عقب عملية القدس.. اعلام عبري يحذر من انتفاضة فلسطينية ثالثة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، عقب عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، التي قتل فيها 7 مستوطنين وإصابة آخرون.

وجاءت التحذيرات بعد وقوع عملية إطلاق النار في مستوطنة “النبي يعقوب” أمس الجمعة، وعملية مماثلة نفذها فتى فلسطيني اليوم السبت في حي استيطاني مجاور لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأصيب بها مستوطنان بجروح.

وقال المعلق العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن عملية القدس كانت “انتقاما بلا شك” لمجزرة قوات الاحتلال في مخيم جنين، الخميس.

وأضاف “بن يشاي”، أن “إسرائيل يجب أن تمنع على الفور المزيد من العمليات وكذلك الرد الانتقامي من قبل اليهود المتطرفين في القدس”.

وتابع: “يمكن أن يتم ذلك عن طريق إغراق المنطقة بالقوات الإسرائيلية مع تجنب العمليات العسكرية الكبيرة في المدن الفلسطينية في هذا الوقت”.

ونبه “بن يشاي” إلى أن التطورات الأخيرة في جنين والقدس “قد ترفع مستوى العنف الشديد، الذي كان محدودًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة، إلى انتفاضة حقيقية يشارك فيها حشود من الفلسطينيين والمتطرفين اليهود”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن أي عملية كبرى يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ستؤجج النيران أكثر بدلاً من تهدئة المنطقة.

ورأى أنه من غير المتوقع أن تحقق أي عملية كبرى (اقتحام) في المدن الفلسطينية أو أحياء القدس الشرقية نتائج مهمة، ولن تؤدي إلا إلى تأجيج النيران وإثارة الانتفاضة.

اقرأ/ي أيضا: خلال جلسة الكابينيت.. بن غفير سيدفع لسن قانون إعدام منفذي العمليات

ورفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب في أراضي الـ 48 والضفة والقدس إلى أعلى مستوى، غداة عملية إطلاق النار في القدس، واعتقلت 42 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة الماضية.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “أمر مفوض (قائد) الشرطة، يعقوب شبتاي، برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في أعقاب الهجوم”.

وبموجب القرار، سيعمل عناصر الشرطة ابتداء من اليوم في نوبات 12 ساعة بدلا من 8.

وأسفرت عمليات المقاومة الفلسطينية خلال العام الماضي عن مقتل 31 جنديًا ومستوطنًا وإصابة آخرين، وهي حصيلة ثقيلة من الخسائر البشرية الإسرائيلية في عام واحد تميز بازدياد عمليات إطلاق النار في الضفة قرابة 7 أضعاف ونصف العام الذي سبقه 2021، وسط تقديرات إسرائيلية سوداوية لشكل المواجهة في 2023.

واستنادا إلى بيانات لمركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، الذي يرصد عن كثب أنشطة المقاومة الفلسطينية، فقد نفذ الفلسطينيون العام الماضي نحو 7216 عملا مقاوما، منها 413 عملية إطلاق نار.

يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية ذكرت في وقت سابق من العام الماضي 2022 أن عومير بارليف وزير ما يسمى بـ “الأمن الداخلي”، بحكومة الاحتلال المنتهية ولايتها، حذر من اندلاع انتفاضة جديدة في حال تم تغيير الوضع الراهن بالمسجد الأقصى.

وبحسب تلك الوسائل فإن ذلك جاء خلال اجتماع عقد في وزارته، أشار خلاله إلى أنه نصح بنيامين نتنياهو إلى عدم تعيين إيتامار بن غفير وزيرًا “للأمن الداخلي”.

كما اتهم بارليف، نتنياهو بأنه يعمل وفق مصالح شخصية وليست وطنية

الاحتلال يقرر الإفراج عن عدد من المعتقلين على خلفية عملية القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الإفراج عن مجموعة من المعتقلين المقدسين الذين اعتقلتهم عقب عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد المقدسي خيري علقم، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وعدد من المصابين.

