ارتفاع في وتيرة العنف.. 5 إصابات بجرائم متفرّقة في الداخل المحتل

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية صباح اليوم السبت أن 5 أشخاص أصيبوا بجروح خلال جرائم إطلاق نار وعنف متفرقة الليلة الماضية بالداخل المحتل.

وبحسب التقارير أصيب شاب (24 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدخل قرية البعنة في الداخل المحتل فجر اليوم السبت.

كما أصيب شاب في الثلاثينات من عمره بجروح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضه لجريمة طعن، فجر اليوم في يافا.

وفي تل السبع، أصيب شاب يبلغ من العمر 42 عاماً بجراح خطيرة، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى “سوروكا” في بئر السبع.

في نفس الوقت أصيب شاب من يافا جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار داخل زفاف في اللد، ووصفت مصادر طبيّة إصابته بالمتوسّطة، ونقل على إثرها لتلقّي العلاج في المشفى.

وأصيب شاب بجراح متوسّطة إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في جديدة المكر، وذكر أهالي المنطقة أن هذه ثاني مرّة يتعرّض فيها الشاب لإطلاق نار خلال الشهور الماضية.

في حين بلغ عدد القتلى في جرائم العنف بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 22 قتيلاً، وهم: مأمون رباح (21 عام) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عام) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عام) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عام) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عام) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عام) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عام)، محمد أبو نجم (40 عام) من يافا، أدهم بزيع (33 عام) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عام) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عام) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عام) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عام) من طمرة، خالد حصري (35 عام) من عكا، محمد عدس (15 عام) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عام) من الطيرة، ليث نصرة (19عام) ومحمد خطيب (23 عام) من قلنسوة، عرفات اللداوي من اللد ومنير عنبتاوي (33 عام) من حيفا (برصاص الشرطة).

أم الفحم تشهد تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

شارك المئات من أهالي أم الفحم والمنطقة بعد صلاة الجمعة، اليوم، في تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي، إذ انطلقت من أمام ساحة البلدية وصولا إلى المدخل الرئيسي للمدينة.

ورفع المتظاهرون، وفق موقع عرب 48، لافتات منددة بتواطؤ الشرطة مع الجريمة والمجرمين، مؤكدين على استمرار احتجاجهم حتى وقف سفك الدماء في المجتمع العربي.

ومما يذكر أن محيط المدخل الرئيسي لأم الفحم شهد استنفارا كبيرا للشرطة التي انتشرت عناصرها في الشوارع الفرعية هناك.

ونفذت الشرطة في احتجاجات سابقة عددا من المتظاهرين، بالإضافة إلى استخدامها القنابل الصوتية وغاز مسيل للدموع ورش المياه العادمة في محاولة لقمع المظاهرات.

هذا، وتتصاعد الاحتجاجات في البلدات العربية بالآونة الأخيرة ضد استمرار جرائم العنف وضد تواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

وخلال السنوات الماضية، سجلت مدن الداخل المحتل ارتفاعاً غير مسبوق بالجرائم وارتفاع العنف، حيث تركت تلك الممارسات جروحاً عميقاً في قلوب عشرات الأمهات والآباء والعائلات، كما أن بعض الآراء، تشير إلى تأثير تلك الجرائم على المجتمع من الداخل، الذي يعتبر بالأصل منهك أصلاً بقضايا يزيد الاحتلال من ثقلها، في سبيل إبقاء يده هي العليا ويمنع أي حراك نضالي مستقبلي ضده.

وتقول بعض التقارير، إن المتهم الأول خلف الجريمة المنظمة التي تستنزف مجتمع الداخل، هي شرطة ودولة الاحتلال، وبات من شبه المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، معنية باستمرار نشاط “المافيا” وعصابات الجريمة، كي تبقي على التفكك بين فلسطيني 1948.

وشهد عام 2019 أعلى نسبة قتل في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث قتل 93 فلسطينيا، بينهم 11 امرأة، بينما شهد العام الجاري مقتل 57 فلسطينيا في الداخل، بينهم عشرة نساء، ما يدلل على أن جرائم القتل تستمر عاما تلو الآخر.

الأردن: 26 زوجة من بين كل 100 زوجة تتعرض للعنف من قبل أزواجهن

عمان-مصدر الإخبارية

كشفت جمعية “تضامن” النسائية، عن تعرض 26 زوجة من بين كل 100 زوجة في الأردن للعنف الجسدي أو الجنسي أو العاطفي من قبل أزواجهن، وعن تعرض رجل من بين كل 100 للعنف الجسدي من قبل زوجته.

واعتبر معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا الأمر يدعو إلى نبذ العنف ضد الذكور والإناث على حد سواء، مع التأكيد على أن الإناث يتعرضن له أضعاف ما يتعرض له الذكور، ويرتب آثارا جسدية ونفسية واجتماعية تلازمهن مدى حياتهن.

وقالت الجمعية الحقوقية إن العنف يولد العنف، فسيطرة الأزواج والتحكم بسلوك زوجاتهم والعنف ضدهن أهم أسباب عنف الزوجات ضد الأزواج في الأردن

واستندت “تضامن” على أرقام دائرة الإحصاءات العامة (رسمية) حول العنف الأسري وردت في نتائج مسح السكان والصحة الأسرية (2017-2018).

وأظهر المسح الحكومي بأن نسبة الزوجات اللاتي ارتكبن العنف الجسدي ضد أزواجهن ارتفعت بشكل كبير لدى الزوجات المعنفات سابقا من أزواجهن (7.4%) وانخفضت لا بل تلاشت نسبة الزوجات اللاتي ارتكبن العنف الجسدي ضد أزواجهن لدى الزوجات غير المعنفات من أزواجهن (0.2%).

كما أن الزوجات الحاليات (1.3%) والزوجات العاملات (0.6%) والزوجات المتعلمات (0.7%) أقل ميلا لارتكاب العنف الجسدي ضد أزواجهن، مقابل الزوجات السابقات كالمطلقات والأرامل (3.6%) والزوجات غير العاملات (1.6%) وغير المتعلمات (1.6%).

وتلعب الخصائص الأساسية للأزواج دورا في ارتكاب زوجاتهن العنف الجسدي ضدهم، فالأزواج غير المتعلمين (2.5%) تعرضوا لعنف الزوجات أكثر من المتعلمين (1.1%).

وارتفع عنف الزوجات بشكل ملحوظ ضد الأزواج الذين يتحكمون بسلوك زوجاتهم (10.4%) أكثر من الذين لا يتحكمون بسلوك زوجاتهم (0.2%)، ولدى الأزواج الذين لا يشاركون زوجاتهم اتخاذ القرارات العائلية (2.3%) مقابل (1.1%) من الذين يشاركون زوجاتهم قرارات العائلة.

وأشارت “تضامن” إلى أنه لا أرقام رسمية حول مدى انتشار العنف ضد الفتيات والنساء غير المتزوجات والمتزوجات اللاتي أعمارهن 50 عاما فأكثر.

Exit mobile version