أغنام تسير بحركة دائرية لأكثر من 12 يوماً .. علماء يحلّون اللغز

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضح أحد العلماء بأن هناك تفسيراً محتملاً للظاهرة الغريبة المتمثلة بتجول مئات الأغنام في شكل دائري منذ حوالي 12 يوماً على التوالي في منطقة منغوليا الداخلية بشمال الصين.

وفسر مات بيل الأستاذ في قسم الزراعة بجامعة هارتبوري في إنجلترا الحركة الدائرية بأن الأغنام قد تكون بقيت في داخل الحظيرة لفترات طويلة، وهذا قد يؤدي إلى سلوك نمطي، مع الدوران المتكرر بسبب الإحباط من التواجد في مساحة محدودة.

وأشار إلى أن انضمام أغنام أخرى إلى المسيرة الدائرية هو بسبب أن الأغنام حيوانات قطيعية، وتقوم بما يقوم به أفراد القطيع الآخرين.

ووفقاً لدليل “ميرك” البيطري، تهيمن عقلية القطيع على السلوك الاجتماعي للأغنام، فتتحكم في تحركات الحيوانات، وتحمي الأفراد من الحيوانات المفترسة من خلال دفعها إلى الفرار من الخطر كمجموعة.

ويشار إلى أن الأغنام تتحرك في دائرة شبه كاملة منذ 4 نوفمبر، ومن غير الواضح ما إذا كانت قد توقفت عن الأكل أو الشرب أم لا.

اقرأ أيضاً: علماء صينيون يكتشفون طريقة لإنتاج حرير صناعي فائق المتانة

علماء آثار يعثرون على ديناصور نفق يوم سقوط كويكب

وكالات-مصدر الإخبارية

عثر علماء آثار على أحفورة ديناصور نفق في اليوم الذي شهد سقوط كويكب ضخم على الأرض قبل 66 مليون سنة، وأدى إلى دمار هائل.

وذكرت تقارير حديثة، أن العلماء عثروا على الديناصور في ولاية نورث داكوتا الأمريكية، فيما يجري ترتيب فيلم وثائقي للحديث عن الواقعة.

ويرجح الباحثون أن تكون الديناصورات قد اختفت من الأرض بسبب سقوط كويكب، وسط آمال بأن تساعد الأحفورة على تقديم إيضاحات أوفى بشأن ما حصل.

وجاء اكتشاف العلماء بعد أن واصلوا الحفر في الموقع لمدة تناهز عشر سنوات، ثم عثروا على أحفورة لديناصور من فئة “الثيليصور” التي تمتاز بحجم صغير وتقتات على العشب.

وأوضح الباحثون أنه لم يسبق العثور على أي ديناصور نفق من جراء ارتطام الكويكب الضخم بالأرض.

وقال روبرت دي بالما، وهو باحث من جامعة مانشستر أشرف على عملية الحفر، إن مجرد وجود الاحفورة في الموقع تشكل أمرا مذهلا.

علماء يحذرون: هذا القناع وهذه الكمامة لا يحميان من كورونا !

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد أكثر من 8 أشهر على تفشي فيروس كورونا كشف علماء عن رأي نهائي فيما يتعلق بنوعين شائعين من “الأقنعة” التي يفترض أن تفي من انتشار فيروس كورونا، بحسب ما ذكرت “فرانس برس”.

وبحسب العلماء فإن الأشخاص الذين يضعون أقنعة بلاستيكية للوجه، أو أقنعة مزودة بصمام للتنفس، يمكنهم رش قطرات غير مرئية على مساحة واسعة جدًا عند العطس أو السعال، مما يجعل هذه المعدات غير فعالة في منع انتشار كورونا عند استخدامها بمفردها.

ونشرت مجلة “فيزيكس أوف فلُوِيدس” (فيزياء السوائل) الأميركية، الثلاثاء تقريراً بينت فيه أنه استخدم باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك صفائح ليزر رأسية وأفقية لتتبع قطرات صغيرة من الماء المقطر والغلسرين أثناء انتشارها من رأس تمثال عارضة أزياء مجوف، وقد ألبس درعاً بلاستيكية، أو قناعاً مع صمام للتنفس.

