سلطات الاحتلال تحول علاء الأعرج من طولكرم للاعتقال الإداري

طولكرم-مصدر الإخبارية

ذكر نادي الأسير الفلسطيني بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّ المعتقل علاء الأعرج (36 عامًا)، لمدة 6 شهور.

وأشار النادي أنّ المعتقل الأعرج من الأسرى الذين واجهوا الاعتقال المتكرر، وجريمة الاعتقال الإداريّ على مدار سنوات، حيث خاض عام 2021، إضرابًا عن الطعام استمر لمدة (103) أيام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وأفرج عنه في آب(أغسطس) من العام المنصرم.

وذكر أن الأسير الأعرج من بلدة عنبتا في طولكرم، وهو مهندس مدني، أعاد الاحتلال اعتقاله في نهاية آب المنصرم، ويقبع اليوم في سجن “مجدو”.

وتعرض علاء الأعرج تعرض للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال.

وخلال إضرابه عام 2021، واجه ظروفًا صحية خطيرة، وتعرض للعديد من الإجراءات التنكيلية الممنهجة.

ويواصل الاحتلال التّصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ الممنهجة، وبلغت أوامر الاعتقال منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية آب 2350 أمرًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1264 معتقلًا.

اقرأ/ي أيضا: الأسرى يرفعون حالة التعبئة والاستنفار تحضيرًا لخوض معركة الإضراب عن الطعام

ويواصل ما يزيد عن 500 أسير “إداري”، في مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ44 على التوالي، في إطار مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

أسماء الشركات الفلسطينية العاملة في المدينة المصرية شمال بيت لاهيا

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر في اتحاد المقاولين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، أسماء الشركات الفلسطينية التسعة التي رست عليها المرحلة الأولى من المدينة السكنية المصرية (دار مصر3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال المصدر في تصريح خاص شبكة مصدر الإخبارية، إن الشركات هي” الفرا والموحدة للهندسة والمقاولات، والرمال الذهبية للإنشاءات، وائتلاف النجاح والفضل للتجارة والمقاولات، وصيرة للتجارة العامة والمقاولات، والقلاع للتجارة العامة والمقاولات، وائتلاف بالكون والدحدوح للتجارة والمقاولات، والاهرام الذهبية للتجارة والمقاولات، وأسامة جبر كحيل للتجارة والمقاولات، وجولدن ستبس للتجارة العامة والمقاولات”.

وفي السياق ذاته، أفاد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين المهندس علاء الأعرج، بترسية اللجنة المصرية لإعمار غزة عطاءات المرحلة الأولى لمدينة (دار مصر3) شمال بيت لاهيا، وتشمل أربعة بنايات لكل شركة، ستُشغّل أكثر من 16 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أنه تم توزيع المرحلة الأولى من مدينة (دار مصر 3) على أكبر عدد من الشركات لضمان مشاركة أكبر عدد في مشاريع الإعمار، بما يساهم بتعويضها عن خسائرها التي تكبدتها على مدار سنوات الحروب والحصار.

وأشار إلى أن العمل سيبدأ بمشروع “دار مصر3” في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يليها “دار مصر1 “في مدينة الزهراء، مشدداً على أن اللجنة المصرية لديها توجه لإنجاز العمل 10 شهور.

وكانت اللجنة المصرية لإعمار غزة أعلنت عن بدء المرحلة الثانية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في شهر مايو الماضي.

وصول وفد مصري لقطاع غزة لترسية عطاء المدينة السكنية في بيت لاهيا

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، أن وفداً مصرياً سيصل قطاع غزة الأسبوع المقبل للإعلان عن ترسية عطاء المدينة السكنية المصرية (دار مصر 3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأضاف الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن وصول الوفد المصري يأتي بعدما كان قد خرج بوقت سابق، حاملاً معه مظاريف الشركات الفلسطينية المتقدمة للعطاء إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحثها ودراستها.

وأشار الأعرج، إلى أن عملية فتح المظاريف ستكون الأسبوع المقبل وفق التقديرات بحضور مقدمي العطاءات أو وكلائهم المعتمدين.

وتتنافس 14 شركة مقاولات فلسطينية تقدمت للجنة المصرية لإعادة إعمار غزة للتنافس على عطاء مدينة (دار مصر 3) السكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

بدورها، كشفت مصادر خاصة لشبكة مصدر، تفاصيل الآلية التي ستنفذها اللجنة المصرية لإعمار غزة لتوريد المواد الخام لمشاريع المدن السكنية المقرر تنفيذها في القطاع.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، إن الجانب المصري ترك للمقاولين الفلسطينيين في غزة الذين سيتم ترسية عطاءات المدن السكنية عليهم، حرية اختيار المصانع التي ستتولى مهمة تصنيع المواد الخام اللازمة لعملية الإعمار.

