قوات الاحتلال تزعم احباط عملية تهريب عبوات في غور الأردن

الأغوار-مصدر الإخبارية

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن تمك من إحباط عملية تهريب لعبوات ناسفة نوعيّة على الحدود مع الأردن قبل يومين.

وذكر موقع “والا” العبري أن قوة من الجيش أحبطت أول أمس الأحد محاولة تهريب عبوات في غور الأردن، حيث تم العثور على حقيبة وفيها 3 عبوات نوعية وتم نقلها للفحص لدى الجهات المختصة وجرى فتح تحقيق في العملية.

وقبل نحو أسبوعين، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من سوريا، بعد رصد محاولتها اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.

وذكرت وكالة “البترا” للأبناء بأن المنطقة العسكرية الشرقية قامت بإسقاط طائرة مسيرة على إحدى واجهاتها صباح اليوم، ذكرت أنها محملة بمواد متفجرة نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: “رصدت قوات حرس الحدود محاولة اجتياز طائرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية تم إسقاطها داخل الأردن.

وأكد المصدر أن حمولة الطائرة من المتفجرات، وأنه تم التعامل معها من قبل فريق مختص من سلاح الهندسة الملكي.

اقرأ/ي أيضا: بموافقة إسرائيلية.. نقل أسلحة ومركبات مدرعة من الأردن للسلطة الفلسطينية

حركة يهودية تدعو لفرض السيادة على غور الأردن بأسرع وقت

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تقدم زعماء حركة السيادة اليهودية صباح اليوم الأحد، بطلب إلى قادة الائتلاف الحكومي في “إسرائيل” للإسراع فورا بفرض السيادة “الإسرائيلية” على غور الأردن.

وجاء الطلب من الحركة اليهودية في أعقاب السماح للمستوطنين بدخول مستوطنة “حومش”.

وذكرت مصادر عبرية، أن زعماء جماعات السيادة اليهودية “كتسوبر وناديا متار” بعثوا رسائل لقادة الائتلاف الحكومي باستغلال فرصة اليمين لفرض السيادة فورا على غور الأردن وفي أسرع وقت ممكن، على قاعدة “ضرب الحديد وهو ساخن”؛ وذلك في ضوء قرار الحكومة إلغاء قانون الانسحاب والسماح بالعودة لمستوطنة “حومش” التي تم إخلاؤها قبل 18 عاما.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يسمح رسمياً للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة “حومش”

وطالبوا زعماء الحركة يهوديت كتسوبر وناديا متار باستغلال وجود حكومة يمينية لتحقيق حلم “أرض إسرائيل” الكبرى وفرض السيادة على الضفة على أن يبدأ ذلك بفرض السيادة على غور الأردن أولا باعتبارها قضية تحظى بإجماع الرأي العام الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تعقد جماعات اليمين المتطرف يوم الخميس القادم في فندق رمادا بالقدس المحتلة مؤتمرًا كبيرًا للبدء بحملة لفرض السيادة على الغور.

الفصائل تشيد بعملية إطلاق النار صوب حافلة إسرائيلية في غور الأردن

غزة- مصدر الإخبارية

أشادت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بالعملية البطولية التي نفّذها مقاومون في غور الأردن والتي أدت إلى إصابة عددٍ من المستوطنين بينهم حالات حرجة.

أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بالعملية البطولية التي نفّذها مقاومون في الأغوار والتي أدت إلى إصابة عددٍ من المستوطنين بينهم حالات حرجة.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ العملية توجّه رسائل قوية للاحتلال وحكومته الفاشية بأن شعبنا مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ عزيمة شبابنا الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الصهيونية وأنّها قادرة على اختراق أمن العدو والمستوطنات مهما كانت محصّنة.

بدورها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية في منطقة الأغوار والتي أدت إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

وأكدت الديمقراطية أن تلك العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مضيفًة أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته.

وأشارت إلى أن العملية البطولية تشكل فشلاً ذريعاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية رغم محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس

من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي وقعت ظهر اليوم الأحد في الأغوار، مؤكدًة أن العملية النوعية رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وشعبنا.

وأشارت الحركة أن العملية جاءت توحيداً للساحات وامتداداً لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها، وسوف تنقلب وبالاً على الاحتلال.