وذكرت هبه قدومي محامية هيئة شؤون الأسرى، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي سوف تفرج عن مجموعة من المعتقلين المقدسين الذي تم اعتقالهم خلال الساعات الماضية دون أن تعرضهم على المحكمة.

وفيما يلي أسماء المعتقلين:

حسين قنبر، روبين علقم، أحمد علقم، محمد أبو دياب، حمزة علقم، ثائر علقم، أمير علقم، بكر سلامة، محمد سلامة، احمد سلامة، جهاد سلامة، صباح سلامة.

وأفادت المحامية قدومي، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي سوف تحدد شروط الافراج عن المعتقلين.

وشنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية الجمعة وصباح اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة على خلفية عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة النبي يعقوب بمدينة القدس.

اقرأ/ي أيضا: شرطة الاحتلال تلغي إجازات عناصرها وتعزز وجود وحدة “اليمام” بالقدس

وقتل 7 مستوطنين وأصيب 6 آخرون على الأقل في إطلاق نار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، المقامة على أراضيها، شمال القدس المحتلة.

كما أصيب مستوطنان إسرائيليان، أحدهما بجراح خطيرة، اليوم السبت، في إطلاق نار قرب مستوطنة في حي سلوان بالقدس الشرقية، بحسب إعلام عبري رسمي.

في ذات السياق، دهمت قوات جيش الاحتلال، منزل الفتى محمد عليوات (13 عاماً) الذي يدعى تنفيذه عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس المحلة.

وشارك في الاقتحام عشرات من جنود وحدة “ليمار” ومخابرات الاحتلال، وأجروا عمليات تفتيش في المنزل وتخريب كامل لمحتوياته، قبل أن يعتقلوا والديه وشقيقه.

وذكرت مصادر مقدسية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت عدداً آخر من عائلة الفتى محمد عليوات والذي أصيب بعد تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين في سلوان.

فادي عايش.. شاب استُشهد الكترونيًا نتيجة الشائعات الكاذبة!

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

فادي عايش، الاسم الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الـ 24 ساعة الماضية ، بعدما وقع فريسة لإشاعات كاذبة، تم ترويجها من قبل مجهولين لسلب سعادته التي يعيش تفاصيلها مع أُسرته الصغيرة.

برز اسم “فادي”، كمنفذ عملية القدس التي جاءت ثأرًا لدماء شهداء جنين الخميس الماضي، لتبدأ بعدها رحلة معاناته ومخاوفه من الاعتقال أو القتل على يد الاحتلال بدمٍ بارد.

بحسب عائلته، فإن ابنهم يعيش حالة انطواء وتوتر كبيرين، خاصةً في ظل التعليقات التي تُكتب عبر الصفحات الإخبارية المحلية أو العبرية والتي تمس بحياته وتستخف بمشاعره الأبوية.

يقول أحمد عايش والد فادي: إن “العائلة تابعت ما أُثير حول نجله بأسف واستغراب شديدين، وتسبب ذلك لهم بحالةٍ نفسية صعبة، خاصةً في ظل التعليقات المسيئة التي تنال من نجله وحياته، دون أي اعتبارات لحقه بالحياة الآمنة في كنف زوجته وطفله”.

وأضاف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، “فادي يبلغ من العمر 25 عامًا، ويعمل في ورشات البناء، ويعيش حياة هادئة، ولا ينتمي لأي فصيل سياسي، وليس لديه أو نشاط عسكري مُطلقًا”.

