متضررو 2014.. احتجاجات متواصلة في غزة للمطالبة بصرف تعويضاتهم المالية

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

تظاهر متضررو عدوان 2014 اليوم الأحد أمام مبنى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” للمطالبة بصرف تعويضاتهم المالية.

وطالب المتظاهرون “أونروا” بضرورة وقف التسويف في ملف الأضرار وتعويضهم خسائرهم التي لم يتلقوها منذ قرابة ثمانية سنوات.

ورفض المتضرر محمد الخطيب إعلان الوكالة بأن ملف أضرار عدوان 2014 إنهاءه بالكامل، مؤكداً أن الملف لم ينتهي ولا يزال الآلاف لم يتلقوا تعويضاتهم.

وأكد الخطيب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية على أن المتضررين عازمون على مواصلة وقفاتهم الاحتجاجية لحين دمج ملفهم مع ملفات الاعتداءات الأخرى.

بدوره قال عضو اللجنة العليا للمتضررين علاء نظير إن “آلاف المتضررين ينتظرون صرف التعويضات التي وقعوا عليها لدى وكالة الغوث”.

وأعرب نظير لمصدر الإخبارية عن “استغرابه من استمرار أونروا بالتنصل من مسئولياتها الواقعة على عاتقها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة”.

من جهته قال رئيس لجنة متضرري عدوان 2014 عبد الهادي مسلم إن إجمالي المتضررين اللاجئين الذين لم تصرف لهم أونروا التعويضات التي رصدتها لهم إبان انتهاء العدوان على غزة يبلغون قرابة 55 ألف متضرر بقيمة أضرار تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي.

وأضاف مسلم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “الجزء الأكبر من المتضررين من أصحاب الأضرار الجزئية البليغة والباقي متوسطة وطفيفة والعشرات من أصحاب الهدم الكلي”.

وأشار مسلم إلى أن أونروا بررت عدم استكمال صرف التعويضات لأصحاب الهدم الكلي بوجود مشاكل لأصحابها مع البلديات وأخرى عائلية.

وأكد مسلم على أنه رغم مرور تسع سنوات على انتهاء عدوان 2014 على قطاع غزة لم تصرف الوكالة لقرابة 55 ألف متضرر التعويضات من أصل 120 ألفاً تضرروا خلاله.

وشدد على أن أونروا تماطل وتسوف في الملف دون مبررات واضحة، وكان أخر ما خرجت به على لسان مدير عملياتها ليقول إن “الملف أصبح من الماضي”.

ودعا أونروا للالتزام بما وقعت عليه مع المتضررين بالنسبة للتعويضات المقرر دفعها لهم على إثر تضرر منازلهم.

وكان الناطق الرسمي باسم ملف متضرري عدوان 2014 (المواطنين) على قطاع غزة محمد الحلو قال إن 1300 وحدة سكنية مدمرة منذ عام 2014 لا تزال بدون إعمار نتيجة عدم تخصيص أموال لإعادة بناءها.

وأضاف الحلو في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “الوحدات السكنية المدمرة كلياً خلال عدوان 2014 وما قبل تحتاج لمبلغ بقرابة 56 مليون دولار أمريكي”.

وأشار الحلو إلى أن “75 ألف أسرة تعاني من أضرار جزئية وغير صالحة للسكن بحاجة لتمويل يصل إلى قرابة 90 مليون دولار”.

وأكد الحلو على أهمية دمج ملفات جميع ملفات الحروب على غزة حزمة واحدة لافتاً إلى أن المتضررين يعانون من ظروف معيشية مأساوية.

ودعا المانحين لضرورة الاستجابة العاجلة لنداءات الأسر المتضررة من الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة وتخصيص مبالغ تحفظ العيش الكريم للمتضررين.

وثمن الحلو الجهود المصرية والقطرية لإعمار غزة مناشداً المانحين السابقين كالسعودية والكويت وعمان والدول الأوروبية للعودة للمشاركة بمسار الإعمار.

يذكر أن قطر ومصر خصصتا مليار دولار لإعمار أضرار عدوان 2021 على قطاع غزة بواقع نصف مليار لكل واحدة منها.

أونروا تُواصل تحويل دفعات مالية للعائلات المتضررة منازلها خلال عدوان 2021

غزة – مصدر الإخبارية

تُواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تحويل دفعات مالية للعائلات المتضررة منازلها خلال عدوان الاحتلال عام 2021.

وقالت أونروا خلال بيانٍ صحفي، “في إطار استمرار جهودها لإعادة إعمار المنازل المُهدمة بالكامل خلال عدوان الاحتلال على غزة مايو/ أيار 2021، سنُحول مع بداية الأسبوع المقبل دفعات مالية مقدمة لـ 101 عائلة جديدة من المُتضررة منازلهم بشكل كامل خلال صراع مايو الماضي”.

