشتباكات وتنفيذ العمليات البطولية في العمق الصهيوني.

وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ان عملية قوات الاحتلال الإسرائيلي الارهابية البشعة فجر اليوم بمخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس بالضفة الغربية هي جزء من الثمن الدموي الذي ندفعه كشعب فلسطيني لاهداف سياسية اسرائيلية داخلية تتمحور حول ابقاء التحالف الحكومي الفاشي على سدة الحكم.

وتابع أن هذا الغزو الإرهابي يُبرز سلوك القمع والإجرام من قبل الحكومة الإسرائيلية، ويؤكد على ان الدم الذي يدفعه الشعب الفلسطيني في سياق الحسابات السياسية الداخلية الإسرائيلية هو دليل قاطع على ارهاب حكومة الاحتلال حيث يصر أعضاء في تشكيل الحكومة الإسرائيلية على تصعيد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين كشرط لبقائهم فيها.

وأدان دلياني الأعمال الارهابية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هذه العملية وأدت الى استشهاد ثلاثة شبان. ونعى دلياني باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهداء الابرار: محمد أبو زيتون وفتحي أبو رزق وعبد الله أبو حمدان، الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

علاوة على ذلك، ابرز دلياني جريمة اقتحام جيش الاحتلال لمدرسة بلاطة للبنات وتحويلها إلى مركز قيادة عسكري، حيث اشار الى ان هذه الأفعال لا تظهر فقط استخفافًا تامًا بحقوق الأطفال، ولكنها تكشف أيضًا عن محاولة اسرائيلية جديدة متعمدة لعرقلة التعليم واحداث اضرار بمؤسساته.

وفي بيان لها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء مخيم بلاطة وتدين جرائم الاحتلال وطالبت قيادة السلطة بقطع كافة علاقاتها مع دولة الاحتلال.

واعتبرت أن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى من قبل عصابات المستوطنين وبن غفير بحماية شرطة الاحتلال يوم أمس.

وأوضحت الجبهة، أن حكومة الاحتلال الفاشية لم يكن ممكناً لها أن تستمر بهذا التغوّل لولا استمرار تمسّك سلطة الحكم الإداري الذاتي باتفاق أوسلو وبالتنسيق مع مع دولة الاحتلال من خلال تفاهمات مسار العقبة – شرم الشيخ ، وعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الفلسطينية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بها.

ولفتت إلى أن الادانات اللفظية والشجب والاستنكار واستجداء المجتمع الدولي لدرجة التذلل له من أجل التدخل لردع الاحتلال ، لم ولن تجدي نفعاً ما لم يتم استنهاض عناصر القوة الفلسطينية، واتباع استراتيجية كفاحية تقوم على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية لتنسجم مع حالة التوّحد الميدانية.

وقال، بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية، ننعي الشهداء الأبطال الذين اغتالتهم قوات الإجرام الصهيوني اليوم في مخيم بلاطة.

وأضافت أن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة الا صلابة واصراراً على مواصلة طريق التحرير، موضحة أنه لن يكسر غدر واجرام الاحتلال ارادة شعبنا ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات وللارض والدماء.

وفجر الإثنين، استشهد ثلاثة شبان، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد بلال زيتون (٣٢ عاماً) وشابين آخرين، بالإضافة لإصابة 3 شبان بيمهم حالة خطيرة.

وقالت مصادر محلية في المخيم إن الشهيدين هما:  فتحي أبو رزق، وعبد الله أبو حمدان.

فصائل فلسطينية تنعى الشهيد الفتى جبريل اللدعة

غزة- مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية اليوم الإثنين الشهيد الفتى جبريل اللدعة الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا.

وفي بيان لها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عامًا) والذي ارتقى بعد إصابته برصاصةٍ مباشرة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر في محافظة أريحا والأغوار.

ولفتت إلى أن جرائم الاحتلال المتصاعدة كالاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى بشكلٍ يومي، والاعتداءات على الطواقم والمؤسّسات الطبيّة كما جرى صباح اليوم في مستشفى بيت جالا الحكومي وتعريض حياة المرضى للخطر، تأتي في سياق العدوان الشامل على شعبنا من قِبل الحكومة اليمينيّة المتطرّفة في كيان الاحتلال.