وتابعت: “نحيي الروح المقاتلة لدى الأبطال المنفذين للعملية، الذين شفى الله بهم صدور قوم مؤمنين، وأبلغوا رسالتهم أنه لا أمن ولا أمان على أرضنا، وأن شعبنا الصابر قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال”.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، فقد آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب.

كما وبارك الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، العملية البطولية التي وقعت في غور الأردن، قائلًا: “العملية للمقاومة الفلسطينية في غور الأردن جزء من الرد على جرائم الاحتلال، خاصة الجرائم بحق المسجد الأقصى المبارك وتدنيس المقدسات”.

وأضاف قاسم أن العملية تُؤكد فشل كل محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، وان كل الاعتقالات والاغتيالات لن توقف المد الثوري لشباب الضفة الغربية.

وأكد أن هذه المرة تضرب المقاومة في أماكن جديدة في الضفة الغربية لم يتوقعها الاحتلال، لتؤكد قدرتها على ارباك الاحتلال وتجاوز كل إجراءات جيشه.

اقرآ/ي أيضًا: مُصابون بعملية إطلاق نار صوب حافلة إسرائيلية في منطقة غور الأردن

جيش الاحتلال: نفذنا عميلة ضبط أسلحة في غور الأردن

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالتعاون مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية نفذ مساء الإثنين، عملية لإحباط بنية تحتية لتنفيذ العمليات والاستيلاء على أسلحة في غور الأردن.

وذكر جيش الاحتلال أنه اعتقل خلال العملية 9 فلسطينيين اقتادتهم شرطة حرس الحدود للاستجواب، بحسب ما نقلت القناة السابعة العبرية.

وأوضح أنه ضبط 16 مركبة بدعوى أنها غير قانونية ومسدس وذخيرة ومعدات عسكرية مسروقة.

وادعى جيش الاحتلال أنه خلال العملية اندلعت مواجهات عنيفة رشق خلالها عشرات الفلسطينيين الحجارة وألقوا عبوات ناسفة على جنود الاحتلال، ولم تقع إصابات في صفوفهم.

 

وفاة 7 فلسطينيين إثر صدم شاحنة إسرائيلية لمركبتهم بمنطقة غور الأردن

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر عبرية، بوفاة سبعة فلسطينيين عصر اليوم الخميس، جراء حادث سير مروع في غور الأردن.

وقالت قناة كان العبرية، إن 7 أشخاص توفوا جراء حادث السير وأصيب 3 آخرين بجراح خطيرة في حادث بين شاحنة إسرائيلية وسيارة فلسطينية كانت تسير في غور الأردن.

ولفتت صحيفة معاريف إلى أن مروحيتين هرعتا إلى مكان الحادث لإسعاف الضحايا، وجميع من أصيبوا وقتلوا فيه من المواطنين الفلسطنيين.

جيش الاحتلال يعتقل شاب بزعم طعنه جنديّة في الأغوار

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الخميس، عن اعتقال فلسطيني، بزعم محاولته اختطاف سلاح جنديّة في جيش الاحتلال بمنطقة الأغوار.

وزعم الجيش أن الفلسطيني طعن الجندية، واختطف السلاح الذي كانت تحمله، في محطة للباصات قرب قاعدة للجيش في منطقة غور الأردن.

وحسبما قالت وسائل إعلام عبرية فإن إصابة الجندية، تراوحت بين الطفيفة والمتوسّطة.

وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: “طُعِنت جندية، وأُصيبت بجراح متوسّطة، واختُطِف سلاحها، بالقرب من منطقة غور الأردن”.

وتابع بيان الجيش: “قوات الجيش ألقت القبض على المشتبه به، واسترجعت السلاح”.

هزتان أرضيتان “خفيفتان” تضربان فلسطين ومنطقة غور الأردن

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

وقعت هزتان أرضيتان خفيفتان، صباح اليوم الاثنين، الأولى في محيط منطقة بيسان والثانية في منطقة غور الأردن، بدون وقوع أضرار أو قتلى، وفق ما أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن هزة أرضية متوسطة، بقوة 3.5 درجات على مقياس (ريختر)، وقعت فجر اليوم الأثنين، في محيط مدينة (بيسان) شمالي البلاد، بدون وقوع أضرار.