وأشارت إلى أن الهدف من المساعدات المالية هو “تمكين العائلات من إعادة إعمار منازلهم المدمرة، بالإضافة إلى تحويل دفعات ثانية لـ 91 عائلة متضررة بشكلٍ جُزئي لإعادة بناء منازلهم”.

ولفتت الوكالة الأممية، إلى قيامها بتحويل دفعات مالية بقيمة 8 مليون دولار أمريكي لحوالي 365 عائلة من العائلات المتُضررة منازلها كُلياً خلال الصراع الأخير في مايو/ أيار 2021.

وأكدت “أونروا” استمرارها بتقديم دفعات مالية لإعادة الإعمار في حال جهوزية أصحابها للبدء بإعادة البناء حال الحصول على التراخيص والمستندات الخرائط اللازمة.

كما أنها ستسمر في تحويل دفعات بدل إيجار للفترة ما بين مايو/ أيار حتى أغسطس/ آب 2022 للعائلات المتُضررة  منازلها كليًا ونزحت منها خلال العدوان الأخير في شهر مايو 2021.

يُذكر أن قطاع غزة تعرض لعدوان إسرائيلي وحشي في شهر مايو 2021، أسفر عن ارتقاء 1085 مواطنًا، منهم 251 طفلًا و94 سيدة و50 مسنا، فيما جُرح ما يزيد عن 6470 مصابين، منهم 1561 طفلا و1012سيدة و203 مسنين، فيما تضررت عشرات العائلات ودُمرت ممتلكاتها ومزارعها.

أقرأ أيضًا: الديمقراطية تدعو الأونروا للتراجع عن قرار توقيف عدد من موظفيها

عائلات شهداء 2014 سنوات من العذاب والقليل من المساعدات

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

ثمانيَ سنواتٍ مضت على انتهاء حرب 2014 التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرت واحدٌ وخمسون يوما، سقط خلالها أكثر من 1900شهيد، لم تنتهِ معاناة عائلاتهم التي فقدت معيلها وأبنائها حتى اليوم.

أم احمد أرملة فقدت زوجها في الحرب عام 2014، شرق المنطقة الوسطى بغزة، تحدثت لشبكة مصدر الإخبارية قائلة:” لقد استشهد زوجي، ونحن بلا معيل، نموت كل يوم تحت ضغط الحياة ومتطلباتها، أبنائي وبناتي لديهم الكثير من المتطلبات لا أستطيع فعل شيء لهم”.

وناشدت أم أحمد المؤسسات الوطنية الفضائل الفلسطينية للضغط على السلطة الفلسطيني في رام الله من أجل صرف مخصصاتهم ليتمكنوا من العيش بكرامة، مقابل التضحيات التي ألمت بهم.

المساعدات المقطوعة لا تكفي

وعلقت على إعلان وزارة التنمية بغزة بخصوص صرف مبلغ 800 شيكل لمرة واحدة بالقول:” هذه مبادرة مشكورة، لكنها لا تفي بالمطلوب ولا تعطينا الأمان المعيشي في بلدنا”، مطالبة الحكومة في غزة ورام الله بضرورة صرف رواتب دائمة وليس مساعدات مقطوعة.

وشددت أم أحمد على أن مبلغ 800شيكل لا يكفي لسداد ديون السوبر ماركت المتراكمة عليهم منذ سنوات، مشيرة إلى أن كل شيء في السوق أصبح أضعاف سعره القديم والحياة لا ترحم أحد.

جهود لم تنجح

وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي أن” ثمانيَ سنوات من الاعتصام والوقوف أمام مقر مؤسسة الشهداء والجرحى والمطالبة بصرف مخصص مالي لأهالي الشهداء، لم تجد آذان صاغية حتى اليوم.

وشدد البراوي، في حديثه مع شبكة مصدر الإخبارية، على ضرورة التحرك العاجل والعمل من أجل إنهاء معاناة ذوي الشهداء، وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية التي لم يتلقوها منذ لحظة استشهاد أبنائهم.
وأكد أن أهالي وعائلات الشهداء يعذبون ويعانون باستمرار لعدم صرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، مطالبًا كل الفلسطينيين بالوقوف إلى جانب أهالي الشهداء والضغط على السلطة للاستجابة لمطالبهم.

وينتظر نحو 1943 عائلة شهيد من أهالي شهداء عدوان 2014، توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارًا يقضي بصرف رواتبهم المستحقة وفقاً لوائح العمل الداخلية لمنظمة التحرير.