وبين الباحثون إن درع الوجه منعت في البداية مرور القطرات أثناء تحركها للأمام، لكن “القطرات يمكن أن تتحرك حول الحاجب البلاستيكي، بسهولة نسبية وتنتشر على مساحة كبيرة”.

وأكد الباحثون أنه بالنسبة للقناع المزود بصمام لتسهيل التنفس، فإنه “يمرر عدداً كبيراً من القطرات عبر صمام الزفير دون تنقيتها، وهذا يجعله غير فعال في وقف انتشار كوفيد-19، إذا كان الشخص الذي يرتدي القناع مصاباً به”.

وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من الراحة التي يوفرها كل من الدرع والقناع، فإن الأقنعة المصنوعة من قماش عالي الجودة أو الأقنعة الطبية ذات التصميم البسيط تبقى الأفضل في المساعدة على منع انتشار الفيروس.

وارتفعت حصّيلة إصابات فيروس كورونا المستجد الخميس حول العالم26,183,883 إصابة تعافى منها تعافى 18,447,921 حالة، فيما لا تزال الدول تُطبق إجراءاتها الوقائية لمواجهته الوباء ومنع تفشيه.

وأوضحت أحدث إحصائية نشرتها وكالة “فرنس برس”، أن عدد الوفيات بالفيروس بالعالم بلغت 867,364 حالة وفاة.

وتسبب الفيروس بإصابة أكثر من 4 ملايين شخص في أوروبا منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول.

علماء يقدّمون دليلاً جديداً على إمكانية انتقال “كورونا” عبر الهواء

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف فريق من علماء الفيروسات دليلا جديدا يؤكد فرضية انتشار فيروس كورونا المستجد عبر الهواء.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن فريق بحثي في جامعة فلوريدا الأميركية نجح في العثور على فيروس كورونا المستجد في الهواء الجوي، والذي تم جمعه من مستشفى يضم مرضى “كوفيد-19″.

وبحسب الصحيفة لم يتم بعد فحص النتائج التي نشرت الأسبوع الماضي على الإنترنت، لكنها تسببت في جدل بين العلماء.

بدورها قالت لينسي مار، الخبيرة في انتشار الفيروسات المحمولة جوا :”هذا ما كان الناس يطالبون به.. إنه دليل لا لبس فيه على وجود فيروس معدي في الهواء”.

في نفس الوقتل قال بعض الخبراء إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كمية الفيروس التي تم جمعها “كافية لإحداث العدوى”

ولفت جون ليدنيكي، كبير علماء الفيروسات في جامعة فلوريدا، إلى أن الأماكن المغلقة التي لا تحتوي على تهوية جيدة – مثل المدارس – قد تتراكم فيها الكثير من الفيروسات المنقولة جوا.

أما سيما لاكداوالا، خبيرة فيروسات الجهاز التنفسي بجامعة بيتسبرغ، فاعتبرت أن النتائج يجب أن تدفع الناس إلى الاهتمام بالإجراءات الخاصة والاحترازية مثل تحسين التهوية.

وكشفت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن ظهور “دليل” على احتمال انتشار كورونا عبر جسيمات صغيرة للغاية في الهواء.

وقالت المنظمة إن الفيروس ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الصغير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.

في أواخر العام الماضي ظهر فيروس كورونا المستجد، لكنه استطاع أن يصيب أكثر من 20 مليون شخص، في غضون أشهر وسط تساؤل حول سبب انتشاره السريع مقارنة بالإنفلونزا العادية التي يصاب بها الناس بين الفينة والأخرى.

وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن العدوى التي ظهرت في الصين، أواخر العام الماضي، تنتقل بسرعة فائقة جدا، كما أنها غالبا ما تعلق على الأسطح، وتبقى ساعات طويلة في الأماكن المغلقة التي لا تخضع لتهوية كافية.

دراسة: كورونا يمكن أن يسافر 8 أمتار في مصانع اللحوم بسبب الهواء

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة أن الظروف الجوية الباردة والهواء الجاف، سمحت لجزيئات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بالسفر أكثر من 8 أمتار (26 قدما) في مسلخ ألماني، ما أدى إلى تفشي المرض داخله.

