شركة موديرنا: توفير لقاحات أمراض السرطان والقلب والأوعية في 2030

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت شركة موديرنا إنها ستتمكن من توفير لقاحات أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية للمرضى في عام 2023.

وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في الشركة، الدكتور بول بيرتون أن موديرنا تقوم بتطوير لقاحات “مخصصة” لاستهداف أنواع مختلفة من أورام السرطان.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية أن العلاج سيكون “فعالاً للغاية” وسيتيح إمكانية إنقاذ “مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين من الأرواح” في وقت مبكر من عام 2030.

وأشار إلى أن الأبحاث في مجال السرطان والأمراض المعدية والقلب والأوعية والمناعة الذاتية والنادرة، أظهرت “نتائج واعدة للغاية”.

وتابع “أعتقد أنه بعد 10 سنوات من الآن، سنقترب من عالم يمكنك فيه تحديد السبب الجيني للمرض، ببساطة نسبيًا، ثم تعديله وإصلاحه باستخدام تقنية تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال. ”

وبين أن “الأطباء بحاجة حال تطعيم شخص ضد مرض السرطان على أخذ خزعة مستقبلاً من الورم قبل استخدام التسلسل الجيني لتحديد الطفرات وإنتاج جزيء الحمض النووي الريبوزي المرسال وإنتاج مستضدات تسبب استجابة مناعية”.

وأردف أن “ألية العلاج تقوم على ترجمة الحمض النووي الريبوزي بعد الحقن إلى بروتينات مماثلة لتلك الموجودة في الخلايا السرطانية، لتبدأ الخلايا المناعية بالتفاعل مع الأورام السرطانية التي تحمل نفس البروتينات وتدميرها”.

وأكد أن مخلص ما تعلمته الشركة من تجاربها على مدار السنوات الماضية أن الحمض النووي الريبوزي ليس مخصصاً فقك للأمراض المعدية كفيروس كورونا، ويمكن اللجوء اليه لمعالجة كل الأمراض كالسرطان والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية والنادرة.

اقرأ أيضاً: يحمي من السرطان.. الأفوكادو كنز لا يُستهان به

فيروس قاتل للسرطان.. علاج ثوري يثبت نجاعته في علاج الأورام

وكالات – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن علماء حقنوا أول مريض بشري ب “فيروس قاتل للسرطان” أثبتت التجارب أنه يقلص الأورام الصلبة في الحيوانات.

ووفقاً لتقرير نشرته الصحفية، عُدّل الفيروس المعروف باسم Vaxinia، وراثياً لإصابة الخلايا السرطانية وقتلها، مع الحفاظ على الخلايا السليمة.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الحيوانات أنه قادر على تقليل حجم أورام سرطان القولون والرئة والثدي والمبيض والبنكرياس، في حين أن العلاجات المناعية الأخرى كانت فعالة في بعض أنواع السرطان.

وفي المقابل، يمكن لـ Vaxinia  تنشيط جهاز المناعة لدى المريض وزيادة مستوى بروتين يسمى  PD-L1 في الأورام، ما يجعل العلاج المناعي أكثر فعالية ضد السرطان.

و Vaxinia (فيروس قاتل للسرطان) هو الاسم الكامل لـ (CF33-hNIS VAXINIA) نوعاً من “فيروسات الأورام”، وهو فيروس موجود في الطبيعة وعدّل وراثياً على وجه التحديد لمكافحة السرطان.

وقال الباحث الرئيس والأستاذ المساعد في قسم الأورام الطببية وبحوث المداواة في مدينة الأمل، والأستاذ  دانينغ لي: “أظهر بحثنا السابق أن فيروسات الأورام يمكن أن تحفز جهاز المناعة على الاستجابة للسرطان وقتله، وكذلك تحفيز الجهاز المناعي ليكون أكثر استجابة للعلاجات المناعية الأخرى، بما في ذلك مثبطات نقاط التفتيش”.

وأضاف: “حان الوقت الآن لتعزيز قوة العلاج المناعي، ونعتقد أن CF33-hNIS لديه القدرة على تحسين النتائج لمرضانا في معركتهم مع السرطان”.

وتهدف المرحلة الأولى من التجربة السريرية إلى تجنيد 100 مريض بالسرطان مصابين بأورام صلبة منتشرة أو متقدمة عبر ما يقرب من 10 مواقع تجريبية في الولايات المتحدة وأستراليا.

ومن المتوقع أن يستمر لمدة 24 شهرا تقريبا.

وسيبدأ المرضى بتلقي جرعة منخفضة من  Vaxinia، إما عن طريق الحقن مباشرة في الأورام أو عن طريق الوريد.

