حازم قاسم يُعقّب على عملية حوارة ويُؤكد استمرار مقاومة الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

عقب حازم قاسم الناطق باسم حركة (حماس)، مساء الثلاثاء، على عملية حوارة جنوب نابلس، والتي أسفرت عن إصابة مستوطنين بجروح متفاوتة.

وأكد خلال بيانٍ صحافي: على أن “المقاومة الباسلة في الضفة الغربية الثائرة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني الإرهابي، ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية والدفاع عن مقدساتنا”.

وأضاف، “لن تستطيع كل تحصينات الاحتلال واستنفار قواته من وقف الفعل المقاوم بل وتكرار توجيه الضربات في أماكن محددة، فهذه الثورة مستمرة ومتواصلة وأصبحت أكثر تجذرًا”.

واعتبر الناطق حازم قاسم أن تَزامن عملية حوارة مع ذكرى اندحار الاحتلال من غزة وشمال الضفة الغربية، جاء تأكيدًا على قدرة الشعب الفلسطيني على إرهاق الاحتلال بشكل متواصل حتى يندحر عن كل الأرض الفلسطينية.

وأفادت وسائل اعلام عبرية، بإصابة اثنين من المستوطنين خلال عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني قُرب مفترق حوارة جنوب نابلس.

وذكرت وسائل الاعلام العبرية، أن “السُكان سمعوا أصوات إطلاق نار في مفرق حوارة جنوب نابلس”.

وبحسب إذاعة الجيش، فقد أُصيب اثنين من المستوطنين بإطلاق نار، فيما وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، حيث نُقل إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وأشارت قناة كان الإسرائيلية، إلى أن “قوات الجيش ونجمة داود الحمراء في طريقهما إلى موقع عملية إطلاق النار قرب حوارة جنوب نابلس”.

فيما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوع عملية إطلاق نار قرب حوارة، والتفاصيل لاحقًا.

وأوضحت القناة 14 العبرية أن إطلاق النار في حوارة تم من مركبة فلسطينية مسرعة انسحبت من المكان – هناك اثنين من المستوطنين أُصيبا في العملية.

وتشهد محافظات الضفة الغربية المحتلة عددًا من عمليات إطلاق النار التي يُنفذها المقاومون الفلسطينيون استنكارًا لجرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تدهم منزل منفذ عملية حوارة بنابلس وتعبث بمحتوياته

قوات الاحتلال تدهم منزل منفذ عملية حوارة بنابلس وتعبث بمحتوياته

نابلس-مصدر الإخبارية

دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة منفذ عملية حوارة في بلدة عقربا جنوب شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دهمت منزل والد وشقيقي الشاب أسامة عيسى بني فضل الذي يطارده الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية حوارة التي وقعت قبل نحو 3 أسابيع وأسفرت عن مقتل مستوطنين.

وقال شقيقه محمد بني فضل إن قوات الاحتلال دهمت البناية السكنية التي يقطنون بها، واحتجزت جميع أفراد العائلة في شقة واحدة، ونفذت عمليات تفتيش دقيقة داخل البناية وفي محيطها، وخربت محتوياتها بحجة البحث عن شقيقه.

وهذه هي المرة الخامسة التي تدهم فيها قوات الاحتلال منازل عائلة الشاب بني فضل منذ عملية حوارة التي وقعت في التاسع عشر من أغسطس(أب) الماضي، واعتقل والده وشقيقه مرتين وأفرج عنهما بعد التحقيق معهما.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا من عدة محاور معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية بينها جرافة ومركبة إسعاف، وتمركزت في دوار العلم وفي عدد من الأحياء.

وبينت أن قوات الاحتلال اقتحمت بناية قيد الإنشاء وحولتها إلى غرفة عمليات ونصبت عليها جنودا قناصة، كما دهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل وفتشتها وحققت ميدانيا مع أفرادها.

