فايزر تجري محادثات للاستحواذ على شركة لعلاج السرطان بقيمة 30 ملياراً

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة فايزر تجري محادثات أولية للاستحواذ على شركة التكنولوجيا الحيوية “Seagen” في صفقة من المتوقع أن تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار.

و”Seagen” هي شركة أمريكية متخصصة في العلاج المناعي للسرطان تركز على تطوير وتسويق العلاجات المبتكرة القائمة على الأجسام المضادة أحادية النسيلة.

وقال الصحيفة إن الشركة تداول في بورصة ناسداك بقيمة 30 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ أي صفقة بعلاوة كبيرة على القيمة السوقية.

وأضافت الصحيفة أن الاستحواذ على شركة “Seagen”سيساعد فايزر، على إضافة العلاجات المبتكرة الواعدة للسرطان إلى محفظتها.

وأشارت إلى أنها ستساعدها أيضاً في التعامل مع خسارة متوقعة قدرها 17 مليار دولار في المبيعات بحلول عام 2030 بسبب انتهاء صلاحية براءات الاختراع على أفضل الأدوية.

وأنهت شركة فايزر عام 2022 بمبيعات بلغت حوالي 100 مليار دولار، وتتمثل خطتها في زيادة المبيعات بمقدار 25 مليار دولار، من خلال البحث والتطوير وعمليات الاستحواذ، لتعويض خسارة الإيرادات المذكورة أعلاه.

اقرأ ايضاً: الصحة: تجديد المفاوضات مع شركة فايزر والصحة الإسرائيلية حول دفعة اللقاحات

للمرة الثانية خلال شهرين وبعد 4 جرعات رئيس فايزر مصاب بكوفيد 19

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن ألبرت بورلا رئيس شركة ” فايزر ” التنفيذي أنه مصاب بكوفيد – 19 حسب ما أثبتت الفحوص، وذلك رغم تلقيه 4 جرعات من لقاح شركته المضاد للفيروس.

وقال بورلا: “أشعر أنني بحالة جيدة، ولا أعاني أية أعراض”.

وجاءت إصابته هذه وهي الثانية بعد تلقيه أربع جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة “فايزر” وشريكتها الألمانية “بيونتيك”، بينما لم يحصل على الجرعة التنشيطية من اللقاح ثنائي التكافؤ الجديد.

وعلل بورلا بعد حصوله على هذا الجرعة بأنه كان يتبع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بالانتظار ثلاثة أشهر منذ الإصابة السابقة بكوفيد التي كانت في منتصف أغسطس.

وتهدف جرعات اللقاح ثنائي التكافؤ المطور من شركة “موديرنا” وفريق “فايزر وبيونتيك” إلى مواجهة المتحورات الفرعية من أوميكرون، وهي “بي.إيه.4″ و”بي.إيه.5”.

يذكر أن رئيس “فايزر” ألبرت بورلا (60 عاماً) أصيب بكوفيد-19 في أغسطس، وبدأ العلاج بعقار “باكسلوفيد” الذي تنتجه شركته، واليوم هو مصاب بكوفيد للمرة الثانية.

اقرأ أيضاً: لجنة تقصي الحقائق في ملف فايزر تنشر نتائجها

بالدليل.. لقاح موديرنا أقوى من فايزر ويوفر حماية لمدة أطول من كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

أثبتت دراسة جديدة نشرها المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا أقوى من لقاح فايزر ويؤمن حماية على المدى الطويل ضد الاستشفاء مقارنة مع الأخير.

في التفاصيل أجرى باحثو المركز تحليلا على حوالي 3689 بالغاً أدخلوا إلى المستشفيات لإصابتهم بكورونا بشكل قاس من 11 مارس حتى 15 أغسطس 2021 وهي الفترة التي سبقت وتشمل انتشار المتحورة دلتا.

وظهر في النتائج أن 12,9 بالمئة منهم ملقحون بشكل كامل بموديرنا و20,0 بلقاح فايزر/بايونتيك و3,1 بالمئة بجونسون أند جونسون، وأن مدى كل الفترة كان لقاح موديرنا فعالا بنسبة 93% ضد الاستشفاء، وفايزر 88% وجونسون أند جونسون 68%.