وأطلقت اللجنة المصرية في وقت سابق من الشهر الماضي، المرحلة الثانية لإعادة إعمار غزة، وتشمل إنشاء 3 مدن سكنية، وهي (دار مصر 1) في مدينة الزهراء، و(دار مصر 2) في جباليا، و(دار مصر 3) في بيت لاهيا، جسرين في منطقتي السرايا والشجاعية.

تفاصيل عمليات البناء التي بدأها المصريون في المدينة السكنية شمال القطاع

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأحد، تفاصيل عمليات البناء في المدينة السكنية المصرية (دار مصر 3) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، من قبل اللجنة المصرية لإعمار غزة.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الطواقم المصرية شرعت بإنشاء (طبقة النظافة الأرضية أسفل منسوب القاعدة)، تمهيداً لبدء الشركة الفلسطينية التي سيتم ترسية العطاء عليها لاستكمال عمليات البناء.

وأضاف الأعرج، أن الجانب المصري آخذ مظاريف الشركات التي تقدمت لعطاء مدينة دار مصر 3 البالغ عددهم 14 شركة للقاهرة، لدارستها وفتحها هناك لترشيح اسم الشركة التي سيتم الترسية عليها، وفيما بعد فتحها في قطاع غزة، متوقعاً عودة الطواقم المصرية بالمظاريف خلال يومين.

وأشار الأعرج إلى أن آخذ مظاريف العطاءات للقاهرة هي (فلسلفة)، خاصة بالجانب المصري.

وفيما يتعلق، بالمنحة القطرية، لفت الأعرج إلى أن القطريين طرحوا عطاء جديد لترميم البيوت المتضررة جزئياً في قطاع غزة، حيث تقدم له العديد من الشركات، وسيتم فتح المظاريف خلال أيام.

وكانت اللجنة المصرية لإعمار غزة أعلنت الشهر الماضي عن طرح عطاء (مدينة دار مصر 3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة للمقاولين الفلسطينيين المختصين والمصنفين لدى لجنة التصنيف الوطنية، والمسجلين لدى اتحاد المقاولين في قطاع غزة، ولديهم خبرة في مشاريع مشابهة.

وأطلقت اللجنة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري، المرحلة الثانية لإعادة إعمار غزة، وتشمل إنشاء 3 مدن سكنية، وهي (دار مصر 1) في مدينة الزهراء، و(دار مصر 2) في جباليا، و(دار مصر 3) في بيت لاهيا.

مضرب منذ 102 يوماً.. الاحتلال يعقد جلسة جديدة للأسير علاء الأعرج غداً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي عقد جلسة جديدة يوم غد للأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 102 يوم، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وبحسب نادي الأسير عُقدت للأسير الأعرج جلسة محكمة وتم تمديده حتى يوم غد الخميس بعد أن تم تقديم لائحة اتهام بحقّه.

اوأوضح النادي أن لأسير علاء الأعرج (34 عاماً) من بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم، وهو مهندس مدني، يقبع في سجن “عيادة الرملة”، ويتمّ نقله إلى المستشفيات بشكلٍ متكرر نتيجة الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، حيث يعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، ومع ذلك فقد تمّ تحويله مؤخرًا للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي.

وتعرّض الأسير الأعرج للاعتقال عدة مرات منذ عام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران/ يونيو 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 أشهر.

ويواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وسط تحذيرات من تعرض حياتهم للخطر .

والأسرى المضربون إلى جانب الأعرج هم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 124 يوماً، وهشام أبو هواش المضرب منذ 91 يوماً، ولؤي الأشقر المضرب منذ 36 يوماً، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى: الاحتلال يتعمد إيذاء الأسرى جسدياً لتركهم بإعاقة أو استشهادهم

الطواقم المصرية تنتهي من زيارة المصانع المحلية بقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف أمين سر الصناعات الإنشائية محمد العصار، اليوم الاثنين، عن انتهاء طواقم مصرية من زيارة المصانع المحلية بقطاع غزة للتأكد من جاهزيتها وامكانياتها وقدرتها على تصنيع مواد إعادة الإعمار ضمن المنحة المصرية.

وقال العصار في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الطواقم المصرية زارت حوالي 40 مصنع باطون و5 زفتة و4 انترلوك و20 بلوك للتأكد من قدرة المصانع المحلية بغزة على قيادة تصنيع المواد الخام التي ستورد لصالح مشاريع الإعمار.

بدوره أكد نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأثنين، أن الزيارات المصرية للمصانع تأتي استجابة لطلب قدمه القطاع الخاص للجنة المصرية لإعادة الإعمار بأن تتولى المصانع والشركات المحلية تصنيع المواد الخام التي ستورد عبر معبر رفح لصالح مشاريع الإعمار المصرية بغزة.

