روسيا: مستعدون في مساعدة تسوية الوضع في السودان

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضحت روسيا أنها مستعدة للمساعدة في تسوية الوضع الجالي في السودان، خلال اجتماع مجلس الظامن التابع للأمم المتحدة.

وقالت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا، في الاجتماع إن “روسيا مستعدة للمساعدة في تسوية الوضع داخل السودان”، وأضافت: “نعتقد أن أي خلافات يمكن تسويتها على طاولة المفاوضات”.

وحثت الأطراف المتصارعة على التصرف بإرادة سياسية، واتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار.

وبيّنت يفستيغنييفا أن بلادها ترغب في تأكيد استعدادتها الثابتة لمواصلة مساعدة السودان الصديقة للتغلب على التحديات الحالية، والعودة إلى مسار السلام والتنمية المستدامة.

وتشتمر الاشتباكات والحرب الداخلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 10 أيام، تحديداً 15 نيسان (أبريل) الجاري، وأسفرت وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عن مقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 آخرين، بينهم عمال إغاثة.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية: خطر بيولوجي في السودان جراء سيطرة مقاتلين على مختبر

شركة فيليبس للإلكترونيات تعلن تسريح 6 آلاف موظف

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة فيليبس الهولندية لصناعة الإلكترونيات والمعدات الطبية اليوم الاثنين عن تسريح 6 آلاف موظف في جميع أنحاء العالم خلال العامين المقبلين.

وقالت الرئيس التنفيذي روي جاكوبس في تصريح إن عمليات التسريح تتزامن مع تراجع الإيرادات، لاسيما تحقيق خسارة قدرها 1.6 مليار يورو العام الماضي، انخفاضاً من 3.3 مليار يورو خلال العام 2021.

وأضاف أن القرار يتزامن أيضاً الأثار الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا في الصين والغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشار إلى أن 2022 كان “عامًا صعبًا للغاية بالنسبة لشركة فيليبس ومساهميها”.

وأكد على أن “الشركة نتخذ إجراءات حاسمة لتحسين الأداء بدافع من الشعور بالإلحاح”.

وشدد على أن عمليات التسريح ستؤدي إلى تخفيض كبير في التكاليف وتعزز فرص عمل الشركة.

اقرأ أيضاً: شملت 100 ألف.. أبرز عمليات تسريح الموظفين المعلنة من شركات التكنولوجيا

ميكرون للرقائق تُسرح 10% من موظفيها

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة الرقائق ميكرون تكنولوجي الأمريكية عن تسريح 10٪ من موظفيها، كجزء من خطوة خفض التكاليف التي سيتم تنفيذها في عام 2023.

وقالت الشركة في بيان إن “عملية التسريح تشمل 4800 عامل من أصل 48 ألفاً”.

وأضافت الشركة أنه كجزء من خطواتها للتقنين ستقوم بتجميد توزيع المنح والمكافآت في عام 2023.

وأشارت إلى أنها “ستسجل نفقات لمرة واحدة قدرها 30 مليون دولار في تقارير الربع الحالي عن خطة التخفيض”.

ولفتت إلى أن الربع المالي الثالث انتهى بإيرادات بلغت 4.09 مليار دولار، أي أقل من التوقعات في السوق والتي كانت 4.11 مليار دولار”.

ونوهت إلى أنها “سجلت خسارة ربع سنوية معدلة قدرها 4 سنتات للسهم”. مؤكدةً أنها تعاني من انخفاض الطلب مقارنة بمخزونات منتجاتها.

واكدت أن ربحية الشركة ستظل “صعبة للغاية” طوال عام 2023 متوقعةً حدوث انتعاش في خط الإعداد والتدفق النقدي في المراحل اللاحقة.

وتنضم ميكرون إلى العديد من شركات التكنولوجيا التي أعلنت في الأشهر الأخيرة عن تخفيضات كبيرة في الموظفين بينها ميتا وتسلا وانتل وأمازون.