اقرأ/ي أيضا: متهم بمساعدة والده بتنفيذ عملية حوارة.. الاحتلال يُقرر هدم منزل الأسير خالد خروشة

متهم بمساعدة والده بتنفيذ عملية حوارة.. الاحتلال يُقرر هدم منزل الأسير خالد خروشة

نابلس-مصدر الإخبارية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مصادرة وهدم منزل منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، جنوب نابلس، الأسير خالد خروشة والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وقال المتحدث باسم الجيش، في بيانٍ: “إنّ قائد القيادة الوسطى، أصدر أمر بمصادرة وهدم للمنزل الذي يسكن فيه منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، خالد خروشة، في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين”.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير خروشة بمساعدة والده الشهيد عبد الفتاح خروشة (49 عامًا)، بتنفيذ عملية مسلحة في حوارة والتي أدت لمقتل مستوطنين إثنين، في 26 شباط(فبراير) الماضي.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يُفجر منزل الشهيد خروشة في نابلس

ونسبت نيابة الاحتلال العسكرية لنجلي الشهيد خروشة، خالد ومحمد، تهم “التسبب في الموت العمد”، وهي تهمة تصدر وفقاً للوائح أوامر الاحتلال العسكرية في الضفة المحتلة، وتعادل مخالفة الاتهام بـ “القتل”، بحسب القانون الجنائي الإسرائيلي.

كما ينسب الاحتلال للأسيرين خالد ومحمد خروشة، تهم التورط بمخالفات حيازة سلاح غير قانوني”، وبحسب مزاعم الاحتلال، فإن خالد ومحمد استجابا لطلب والدهما بالمشاركة في العملية المسلحة، وشاركا في التخطيط له وقاما بجمع المعلومات الاستخبارية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة قبل نحو أسبوعين.

ومنتصف أيار (مايو) الماضي، أخذ جيش الاحتلال قياسات منزل الأسير خالد عبد الفتاح خروشة في مدينة نابلس، تمهيداً لهدمه.

كتائب القسام تتبنى رسمياً عملية حوارة

غزة- مصدر الإخبارية:

تبنت كتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، رسمياً عملية حوارة الأخيرة التي أدت لمقتل اثنين من المستوطنين.

ونشرت الكتائب على حسابها على تليجرام، صورة تظهر قتلى عمليتي حوارة الأولى والثانية، ومكتوب عليها “جهادنا مستمر وعملياتنا لن تتوقف..”.

وفي السياق، أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم أن، الحركة ترفع من خلال تبنيها عملية حوارة مستوى التحدي مع العدو الاسرائيلي الذي يهدد ويتوعد.

وقال قاسم في تصريح لقناة الأقصى إن “كل التهديدات الإسرائيلية لن توقف مسار المقاومة.

وأضاف أن “المقاومة أصبحت أكثر حضور وأكثر قوة على الفعل والإنجاز لإيقاع الخسائر في قوات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “الاحتلال فشل ويفشل على الدوام في أن يوقف المقاومة التي تضرب من جنين إلى الخليل وتوقع خسائر”.

وشدد على أن “كتائب القسام في قلب المعركة في الضفة الغربية كما كانت دائما هي في صدام ونضال مستمر ومتواصل”.

ولفت إلى أن “الفلسطيني في كل الساحات في معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني حتى تحرير القدس”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مطاردة منفذ عملية حوارة منذ يوم السبت الماضي التي تسببت بمقتل اثنين من المستوطنين.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يأخذ مقاسات منزل عائلة منفذ عملية حوارة

جيش الاحتلال يأخذ مقاسات منزل عائلة منفذ عملية حوارة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت قناة كان العبرية، اليوم الخميس، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أخذت الليلة الماضية مقاسات منزل عائلة منفذ عملية حوارة يوم السبت الماضي.

وقالت القناة إن “منفذ العملية من عائلة بني فضل ويقع منزله في عقربا قرب نابلس”. واصفة أخذ المقاسات بالخطوة غير عادية في ظل استمرار مطارته منذ وقوع العملية، وعدم اعتقاله”.

وأضافت أن “والد منفذ عملية حوارة أبلغ بأن ابنه لم يعد للمنزل منذ وقوع العملية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مطاردة منفذ عملية حوارة منذ يوم السبت الماضي التي تسببت بمقتل اثنين من المستوطنين.