وأوضح الأعرج، أن الطواقم المصرية تعمل على أخذ عينات من المصانع وإجراء فحوصات لمدى قدرتها على تلبية المهام المطلوبة منها حال تولت مهام تصنيع مواد الإعمار.

وأشار الأعرج، إلى أن هناك 820 مصنعاً وشركة فلسطينية جاهزة لقيادة الإعمار وتصنيع المواد الخام اللازمة للمشاريع.

ولفت الأعرج إلى أن الجانب المصري سيطرح خلال الفترة القريبة القادمة وفق وعود تقدم بها للقطاع الخاص باقي عطاءات الإعمار الخاصة بالأحياء السكنية الثلاث المقرر إقامتها بغزة، وسيكون أولها مدينة العاشر من رمضان بالسودانية، كورنيش الشجاعية.

وشدد الأعرج، أن هناك مشاريع إعمار تتعلق ببناء المنازل المدمرة للاجئين من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أونروا وتمويل أمريكي بقيمة 20 مليون دولار.

الأعرج لمصدر: عطاءات جديدة ضمن المنحة المصرية خلال المرحلة المقبلة

 

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج اليوم الخميس أن إعلان اللجنة المصرية عن أول عطاءات المنحة المصرية لإعمار قطاع غزة والذي شمل مشروع تطوير كورنيش البحر شمال بيت لاهيا هو جزء من تفاهمات جرت مع الجانب المصري بفتح المجال أمام الشركات المحلية الفلسطينية لتولي مشاريع إعادة الإعمار.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن طرح عطاءات الإعمار على الشركات المحلية وفتح المجال أمام العمال الفلسطيني من شأنه المساهمة بإنعاش الأوضاع الاقتصادية وتعويض القطاع الخاص عن جزء من خسائره التي تكبدها على مدار سنوات الحصار والحروب الإسرائيلية.

وأضاف الأعرج، أن المرحلة القادمة ستشهد طرح عطاءات المدينة السكنية في منطقة السودانية ضمن المنحة المصرية وكورنيش الشجاعية وعدد من الأبراج الكبرى التي تعهد المصريين بإعادة إعمارها .

وأشار الأعرج إلى أنه تم التفاهم مع الجانب المصري أيضاً على مشاركة الشركات والخبرات المصرية بالمشاريع التي يمتلك فيها الفلسطينيين خبرة محدودة.

وأكد الأعرج، أن هناك طروحات لإتمام عدد كبير من المشاريع ضمن منح الإعمار مثل المدن السكنية ومدينة صناعية ومحطة كهرباء وكباري ومشاريع طرق استراتيجية أخرى.

ودعا الأعرج لضرورة تسريع عمليات إعادة الإعمار لما لذلك من أهمية في دفع العجلة الاقتصادية في غزة والتخفيف من نسب البطالة والفقر.

وباشرت اللجنة المصرية أعمالها بقطاع غزة رسيماً ضمن المرحة الثانية من الإعمار الثلاثاء الماضي وطرحت بالصحف المحلية عطاء كورنيش البحر شمال بيت لاهيا وأطلقت اسم مدينة العاشر من رمضان على المدينة المصرية بالسودانية.

الأعرج لمصدر: الإعمار بطئ جداً ونطالب بطرح العطاءات وفق هذه الألية

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

وصف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج ،اليوم السبت، سير عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة بالبطيئة جداً.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن السبب في البطيء يرجع لعدم وفاء المانحين بإلزاميتهم المالية، وعدم وجود جسم فلسطيني متوافق عليه لقيادة عمليات الإعمار بغزة.

وأضاف الأعرج، أن تسريع الإعمار بحاجة لتحويل المانحين لأموال الإعمار بشكل عاجل، ووجود فريق مختص للإعمار متوافق عليه فلسطينياً بعيداً عن الخلافات السياسية الداخلية، مؤكداً أن ملف الإعمار هو إنساني بدرجة أولى ويهدف بشكل أساسي لرفع الضرر عن أبناء الشعب الفلسطيني المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار الأعرج إلى أنه للأن لم يتم الحديث عن طرح عطاءات للشركات المحلية الشهر الجاري سوى الخاصة بتطوير كورنيش شمال بيت لاهيا فقط.

وأكد الأعرج أن الفريق الفني المصري وعد بطرح عطاءات للشركات المحلية لكن هناك نقطة خلافية لم يتم التوافق عليها بخصوص المواد وهي أن العطاءات التي ستطرح ستكون شاملة كافة المتطلبات بما يشمل المواد والأجور وكامل المستلزمات، أم توريد المواد بشكل مستقل من الجانب المصري وطرح العطاءات بشكل أجرة عمل.