اقرأ أيضاً: شركة أتش بي تعلن عن تسريح ما يصل إلى 6 آلاف موظف

غانتس: ننوي زيادة تصاريح العمال من غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، زيادة عدد تصاريح العمال من قطاع غزة، للعمل داخل أراضي عام 48، حسب ما قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس.

ونقلت “القناة الإسرائيلية السابعة”، تصريحات عن غانتس، خلال جولة قام بها في حدود القطاع، بما في ذلك معبر بيت حانون (إيرز)، و معبر كارني”.

وقال غانتس: “منذ عملية حارس الأسوار، أنشأن معادلة ردع جديدة، ونحن نبني القوة والخطط العملياتية، وننشئ معادلة مدنية لصالح السكان مباشرة في غزة، لذلك نحن ننوي توسيع سياستنا الإنسانية بما في ذلك زيادة التصاريح للعمال”.

وأضاف: “إذا قمنا، إلى جانب الحفاظ على الهدوء، بالمضي قدمًا في مسار عودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، فسنكون قادرين على توسيع هذه السياسة وتطوير قطاع غزة”.

وأجرى غانتس تقييماً للوضع، بحضور رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو، ومنسق العمليات الحكومية، غسان عليان.

وحمّل وزير جيش الاحتلال، حماس، المسؤولية عن أي خرق للهدوء من غزة أو أي مكان آخر، وفق تعبيره.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة، سامي العمصي، قال في 21 من شباط (فبراير)، إن ملف الاحتلال الإسرائيلي يُماطل في ملف تصاريح العمال لقطاع غزة.

وأضاف العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن ملف تصاريح العمال يراوح مكانه في ظل سياسة المماطلة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ التوافقات التي توصل لها الوسطاء المصريون والقطريون التي تنص على رفع أعداد التصاريح لقطاع غزة من 12 ألفاً إلى 30 ألفاً وصولاً إلى 70 ألفاً.

الاحتلال يوصي بدخول 3 ألاف فلسطيني للعمل بالهايتك

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية:

أوصى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس اليوم الاثنين بدخول 3 ألاف فلسطيني من سكان الضفة الغربية للعمل بقطاع التكنولوجيا الفائقة بإسرائيل.

وقال اعلام الاحتلال، إنه سيتم المصادقة على التوصية من قبل وزارة الاقتصاد الإسرائيلية اليوم.

وأضاف أن الهدف من الخطوة خلق فرص عمل للفلسطينيين بالضفة في ظل معاناة السلطة من أزمة اقتصادية حادة، وتلبية نقص العمالة في شركات الهايتك الإسرائيلية.

والتكنولوجيا المتقدمة أو التقنية الفائقة أو ما يعرف بالهايتك تشير غالبًاً إلى الصناعات المتعلقة بعالم الحوسبة.

ويبلغ عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل ما يزيد عن 180 ألفاً، 138 ألفاً حاصلين على تصاريح عمل والباقين يدخلون عن طريق التهريب، ويبلغ متوسط دخلهم الشهري 300 مليون دولار أمريكي.

ويفضل الفلسطينيين العمل بالضفة الغربية نظراً لقيمة الأجور العالية التي يحصلون عليها من خلال العمل بالداخل المحتل والتي يصل الحد الأدنى لها 350 شيكل.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة نتيجة الاقتطاعات الشهرية لأموال المقاصة وعدم تلقي خزينتها لأي دعم خارجي منذ منتصف العام الماضي تسببت مؤخراً بوصولها للحد الأقصى من الاقتراض وعدم دفع مخصصات الشؤون الاجتماعية ودعوة الدول المانحة لتقديم تعهداتها المالية السنوية.

وأجرى رئيس الوزراء الفلسطيني جولة إلى عدد من الدول الأوروبية وحصل على وعود بدعم يصل إلى 600 مليون يورو، جزء منها للخزينة العامة، ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أونروا ومشاريع تنموية.