وأبرقت الجبهة بتحيّة فخرٍ واعتزاز لكافة أبناء شعبنا وتشكيلاته المقاوِمة وهم يواجهون الفاشية الصهيونيّة وترسانتها العسكريّة بكافة الأشكال والإمكانات المتاحة، مُشددةً أنّ المعركة مستمرة ولن تنتهي إلّا بهزيمة الاحتلال ومشروعه الاستعماري على أرضنا.

وفي بيان لها نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الفتى اللدعة مؤكدة أن التصعيد الدموي للاحتلال لن يمرره شعبنا بل سيقابله بمزيد من تصعيد النضال والمقاومة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وقالت “على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية توفير الحماية لأبناء شعبنا في مواجهة”. الاحتلال والمستوطنين.

فصائل فلسطينية تنعى شهيد مخيم عقبة جبر

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

نعت فصائل فلسطينية الشهيد سليمان عايش حسين عويض (20 عامًا)، والذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم عقبة جبر في أريحا، فجر اليوم الإثنين.

وشددت هذه الفصائل في بيانات منفصلة، على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وان الاحتلال بإعدامه لمواطنينا وشبابنا لن ينجح بكسر عزيمة شعبنا وأبنائه.

ونعت حركة “حماس” الشهيد عويض، وأكدت حماس، على أن استهداف قوات الاحتلال المتكرّر لمخيم عقبة جبر لن يكسر عزيمة شعبنا وأبنائه المقاومين الأبطال في التصدي لجرائم الاحتلال ومستوطني.

وقالت: “إن مخيمات اللاجئين الشاهدة على جريمة الاحتلال المتواصلة ستكون كما كانت دوما خزاناً للثورة، وإن دماء الشهادة لن تذهب هدراً، وسيبقى شعبنا وشبابنا الثائر على عهد الوفاء للقدس والأقصى حتى زوال الاحتلال الغاشم عن أرضنا ومقدساتنا”.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني الشهيد الشاب سليمان عايش عويض، مؤكدة على أن “تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف أبناء شعبنا ومقدساتنا، سوف يرتد في عمق كيانه غضباً وانتقاماً”.

وقالت الحركة :” إن مقاومتنا ممتدة في كل الساحات لردع العدو عن جرائمه والثأر لدماء الشهداء مهما بلغت التضحيات”.

ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشهيد سليمان عايش حسين عويض.

وشددت على أن عمليات الاعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية.

وقالت: ” لن نفرط في دماء الشهيد عويض ولن نساوم عليها وبإذن الله تكون هذه الدماء نوراً يضيء طريق الأحرار ويبدد ظلام العدوان والاحتلال”.

بدوره نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين الشهيد عويض.

وقال:” دماء الشهيد سليمان عايش وكل شهدائنا الاطهار ستظل نبراسنا ومنارتنا للحرية والنصر على عدونا المجرم”.

حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت على أن طريق الشهداء والبندقية هو الذي سيثمر النصر المحقق والقريب، ودماء الشهداء هي نبراس التحرير الشامل والعودة.

وقالت: ” فلسطين أرض إسلامية عربية ولا شرعية للكيان المؤقت عليها، مهما كان حجم الخائنين والمطبعين، والقدس والأقصى جزء من عقيدتنا من أجلها يبذل الغالي والنفيس، ولن تُفلح تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة في ترميم صورته التي كسرتها المقاومة، ونؤكد أن العدو سيدفع الثمن غالياً”.

اقرأ/ي أيضاً: شهيد برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر

فصائل فلسطينية تبارك القصف الذي استهدف مستوطنات إسرائيلية بالشمال

غزة- مصدر الإخبارية

علقت فصائل فلسطينية في غزة، على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان تجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.

وفي تصريح صحفي قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم “أبو مجاهد”: ” إن على العدو أن يدرك جيدًا أن المسجد الأقصى عقيدة ودين ووصية رسولنا وشهداؤنا، ولا يمكن لأي عربي أو مسلم حر أن يصمت على استباحاته بشكل همجي وبربري”.

وتابع “اليوم تتجلى بشكل واضح وحدة الساحات والرايات بشكل فعلي وحقيقي في الرد على جرائم العدو، و المقاومة الموحدة ستفاجئ العدو بما لا يتوقعه”.