وبحسب هذه النتائج، فإن مصانع اللحوم تحول إلى نقاط ساخنة للعدوى في جميع أنحاء العالم.

وأعاد الباحثون بناء السبب المحتمل لتفشي المرض في مصنع مجموعة Toennies Group، حيث أصيب نحو 1500 عامل بالفيروس. ووفقا لتقرير من مجموعات، من بينها مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى، فإن الظروف المماثلة في المصانع على مستوى العالم هي سبب تحولها إلى بؤر فيروس.

تجدر الإشارة إلى أن مصانع اللحوم من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة وأمريكا الجنوبيةن شهدت انتشارا سريعا لفيروس كورونا، ما أصاب آلاف الموظفين الذين يعملون غالبا على مقربة من خطوط المعالجة، حيث توفي العشرات من العمال.

وقال المدافعون عن العمل، إن نقص التباعد الاجتماعي قد يستمر في تعريض الناس للخطر، كما أجبر تفشي المرض مصانع اللحوم الأمريكية على الإغلاق في وقت سابق من هذا العام، ما أدى إلى بعض النقص في البروتين.

ومن المرجح أن تفشي الفيروس في Toennies Group بدأ من موظف واحد في مايو وانتقل بشكل كبير في منطقة التقطيع في المصنع، حيث يتم تبريد الغرف غالبا إلى 10 درجات مئوية (50 فهرنهايت).

في هذا الصدد، قال أحد مؤلفي الدراسة آدم غروندهوف، إن الهواء البارد المتداول دون تغييرات متكررة، إلى جانب ظروف العمل الشاقة، ساعد الجسيمات على التحرك إلى مسافات كبيرة.

وأوضح غروندهوف،: “من المحتمل جدا أن تلعب هذه العوامل بشكل عام دورا حاسما في التفشي العالمي في مصانع تجهيز اللحوم أو الأسماك”.

وأضاف إنه في ظل هذه الظروف، فإن مسافة 1.5 إلى 3 أمتار بين العمال ليست كافية لمنع انتقال العدوى.

يذكر أن فيروس كورونا أودى بحياة أكثر من 648 ألف و452 شخصًا، فيما أصيب 16 مليونًا و202 ألف، و491 شخصًا على الأقل حول العالم، بينما تماثل 9 ملايين و914 الفًا، و009 أشخاص على الأقل للشفاء.

وسجّلت الولايات المتّحدة، مساء أمس السبت، أكثر من 68 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

لمن يعانون من الأرق.. إليكم بعض النصائح لنوم مريح

وكالات – مصدر الإخبارية

الكثيرون يشتكون من عدم القدرة على النوم عند الخلود للسرير، حيث يعانون من الأرق لفترات طويلة، الأمر الذي يجعلهم يبدؤون يومهم بمزاج غير رائق على الإطلاق.

وبشكل عام، ينصح بالنوم للبالغين ما بين 7 و8 ساعات يوميا، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، فيمكنهم النوم لمدة تصل إلى 10 ساعات.

ويمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاما النوم من 8 إلى 9 ساعات، كما يمكنهم أخذ قيلولة لمدة ساعتين تقريبا خلال النهار.

لكن، مع وجود الأرق، يصبح النوم لمدة 7 أو 8 ساعات أمرا مستحيلا أحيانا، فما الحل؟

ينصح المختصون أن تحقيق “النوم النظيف” يتطلب من الشخص المحافظة على عادات يومية ونمط حياة يعزز من قدرته على النوم إذ ما ذهب إلى السرير.

ويعد الأكل الثقيل في وقت متأخر من الليل، أي قبل ساعات قليلة من النوم، أحد الأسباب المهمة للأرق، ومن هنا، ينصح الأطباء بعدم تناول وجبات كبيرة أو دسمة قبل 3 ساعات على الأقل من النوم.

كما يحثون مرضاهم الذين يعانون الأرق على تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مع دخول الليل، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، لأنها ومثيلاتها تحتوي على كميات كبيرة من المنبهات التي تطرد النوم.

