عزام الأحمد يلتقي نبيه بري وجنبلاط لبحث مستجدات مخيم عين الحلوة

لبنان – مصدر الإخبارية

التقى المشرف العام على الساحة اللبنانية، القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، الخميس، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ونبيه بري في لقاءين منفصلين لبحث مستجدات مخيم عين الحلوة.

وفي التفاصيل، فقد استعرض الأحمد خلال لقائه جنبلاط مجمل المستجدات الميدانية في الأراضي الفلسطينية ومخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

وحضر اللقاء كلًا من سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العرادات، والوزير اللبناني السابق غازي العريضي، ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم.

كما التقى الأحمد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة “أمل” محمد الجباوي، لمناقشة التطورات الأخيرة في مخيم عين الحلوة.

وصرّح قائلًا: “للأسف قبل شهر كنت في بيروت وأيضا هنا في نفس هذه المنصة ومنصات أخرى، ونحن نناقش ما يدور في عين الحلوة من أجل وضع حد لتفجير الأوضاع اللبنانية التي تمت على أيدٍ غريبة عن المخيم وعن الشعب الفلسطيني، التي بدأت باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي”.

وأضاف خلال اللقاء: “ما زلنا نتحدث حتى اليوم بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وهذا ما أكده قبل قليل دولة الرئيس نبيه بري كما سبق أن طلبه منا منذ أكثر من شهر”.

وتابع: “نحن دائما كنا نقول نعم للرئيس نبيه بري وللحكومة اللبنانية والجيش اللبناني وأجهزة الأمن اللبنانية ولكل الفعاليات والأحزاب الصيداوية، لا بد من وقف إطلاق النار والالتزام المطلق به من أي جهة كانت”.

وأكد على أن “المؤامرة كبيرة على مخيم عين الحلوة ومستقبل القضية الفلسطينية والإعلام، وأنتم تتابعون، بدأ يتحدث بالتفصيل عن انخراط دولي وأجنبي في هذه المؤامرة التي تستهدف مخيم عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني”.

وأردف: “للأسف أكثر من مرة تم الاتفاق، وسرعان ما ينهار، وصمد إلى مدة تزيد عن 20 يوما، ومنذ أيام انفجر الوضع الأمني مرة أخرى، وإلى جانب التكفيريين الإرهابيين الذين قاموا بعملية اغتيال العرموشي ورفاقه”.

وكشف الأحمد عن انخراط قوى أخرى في أعمال خرق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وهذا زاد من تساؤلاتنا ومن قلقنا، لصالح من هذا يتم؟ ومن الذي حركهم؟ ومن الذي مولهم؟ ومن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار ويمارس التمويل لهؤلاء والتحريض بأشكال مختلفة؟”.

واستطرد: “لذلك نقول للرئيس بري، نعم، فتح ومنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية ملتزمون وسنبقى ملتزمين بما يدعون له هم أيضا وما دعا له أمس في السرايا رئيس الحكومة وقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية اللبنانية”.

وزاد: “لاحظنا بالأمس، واعتقد معظم الصحفيين كانوا هناك، انفجر الوضع أثناء لقائي مع الصحفيين وكأن هناك من كان ينتظر في عين الحلوة وحرك أدواته في منطقة غير المنطقة التي يتحصن بها المطلوبون المتهمون بالاغتيال، وهذا يؤكد تعدد الأطراف المشاركة في العملية، وحاولنا بالأمس وقف ذلك، ولكن حتى الآن الأمور لم تهدأ”.

واستتلى: “نأمل كما أبلغنا نحن دولة الرئيس بري أننا مستعدون على الفور للتهدئة ووقف إطلاق النار مع هؤلاء الخارجين عن القانون، ومستعدون أن نتحمل في سبيل أمن واستقرار المخيم والجوار اللبناني في صيدا والغازية وغيرها من المناطق المتاخمة للمنطقة، مستعدون أن نتحمل ولكن أيضا من حقنا أن نتصدى لهم حتى لا ينجحوا في تنفيذ مخططهم بتوسيع دائرة الاشتباك وحشر القوى الفلسطينية التي تريد الدفاع عن المخيم”.

وأكمل: “أما هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الأعمال هم عمليا ليسوا فلسطينيين، رغم أن بعضهم فلسطيني، ولكن أنتم تعلمون والكل يعلم، بمن فيهم قتلة العرموشي، أن لجنة التحقيق أكدت التهم عليهم ونصفهم ليسوا فلسطينيين، وهذا يؤكد طبيعة المؤامرة وهي إزالة المخيم وتغيير عنوانه، وألا يكون هذا المخيم عنوانا لممارسة حق العودة إلى فلسطين والقرار 194″.