وأضافت القناة، أن هزة أرضية خفيفة أخرى، وقعت في منطقة غور الأردن شرقي البلاد، بعد ساعة واحدة من الهزة الأرضية الأولى، التي وقعت في محيط مدينة بيسان.

هذا وأكد المعهد الجيولوجي الإسرائيلي، أن قوة الهزة الثانية، 2.7 درجة على سلم (ريختر)، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها البلاد لهزات أرضية، منذ بداية العام.

و في أعقاب وقوع هزتان أرضيتان في فلسطين، وتحديداً في شهر مايو من العام الماضي، وقعت هزة أرضية “زلزال” غير مألوف، شعر بها الفلسطينيون والداخل المحتل، وفي ذلك الوقت عقب خبير الزلازل، رون أفني على الحدث وأبعاده.

وقال أفني: إنه كما تشير الإحصائيات التاريخية فإن الهزة الأرضية ليست بعيدة عن الحدوث، حيث أن الأراضي المحتلة ، والأراضي الفلسطينية، عرضة لتلك الهزة القوية وحتى الهزة المدمرة.

وأضاف أن كل الزلازل المدمرة التي حدثت عبر التاريخ مصدرها الشق السوري الإفريقي، وأن الزلازال في البحر المتوسط ​​بعيدة نوعًا ما خاصة في منطقتي قبرص واليونان، لذلك فإنها لا تسبب أضرارًا هنا.

وتابع: لكن في عام 1927 كان هناك زلزال في البلاد أودى بحياة حوالي 300 شخص، كما قُتل 180 شخصًا بسبب الزلزال الذي دمر صفد، لدينا حسب الفترات كل 90 سنة هزة أرضية كبيرة، لذلك يمكننا القول أننا نقترب من الموعد.

وفقًا للسيناريوهات سيؤدي زلزال قوي في الأراضي الفلسطينية، والأراضي المحتلة، إلى مقتل 7000 شخص وحوالي 8200 شخص سيصابون بجروح بين متوسطة لخطيرة، وحوالي 37000 مصاب بجروح طفيفة، وسيحتاج عشرات الآلاف إلى علاج طبي وسيظل 170.000 شخص بلا مأوى.

بسبب ضم الأغوار .. تحذيرات أمنية من تدهور العلاقات مع الأردن

وكالاتمصدر الإخبارية

عبر مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عن قلقهم من مستقبل العلاقات مع الأردن، في ظل اعتزام الحكومة الإسرائيلية ضم مستوطنات في الضفة الغربية والأغوار وشمال البحر الميت، وحذروا من القيام بإجراءات كهذه من طرف واحد التي من شأنها أن تنعكس سلبًا على العلاقات مع الأردن.

وأوضحت هذه المصادر أن الإعلان من طرف واحد عن ضم الأغوار تحديدًا قد يعرض استقرار اتفاقية السلام بين البلدين، وفق بعض التقديرات.

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد حذر بعد الإعلان عن “صفقة القرن”، من “التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك المقدسات في القدس”، وشدد على إدانة الأردن لهذه الإجراءات.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، صباح اليوم الخميس، عن “قيادة الأجهزة الأمنية” تقديراتها بأن الملك عبد الله الثاني يواجه ضغوطات داخلية في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية في المملكة، ومعارضة الإخوان المسلمين وأطراف أخرى في المملكة للعلاقات الأمنية الوثيقة مع إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن عشية الانتخابات البرلمانية في أيلول/ سبتمبر الماضي اعتزامه ضم الأغوار، لكنه تراجع عن قراره وأعلن أنه سيضم الأغوار بعد الانتخابات التي لم تمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي.

وذكرت أن صحيفة “معاريف” نشرت تقريرًا حينذاك كشف أن تراجع نتنياهو عن قراره بضم الأغوار جاء بعد “استشارات هاتفية عاصفة” مع قادة الأجهزة الأمنية، وتحذيرات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، نداف أرغمان، من التبعات الخطيرة المتوقعة لقرار ضم الأغوار.

وأكدت “هآرتس” أن هذه التحذيرات تكررت مؤخرًا على ما يبدو.