وتابع، “كان جالسًا معنا يتناول طعام العَشاء في قرية أرطاس ببيت لحم، وإذا بأنسبائه يُهاتفونه مستفسرين عن الأمر، وسط صدمة واستغراب شديدين، حيث ظنْ للوهلة الأولى أنها “مزحة”، وما هي إلا دقائق معدودة حتى رأى صوره تملأ مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأردف: “لم يكن يدري ماذا يفعل، هاتَف اخوانه وشرح لهم الموقف، وخرج بعدها ببث مباشر عبر صفحته لنفي ما يتم تداوله، ونشر العديد من التغريدات، إلّا أن عددًا من “الصبية” لا يزالون يتداولون صورته واسمه على أن منفذ عملية القدس الليلة الماضية”.

واستطرد: “عمّ التوتر سائر أرجاء المنزل، وتحولت الجلسة العائلية لفيلم رعب حقيقي، وسط توتر العائلة وقلقها على فادي، الذي لم يعرفه الجميع إلا هادئًا، مجتهدًا في عمله، للحصول على لُقمة عيشه لإطعام أُسرته”.

وأكد على أن “العائلة والجيران والأصدقاء أصبح لديهم مخاوف حقيقية من اعتقال فادي أو اعدامه بدمٍ بارد، خاصةً في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال في منطقة سكن العائلة، ما يُرجّح نية الاحتلال المساس به، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه أو المساس به”.

ودعا عايش، “نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحري الدقة عند النشر وضرورة الرجوع إلى مصدرها الرسمي، حفاظًا على مشاعر عائلات الشُبان ومستقبلهم الذي ينتظرهم للبناء والارتقاء بهذه الأرض الطيبة. “في إشارة إلى فلسطين”.

وطالب “وسائل الاعلام ونشطاء الاعلام الاجتماعي بضرورة وقف تداول صورة ابنه واسمه على أنه منفذ عملية القدس بشكلٍ فوري، مراعاةً لمشاعر العائلة واحترامًا لحياة ابنه وحقه في العيش الآمن بعيدًا عن التهديدات أو حملات التشويه والابتزاز التي يتعرض لها منذ مساء الجمعة”.

من جانبه، يقول الخبير في الشؤون الأمنية اسلام شهوان: إن “الشائعات تُعد من أخطر أساليب الحرب النفسية التي يُمارسها الاحتلال منذ عقود كونه يصعب معرفة مصدرها، ولأن ضحاياها يسمعونها من أصدقائهم مما يُعطيها صورة الخبر الصادق ويتم لاحقًا تداولها على أنها حقيقة وهي عكس ذلك تمامًا”.

وأشار شهوان في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن الاحتلال يهدف من بث الشائعات لإضعاف الروح المعنوية وقد تُستخدم الأخبار المكذوبة لإخفاء حقيقة ما لا يُراد لها الظهور للجمهور الفلسطيني، وقد تستخدم لتدمير نفسية الشخص المستهدف والاطاحة به.

ورجّح شهوان، أن يكون ما حدث مع الشاب “فادي عايش أمس عقب تنفيذ عملية القدس، ناتج عن انعدام المعلومات، ويتم بعدها تروج الشائعات على أنها حقائق وهي أشبه بدس السُم في العسل، مستخدمين بذلك مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الوهمية والصفحات الصفراء التي تهدف لضرب الجبهة الداخلية”.

وعدّ الإشاعة من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات أو الأشخاص، باعتبارها عصب الحروب النفسية وسلاحها للنيل من الروح المعنوية للشعوب، وهي سلوكٌ عدواني ينتج عن بعض العُـقد النفسية المترسبة في العقل الباطن.

ولفت إلى أن “أبرز أنواع الشائعات هي المتعلقة بأمن الناس وحياتهم، لأنها تتركهم في دوامة القلق ويؤثر على مجرى حياتهم وخاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للأشخاص المستهدفين بالإشاعات”.

وأوضح أن “الشائعة تتطور بتطور العصر، ومروج الشائعة اليوم لا يقل خطورة عن مروج المخدرات، فكلاهما مروجان يستهدفان قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق”.