عمال البناء والتشييد الأعلى أجراً في فلسطين

رام الله _ مصدر الإخبارية:

سجل قطاع البناء والتشييد أعلى معدلات الأجر اليومي للعمال الفلسطينيين خلال العام الماضي.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء في تقرير له، إن قيمة يومية العاملين في المستوطنات الإسرائيلية تصل لـ 291 شيكل، مقابل 130 شيكلا في الضفة الغربية و 38 شيكلا في قطاع غزة.

وأضاف الإحصاء أن عمال البناء والتشييد يُشكلون 16.8% من نسبة القوى العاملة في فلسطين العام الماضي.

وأشار الإحصاء أن العاملين في قطاع النقل والتخزين والاتصالات هم الأعلى أجراً في فلسطين، وتصل يومية العامل في إسرائيل223 شيكلا وفي الضفة الغربية 148 شيكلا وفي غزة 31 شيكلا.

ولفت الإحصاء إلى أن عمال التعدين والمحاجر والصناعات التحويلية تصل يوميتهم في إسرائيل لـ 224 شيكلا و110 في الضفة و30 شيكلا في القطاع.

وتابع الإحصاء أن عمال الخدمات الأفرع الأخرى، تصل رواتبهم لكل يوم عمل 211 شيكلا في إسرائيل و129 شيكلا في الضفة و91 شيكلا في قطاع غزة.

ويشهد الحد الأدنى للأجور بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل فجوة كبيرة، فيصل لدى الاحتلال 5600 شيكل، بينما في فلسطين 1450 شيكلا.

ويتقاضى العامل في قطاع الفندقة والمطاعم بإسرائيل 207 شيكل يومياً، بينما في الضفة 104 وفي غزة 27 شيكل.

أما العاملون في الزراعة والصيد، فيحصلون على أجرة يومية تصل لـ175 شيكل في إسرائيل و107 في الضفة و20 شيكل في غزة.

ويعمل الفلسطينيون 21 يوم شهرياً في قطاع غزة والضفة، بعدد ساعات عمل تصل لما يقارب 40 ساعة أسبوعياً.

الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يُحصل مخالصات 51 عاملاً بغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت اللجان القانونية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الاثنين عن تحصيل مخالصات 51 عاملاً بقيمة مالية 53 ألفا و720 شيقل منذ بداية 2021.

وقال الاتحاد في بيان صحفي وصل مصدر، إن المبلغ السابق مستحق عن مخالصات مدينة غزة، ومعاملات إتمام مستحقات نهاية الخدمة عن سنة عمل واحدة لسبعة وأربعين عاملا يعملون بشركة “الشيخ” للنظافة بقيمة 49 ألفا و420 شيكلا، ولثلاثة عمال بشركة “وليم صبيح” للحراسات بقيمة 3600 شيكل، ومستحقات عامل بمحلات الجاروشة بقيمة 700 شيكل.

وأشاد رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، بجهود اللجان القانونية في عملها المستند لقانون العمل رقم (7) لسنة 2000، شاكراً تعاون بعض الشركات في إتمام مخالصات عمالهم.

وأكد العمصي، أن الكثير من المصانع والشركات في غزة ترفض منح العمال مستحقات نهاية الخدمة، رغم وجود نصوص قانونية تكفل لهم ذلك، و “كل ما يبذله العمال في إنجاح تلك الشركات وزيادة مواردها المادية”.

وأوضح، أن لجان الاتحاد رصدت تلاعب العديد من أصحاب العمل في عقود العمل، من خلال تشغيل العمال بعقد يستمر أحد عشر شهراً، ثم تجديده بنفس المدة وذلك لحرمان العمال من مكافأة نهاية الخدمة السنوية، عاداً ذلك خرقاً واضحا لنصوص القانون، تستطيع اللجان القانونية إبطال تلك العقود، وانتزاع حقوق العمال.

وعد، إتمام المستحقات القانونية للعمال في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها العمال إنجازًا مهما، مبينا أن نقابات العمال تحرص على الحل الودي للإبقاء على استمرارية العلاقة بين طرفي الإنتاج (العامل وصاحب العمل).