فيما كان فقدان الفاعلية ضد الاستشفاء بالنسبة للقاح فايزر واضحاً: فقد تراجع من 91% في الأيام الـ14 الى 120 بعد التلقيح، الى 77% بعد أكثر من 120 يوما على التلقيح، في المقابل تراجع موديرنا من 93% إلى 92% مقارنة مع الفترتين.

في حين شملت الدراسة أيضاً تحليلاً منفصلاً عن مستويات أنواع مختلفة من الأجسام المضادة التي تثيرها اللقاحات أخذت من مئة متطوع، وتبين أيضاً أن موديرنا أنتج مستويات أعلى من الأجسام المضادة مقارنة بلقاحي فايزر وجونسون أند جونسون.

في نفس الوقت هناك أبحاث متراكمة تشير إلى أن لقاح موديرنا أقوى من لقاح فايزر، بينها دراسات أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها نشرت الأسبوع الماضي.

ولا تزال الأسباب غير واضحة لكنها قد تكون لأن مستويات الجرعات أعلى – 100 ميكروغرام مقابل 30، وقد يكون الأمر مرتبطاً أيضاً بالفترة الفاصلة بين الجرعتين، إذ أن فايزر يعطى بفارق ثلاثة أسابيع مقابل أربعة أسابيع لموديرنا.

في السياق تعقد إدارة الغذاء والدواء الأميركية اجتماعاً لكبار الخبراء المستقلين لبحث مسألة إعطاء جرعات ثالثة من فايزر لجميع الأشخاص وليس فقط للأشخاص الذين يواجهون ضعفاً في المناعة.

اقرأ أيضاً: بعد طول انتظار.. بشرى سارة حول لقاح فايزر للأطفال

فايزر تختبر حبوب منع الحمل لمكافحة كورونا.. ما القصة؟

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت تقارير إعلامية أن شركة فايزر الأميركية الشهيرة بصناعة لقاحات كورونا تختبر علاج جديد مصمم للتخفيف من أعراض الفيروس المستجد، يرتبط بحبوب منع الحمل.

في التفاصيل قال موقع “نيو أطلس” إن الاختبارات دخلت مرحلتها الثانية، حيث تم إعطاء المشاركين علاج بسيط، يتجلى في أقراص قائمة على حبوب منع الحمل، والتي يمكن تناولها في المنزل خلال المراحل الأولى من العدوى بفيروس كورونا.

وبحسب الموقع يسمى الدواء “PF-07321332″، وينتمي إلى فئة العلاجات المضادة للفيروسات، المعروفة باسم مثبطات الأنزيم البروتيني.

بدورها أوضحت فايزر في بيان إن “مثبطات الأنزيم البروتيني، مثل PF-07321332، مصممة لمنع نشاط إنزيم البروتياز الرئيسي الذي يحتاجه فيروس كورونا للانتشار والتكاثر”.

وتابعت: “من المتوقع أن يساعد إعطاء جرعة منخفضة من ريتونافير في إبطاء التكاثر أو توقيفها بشكل نهائي”.

ووفقاً للشركة المتخصصة في علاجات ولقاحات كورونا فإنه من المنتظر أن يتم، خلال الأشهر القليلة المقبلة تسجيل 3000 شخص للتطوع للاختبارات.

ولفت موقع “نيو أطلس” إلى أن الباحثين يتوقعون ظهور النتائج الأولى لهذه الاختبارات بحلول نهاية العام الجاري.

اقرأ أيضاً: أغذية تحمي الشعر من التساقط بعد التعافي من كورونا

فايزر وموديرنا تحققان 50 مليار دولار من لقاحات كورونا

واشنطن-مصدر الإخبارية:

توقعت شركتي فايزر وموديرنا، اليوم الأحد، تحقيق أرباح مالية جراء عمليات بيع اللقاحات بأكثر من 50 مليار دولار أمريكي خلال العام 2021.

وقالت فايزر إنها تتوقع أن تصل عوائدها إلى 26 مليار دولار، مع ارتفاع مكاسبها في الربع الأول من العام الجاري 44%.

فيما توقعت موديرنا الوصول لمكاسب بقيمة 18.4 مليار دولار أميركي وهي الأعلى في تاريخ الشركة.