وكانت وسائل اعلام عبرية قالت إن عملية البحث عن المنفذ تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجوده فيها.

وتعتمد سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، كجزء من سياسة إدارة الصراع، وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لحساب المستوطنين المتطرفين.

وتصدر سلطات الاحتلال أوامر العدم تحت عدة ذرائع، أبرزها، أسباب أمنية دون توضيحها، وعدم الامتثال للبناء والحصول على تصريح، وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية، والصراع السياسي والتأثير على المشهد السياسي والتفاوضي.

يشار إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين في عمليات المقاومة الفلسطينية بلغت منذ بدية العام الحالي 44 قتيلاً.

اقرأ أيضاً: بلدة حوارة.. تغلي على صفيح ساخن

جيش الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عمليتي حوارة والخليل

محافظات- مصدر الإخبارية:

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي البحث عن منفذي عمليتي إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وقرب مستوطنة كريات أربع في الخليل.

وتفرض قوات الجيش طوقاً على أمنياً على المدينتين، وتجري عمليات اقتحام ودهم وتفتيش للمنازل.

يأتي ذلك بعد أفرغت كاميرات المراقبة من موقع عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل اثنين من الإسرائيليين، وإعلان وسائل اعلام عبرية بأن الواقفين وراء عملية الخليل اثنين من المسلحين.

وأصيب عدد من المواطنين واعتقل شاب، مساء اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ثمانية مواطنين بالرصاص الحي أحدهم بجراح خطيرة في الرأس، عقب اقتحام البلدة وسط اندلاع مواجهات.

من جانبه، حذر رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، من تداعيات الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة منذ صباح اليوم الاثنين.

وقال أبو سنينة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “قوات الاحتلال أغلقت كافة المداخل والطرق المؤدية من وإلى الخليل، ما أدى لاحتجاز العديد من سكان المدن الأخرى، وعدم مقدرة المواطنين على العودة إلى المدينة الذين كانوا خارجها”.

وأضاف أن “قوات الاحتلال تمارس حالياً سياسة العقاب الجماعي ضد الخليل وأهلها، من خلال الطوق الأمني والدفع بقوات كبيرة لمحيطها ومداخلها”.

وأشار إلى أن حالة من الشلل التام تشهدها المدينة مع توقف حركة مرور الأفراد والمركبات بشكل كامل من وإلى الخليل.

وأكد أن طواقم البلدية شرعت في تأمين مكان للزائرين العالقين داخل الخليل، في جميع مراكز البلدية، وتوفير كامل الاحتياجات لهم.

وشدد على ان قوات الاحتلال اقتحمت العيديد من الأحياء في المدينة وتجري عمليات دهم وتفتيش وتخريب في العديد من المنازل.

وقُتلت اليوم الاثنين مستوطِنة وأصيب آخر صباح بجروح حرجة، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني، على سيارة كانت تمر على شارع 60 قرب مستوطنة كريات أربع الجاثمة فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا إلى “الانتقام”، ونقلت قناة إسرائيلية عنه “لن تسفك دماء اليهود عبثًا”.

الضميدي ينفي لمصدر تصريحات نسبت إليه بشأن عملية حوارة

نابلس- خاص مصدر الإخبارية:

نفى رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، اليوم الأحد، ما أوردته صحيفة “يسرائيل هيوم”، من تصريحات على لسانه بخصوص عملية إطلاق النار أمس السبت في البلدة.

وقال الضميدي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “ما أوردته الصحيفة بأنه ضد قتل المستوطنين وهذا الأمر غير مقبول، وأن قتلهم مخالف للدين والأخلاق كونهم ضيوف، غير صحيح”.

وأضاف الضميدي أن “الصحيفة أجرت معه حواراً حول العملية وأخرجته عن سياقه، مؤكداً أنه سيلجأ لمقاضاتها”.