وطالب نقيب العمال الشركات العاملة في غزة بإعطاء العمال مستحقاتهم لأنها لا تسقط بالتقادم، مؤكدا أن نقابات العمال ستبقى تدافع عن حقوق عمالها المكفولة قانونيا.

الشؤون المدنية توضح حقيقة تطعيم تجار غزة تمهيداً لإدخالهم للداخل المحتل

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أكد رئيس الشؤون المدنية في قطاع غزة صالح الزق عدم وجود أي معلومات لدى الشؤون المدنية عن أي جهود دولية لتطعيم تجار قطاع غزة، من قبل الجانب الإسرائيلي تمهيداً لإدخالهم للداخل المحتل.

وقال الزق في تصريح لـ”مصدر” إنهم لم يبلغوا بأي شيئ حول ذلك، لافتاً إلى أن الطعومات موجودة من الأصل في غزة، ولا يوجد معلومات حول تطعيم أي تجار لدى إسرائيل حتى الأن.

بدوره قال مسئول العلاقات العامة والإعلام بغرفة صناعة وتجارة غزة ماهر الطباع إنه لم يصلهم أي معلومات حول تلقيح تجار ورجال أعمال غزة.

وأضاف الطباع لـ”مصدر”” تفاجأنا بخبر يفيد بوجود جهود لتطعيم لتجار غزة من قبل جهات دولية، واقتصرت المعلومات على ذلك الخبر”.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد قالت صباح الثلاثاء عن إن هناك جهود دولية تجري لتطعيم تجار قطاع غزة الذي يخرجون بشكل منتظم لإسرائيل، بلقاح فيروس كورونا.

وأوضحت الصحيفة، أن الجهود تهدف لتطعيم 7 ألاف تاجر يمرون عبر معبر بيت حانون/إيرز شمال القطاع بشكل أسبوعي.

ويُعتبر معبر بيت حانون/ايرز هو المعبر الوحيد الذي تسمح فيه “إسرائيل” للتجار ورجال الأعمال في التنقل لأراضي الضفة الغربية وإسرائيل والأردن ، يضاف إليها نسبة ضئيلة جداً من سكان القطاع المرضى وضمن شروط معجزة من السفر .

ويترقب تجار ورجال أعمال من غزة السماح لهم باستئناف تنقلاتهم عبر معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة، لمتابعة أنشطتهم التجارية البينية والخارجية، وذلك عقب تخفيف سلطات الاحتلال الإسرائيلية من حالة الطوارئ المتخذة للحد من جائحة “كورونا”.

وكبدت حالة الطوارئ التي أعلن عنها الجانب الإسرائيلي إثر إغلاق معبر إيرز ، التجار ورجال الأعمال خسائر مالية عالية، وفوتت عليهم فرصاً عدة في عقد صفقات تجارية، ومتابعة نشاطاتهم عن كثب، مما دفعهم لدعوة الحكومة لاعفائهم من الرسوم والجمارك فترة مؤقتة لحين استعادة نشاطهم الاقتصادي.

ووصلت مؤخراً نحو 81600 جرعة من لقاحات فيروس كورونا إلى قطاع غزة، فيما بلغ اجمالي الاشخاص الذين تلقوا اللقاح 20663 مواطن من سكان القطاع.

استمرار إغلاق الأسواق الأسبوعية بغزة يتسبب بمأساة لآلاف العمال

خاص- مصدر الإخبارية

يعاني الفلسطيني إبراهيم الموسى، الذي يسكن مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقت تفكيره في توفير احتياجات أسرته المكونة من تسعة أفراد، فبعد مرور أكثر من 250 يوماً على إغلاق الأسواق الأسبوعية بسبب انتشار فيروس كورونا في غزة، لا زال الموسى حتى الحين بلا فرصة عمل تمكنه من تحصيل المال اللازم لتلبية احتياجاته.