وصعد سهم موديرنا بأكثر من 700% منذ فبراير العام الماضي، فيما ارتفع سهم بيونتك شريكة شركة فايزر في الإنتاج بنسبة 600%، بالتزامن مع ظهور 9 مليارديرات جدد بفعل جائحة كورونا.

ويتربع على المرتبة الأولى في قائمة المليارديرات الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، ستيفان بانسيل، وأغور شاه الرئيس التنفيذي لشركة بيونتك شريكة فايزر.

ويقول تحالف “لقاح الشعب” إن الأموال الهائلة التي جبتها شركات اللقاح التسعة تبين على عدم العدالة الناتجة عن الجائحة.

وتقدر ثروة الشركات التسعة 19.3 مليار دولار، وهي تكفي لتلقيح 780 مليون إنسان في البلدان ذات الدخل المحدود.

وقالت مؤسسة أوكسفام إن المليارديرات الجدد هم نموذج إنساني للأرباح الهائلة التي تكسبها شركات الاحتكار العالمية للأدوية.

وأضافت أوكسفام، التطعيمات هي بالأصل من المال العام، ويتوجب أن تكون للمنفعة العامة بدرجة أولى، وليس للربح.

وذهب ما يصل إلى 87% من تطعيمات كورونا للدول الغنية، فيما لم تحصل البلدان ذات الدخل المحدود والفقيرة سوى على 0.2% فقط، مع التنويه إلى أن تلقيح 60% من سكان العالم في 2022، يحتاج لخمسين مليار دولار أمريكي.

الصحة: تجديد المفاوضات مع شركة فايزر والصحة الإسرائيلية حول دفعة اللقاحات

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لانها ستعيد اليوم الأحد 90 ألف جرعة من لقاح فايزر الذي يوشك على انتهاء تاريخه (في 30 حزيران 2021) إلى “إسرائيل”.

وقالت الصحة في بيان صحفي لها إن اللقاح ليس تبرعاً من “إسرائيل”، بل تم شراؤه من شركة فايزر وتم دفع ثمنه مسبقاً من خزينة الدولة.

وبينت أن تبادل اللقاحات جاء لسد ثغرة التوريد من شركة فايزر الأم طبقاً لاتفاق وزارة الصحة معها وللتسريع في توفير الطعومات، من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها وافتتاح التعليم الوجاهي في الجامعات والمدارس.

وتابعت الصحة: “سنعيد التفاوض مع شركة فايزر ووزارة الصحة الإسرائيلية لتنفيذ الاتفاق الذي جرى مع شركة فايزر الأم وفق شروط السلامة والأمان وتواريخ الصلاحية”.

وكانت الصحة برام الله، أعلنت في وقت سابق عن إلغاء اتفاق المطاعيم وإرجاع اللقاحات التي استلمتها من الاحتلال.

وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر سابق إن رئيس الوزراء محمد اشتية أوعز بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي فوراً حول لقاحات فايزر.

وأشار ملحم إلى أن الطواقم الصحية لدى الوزارة قامت بفحص اللقاحات واتضح عدم سلامتها ومطابقتها للمواصفات.

وفي وقت سابق اتفقت الحكومة الفلسطينية مع شركة “فايزر” على شراء 4 ملايين جرعة، لكن الشركة الأميركية قالت إنها لن تستطيع البدء بتسليم الطلبية قبل شهر تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام.

فايزر الأمريكية تكشف مفاجأة بشأن لقاح فيروس كورونا!

صحةمصدر الإخبارية

أطلقت شركة فايزر الأمريكية خبراً مفاجئاً بشأن لقاحها ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة “ألبرت بورلا” أنخ يتوقع ان يواجه طلب بشكل مستمر على اللقاح المضاد لفيروس كورونا على غرار لقاحات الإنفلونزا، مما سيعكس توقعات الشركة بأن الفيروس سيظل شائع ويعالج الأمراض الأخرى.

وحسب ما ذكرت صحيفة “تايمز، أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنه يمكن تخزين لقاح فايزر في الثلاجة لمدة أربعة أسابيع، وهو ما يسهل على مراكز التطعيم التي لا تحتوي على ثلاجات للاحتفاظ باللقاح.

في السياق ذاته، كشفت الشركة أنها تعمل على تطوير لقاح جديد يمكن تخزينه في الثلاجة لمدة تصل إلى 10 أسابيع، ومن المتوقع صدور بيانات عنه في أغسطس/ آب.