وعبّر الأحمد عن أمله بأن يتم الالتزام فورا بوقف إطلاق النار وإخلاء المدارس حتى يتمكن طلبة أبناء المخيم الست آلاف من استئناف الدراسة، ونحن سنساعد الأونروا بسرعة لتصليح المدارس من الأضرار التي تعرضت لها”.

وأكد: “نحن مستعدون لأن نساعد ونتعاون مع الدولة اللبنانية بكل أجهزتها من أجل تسلمها للمجرمين القتلة ليأخذوا جزاءهم في القضاء اللبناني”.

وختم: “هذه أرض لبنانية وجريمة ارتكبت في لبنان، أصحاب السيادة الدولة اللبنانية والقانون اللبناني والجميع لبنانيون وغير لبنانيين ونحن أولهم، تحت القانون اللبناني”.

أقرأ أيضًا: عزام الأحمد يدعو للوحدة الوطنية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير

ميقاتي يُهاتف هنية لوضعه في صورة اجتماعه بالقيادي عزام الأحمد

بيروت  – مصدر الإخبارية

هاتف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لوضعه في صورة اجتماعه بعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد.

ووضع ميقاتي هنية في صورة الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.

وبحث ميقاتي مع هنية الدعوة لضرورة عودة النازحين من المخيم بشكلٍ فوري، ومتابعة مسار التحقيق لتسليم المطلوبين بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة.

مهاتفة ميقاتي للقيادي هنية جاءت بعد لقاء جمعه بعزام الأحمد بحضور كلًا مِن المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.

كما حضر اللقاء مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن.

وحضر عن الجانب الفلسطيني كلًا مِن أمين سر حركة “فتح” وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في ⁧‫لبنان‬⁩ فتحي أبو العرادات وسفير ⁧‫فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية‬ أشرف دبور.

وأصدرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، الأحد، بيانًا حول الاحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة، استكمالاً للجهود التي بذلت من أجل إنهاء الاشتباكات وعودة الحياة إلى طبيعتها في المخيم.

وأكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم في مخيم عين الحلوة، وسحب المسلحين من الشوارع وفتح الطرقات أمام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم.

ودعت الهيئة العمل أيضاً العمل على لجنة التحقيق التي شكلتها الاستمرار في عملها لتحديد المتورطين في عملية الاغتيال التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، وكذلك بعملية اغتيال عبد الرحمن فرهود، لتقوم هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالعمل على تسليمهم إلى القضاء اللبناني بأقرب وقت.

وطالبت العائلات النازحة بسبب الاشتباكات بالعودة إلى منازلهم في مخيم عين الحلوة، داعيةً أونروا إلى إزالة الركام الذي خلفته الاشتباكات، من الشوارع وكذلك رفع النفايات من جميع أحياء المخيم.

وأوعزت هيئة العمل المشترك في لبنان، بالمباشرة بوضع الآليات المناسبة لترجمة ما تم الاتفاق عليه مركزياً بالتنسيق مع الجهات اللبنانية السياسية والأمنية والعسكرية.

وتوجهت بالشكر لكافة الجهود الفلسطينية واللبنانية على كافة المستويات السياسية والحزبية والعسكرية والأمنية والمراجع الروحية والدينية والشعبية أيضاً.

وشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة “فتح” ومجموعات مسلحة إسلامية في 29 تموز(يوليو) الماضي.

أقرأ أيضًا: الجيش اللبناني ينفي التحضير لعملية عسكرية في عين الحلوة

عزام الأحمد يلتقي مع رئيس الحكومة اللبنانية

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد التقى مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

وحسب وف بحث الأحمد مع ميقاتي، تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.

وذكرت أنه حضر اللقاء، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات.

كما حضره من الجانب اللبناني المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن.

عزام الأحمد يدعو للوحدة الوطنية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في مقر الوزارة في العاصمة موسكو، حيث بحثا سويًا التطورات على الساحة الفلسطينية.

وبحسب بيان الخارجية الروسية، فقد “جرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود بهدف انهاء حالة التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

واتفق الطرفان على ضرورة استئناف عملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في إطار تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفق القانون الدولي وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما أكد الجانب الروسي على موقفه الثابت والمبدئي واستعداده لبذل الجهود لتجاوز الخلافات بين القوى الفلسطينية، وتوحيد جميع الجهود الدولية من أجل دعم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وكذلك العمل على تعزيز علاقات الصداقة التاريخية الفلسطينية – الروسية وتطويرها.