يقول في حديث لمصدر الإخبارية: “أغلقت الحكومة الأسواق الأسبوعية منذ مارس/ آذار الماضي، وأعادت فتحها مرة أخرى بعد نحو شهرين، وبعدها عادت وأغلقتها في نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، وعلى الرغم من عودة الحياة إلى طبيعتها في الوقت الحالي، إلى أن الحكومة لا زالت ترفض فتح الأسواق، بحجة عدم استقرار الحالة الوبائية”، مبيّناً أن الحكومة بهذه القرارات تتجاهل احتياجاتهم وتتغاضى عن مسؤوليتها تجاههم، لاسيما وأنها لم توفر لهم حتى هذا الوقت بديل.

إغلاق الأسواق محطم للآمال

ويعد الموسى، واحد من آلاف البائعين الذين يعملون في الأسواق الشعبية الأسبوعية داخل قطاع غزة، الذين تضرروا من إغلاق تلك الأسواق وفقدوا مصادر رزقهم، حيث كانوا قبل الإغلاق يتنقل بين محافظات القطاع يومياً يحملون بضاعتهم ويبيعونها للمواطنين بسعرٍ معقول يناسب وضعهم المعيشي.

وكان أهالي قطاع غزة، يرتادون الأسواق الأسبوعية يومياً حسب مكان سكنهم، ويشترون من هناك ما يحتاجونه من ملابس وأثاث منزليّة ومواد غذائية وغيرها، حيث يعتقدون أن الأسعار في تلك الأسواق أقل نسبياً من تلك المقدمة من قِبل المحلات التجارية، ويرجع السبب في ذلك إلى أن أغلب البائعين في تلك الأسواق هم من تجّار الجملة والموزعين، وأمر آخر متمثل في عدمِ دفع التجار في تلك الأسواق لمبالغ طائلة كمصاريف تشغيلية، على خلاف المتاجر الثابتة.

ويعيش في القطاع ما يزيد على مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2007، فاقمها تفشي جائحة كورونا، ويتلقى 4 أشخاص من بين كل 5 في القطاع مساعدات مالية، بحسب إحصاء للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف، أصدره نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.

الشاب رامي الغرة، الذي يسكن في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يقول لمصدر الإخبارية، إنه بدأ العمل في الأسواق الشعبية منذ أن كان طفلاً برفقة والده، حيث يبيعون الملابس خلال جميع أيام الأسبوع، ومنذ إغلاق الأسواق، انقطع عن عمله، وصار غير قادر على توفير احتياجاته الشخصية البسيطة، موضحاً أن ذلك الإغلاق أثر عليه بشكل كبير، ودمر خطته المستقبلية في الزواج، الذي كان من المفترض أن يتم قبل نهاية العام الماضي، لكن عدم وجود المال الكافي حال دون ذلك.

واليوم الأحد، حرص الشاب الغرة، على التواجد منذ ساعات الصباح الباكر بالقرب من المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث تجمع هناك العشرات من أصحاب البسطات العاملين في الأسواق الأسبوعية للمطالبة بإعادة فتحها، ولإعلاء صوتهم للمسؤولين المعنيين بقضيتهم، ويلفت خلال حديثه إلى أن مشاركته في وقفة الاحتجاج تلك، جاءت بعد أن استنفد كل الخيارات التي يمكن أن توفر له بديلاً لرزقه.

ضررٌ كبير للعمال

وتنقسم أيام الأسبوع في غزة، بين الأسواق على النحو الآتي، “سوق السبت” وهو خاص بمحافظةِ رفح، و”سوق الأحد” يفتح أبوابه أمام المواطنين في محافظة شمال غزة، و”سوق الاثنين” من نصيب سكان مخيم النصيرات، و”سوق الثّلاثاء” الواقع داخل حدود مدينة دير البلح، و”سوق الأربعاء” وهو خاص بأهل خانيونس من شرقها إلى غربها، و”سوق الخميس” مكانه في مخيم البريج، و”سوق الجمعة” يعد أكبر الأسواق وأهمها، كونه يقع شرق محافظة غزة.