هل يحتاج المطعّمين بلقاح فايزر إلى جرعة ثالثة منه؟

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت شركة “فايزر” الأمريكية أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، سيحتاجون على الأغلب إلى جرعة ثالثة في غضون ستة أشهر إلى سنة، ثم إلى جرعة كل عام.

بدوره قال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي للشركة إن :”هناك فرضية معقولة وهي أن جرعة ثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، بين ستة أشهر واثني عشر شهراً، وبعدها سيكون هناك تطعيم مرة كل سنة، لكن ما زال يجب التأكد من كل ذلك”.

وتابع: “من ناحية أخرى، ستلعب النسخ المتحورة من فيروس كورونا دور رئيسي”، مؤكداً أنه من المهم جداً خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس.

وفي وقت سابق أعلن تحالف “فايزر- بايونتيك” أنه يبحث في دراسة سريرية الآثار المحتملة لجرعة ثالثة من لقاحه ضد المتحورات من فيروس كورونا المستجد.

على صعيد ذلك أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية CDC، إصابة حوالي 5800 شخص، من أصل 77 مليون، بفيروس كورونا المستجد، رغم حصولهم على اللقاحات المضادة له.

وبيّن متحدث باسم المراكز أن غالبية هؤلاء الأشخاص لم يدخلوا المستشفى، وأن 29% منهم يعانون من التهابات بدون أعراض؟

ولفت إلى أن 65% من حالات الإصابة هي بين النساء، وما يزيد قليلاً عن 40% كانت لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاماً وما فوق، كما تم نقل 7% من هؤلاء الأشخاص إلى المستشفى، وتوفي منهم 74 شخصاً.

يأتي ذلك في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة منذ بداية الجائحة أكثر من 32 مليون و210 آلاف إصابة بكورونا، وما يزيد عن 578 ألف وفاة، بحسب موقع “وورلد ميتر”.

كورونا: الإصابات تشارف على 68 مليون.. ووفاة 6 ممن تناولوا لقاح فايزر

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت آخر الإحصاءات العالمية حول فيروس “كورونا”، صباح اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ مليونا و563 ألفا و130 وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين نحو 68 مليونا و568 ألف إصابة، تعافى منهم ما يزيد عن 47 مليونا و462 ألف مريض.

في حين تواصل جائحة كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الثلاثاء، زيادة طفيفة مقارنة باليوم الذي سبقه في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وزيادة ملموسة في عدد الوفيات، حيث سجلت 584 ألفا و413 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 11,714 حالة وفاة.

وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت الثلاثاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا التي سجلت رقما قياسيا (2,913 وفاة)، والبرازيل (796 وفاة)، وإيطاليا (634 وفاة)، وألمانيا (622 وفاة)، وبريطانيا (616 وفاة).

وبحسب البيانات كانت الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد على التوالي، أميركا (208,121 إصابة)، والبرازيل (47,850 إصابة)، ومن دول الشرق الأوسط، تركيا التي اصبحت تعاني من سرعة انتشار الفايروس، وسجلت (33,198 إصابة)، والهند (32,067 إصابة)، وروسيا (26,097 إصابة).

بينما لا تزال أميركا في طليعة دول العالم قياسا بأعلى حصيلة وفيات وعدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأربعاء الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (293,398 وفاة)، والبرازيل (178,184 وفاة)، والهند (141,398 وفاة)، والمكسيك (110,874 وفاة)، وبريطانيا (62,033 وفاة).

وبينت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأربعاء، الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات، هي: أميركا (15,591,709 إصابات)، والهند (9,735,975 إصابة)، والبرازيل (6,675,915 إصابة)، وروسيا (2,515,009 إصابات)، وفرنسا (2,309,621 إصابة).

في سياق متصل كشف تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أن ستة أشخاص توفوا خلال تجارب لقاح لفيروس كورونا طورته شركة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر، وشركة بيونتك الألمانية.

ووفقاً للتقرير فإن أربعة من المتوفين الستة تلقوا عقارا وهميا، وحُقن اثنان بالعقار الحقيقي.

كما أعلن عن إصابة أحد المشاركين في مجموعة المشاركين في اختبارات اللقاح بالسمنة وتصلب الشرايين، وتوفي بعد ثلاثة أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار.