وفي بيان لها، باكت حركة المجاهدين في فلسطين الضربة الصاروخية على أهداف إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة .

ولفتت في بيان إلى أن هذه الضربات الصاروخية أربكت حسابات الاحتلال وأكدت على مبدأ التنسيق بين الجبهات، وأثبتت أن الأقصى المبارك هو المحرك الأقوى لقوى الأمة الحرة والمقاوِمة.

بدورها قالت إذاعة جيش الاحتلال إن “الجيش طلب من المستوطنين والمسافرين عدم القدوم إلى منطقة الجليل الغربي، في أعقاب إطلاق الصواريخ “.

وتابعت أن “سلطة المطارات والمعابر الإسرائيلية تعلن إغلاق المجال الجوي من حيفا وحتى الحدود مع لبنان”.

من جهتها أكد صحيفة يديعوت العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر عقد اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر “الكابينت” مساء اليوم، لتقييم الوضع الأمني”.

ولفتت إلى أن “معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمال فلسطين المحتلة من طرازي كاتيوشا وغراد”.

اقرأ أيضاً: صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وجيش الاحتلال يوضح

فصائل فلسطينية تبارك عملية تل أبيب

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

باركت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملية الطعن التي نفذت وسط تل أبيب، معتبرين أنها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال والاعتداء على المعتكفين في الأقصى والاقتحام المخطط له يوم غدٍ الأربعاء.

وأصيب جنديين إسرائيليين بعملية طعن في “ريشون لتسيون” جنوب “تل أبيب” وسط تل أبيب، في وقت اعتقلت شرطة الاحتلال المنفذ.

وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية،، أن جنديين أصيبا بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة جراء عملية الطعن التي وقعت عند تقاطع “تسريفين”.

وقالت الصحيفة إن مستوطنين في المكان سيطروا على منفذ العملية، وسلموه لشرطة الاحتلال.

وقالت حركة “حماس” في بيان، “إن عملية الطعن وسبقها عملية الدهس في بيت أمر قضاء الخليل، برهنت على فشل منظومة الاحتلال الأمنية، والمقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.

وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن الشعب الفلسطيني وضربات شبابه الثائر ستتواصل وتتصاعد للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من الاقتحام المرتقب غدًا وخطر التهويد والتقسيم.

وتابع “الاحتلال وقطعان مستوطنيه سيظلون في حالة خوف وفقدان للأمن، وستبقى ضربات وطعنات وعمليات الشباب الثائرين تلاحقهم”.

من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، “إن عملية الطعن البطولية في قلب تل أبيب أثبتت معادلة اشتباك جديدة عنوانها العدوان على الأقصى والمرابطين يقابله عمل فدائي مقاوم في عمق الكيان”.

وباركت الحركة العملية، مؤكدة أنه “لا أمان للصهاينة على هذه الأرض الطاهرة والمباركة وليس أمامهم سوى الرحيل، ولن تفلح مخططاتهم بحق الأقصى، وسيبقى شعبنا يدافع على القدس والمقدسات بكل قوة وبسالة”.

بدورها، باركت حركة فتح الانتفاضة العملية، مؤكدة أنها تأتي في السياق الطبيعي، للرد على جرائم الاحتلال البشعة بحق الفلسطينيين.

وقالت في بيان، “إن هذه العملية رسالة واضحة من الفلسطينيين والمقاومة اننا سندافع عن المسجد الاقصى بكل الطرق المتاح لنا، وخيار شعبنا الوحيد لاستعادة حقه واسترداد حقه هو في المقاومة وتواصل جذوة الاشتباك على نقاط التماس حتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا فلسطين”.

من جهتها، باركت لجان المقاومة العملية الطعن واعتبرتها ردًا طبيعي وفعلي على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى.

وقالت الحركة في بيان، “إن عملية الطعن في تل أبيب صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وأتثبت من جديد هشاشة هذا الكيان الصهيوني المجرم”.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يعتقل والد منفذ عملية تل أبيب ويأخذ مقاسات منزله لهدمه

فصائل فلسطينية تعقّب على مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، على مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ، الذي من المقرر أن يشارك به مسؤولون إسرائيليون.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي: “ندعو السلطة الفلسطينية إلى عدم المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني مع الاحتلال والذي يعدّ استهتاراً بدماء شهداء شعبنا وتضحياته

واستهجنت الحركة “إعلان السلطة الفلسطينية مجدداً عزمها المشاركة في اجتماع أمني آخر بمشاركة الكيان الصهيوني والمقرّر عقده في شرم الشيخ في الأيام القادمة، فذلك يُعدّ استهتاراً بدماء شعبنا الفلسطيني المستباح على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، ومحاولةً صهيونية لضرب الحالة الثورية المستمرة والمتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة”.