وأوضح أنه “قال في المقابلة: بأنه وصل مع فريق اسعاف من الهلال الأحمر إلى مكان العملية ظناً بأن القتلى عرب، وقدمنا الإسعافات الأولية، وحين تبين أنهما إسرائيليين غادرنا المكان”.

وتابع الضميدي أن “الصحيفة سئلت إن كان المنفذ من حوارة أم من خارجها فأجبنا بأننا لا نعلم”.

وأشار إلى أن “حالة من الحذر الشديد تسود البلدة عقب تهديدات أطلقها المستوطنون على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بحرق حوارة بالكامل”.

وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” قالت على لسان الضميدي: أقول للإسرائيليين عليكم بالتوقف عن التفكير بأن حوارة مكان للإرهاب، جميع من قاموا بالعمليات في حوارة سابقاً جاءوا من خارجها، هذه العملية تختلف عن سابقاتها، لأن المستوطنين كانا في مغسلة سيارات، وهذا يشبه قتل شخص جاء لمنزلك، هذا غير مقبول عندنا وأنا ضده.

وزعمت الصحيفة على لسانه كذلك: عندما يأتي شخص كضيف عندك أو حتى يشتري منك وأنت تقتله فهذا يخالف الدين والأخلاق، نحن لسنا سعيدين بما حدث، غضبت عندما سمعت ما حدث، نحن نرحب بكل شخص يأتي لنا ولا يهم سواء كان يهودي، مسلم، مسيحي، لم أظن أن شيء كهذا سيحدث.

يديعوت أحرونوت تكشف عن تقدم طرأ بشأن عملية حوارة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، إن تقدماً طرأ على مستوى التحقيق في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس أمس، وأسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين.

وأضاف الصحيفة أن “قوات جيش الاحتلال والأمن قامتا بعملية مطاردة واسعة لمنفذ العملية طوال الليل، لكنه لايزال طليقاً”.

وأشارت الصحيفة أن “قوات الجيش صادرت الكاميرات الأمنية في مكان العملية، وتتركز عمليات البحث في مدينة نابلس”.

وأكدت أن عمليات البحث عن المنفذ تجري بمشاركة مقاتلين من وحدة دوفدفان وكتيبة التجميع 636 ودورية جفعاتي وفريق قصاصي الأثر والمستعربون من وحدة ميرول الاحتياطية.

وشددت على أن طائرات قامت بمسح بساتين الزيتون القريبة من مكان الهجوم من الجو، مبينة أن صاحب مغسلة السيارات وبعض العمال لا زالوا موقفين للاشتباه في إبلاغهم المنفذ وجود المستوطنين في مكان العملية.

ولفتت إلى أن مستوطناً آخر من مدينة أسدود كان يسير بسيارته في موقع العملية، قبل أن يهرب عكس اتجاه الطريق بعد سماعه صوت الرصاص خوفًا من تعرضه لإطلاق النار.

وقُتل اثنين من المستوطنين أمس السبت إطلاق نار نفذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر، قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، قبل تمكنه من الانسحاب بسلام.

وفي تفاصيل العملية، قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية، هيلل بيتون روزين، إن منفذ العملية نزل من المركبة، وتحقق من أن شخصية المستوطنيْن، ثم أطلق النار عليهما من مسافة صفر قبل انسحابه من المكان.

فيما لفت المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، يوآف زيتونن إلى أن منفذ العملية، أطلق 5 رصاصات فقط من مسافة صفر.

وبمقتل المستوطنيْن، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.

الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية حوارة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي ما زال يواصل البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، والتي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليينْ اثنين مساء أمس السبت.

وتبعًا لموقع “واي نت” العبري، فإن هناك تقدّم في مستوى التحقيقات والمعلومات الاستخباراتية، لكن لم يتم بعد القبض على منفذ العملية حتى اللحظة.

وزعم الموقع العبري، أن عملية البحث تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجود المنفذ فيها.

والليلة الماضية، سُمح بالنشر أن القتيلين هما من مدينة أسدود، وهما أب وابنه.

وأشار الموقع إلى أنهما قدما إلى حوارة لإصلاح المكيف الخاص بمركبة تعود لهما، وعندما اقتربا من الانتهاء ومغادرة المكان، اقترب منهما مسلح وأطلق النار تجاههما من مسافة صفر.