وأوضح المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، أن القلق الفوري في الأجهزة الأمنية يتعلق بالأساس بمستقبل العلاقات مع الأردن، وأنه وفق التقديرات الحالية لا توجد إنذارات عينية في الساحة الفلسطينية في أعقاب الإعلان عن “صفقة القرن”.

وكتب أنه على الرغم من إدانة السلطة الفلسطينية وحركة حماس للإعلان الأميركي والنوايا الإسرائيلية لضم المستوطنات، فإن “يوم الغضب” الذي أعلن عنه أمس الأربعاء شهد مواجهات قليلة ومظاهرات هامشية نسبيًا، لكنه أضاف أن الرد الفلسطيني على المدى الأبعد سيتأثر من الإجراءات الإسرائيلية الفعلية، وأن إعلان الضم من شأنه أن يزيد من إمكانية التصعيد وحصول مواجهات عنيفة بشكل أوسع.

وفور الإعلان عن “صفقة القرن” يوم الثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية الأردني إن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب إسرائيل، وفق حل الدولتين.

وأضاف أن “حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم”.

وقال الوزير الصفدي في بيان، إن المواقف الثابتة للمملكة إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا “هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها”.

وأكد المملكة ستستمر “بتكريس كل إمكاناتها لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية”.

وأضاف إن الأردن “يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، ويؤكد ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، في إطار حل شامل هو ضرورة لاستقرار المنطقة وأمنها، وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية”.

لجنة من الاحتلال تبحث اليوم ضم غور الأردن وشمال البحر الميت

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المتوقع أن تجتمع اليوم، الأحد، لجنة بمشاركة مندوبين عن وزارات إسرائيلية من أجل البحث في ضم غور الأردن إلى إسرائيل، لأول مرة منذ تشكيلها، رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اعترف بوجود صعوبات قانونية في دفع خطوة كهذه خلال ولاية حكومة انتقالية.

ورغم تحذيرات المدعية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، من أن تصريحات باتجاه الضم يمكن أن تكون ضمن التحقيقات ضد مسؤولين إسرائيليين بالضلوع في جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، اليوم، عن مصادر مطلعة على تشكيل هذه اللجنة، قولها إن غاية الإصرار على مواصلتها مناقشة الموضوع سياسية داخلية ومن أجل عدم إظهار أن فكرة الضم أهمِلت بعد ضغوط دولية. لكنهم أضافوا أن اللجنة ستنشغل بالإعداد لتقديم مشروع قرار لضم الأغوار عندما يكون ذلك ممكنا من الناحية القانونية.

ويعمل أعضاء اللجنة على صياغة مشروع قرار للحكومة أو مشروع قانون سيطرح في الكنيست من أجل “ضم رسمي” لغور الأردن. ويرأس اللجنة مدير عام مكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس، ويشارك في عضويتها مندوبون عن وزارة الخارجية والجيش الإسرائيلي ومجلس الأمن القومي.

وعود انتخاباية من نتنياهو لضم غور الأردن وشمال البحر الميت

ويذكر أن نتنياهو كان قد أعلن خلال مؤتمر صحافي، قبل أسبوع من انتخابات الكنيست السابقة، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنه إذا أعيد انتخابه فإنه سيعمل من أجل “فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت”، وأنه سيعمل في هذا السياق بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وكان نتنياهو قد تعهد قبل انتخابات الكنيست، التي جرت في نيسان/أبريل الماضي، بضم الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، في منطقة بيت لحم. ويواصل نتنياهو التحدث عن موضوع الضم الآن أيضا، بإعلانه أنه يريد تشكيل حكومة “تضم مناطق واسعة” من الضفة الغربية، وأنه “حان الوقت لتنظيم (شرعنة) كافة المستوطنات، الواقعة في الكتل وتلك الواقعة خارجها”، وأنه “سنجلب اعترافا أميركيا بسيادة إسرائيل على جميع المستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، حذر نتنياهو وحكومته، أكثر من مرة، من أن ضم غور الأردن من شأنه أن يقود إلى فتح تحقيق جنائي دولي ضد دولة الاحتلال. وصدرت تحذيرات مشابهة من جانب زعماء في أنحاء العالم.

Exit mobile version