ومن الأشياء التي تؤثر على نوعية النوم وجودته، استخدام الأجهزة الإلكترونية المحمولة، مثل الهواتف، أثناء الجلوس في السرير استعدادا للسبات.

وينصح كثير من الأطباء بعدم استخدام أي أجهزة إلكترونية، قبل ساعة على الأقل من حلول وقت النوم.

وأخيرا، تعد ممارسة الرياضة بشكل دوري أحد عوامل القضاء على الأرق، إذ تحفز التمارين الدماغ وتسمح للجسم بالانتعاش، مما يجعله متشوقا لنوم هادئ وعميق

اكتشاف هياكل مثيرة و”مفاجئة” في باطن كوكب الأرض !

وكالاتمصدر الإخبارية

اكتشف علماء وجود هياكل غامضة و”غير متوقعة” بالقرب من نواة الأرض ، بعد أن قاموا بتحليل باطن الكوكب باستخدام أحدث التقنيات.

وتبين من خلال تحليل آلاف تسجيلات الموجات الزلزالية – الموجات الصوتية التي تنتقل عبر الكوكب ، وجود هياكل ضخمة تتكون من صخور ساخنة وكثيفة بالقرب من نواة الأرض، بحسب العلماء .

وحلل العلماء في جامعة ميريلاند (UMD) هذه الموجات الصوتية، التي جُمّعت على مدى عقود للكشف عن وجود الهياكل الغامضة، وأُدخلت الموجات الصوتية، التي حدثت خلال عامي 1990 و2018، في خوارزمية التعلم الآلي المعروفة باسم Sequencer، والتي حللت الموجات الزلزالية بالطريقة نفسها، التي تستخدم بها الخفافيش السونار.

فيما لم يتأكد الخبراء بالضبط من تركيبة الهياكل.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Science، يبرز البحث مدى قلة معرفة العلماء فيما يتعلق بكوكب الأرض.

وكشف تحليلهم عن هيكل غير معروف سابقا تحت جزر ماركيساس البركانية في جنوب المحيط الهادئ، وأظهر أن الهيكل أسفل جزر هاواي أكبر بكثير مما كان معروفا في السابق.

الهياكل المنتشرة في نواة الأرض مثيرة

يقول دويون كيم، من قسم الجيولوجيا UMD والمعد الرئيسي للورقة البحثية: “بالنظر إلى الآلاف من أصداء حدود الوشاح الأساسي دفعة واحدة، بدلا من التركيز على القليل في كل مرة، كما يحدث عادة، حصلنا على منظور جديد تماما، وهذا يوضح لنا أن منطقة حدود الوشاح الأساسي لها الكثير من الهياكل التي يمكن أن تنتج هذه الصدى، إن التعلم الآلي في علوم الأرض ينمو بسرعة، وتتيح لنا طريقة، مثل Sequencer، أن نكون قادرين على اكتشاف صدى الزلازل بشكل منهجي والحصول على رؤى جديدة في الهياكل الموجودة في قاعدة الوشاح، والتي ظلت غامضة إلى حد كبير”.

فيدران ليكيتش، الأستاذ الجيولوجي المساعد في UMD، والمعد المشارك للدراسة، يقول : “وجدنا أصداء على زهاء 40% من جميع مسارات الموجات الزلزالية. كان ذلك مفاجئا لأننا كنا نتوقع أن يكونوا أكثر ندرة، وهذا يعني أن الهياكل الشاذة في نواة الوشاح الأساسي منتشرة أكثر بكثير مما كان يعتقد سابقا. وهذا مثير حقا لأنه يوضح كيف يمكن لخوارزمية Sequencer أن تساعدنا في وضع بيانات مخطط الزلازل في جميع أنحاء العالم، بطريقة لم نكن نستطيعها من قبل”.

علماء يكشفون أهمية ارتداء أقنعة الوجه في ظل كورونا وكيفية صنعها منزلياً

وكالاتمصدر الإخبارية

أفاد باحثون من جامعة كامبريدج، بأن أفضل النتائج ستتحقق عندما يرتدي الجميع أقنعة الوجه في ظل جائحة كورونا المستجد (كوفيد19) .