ودعت “السلطة الفلسطينية إلى العدول عن قرارها في المشاركة في هذا الاجتماع الذي لا يخدم إلا أجندة الاحتلال في تعزيز سطوته وسيطرته على أرضنا، وندعوها لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ولعدم المراهنة على سراب الوعود الأمريكية، وللانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة شعبنا الفلسطيني في المقاومة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

من جانبه، أكّدَ عضوُ المكتبِ السياسيّ للجبهةِ الشعبيّةِ – مسؤولُ فرعِها في غزّة – محمود الراس، أنّ “إعلانَ السّلطة مشاركتَها في اجتماع شرم الشيخ إمعانٌ في التمرّد العلنيّ على الإرادة الشعبيّة، وتجاوزٌ لمخرجات جولات الحوار الوطنيّ، وقرارات الإجماع الوطنيّ خاصّةً قرارات المجلسين؛ الوطنيّ والمركزيّ، بسحب الاعتراف بالاحتلال، والتحلّل من اتّفاقات أوسلو والتزاماتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، خاصّةً التنسيق الأمنيّ”.

وعدَّ الراس في تصريحاتٍ صحفيّةٍ أنّ هذه الخطوة تقدّمُ خدماتٍ مجانيّةٍ للحكومة الصهيونيّة اليمينيّة الفاشيّة، التي بات العالمُ وشركاؤها بالعدوان والإرهاب يضيقون ذرعًا بممارساتها وسلوكها الفاشي.

وشدّدَ الراس أنّ السلوك المرفوض من شعبنا الفلسطيني والمدان وطنيًّا يؤسّسُ لانقساماتٍ جديدةٍ وعميقة، وتسميمٍ للعلاقات الوطنيّة، تُشكّلُ ربحًا صحافيًّا للمجرم نتنياهو، وطوق نجاةٍ من أزمته الداخليّة.

وقال الراس: “المشاركة في هذا اللقاء في ظلِّ عمليّات القتل والاقتحامات الصهيونيّة لمدن الضفّة وقراها وأحيائها ومخيّماتها، وبعد إقرار قانون إعدام الأسرى بالقراءة الأولى؛ تحلّل من واجبات السلطة تجاهَ الأمن الوطنيّ الفلسطينيّ”.

وجدّد الراس دعوته لقيادة السّلطة بالكفّ عن العبث بالأمن الوطنيّ والسلم المجتمعيّ، وضرب حالة الإجماع الوطنيّ، عبرَ قبولها ورهانها على الحلول الأمريكيّة، وعلى بلورة تفاهماتٍ أمنيّةٍ مع الكيان الصهيوني، هدفها تصفية المقاومة وشرعنة الجرائم الصهيونيّة المتصاعدة بحقّ مدننا وقرانا ومخيّماتنا بالضفّة والقدس، إضافةً لاستمرار نهج التنسيق الأمني، واعتقالاتها السياسيّة، وانتهاكاتها للحريّات العامة وللحقوق النقابيّة للموظّفين كما يحدثُ للمعلّمين.

وختم الراس تصريحاته بالتأكيد على أنّ شعبنا يسيرُ بخطًى ثابتةٍ نحو الانتفاضة الشاملة، ولن تثنيه السلطةُ بتمرّدها واستهتارها ونهجها الضار والعبثيّ عن مواصلة واجباته وحقوقه بالمقاومة دفاعًا عن وجوده وحقوقه.