والجدير ذكره أن تقرير صدر خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول، عن الاتحاد العام لعمال فلسطين، قدّر عدد العمال المتضررين من الجائحة بنحو 140 ألف عامل، بصورة مباشرة وغير مباشرة، رغم عودة العمل جزئياً لقطاعات عمالية مختلفة، مبيّناً أن معدل خسارة العمال لرواتبهم وصل لنحو 40 مليون دولار، فيما فقد آلاف العمال وظائفهم بصورة مؤقتة نظراً لتعطل الحركة، يضافون إلى ربع مليون متعطل عن العمل في القطاع المحاصر.

وعلّق رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين سامي العمصي على موضوع استمرار إغلاق الأسواق الأسبوعية، في تصريحات صحفية سابقة قائلاً: “إن الأسواق الشعبية تشكل فرصة عمل لآلاف المتعطلين عن العمل، في ظل ارتفاع معدلات البطالة خصوصاً في فئة الشباب وخريجي الجامعات في السنوات الأخيرة”، مبيّناً أنه لا توجد إحصائية ثابتة بأعداد العاملين في الأسواق الشعبية، إلا أنها تشكل رافداً اقتصادياً مهماً ومصدر رزقاً لآلاف العائلات في القطاع، في ظل ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي في صفوف السكان.

وطالب العمصي بضرورة تحرك الجهات الحكومية لتعويض هؤلاء المتعطلين في ظل استمرار حالة الإغلاق وعدم وجود موعد ثابت لإمكانية عودة الحياة لوضعها الطبيعي قبل انتشار جائحة كورونا.

 

أمازون توظف 100 ألف عامل جديد بسبب كورونا

وكالات مصدر الإخبارية

تعتزم سركة أمازون ،توظيف 100 ألف عامل للعمل في المخازن، وتوصيل طلبات للزبائن في الولايات المتحدة ،وذلك مع زيادة كبيرة في الطلبات عبر الإنترنت، مع إقبال شديد من المستهلكين نحو التسوق تخوفا من تفشي فيروس كورونا.

وتبحث أمازون عن توظيف هذا العدد الكبير من العمال في مستودعاتها وبوظائف النقل والشحن والتوصيل. وسترفع أمازون الأجر الذي تدفعه للعمال الجدد بنحو 2 دولار للساعة إضافة عن الأجر المعتاد في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر ابريل القادم

و تستخدم العائلات الأميركية التسوق الإلكتروني ،لاسيما عبر أمازون لتلبية احتياجاتها من السلع المختلفة، خاصة مع صعوبة التوجه للمتاجر الحقيقية أو لفقدان الكثير من السلع فيها .

ودفع الطلب الكبير للاحتياجات،شركة أمازون لإعلام مشتركي خدمة برايم المدفوعة أنهم قد يواجهون تأخير في توصيل شحناتهم وأن مخزونات بعض السلع لدى الشركة قد نفدت .

وَأوضح نائب رئيس العمليات الدولية في أمازون أن توصيل المنتجات الضرورية إلى عتبة منزل الزبائن يعتبر أمراً حساساً مع توجه المجتمع إلى تطبيق مفهوم التباعد الاجتماعي خاصة لكبار السن ومن لديهم مشاكل صحية، مضيفا أن هذا يتطلب من موظفي وعمال الشركة جهد غير مسبوق لتلبية الاحتياجات والطلب المتزايد .

وتنصح منظمة الصحة العالمية السكان بالابتعاد عن التجمعات والبقاء في منازلهم ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لتخفيف انتشار الفيروس. وعملت العديد من الولايات الأميركية على إغلاق الأماكن التي تسبب تجمعات بشرية كالمطاعم وصالات السينما والمسارح.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، حتى الحالات الطفيفة منها، في المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى.

 

كما توصي بوضع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة في حين تتم رعاية الحالات الحرجة في المستشفيات.

ودعا مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى تعيين شخص واحد لرعاية المصاب، وبشكل نموذجي يكون شخصا يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة، وعلى مقدم الرعاية أن يغسل يديه بعد الاحتكاك بالمريض أو بمحيطه مباشرة.

 

Exit mobile version