وبين العمل الذي قام به كبار علماء الرياضيات والمهندسون وعلماء الأوبئة، أن استخدام قناع الوجه من قبل الجمهور يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل انتشار “كوفيد-19″، ويمنع المزيد من موجات الأوبئة ويسمح بنظم إغلاق أقل صرامة.

وتوصل البحث إلى أن ارتداء قناع الوجه على نطاق واسع، إلى جانب الابتعاد الاجتماعي والتدخلات غير الدوائية الأخرى، “قد يوفر طريقة مقبولة للسيطرة على جائحة كورونا (كوفيد19) وإعادة فتح النشاط الاقتصادي”.

وللتحقيق في فعالية ارتداء أقنعة الوجه، تم استخدام نموذجين، عملية متفرعة تبحث في مدى تكرار استخدام أقنعة الوجه من قبل عامة السكان “لتسوية المنحنى”. ونموذج ميكانيكي، استنادا إلى المعلومات المنشورة حول آليات انتقال (كوفيد19).

أقنعة كورونا المصنوعة منزلياً

بدوره، قال البروفيسور جون كولفين، عالم الفيروسات والمعد الرياضي: “يظهر كلا النموذجين أنه في ظل مجموعة واسعة من الظروف، فإن استخدام قناع الوجه من قبل عامة الناس يمكن أن “يسطح المنحنى” بشكل كبير، حتى عندما تكون أقنعة الوجه فقط فعالة بنسبة 50%.

ويقول الباحثون، إذا كانت معدات الوقاية الشخصية قليلة، فإن الأقنعة المصنوعة في المنزل، مع نسيج واحد بين قطعتين من ورق المطبخ، تظهر أنها تعمل بنسبة 90% كأقنعة جراحية.

ويضيف كولفين: “لكن من الناحية المثالية، يجب أن يصبح تزويد الجمهور بأقنعة الوجه ذات المعايير الطبية سياسة حكومية”.4

وقد بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة (كوفيد19)، حتى مساء الخميس، أن الفيروس أودى بحياة 422,795 شخصا في دول العالم، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم أكثر من 7 ملايين، و 574 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن 3 ملايين و831 ألف مريض.

وعلى صعيد الدول العربية، فقد أعلنت 16 دولة، الخميس، عن وفاة 137 شخصا متأثرين بإصابتهم بالفيروس، وعن اكتشاف 10,953 إصابة جديدة مؤكدة، وذلك في تقارب مع الحصيلة الإجمالية للوفيات والإصابات المعلنة ليوم الأربعاء الماضي، التي كانت 137 حالة وفاة، و10,955 إصابة جديدة مؤكدة، في 19 دولة عربية.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف مؤخرا منحو 127 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 4,660 حالة وفاة على الأقل حتى الآن.

متى سيظهر اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد19) ؟

وكالات - مصدر الإخبارية

أعلن أخصائي المناعة الأسترالي، الحائز عام 1996 على جائزة نوبل،بيتر دويرتي، أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيظهر في أفضل الظروف خلال شهر سبتمبر المقبل .

وذكرت قناة سكاي نيوز أن علماء معهد جينر للبحوث بجامعة أكسفورد ، بدأوا بتكييف أحد اللقاحات، الذي استخدم سابقا ضد فيروس كورونا التنفسي،لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ويخطط علماء المعهد لاختباره بحلول نهاية شهر يونيو على أكثر من 6 آلاف متطوع.

ولفت دويرتي، إلى أن الاختبارات التي يجريها علماء جامعة أكسفورد لها مستقبل واعد، مضيفا أن “الطريقة الوحيدة لاختبار اللقاح بصورة صحيحة، والتأكد من أنه مضاد للفيروس، هي اختباره على أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ما دام لا يشكل خطورة على حياتهم ويحميهم”.

وتابع: “لقد نظم البريطانيون العمل، وأعتقد أن الحصول على 60 مليون جرعة من هذا اللقاح واستخدامه في حقن الناس سيكون ممكنا في شهر سبتمبر المقبل. ولكن كل شيء يعتمد على فعاليته وعدم خطورته”.

وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، سيبقى لوقت طويل بين البشر، مشددة على ضرورة تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته.

وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي افتراضي، إن “هذا الفيروس سيبقى معنا لوقت طويل، لهذا السبب يجب علينا التوحد من أجل تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته”.

و أكدت الصحة العالمية إن التحدي الأكبر في إطار قضية اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، يتمثل في ضمان توزيعه في كل أنحاء العالم.

وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، خلال مشاركته في مؤتمر دولي افتراضي لمانحي الأموال لمكافحة فيروس كورونا إن “التحدي المحوري لا يتمثل في سبل تطوير اللقاح، وإنما في إيجاد طرق لتوزيعه وإتاحة العلاج ضد عدوى كوفيد19 للجميع”.

بدوره، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ضمان أن كل العلاج من فيروس كورونا سيكون متاحا لجميع المحتاجين في كل أنحاء العالم.

وكانت قد نشرت منظمة الصحة العالمية قائمة تضم 83 لقاحا محتملا ضد الفيروس ، يجري العمل عليها في دول عدة، مشيرة إلى أن 6 أمصال دخلت مرحلة الاختبارات السريرية.

علماء: فاعلية الكمامات في منع انتقال عدوى كورونا محدودة

وكالات - مصدر الإخبارية

توصل علماء بريطانيون،إلى استنتاج مفاده أن فاعلية الكمامات الطبية، في ما يتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، محدودة.

في هذا الصدد،قالت نائبة كبير مستشاري الحكومة البريطانية العلميين ، أنجيلا ماكلين خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن “هناك دلائل ضعيفة على فاعلية الكمامات، في منع انتقال العدوى من المصاب إلى الأشخاص حوله”.

يشار أن ارتداء الكمامات الطبية يأتي من بين توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في العديد من الدول للحد من انتشار فيروس كورونا.

و يغطي الكثير من الأشخاص الفم والأنف بـ الكمامات، عند خروجهم من المنزل كسلوك وقائي هام، لحماية الجهاز التنفسي من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19)، بينما تختلف باستخداماتها وأنواعها.

منظمة الصحة العالمية، ردا على ما يتساءل عنه الكثيرون:”هل ينبغي ارتداء الكمامات أثناء الوباء؟”،قالت “إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فإنك بحاجة لوضع الكمامة فقط في حالتين:

1. إذا كنت تعتني بشخص مصاب بـ”كوفيد-19″ أو يشتبه بأنه مصاب بالمرض.
2. إذا كنت تسعل أو تعطس أو تشتبه في أنك مصاب بـ”كوفيد-19”

وأوضحت أن فائدة الكمامات ، تكمن في التقاط الرذاذ الذي ينشره السعال والعطس والأنفاس، وهي طرق الانتقال الرئيسية لفيروس كورونا المستجد .

 

ولفتت المنظمة أنه يوجد نوعان رئيسيان منها، تلك التي يستخدمها الجراحون، وهي عبارة عن شرائط قماشية يتم ارتداؤها على الأنف والفم، وكمامات تكون أكثر التصاقا بالوجه وتوصف أحيانا بأقنعة التنفس.

وأشارت إلى أن النوع الثاني من الكمامات، مثل “إن 95″، يوفر حماية جيدة لكن غير كاملة من الرذاذ المعدي، بينما يمنح النوع الأكثر تطورا “إن 99” حماية أفضل إلا أن البعض يجد التنفس من خلالها عسيرا .

كما بينت أن التصنيف “إن” مرتبط بنسبة الجزيئات التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل التي صممت الكمامة لمنعها، علما أن كمامات “إن 95” توقف 95 بالمئة من تلك الجزيئات بينما توقف كمامات “إن 99″، 99 بالمئة منها.

هذا وقد صادرت الحكومة الصينية، عشرات ملايين الكمامات الطبية رديئة الصنع، على خلفية شكاوى من قبل عدة دول بشأن تصدير الصين مستلزمات طبية رديئة.

Exit mobile version