أقرأ أيضًا: عزام الأحمد يطلع زعيم لبناني على تطورات الأوضاع

الأحمد يلتقي قائد الجيش اللبناني ويُطلعه على آخر التطورات في فلسطين

بيروت – مصدر الإخبارية

التقى عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح”، الجمعة، قائد الجيش اللبناني العِماد جوزاف عون، لاطلاعه على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية.

وقال الأحمد: إن “تتعرض له قضيتنا الفلسطينية ومسيرتنا النضالية التي تمر بمرحلة دقيقة تزداد بها المخاطر المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة”.

واستعرض الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في القدس واستباحة الدم الفلسطيني والإرهاب المنظم الذي يُمارسه الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

كما سلّط القيادي في حركة فتح عزام الأحمد الضوء على صمود أبناء شعبنا وتصديهم للمشروع الإسرائيلي ودفاعهم عن أراضيهم.

وبحث الأحمد مع مضيفه اللبناني، أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وسُبل تعزيز التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.

كما التقى الأحمد بالمدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري لوضعه في صورة التطورات الميدانية في فلسطين، وواقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

جدير بالذكر أن اللقاءين حضرهما سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات.

فيما يُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى في البلاد.

أقرأ أيضًا: عزام الأحمد يطلع زعيم لبناني على تطورات الأوضاع

الأحمد يشدد على أهمية اللجان الشعبية للتصدي لاعتداءات المستوطنين

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على أهمية اللجان الشعبية للتصدي لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الأحمد أن القيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود الممكنة لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.

وأكد الأحمد أن “القيادة تبذل جهودًا متواصلة من أجل عدم وضع العراقيل أمام الرأي الاستشاري لمحكمة العدل حول ماهية الاحتلال”، مطالبًا الإدارة الأمريكية إلى لجم جيش الاحتلال والمستوطنين.

وفي السنوات الأخيرة، شكّلت العديد من القرى والبلدات في الضفة الغربية، “لجان حراسة” لصد اعتداءات المستوطنين، إلا أن تلك اللجان غير دائمة وتنهي عملها عندما تضعف اعتداءات المستوطنين.

اقرأ/ي أيضًا: دلياني: حكومة نتنياهو ماضية في برنامجها الإرهابي تجاه شعبنا

الأحمد يُطلع فصائل منظمة التحرير في لبنان على آخر المستجدات

بيروت – مصدر الإخبارية

أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، السبت، قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان، على آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ووصف الأحمد خلال لقاء عُقد بمقر السفارة الفلسطينية في لبنان، الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه معقدٌ جدًا، حيث ازداد صعوبة وتعقيدًا في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الفاشية.

وأشار إلى أن “حكومة الاحتلال تتنكر للحق الفلسطيني، وتسعى جاهدة الى خلق وقائع على الأرض تنسف إمكانية تطبيق حل الدولتين، من خلال التسريع في تنفيذ مشاريع استيطانية جديدة”.

وأضاف: “كما أن حكومة الاحتلال تُشرعن المستوطنات القائمة، وتستولي على أكبر مساحة جغرافية من أراضي الضفة، إلى جانب ضم القدس، فضلا عن سن سلسلة من القوانين والتشريعات العنصرية لتضييق الخناق على أبناء شعبنا في القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48”.

وتابع: “الاحتلال يهدف إلى تهجير المقدسيين وإبعادهم إلى خارج فلسطين، عبر شرعنة قانون سحب الجنسية والإقامة من الأسرى بعد الانتهاء من فترة اعتقالهم المُصادق عليه مُؤخرًا مِن قِبل الكنيست”.

وقال الأحمد: “ليس أمام شعبنا الفلسطيني وقُواه الوطنية غير الصمود والتصدي والاستمرار في طريق النضال، من خلال تصعيد المقاومة الشعبية التي تشهد اتساعًا مستمر في الضفة المحتلة وباشتباك متواصل مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

ودعا إلى ضرورة تعزيز العلاقة بين الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السبيل الأمثل لإفشال كل مشاريع وأهداف الاحتلال التصفوية والتهويدية.

وأكد على أهمية العمل نحو تحقيق أهداف شعبنا وثوابته الوطنية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه، استعرض أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، الأوضاع العامة لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، وحجم المصاعب التي يعاني منها أهلنا في لبنان، وانعكاس الأزمة الاقتصادية على حياتهم ومعيشتهم.