بدورها، انتقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلبية القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية الدعوة للالتحاق باجتماع شرم الشيخ، قائلة إنه “يأتي مكملاً لاجتماع العقبة سيء الصيت، وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها اليوم: إن الالتحاق باجتماع شرم الشيخ يعتبر تحدياً للإرادة الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وتنكراً لنضالاته وتضحياته، وهو يواجه أبشع أنواع العدوان والإجرام على يد حكومة الرعاع والغوغاء، برئاسة نتنياهو وباقي أفراد العصابة في إسرائيل.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن قرار الالتحاق باجتماع شرم الشيخ لم تقره الهيئات الوطنية المسؤولة، وإن الامعان في التعامي عن الدعوات لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لدراسة نتائج تفاهمات العقبة وأثرها المدمر على المصالح الوطنية لشعبنا، إنما يشكل إصراراً على مواصلة سياسة الهيمنة والتفرد، وتهميش الهيئات الوطنية، وإفراغها من مضمونها، وتجريدها من صلاحياتها، وتحويلها إلى هياكل فارغة لصالح مطبخ سياسي لا يستمد شرعيته إلا من كونه يلبي مصالح الطبقة الحاكمة في السلطة، في تفردها بالقرار، خدمة لمصالحها الفئوية والطبقية على حساب عموم المصالح الوطنية لشعبنا.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن القفز عن النتائج الدموية لتفاهمات اجتماع العقبة والاصرار على الالتحاق باجتماع شرم الشيخ، إنما يعبر عن تدني الاحساس بالمسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية عن مصالح شعبنا، لصالح الرضوخ للضغوط الأميركية والإقليمية، في سبيل الابقاء على معادلات فاسدة، والرهان على وعود كاذبة، وصوناً لأوضاع السلطة التي باتت تتهاوى تحت ضربات الاحتلال، وانفضاض الشرائح الواسعة من أبناء شعبنا من حولها.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما سيخطط له في الاجتماع الأمني في شرم الشيخ من ترتيبات أمنية، لمحاصرة المقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا، وخنقها واجتثاثها من شأنه أن يشكل فتنة في الصف الوطني، تتحمل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية مسؤولية إطلاق شرارتها وتغذيتها بسياسة الرضوخ لقيود أوسلو المذلة.

وحملت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية مسؤولية ما سوف تسفر عنه اجتماعات شرم الشيخ من نتائج مدمرة، ودعتها إلى التراجع عن قرارها، والاستماع إلى نداء الشعب ومقاومته الباسلة ونداءاته المخلصة من أجل صون الوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، باعتبارها السبيل إلى درء مخاطر الخطط والمشاريع التي تحاك ضد شعبنا على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، أعادت الجبهة الديمقراطية التأكيد على ضرورة الشروع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي، بسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، ودعم المقاومة الشعبية عبر تشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، وتوفير كل عناصر الثبات والصمود لشعبنا وأدوات الاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال والدفاع عن نفسه في مواجهة هجمات المستوطنين المسعورين وعربداتهم.

وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أنه بات خطيراً جداً أن تستمر الأمور على ما هي عليه من تجاهل لأسس الائتلاف الوطني ومبادئه، وأسس الشراكة الوطنية ومبادئها، وقد وصلت الأمور إلى خطوط فارقة.

اقرأ/ي أيضاً: قوة إسرائيلية تنفذ عملية اغتيال وسط جنين

فصائل فلسطينية تنعى الشهيد جوابرة من مخيم العروب بالخليل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، على استشهاد الشاب محمد جوابرة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان الشهيد جوابرة قائلة: “تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين: محمد إسماعيل جوابرة (22 عاماً) الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال عصر أمس الخميس في مخيم العروب شمال الخليل”.

وأضافت: “إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في خليل الرحمن، لنؤكد أن دم الشهداء الذي يمتد في كل الساحات، سيتحول إلى لعنة تطارد المحتل الذي لن يستقر له قرار على أرضنا، وإن شعبنا عازم على مواصلة درب الصمود والمواجهة حتى الحرية والخلاص”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب محمد إسماعيل جوابرة متأثرا بإصابته، عصر أمس الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب، شمال الخليل.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن شهيد مخيم العروب، محمد (أبو حلمي)، أحد عناصر جهاز الشرطة الفلسطينية.

وكانت وزارة الصحة صرحت في بيان أمس أن “إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلت المستشفى الأهلي من مخيم العروب (شمالي الخليل)”.

اقرأ/ي أيضاً: استشهاد المواطن عنان عناب متأثراً بإصابته بالاختناق في مدينة نابلس

Exit mobile version