ودعا “شهوان” إلى ضرورة محاربة الشائعات في مجتمعنا الفلسطيني، من خلال زيادة الوعي بمخاطرها ومَغبة تداولها، وذلك عبر الورشات والندوات المكثفة التي تستهدف جميع فئات مجتمعنا مما يُعزز حسها الوطني ومناعتها الفكرية للتصدي لهذه السُموم ومحاربتها.

وكانت وسائل اعلام عبرية، كشفت عن هوية منفذ عملية “النبي يعقوب” وهو الشهيد خيري علقم ذو الواحد والعشرين عامًا، والذي ارتقى بعد عملية نفذها في كنيسٍ يهودي أسفرت عن قتلى ومصابين.

الاجماع الفلسطيني وعملية القدس.. بقلم حمزة البشتاوي

أقلام-مصدر الإخبارية

يستغرب الإسرائيليون دائماَ عند كل حرب أو مواجهة أو عملية فدائية، ترك الفلسطينيين لخلافاتهم والاجماع والتأييد العارم من قبلهم للمقاومة، كما حدث بعد وقوع عملية القدس.

ولا يمتلك الإسرائيليون الإجابة الكاملة عن هذا الأمر، وقد يحصلون على الإجابة الكاملة خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان القادم في تقدير أكيد.

وقد لاحظ الإسرائيليون بعد عملية القدس مباشرة إجماعا من قبل 400 ألف فلسطيني في القدس، ومن ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية ومليوني فلسطيني في قطاع غزة، إضافة لثمانية ملايين فلسطيني من أبناء الداخل والشتات، جميعهم اعتبروا عملية القدس التي نفذها الشهيد خيري علقم هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومجازره وليس آخرها ما أرتكبه الاحتلال في مخيم جنين.

اقرأ/ي أيضا: توقعات باتخاذ الكنيسيت جملة من الإجراءات المشددة ردًا على عملية القدس

وقد شكل هذا الإرهاب والمجازر والإعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات دافعاً لأبن مدينة القدس وأحيائها وشوارعها العتيقة، لأن يرد مباشرة على الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ويحولهم ببراعة فائقة إلى أضحوكة أمام العالم الذي باتت علاقاته تتأثر مع الإسرائيليين، نتيجة لضعف وهشاشة المنظومة الأمنية لديهم، والتي تتهاوى أمام العمل الفدائي الفلسطيني الذي يتحدى ويتصدى ويحرس الأرض والمقدسات.

وقد أكدت عملية القدس على قدرة الشباب الفلسطيني على كسر المستحيل و المعوقات و الدفاع عن أرضه و حقوقه بيديه وبدعم من المؤمنين بعدالة قضيته وأنه مستمر في المعركة رغم كل الإجراءات العسكرية والأمنية والقتل والاعتقال وعمليات التطبيع والحرب التي تشن على عدد من الدول العربية والإسلامية، لتجويع الناس وجعلهم يبحثون عن حاجاتهم الخاصة ونسيان القضايا الكبرى التي عادت لتأخذ مكانها بعد عملية القدس، التي حظيت بإجماع فلسطيني ومن قبل الشعوب المؤيدة لعدالة قضيته.

وتجلى ذلك الإجماع بالمسيرات والاحتفالات بعملية القدس وخلال تشييع جثامين الشهداء في مخيم جنين ، وفي ذلك رسائل كثيرة و منها تأكيد على ما قاله الشهيد عدي التميمي بأن رصاصاته ستجلب مئات الفلسطينيين للدفاع عن الوطن والأرض.

توقعات باتخاذ الكنيسيت جملة من الإجراءات المشددة ردًا على عملية القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يتخذ الكنيسيت مساء اليوم السبت، اجراءات مشددة ردا على عملية القدس، التي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة العشرات.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول رفيع أفاد بأنه سيكون هناك رد سريع وقوي، على جملة العمليات التي وقعت أمس واليوم بالقدس المحتلة.

وقال المسئول إن الرد سيشمل: زيادة عدد القوات في الميدان، وإغلاق فوري لمنازل منفذي العمليات.