وأمس السبت، قتل اثنين من الإسرائيليين جراء تعرضهما لعملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إن سيارة مسرعة أطلق وابلاً من الرصاص تجاه إسرائيليين عند مغسلة سيارات في حوارة.

وأوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن “منفذ العملية تأكد أولاً أن الرجلان مستوطنان قبل إطلاق النار عليهما في حوارة، ثم انسحب من المكان.

وبمقتل المستوطنيْن ا، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.

اقرأ/ي أيضًأ: إعلام عبري يكشف نتائج التحقيقات في عملية إطلاق النار ببلدة حوارة

حوارة الأكثر حساسية والأخطر أمنياً.. بقلم ياسر الخواجا

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب المحلل ياسر الخواجا، رغم أن العمليات تكررت في هذه المنطقة الأمنية الحساسة التي تعتبر الأكثر تغطية من الناحية الأمنية والأكثر تواجداً للجيش ونقاط التفتيش والأبراج الاسمنتية المنتشرة على حدود شارع ما يسمى 60 الاستيطاني الكبير، والذي يمر وسط بلدة حوارة، والذي تم شقه كشارع ضخم التفافي، والذي يربط مركزية مستوطنات الضفة الغربية بمستوطنات نابلس، حيث وقعت العملية في المنطقة المصنفة (ج) التي يسيطر عليها الاحتلال من الناحية الإدارية والأمنية.

وهذا الأمر يعد صفعة أمنية قوية تتحدى كل هذا التواجد والانتشار العسكري الدائم الذي يهدف لحماية المستوطنات والمستوطنين، وهذا الأمر يعد فشلاً مركباً بسبب تكرار العمليات في منطقة حوارة، والتي تعتبر منطقة متوقعة دوماً لمثل هذه العمليات، وفيها التدابير والتواجد الأمني الذي من شأنه إحباط أي عمل مقاوم.

اقرأ/ي أيضا: مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة

ولكن على عكس ذلك كله تأتي العملية في نوعيتها وجرأتها من نقطة صفر، ومن ثم مغادرة المكان دون أن يستطيع الانتشار الأمني الكبير المتواجد هناك أن يمنع هذا العمل أو يمسك بالمنفذ، لتشكل هذه العملية من جديد حالة انكشاف للمنظومة الأمنية التي يظهر في إثر كل عملية كم هي حالة الافتقار والهشاشة الأمنية التي تحياها، ليؤكد المقاتل الفلسطيني وكما في كل مرة قدرته على تخطي كل العوائق المادية والنفسية، ويتجرأ على هذا الاحتلال المحاط بكل السدود الاسمنتية والأدوات التكنولوجية والانتشار والتواجد على الأرض على مدار الوقت، وذلك بإمكانياته البسيطة وبإرادته وإيمانه القوى متجاوزاً ومتحدياً ذلك كله، فينفذ عمليته بكل جرأة وإتقان دون أي تردد أو خوف، وهذا ربما النوع الأخطر في العمل المقاوم الذى يقلق الاحتلال في كل مرة ليدفعه من جديد لتعزيز كتيبة عسكرية مساندة لقوات الجيش الكبيرة وغرفة عمليات في ملاحقة منفذي العملية، كما في كل واقعة لتدلل على الفشل الأمني المركب ،وصعوبة الملاحقة والعثور على المنفذين بسهولة كون ان حوارة تعتبر منطقة إستراتيجية تربط قرى نابلس بالمدينة.

هذه العملية الثقيلة في جرأتها ونتيجتها، لا شك بأن، “بتسلئيل سموترتش”

وقطعان المستوطنين لن يروق لهم ذلك وربما يستهدفون الليلة حوارة والقرى المجاورة لها كنوع من الانتقام والاستهداف المتكرر والمستمر لهذه البلدة لما تشكله من عائق امنى واستيطاني، ولهذا جاءت تصريحات سموترتش الفاشية بمحو حوارة عن الوجود.

Exit mobile version