وبمجرد إثبات سلامة  Vaxina، سيتلقى بعض المشاركين أيضا دواء علاجياً مناعياً يسمى pembrolizumab، والذي يحسن قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا المسببة للسرطان.

اقرأ/ي أيضاً: أعراض صباحية قد تدل على الإصابة بالسرطان.. احذرها

طريقة ثورية لعلاج السرطان.. بكتيريا التربة والفيروسات كلمة السر

وكالات – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “غارديان” أن باحثين بريطانيين بعكفون على تطوير طريقة “ثورية” لعلاج أمراض السرطان، من خلال إدخال عناصر مجهرية وموجة مغناطيسية إلى دم المريض حتى تقوم بمهاجمة الأورام الموجودة في الثدي والبروستات وغيرهما.

ووفقاً للصحيفة، فإن المشروع الذي يشرف عليه باحثون من جامعة “شيفلد” البريطانية، يعتمد على المعارف التي تراكمت في مجالين طبيين اثنين.

وأول هذين المجالين هو الفيروسات، خاصة تلك التي تهاجم الأورام، في حين يتمثل الثاني في بكتيريا التربة التي يجري الاعتماد عليها لأجل إقامة المجال المغناطيسي للأرض.

وتوضح الباحثة في المشروع مونيتا موتانا، أن الطريقة واضحة ومباشرة وهي استخدام البكتيريا بمثابة دواء لسرطاني الثدي والبروستات وأورام أخرى.

وأضافت أن الطريقة تقوم على أخذ فئة من البكتيريا التي تهاجم الأورام بشكل طبيعي “ثم نطور طرقاً حتى نجعلها قادرة على الوصول إلى الأورام الداخلية، وذلك بالاعتماد على البكتيريا التي تحدث المغناطيس”.

وأكدت موتانا على أن هناك أملاً واعداً بالفعل في أن تتمكن هذه المقاربة العلاجية في التصدي لمرض السرطان الذي يودي بحياة ملايين الأشخاص كل سنة.

ويمول هؤلاء الباحثين من منظمة بحوث السرطان البريطانية “كانسر ريسيرتش” التي تأسست سنة 2012، التي تعد من الهيئات العلمية المرموقة عالمياً.

والفيروسات المضادة للسرطان التي يعمل عليها الباحثون، تعرف بالفيروسات المحللة للورم، أي تدفعها للتحلل، وهي موجودة بشكل طبيعي.

ومن الممكن، وفقاً للصحفية، إدخال تعديل على هذه الفيروسات لأجل زيادة نجاعتها في العلاج، ولتقليل احتمال إصابتها للخلايا الصحية قدر الإمكان.

وبعد الإصابة بفيروس محلل للأورام، سيحدث نوع من الانشقاق أو الانفجار في خلية السرطان، ثم تموت.

وسبق لهيئة الغذاء والدواء الأميركية أن رخصت باستخدام فيروس معدل يعرف بـ”الهربس البسيط”، وهو يعدي ويقتل أورام السرطان، فيما يجري استخدامه في الوقت الحالي لأجل علاج “الميلانوما”، وهو سرطان جلدي.

اقرأ/ي أيضاً: دراسة: دهون البطن تزيد فرص الإصابة بالسرطان

بروتين في خيوط العنكبوت قد يساعد على علاج السرطان

وكالات-مصدر الإخبارية

نشر موقع ذا كونفرسيشن الأميركي (The Conversation) تقريرا يفيد بأن حرير العنكبوت ربما يستخدم يوما ما في علاج السرطان.

ويوضح التقرير أن هناك بروتينا يسمى “بي 53” (P53) يلعب دورا رئيسيا في استجابة الجسم المناعية للسرطان، وبالتالي فهو هدف مثير للاهتمام لعلاج المرض، وتعتمد أجسامنا على هذا البروتين لمنع الخلايا السرطانية من النمو والانقسام دون حسيب ولا رقيب.
ويطلق العلماء على هذا البروتين لقب “حارس الجينوم”، لأنه يمكن أن يوقف تحول الخلايا التي فيها تلف بالحمض النووي إلى خلايا سرطانية، وبشكل أساسي يتم إغلاق الخلية إذا اكتشف أي ضرر قد يتسبب في نمو الخلايا إلى أورام.

طريقة مناسبة للعلاج

وفيما يصل إلى 60% من جميع السرطانات يكون بروتين “بي 53” مفقودا أو تالفا، مما يجعل هذه العلامة هي الأكثر شيوعا بين السرطانات البشرية، لذا فإن إدخال هذا البروتين السليم في الخلايا السرطانية سيكون طريقة مناسبة لعلاج المرض.
هذه الطريقة أصعب مما تبدو لأن هذا البروتين كبير الحجم ومرن، مما يعني أن خلايانا لا تنتج كميات كبيرة منه، ويمكن أن يتكتل معا بسهولة ويتوقف عن العمل، ويتم تكسيره بسرعة بمجرد تصنيعه.