وأصيب المتطوع الثاني المتوفى بسكتة قلبية بعد 60 يوما من الجرعة الثانية.

وتوفى من بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح الوهمي، اثنان نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية، فيما يجري تحديد سبب وفاة شخصين آخرين.

ومن بين المتوفين الستة، ثلاثة تجاوزت أعمارهم 55 عاما.

وشارك في المجموع حوالي 38 ألف شخص فوق سن 16 عاما في هذه الاختبارات.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أكدت في وقت سابق فعالية لقاح فايزر وبيونتك، وقالت الوثائق إن العقار أظهر مستوى مناسبا من الأمان، ولا توجد عقبات أمام استخدامه في حالات الطوارئ.

بِدء نقل شحنات لقاح كورونا وسط إجراءات أمنيّة مشددة لحمايتها

وكالات-مصدر الإخبارية

بدأت الاستعدادات على قدم وساق لطرح الجرعات الأولى من اللقاح الذي تنتجه شركتا “فايزر” و”بيونتيك”، أشار تقرير لصحيفة “ذا صن”، أن بريطانيا وضِعت خطة أمنية محكمة لحماية لقاح كورونا  من العصابات الإجرامية التي قد تستهدفه.

واعتمدت الحكومة البريطانية عددا من الإجراءات الهادفة لحماية شحنات اللقاح من الناحية الأمنية، حيث سيتم مراقبة مواقع الشاحنات التي تنقلها عبر الأقمار الاصطناعية، فضلا عن تزويد تلك المركبات بأنظمة إنذار وإغلاق، مع ميزة المراقبة من محطة مركزية مخصصة لهذا الغرض.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن قد حذرت من خطط لعصابات إجرامية ترمي لاستهداف شحنات لقاح كورونا.

وتحسبا لأي هجمات محتملة، أشارت “ذا صن” إلى أن مصدرا بوزارة الدفاع البريطانية قد أكد جاهزية سلاح الجو الملكي البريطاني لتوفير الدعم اللوجيستي خلال عملية توزيع اللقاح، وبأنه ينتظر أي طلب من هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ووجه “الإنتربول” تحذيرا عالميا لقوات الشرطة في 194 دولة حول العالم، بسبب مخاوف من شنّ عصابات ومجموعات خارجة عن القانون لعمليات تستهدف لقاحات كوفيد-19.

وقال الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، إن “المنظمات الإجرامية تخطط لتعطيل سلاسل التوريد الخاصة باللقاح”.

وأضاف قائلا: “ارتفاع الطلب المقترن بالعرض المحدود سيجعل لقاحات كورونا تعادل (الذهب السائل) لشبكات الجريمة المنظمة”.

من جانبه حذر المحقق السابق في “سكوتلاند يارد” بيتر بليكسلي من أن المركبات التي تنقل لقاح كورونا يمكن أن “تتعرض للخطف وطلب فدية”، وفق “سكاي نيوز عربية.

ومن المقرر إعطاء الجرعات الأولى من اللقاح في بريطانيا، الثلاثاء، مع إعطاء هيئة الصحة العامة أولوية قصوى لتطعيم من تجاوزت أعمارهم 80 عاما والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي دور الرعاية والمقيمين فيها.

وأعطت بريطانيا الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركتا “فايزر” و”بيونتيك” الأسبوع الماضي لتتصدرا السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.

وفي المجمل طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة، وهو ما يكفي لتطعيم 20 مليون نسمة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة، ومن المتوقع توافر نحو 800 ألف جرعة خلال الأسبوع الأول.

وسيتم إذابة اللقاح الفعّال بنسبة 95 في المئة بمراكز المستشفيات على مدار ساعات عدة، لتبدأ بعد ذلك عملية تحضيره للحقن.

وستسمح مراكز التطعيم التي يديرها الممارسون العامون بالبدء في التلقيح من 14 ديسمبر، وسيتعين على أي شخص تم تطعيمه الحصول على حقنة معززة بعد 21 يوما من تاريخ حصوله على الجرعة الأولى.

وقالت وزارة الصحة إن الجرعات الأولية التي وصلت من بلجيكا يتم تخزينها في مواقع آمنة في جميع أنحاء البلاد حيث سيتم فحص جودتها.

Exit mobile version