وتقدم “العرادات” بالشكر والتقدير من الرئيس محمود عباس على رعايته الدائمة والمستمرة والمتواصلة لأبناء شعبنا في لبنان، من خلال مؤسسة محمود عباس والتي تتكفل بتسديد الأقساط لطلابنا الجامعيين والمهنيين في المعاهد الجامعية بشكل كامل.

أقرأ أيضًا: عزام الأحمد يطلع زعيم لبناني على تطورات الأوضاع

الأحمد يستقبل ممثلة سويسرا ويُطلعها على الأوضاع السياسية الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

استقبل القيادي في حركة فتح، الثلاثاء، ممثلة سويسرا لدى دولة فلسطين آن- ليز هينين، لاطلاعها على الأوضاع السياسية الفلسطينية، عقب تشكيل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية.

واستعرض عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “الأحمد”، الإجراءات المتلاحقة التي بدأت الحكومة الإسرائيلي في اتخاذها، بالتزامن مع استمرار سياسة العدوان عبر الاقتحامات المتواصلة للمدن والمخيمات والقرى.

ووضع ممثلة سويسرا، في ضوء أعمال الاستيطان الاستعماري المتواصل في أنحاء الضفة الغربية، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وسرقة أموال المقاصة التي تُمارسها حكومة الاحتلال.

وناقش الأحمد مع ضيفته، الخطوات العملية من أجل إنهاء الانقسام، في ضوء دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية، وإعلان الجزائر الأخير.

بدورها، أكدت هينين على دعم ومساندة الجهود من أجل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام القائمة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

عزام الأحمد يطلع زعيم لبناني على تطورات الأوضاع

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، على مستجدات الأوضاع بالحالة الفلسطينية.

وجاء ذلك بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، والوزير اللبناني السابق غازي العريضي، وعضو مجلس قيادة الحزب بهاء أبو كروم.

وأعرب القيادي الأحمد في التصريحات بعد اللقاء الذي جرى في بيروت، اليوم الخميس، عن سعادته بلقاء جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي، قائلا: “تربطنا علاقة تاريخية لا يمكن أن تستطيع قوة في الأرض أن تنتزعها، والمعلم كمال جنبلاط سيبقى حاضرا في أذهان الأجيال الفلسطينية واللبنانية والعربية، وسنكون أوفياء له ولما تعلمناه منه عندما حمل القضية الفلسطينية على كتفه في مختلف مراحلها”.

كما أطلع جنبلاط، على الأوضاع في فلسطين والصمود الأسطوري لشعبنا وهو يتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، الذين يعملون ويجهدون بالاستيلاء على أرضنا وهويتنا ومقدساتنا الإسلامية في القدس.

وبحسب وكالة وفا أكد جنبلاط على أن دروز فلسطين هم جزء من الشعب الفلسطيني، محذرا من مشروع الفتنة الذي تخطط له إسرائيل، لذلك، كنا قمنا بجهود في الماضي وستستمر بقدر ما نملك، ونحذر من الانخراط بالجيش الإسرائيلي وندعو لعدم التطوع فيه.

ولفت إلى أن الطريق طويل، وقُدّر علينا أن نورثه للأجيال المقبلة، والمأساة الفلسطينية والتآمر بدأ منذ مئة عام وهو مستمر وعلينا الاستمرار بالنضال.

الأحمد يُطلع السفير الأردني على آخر المستجدات الميدانية في فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلّع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، اليوم الخميس، السفير الأردني عصام البدور على آخر المستجدات الميدانية في فلسطين.

واستعرض الأحمد أمام ضيفه الأردني اعتداءات الاحتلال المستمرة من قتل للمواطنين وهدم للممتلكات واستيلاء على الأراضي، واجتياحات المستوطنين لمختلف المناطق الفلسطينية وخاصة المسجد الأقصى في محاولةٍ يائسة لتغيير طبيعته التاريخية، ما يُشكّل اعتداءً مباشرًا على الشعب الفلسطيني والأردني.

وأكد الجانبان على أهمية التمسك بالوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية والإسلامية والمسيحية في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية.

في سياق متصل، أكد السفير الدبور على تمسك بلاده الثابت بضرورة إنهاء الاحتلال والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، في إطار حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وشدد على دعم الأردن لجهود إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما بحثا سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكّل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

Exit mobile version