ولإيجاد حل ممكن لهذه المشكلة نظر العلماء في كيفية تعامل الطبيعة مع البروتينات المماثلة ليكتشفوا بشكل غير متوقع أن البروتينات التي تغزلها العناكب في الحرير (Spidroins) تشبه إلى حد ما بروتين “بي 53″، وهي أيضا كبيرة الحجم ومرنة ويمكن أن تتكتل معا بسهولة.

لكن على عكس “بي 53” فإنها مغطاة بجزء صغير مضغوط يسمى “دومين”، وهو مستقر للغاية ويمكن تصنيعه بسهولة بواسطة آلية إنتاج البروتين الخلوي.

وفي دراسة نشرت مؤخرا قام العلماء بربط قسم صغير من بروتين حرير العنكبوت (دومين) ببروتين “بي 53” البشري، وعندما أدخلوا “بروتين الاندماج” هذا إلى الخلايا في المختبر وجدوا أنها أنتجته بكميات كبيرة جدا.

استجابة أقوى

ولاختبار ما إذا كان بروتين حرير العنكبوت “بي 53” نشطا قاموا بوضعه في الخلايا السرطانية التي تحتوي على ما تسمى “جينات المراسل”، والتي تتسبب في إضاءة الخلية إذا قام هذا البروتين بتشغيل الجينات التي تجعل الخلية تتوقف عن النمو.

وقد أعطى بروتين الاندماج استجابة أقوى من البروتين “بي 53” الطبيعي، مما يعني أنه بالإمكان من حيث المبدأ استخدام “دومين” حرير العنكبوت لزيادة قدرة هذا البروتين على إغلاق الخلايا السرطانية.

لا شيء من النتائج التي توصل إليها العلماء حتى الآن ترقى إلى مستوى علاج جديد للسرطان، لكنها تفتح إمكانيات جديدة، إذ بإمكانهم استخدام هذه المعرفة لتصميم مجالات بروتينية جديدة تجعل “بي 53” أقل مرونة وأسهل في الإنتاج.

وإذا قاموا بتسليم الحمض النووي الريبي “المخطط” الجيني لكيفية صنع البروتين “بي 53” في الخلايا فإنه يمكن تضمين “دومينات” حرير العنكبوت المعدلة لزيادة قدرة الخلايا على صنع البروتين.

وكخطوات تالية سيختبر العلماء مدى قدرة الخلايا البشرية السليمة على تحمل بروتينات حرير العنكبوت، وما إذا كانت هذه الإضافة تطيل عمر البروتين “بي 53” داخل الخلايا.

“قنبلة سكر” ابتكار علماء بريطانيون عقار يقضي على الخلايا السرطانية بثواني

صحة وجمالمصدر الإخبارية

فريق من العلماء البريطانيين يبتكرون علاج جديد يقضي على الخلايا السرطانية في ثواني وأطلقوا عليه اسم “قنبلة سكر”.

من المعروف أن الأورام تحتاج إلى الطعام لكي تنتشر، تلتهم قنبلة سكر “الحلوة” التي تحتوي على العقار، وتفجر المادة الموجودة بها على الخلايا السرطانية المعروفة باسم SeNBD.

يعمل هذا العقار على علاج السرطانات التي تنمو بسرعة وتحتاج إلى غذاء من الخلايا السليمة التي لا تتضرر من الدواء، ويأمل العلماء بأن هذا العقار يساهم في تعزيز العلاج بالسكر للبقاء على قيد الحياة ويجنب المرضى اللجوء للعلاج الكيميائي.

تم إجراء تجربة على هذا العقار في “الورم الأورمي الدبقي” وهو سرطان الدماغ الأكثر شيوعاً، وحين تم الاختبار دمرت الخلايا المتلهفة للسكر الورم في بضع ثواني.

كما يمكن للعقار مكافحة سرطانات الثدي و البروستات والرئة من خلال اتباع نفس العمل.

أوضح الباحث سام بنسون، من جامعة إدنبرة، عن القنبلة السكرية قائلاً “الدواء يمتص الطاقة من الضوء، إنها تستخدم الطاقة لتسليح الأكسجين في الخلايا؛ لقتلها من الداخل”.

وقال الباحث سام بنسون، من جامعة إدنبرة، عن تقنية القنبلة السكرية: “الدواء يمتص الطاقة من الضوء، إنها تستخدم الطاقة لتسليح الأكسجين في الخلايا، وقتلها من الداخل”.

Exit mobile version