وشدد الأعرج أن وجهة نظر اتحاد المقاولين أن تطرح العطاءات بشكل سليم شاملة كافة البنود مبيناً إلى أنهم مع توريد المواد من الجانب المصري بشرط تحديد أسعارها، وأن يقوم الطرف الفلسطيني بشرائها ضمن بنود العطاء وفقاً للسعر المحدد وخصمها من المستخلصات الجارية للمناقصة.

الأعرج لمصدر: وفد مصري غادر غزة لبحث مطالب المقاولين حول الإعمار

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الاثنين، أن جزء من طواقم الوفد المصري الهندسي المتواجد بقطاع غزة وعقدت اجتماعا قبل أيام مع اتحاد المقاولين والقطاع الخاص غادر لجمهورية مصر العربية لبحث المطالب التي تسلمها حول تسلم الشركات الفلسطينية لمشاريع الإعمار وطرح العطاءات عليها وإدخال مواد الإعمار عبر معبر رفح بأسعار مناسبة ومحددة.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الوفد غادر لبحث المطالب التي طرحت عليهم وجلب إجابات عليها وتوضيح الرؤية المصرية لمشاريع الإعمار.

وأضاف الأعرج، أن “عمليات تطوير شارع الرشيد شمال بيت لاهيا وصلت للمرحلة الثانية ويجري حالياً التجهيز لطرح المناقصات على الشركات المحلية”.

وأشار الأعرج إلى أن إعمار المباني المدمرة كلياً بتمويل قطري انطلقت رسمياً مع تسليم الجهات القطرية الكشف الأول من أسماء المتضررين لبدء صرف الدفعات المالية لهم.

وأكد الأعرج، أن الوفد الاقتصادي الذي غادر للقاهرة متفق عليه بشكل سابق بين الجهات الحكومية بغزة والجانب المصري، وغير مشارك اتحاد المقاولين به بشكل رسمي.

بدوره، كشف مصدر مطلع أن القطاع الخاص أبلغ الجانب المصري خلال اجتماعاته الأخيرة معها أن مسألة تولي الشركات المحلية والعمال عمليات الإعمار هي خط أحمر لا يمكن التنازل عنه.

وقال المصدر، إن القطاع الخاص أبلغهم بأن الشعب الفلسطيني دفع ثمن تولي الشركات والعمال الإعمار بالدم، ولن يسمح بإقصائه من ذلك.

وتبحث وفود سياسية فصائلية واقتصادية من قطاع غزة ملف التهدئة مع الاحتلال وإعمار غزة وعقد صفقة تبادل أسرى.

الأعرج لمصدر: توافق قطري إسرائيلي على إدخال أموال الإعمار عبر البنوك

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأحد، عن توافق بين الجانبين القطري والإسرائيلي لإدخال أموال الإعمار القطرية عبر المصارف المحلية.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك تفاهم بين الجانبين القطري والإسرائيلي على إدخال الأموال اللازمة لمشاريع الإعمار القطرية بغزة من خلال البنوك.

وأضاف الأعرج، أن وفداً من اتحاد المقاولين قد يخرج في أي لحظة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه لمناقشة عدة ملفات وقضايا أبرزها ملف الارجاع الضريبي لمقاولي قطاع غزة مساواة بالضفة الغربية وإعادة الإعمار وتذليل العقبات التي تواجه الملف.

وأشار الأعرج إلى أن المشاريع القطرية الحالية تتعلق بتقديم أموال لبناء المنازل المهدمة كلياً عبر الدفع المباشر للمستفيدين، وهناك مشاريع أخرى سيجري تنفيذها مطلع العام المقبل بالشراكة مع شركات المقاولات.

وتصل قيمة تعهدات إعمار غزة لأثنين مليار دولار أمريكي، تكلفت قطر بنصف مليار منها، فيما يحتاج قطاع غزة لثلاثة مليارات دولار لصالح الإعمار والإنعاش الاقتصادي وفق رئيس اللجنة الحكومية لإعمار غزة ناجي سرحان.

وأعلنت العديد من الأوساط الرسمية أن عملية الإعمار ستشهد تطوراً تدريجياً خلال الأيام القادمة عقب سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال كافة مواد البناء بحرية تامة عدا عن حديد البناء الذي لا يزال ضمن نظام GRM للرقابة على مواد الإعمار، ومن المفترض أن يكون خارجه هذا الأسبوع.

ويصل احتياج قطاع غزة مواد البناء للإعمار إلى 490 ألف طن وفق وكيل وزارة الأشغال ناجي سرحان.

Exit mobile version