لجنة إفتاء الجامعة الإسلامية في غزة تصدر فتوى حول بيع الطحين بالخبز

غزة _ مصدر الإخبارية

أصدرت لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية ب غزة ، مساء اليوم الأحد، فتوى بخصوص إعطاء الطحين إلى الخباز وأخذه خبزاً.

وفيما يلي نص البيان كما نشرته لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية بغزة:

 

 

 

وأكد رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية عاطف أبو هربيد، أن مجلس الإفتاء سيعقد اجتماعا اليوم الأحد مع أعضاء المكتب الاستشاري للخروج بفتوى رسمية تنهي الجدل القائم بشأن تحريم بيع الخبز مقابل الطحين.

وأضاف أبو هربيد “أن الهدف من الفتوى التي سيعلن عنها إخراج الناس من حالة الالتباس وعدم وجود تضارب بالفتاوى، مع ضرورة إعطاء حلول لهذه القضية”.

وكان الشيخ عاشور قال في حيثيات الفتوى التي حصلت “الأيام” على نسخة عنها: إنَّ تبديل الطحين بالخبز، واستلام الخبز مؤجَّلاً على دفعات لا يجوز، وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الإمام أبي حنيفة.

وقال: إن هناك ثلاثة أسباب للتحريم تتمثل في أن هذه المعاملة تشتمل على استبدال طحين بآخر مؤجَّل؛ لأنَّ الخباز لا يخبز نفس الطحيـن الذي أخذه من الزبون؛ فيكون قد باع طحيناً بآخر دون التماثل في الوزن، مع تأجيل استلام الخبز، فتكون هذه المعاملة قد فقدت شرطي صحة بيع الربوي بجنسه، وهما التماثل، والتقابض الفوري.

ويفضل المواطنون هذه الطريقة لأنها تريحهم من عناء تحضير الخبز خاصة كبار السن غير القادرين على إعداده، إضافة إلى عدم ثبات وصول التيار الكهربائي إلى منازلهم.

كما يفضل مواطنون هذه الطريقة لأنهم يستلمون الخبز طازجا بشكل يومي ولا يضطرون الى تخزين الدقيق او الخبز لعدة أيام.

هل لقاح كورونا يُفطر؟ فتاوى شرعية تحسم الجدل

وكالات – مصدر الإخبارية

تكثر هذه الأيام التساؤلات حول لقاح كورونا هل يُفطر الصائم؟ في هذا الشان صدرت عدة فتاوى شرعية تحسم الجدل وتزيل القلق لدى الصائمين.

أصدر المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، فتوى حول لقاح كورونا بالنسبة للصائم.

وقال المفتي في رده على التساؤلات الكثيرة حول ما إذا كان لقاح كورونا مفطراً للصائم؟ بالقول: “لقاح كورونا ليس مفطراً للصائم، لأنه ليس بمعنى الطعام والشراب، وهو لقاح يعطى عن طريق العضل فليس بمفطر”.

وأجمعت هيئات الإفتاء والمجامع الفقهية فى العالم الإسلامي على أن حقنة اللقاح ضد فيروس كورونا، لا تفطر الصائم ولا بأس من أخذها في نهار شهر رمضان.

وقالت الهيئات في بيان لها: “إذا تعب المريض كثيراً من الصوم بسبب الحقنة التي أخذها أو أشار عليه الطبيب المسلم الحاذق بالفطر دفعاً للضرر عنه وتخفيفاً للألم جاز له الفطر وعليه القضاء بعد الشفاء».

في نفس الوقت قال الأزهر الشريف في فتوى نشرها على موقع مركز الأزهر العالمي، إن لقاح كورونا لا يفطر الصائم في نهار شهر رمضان.

وتابع الأزهر: “لقاح كورونا في التطعيم يدخل بدن المسلم عن طريق الحقن، وليس عن طريق الفم، وأن جميع لقاحات كورونا التي أنتجتها الشركات العالمية مثل فايزر، وسبوتنيك V، وغيرهما، تعمل عن طريق حقن لتحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع فيروس كورونا داخل جسم الإنسان”.

وأوضح بالقول: «اللقاحات والتطعيمات التي تحقن في جسم الإنسان لمواجهة أي عدوى ليست أكلاً ولا شربًا، وتعاطيها يكون عن طريق الحقن بالإبرة في ظاهرِ البدن وليس من المنفذ الطبيعي المعتاد كالفم والأنف المفتوحان ظاهراً؛ ومن ثمّ؛ لا يفطر الصائم بها؛ لأن شرط نقض الصوم أنْ يصل الداخل إلى الجوف مِن منفذ طبيعي مفتوح ظاهر حساً».

ولفت الأزهر إلى أنه بناءً على ذلك فإن تعاطي لقاح كورونا في نهار رمضان عن طريق الحَقن بالإبرة في الذراع (العضد) لا يفطر به الصائم؛ لأنه دخل بدنه عن طريق الجلد، والجلد ليس منفذًا للجوف، وإن كان الأولى تأخير تعاطي اللقاح لما بعد الإفطار؛ لما قد يحتاج إليه الإنسان من تغذية أو علاج بعد التطعيم.

دار الإفتاء المصرية تصدر فتوى شرعية لصلاة الجمعة غداً

القاهرةمصدر الإخبارية

أصدرت دار الإفتاء المصرية ، فتوى شرعية حول صلاة الجمعة غداً، بسبب سوء الأحوال الجوية وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية مثل “كورونا” .

و قالت دار الإفتاء المصرية إن الشرع الشريف أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.

وأوضحت الدار، في بيان لها الخميس، نشره “المصري اليوم” أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه» (سنن الترمذي/ 1065).

وأشارت إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.

وأكدت دار الإفتاء أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

وشددت على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل الذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شؤون الرعية بما فيه مصلحتهم. واختتمت بيانها: «نسأل الله تعالى السلامة والعافية لبلدنا وللإنسانية جميعًا».

Exit mobile version