وأضاف أنهم سيعتقلون أفراد عائلة المنفذ وأقاربه، كما سيتم تسريع وتمويل آلاف طلبات حيازة الأسلحة للمدنيين، خاصة الطلبات التي تم تقديمها والتي تنتظر الموافقة.

ولفت إلى أنهم سيمضون قدما بقانون طرد العائلات.

اقرأ/ي أيضا: تضرر عدد من المركبات في اعتداء للمستوطنين جنوب نابلس

وقتل أمس الجمعة 7 مستوطنين وعشرات المصابين في عملية إطلاق نار في مستوطنة “النبي يعقوب” شمال القدس المحتلة.

ونقلت قناة كان العبرية عن المتحدث باسم نجمة داود الحمراء قوله: “في الساعة 8:16 مساءً تم تلقي تقرير على الخط الساخن 101 التابع لمؤسسة نجمة داود الحمراء في منطقة القدس حول عدد من المصابين بأعيرة نارية في حي نيفي يعقوب في القدس، أولي فقط 5 مصابين. تم تحييد المنفذ”.

كما أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع عملية إطلاق نار جديدة اليوم السبت، في بلدة سلوان قرب المسجد الأقصى.

وأشارت مصادر عبرية إلى أنه سمع دوي إطلاق نار في سلوان بالقدس المحتلة، لافتا إلى إصابة عدد من المستوطنين بعملية في سلوان بالقدس المحتلة.

بعد اعتقال والده وخاله عائلة خيري علقم: جميعنا نقدم للوطن

خاص – مصدر الإخبارية

أفاد سفيان القُمبر خال منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم لـ “شبكة مصدر الإخبارية” بأن الاحتلال اعتقل والده موسى علقم، وخاله جميل القمبر إلى مقر الشرطة للتحقيق.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية تتمركز قرب منزل العائلة الكائن في منطقة الشياح في القدس المحتلة، في إشارة إلى أنها قد تعتدي في أي وقت أو تعتقل أقراداً آخرين.

وتعقيباً على العملية، قال القُمبر: “جميعنا نقدم للوطن، ورحمة الله على شهيدنا”.

اقرأ أيضاً:صدمة إعلامية وتخبّط سياسي.. عملية القدس تُفشل حكومة الاحتلال بأول اختبار

سخط إسرائيلي كبير على بن غفير عقب عملية النبي يعقوب

القدس – مصدر الإخبارية

قابل المستوطنون وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بسخط كبير بعد العملية التي وقعت مساء الجمعة في مستوطنة النبي يعقوب قرب بلدة حنينا في القدس المحتلة.

وواجه المستوطنون بن غفير بالصراخ والشتائم، وحملوه المسؤولية عن الأوضاع الميدانية الراهنة التي انعكست عليهم، وعن العملية.

وكان بن غفير وصل إلى مكان العملية بصحبة قائد الشرطة لتقييم الوضع، بعد مقتل 7 مستوطنين على الأقل إثر إطلاق النار عليهم من نقطة الصفر كما وصفت المواقع العبرية.

وكشف خدشوت هشيتخ بأن المنفذ استمر في إطلاق النار قرابة 20 دقيقة قبل أن تصل الشرطة إلى المكان.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المنفذ نصب كميناً للمستوطنين الذين كانوا داخل الكنيس، وفتح النار عليهم فور خروجهم ثم انسحب، وأوضحت أنه فتح النار على المارة في الطريق أيضاً.

من جهته، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائيير لابيد عن صعوبة العملية، في إشارة إلى أنها العملية الأخطر خلال 10 سنوات الأخيرة.

فيما نقلت القناة العبرية 12 عن مراسلها مطالبات باعتقال بن غفير فوراً، وقال: “لقد فتح علينا عش الدبابير”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن عدد القتلى مرشح بالارتفاع.

اقرأ أيضاً: القدس: مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار بمستوطنة النبي يعقوب

Exit mobile version