مساعدات مالية

وأعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة مساء اليوم الأحد عن صرف مساعدة مالية بقيمة 800 شيكل لكل عائلة شهيد من شهداء عدوان عام 2014.
وأوضحت وزارة التنمية في غزة أنه وبناءً على قرار لجنة متابعة العمل الحكومي وتقديرا منها لأهالي شهداء عدوان 2014 تقرر صرف 800 شيكل لكل شهيد “تصرف لمرة واحدة”.

وبينت التنمية في غزة أن صرف المساعدة المالية سيكون يوم الثلاثاء المقبل ويستثنى من المساعدة كل من له مخصص مالي دائم.

الحلو يطالب بصرف التعويضات للمتضررين بغزة قبل دخول ذروة الشتاء

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة الإخبارية:

طالب المتحدث باسم متضرري الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة محمد الحلو، اليوم الثلاثاء، بضرورة صرف التعويضات المالية لمالكي المنازل المهدمة كلياً وجزئياً في قطاع غزة قبل دخول ذروة فصل الشتاء.

وقال الحلو في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن التأخر بصرف التعويضات المالية للمتضررين مع دخول فصل الشتاء وعدم تسوية ملفاتهم بشكل كامل، يزيد من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية.

وأضاف الحلو أن ملف إعادة الإعمار يشهد بطءً شديداً نتيجة عدم وصول أموال المانحين للمتضررين، والقيود المفروضة على عملية تحويلها لقطاع غزة.

وأشار الحلو إلى أن آلاف العائلات لا تزال مشردة وبدون مأوى رغم مرور أكثر من 6 أشهر على انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ناهيك عن وجود 1400 منزلاً لم يعاد بنائها منذ عدوان عام 2014.

ودعا الحلو التحرك العاجل لإنقاذ أسر بكاملها يهددها خطر قدوم ذروة فصل الشتاء، لم تعد قادرة على تأمين احتياجاتها الأساسية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

كما طالب وزارة الإسكان والاشغال العامة بدمج التعويضات المالية لمتضرري اعتداءي 2014 و2021 على قطاع غزة بملف واحد وصرفها لهم.

ووفق وزارة الأشغال والإسكان العامة، حصل 60% من متضرري العدوان الأخير على قطاع غزة بمايو الماضي على مساعدات مالية لإصلاح أضرار ودفع بدل إيجار وأخرى إغاثية، حيث يبلغ العدد الكلي للمتضررين 57 ألف متضرر.

وزارة الأشغال: 1200 وحدة سكنية بغزة بحاجة لإعمار جراء عدوان 2014

غزة – مصدر الإخبارية

أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، ناجي سرحان، أن 1200 وحدة سكنية بحاجة لإعادة إعمار، جراء عدوان 2014، وبتكلفة تصل 50 مليون دولار.

وقال سرحان في حديث إذاعي: إن 90% مما دمره الاحتلال تم تجاوزه وإعادة إعماره، ويشمل ذلك 11 ألف وحدة، و1000 وحدة أخرى ما قبل العدوان.

وبين أن حجم الاحتياج المالي للأضرار الجزئية بلغ 300 مليون دولار، وتم دفع ما يقرب من 200 منها، ويتبقى 100، مشيرًا إلى أن الوزارة تواجه مشكلة في ظل توقف الجهات المانحة عن الدعم.

وبيّن أنه تم الاتفاق مع الأونروا قبل أيام لتقوم بالسعي الحثيث للحصول على الأموال للأضرار الكلية والجزئية للانتهاء من عملية الإعمار.

وأضاف سرحان “نحتاج 50 مليون دولار للانتهاء من إصلاح الأضرار الكلية في البيوت والأبراج السكنية، وعندما تتوفر الأموال يكون الإنجاز أكثر مما يتصوره أي مانح”.

وخلف العدوان على غزة صيف 2014 خسائر كبيرة في قطاع غزة، وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريرا شاملاً عن الخسائر البشرية والمادية،
بعد الحرب على غزة، وأظهر التقرير استشهاد 1742 فلسطينيا 81% منهم من المدنيين، بينهم 530 طفلا و302 امرأة و64 لم يتم التعرف على جثثهم لما أصابها من حرق وتشويه، واستشهاد 340 مقاوما فلسطينيا، وجرح 8710 من مواطني القطاع.

كما قتل الاحتلال الإسرائيلي 11 من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) و23 من الطواقم الطبية العاملة في الإسعاف و16 صحفيا. ودمر القصف الإسرائيلي للقطاع 62 مسجدا بالكامل و109 مساجد جزئيا، وكنيسة واحدة جزئيا، و10 مقابر إسلامية ومقبرة مسيحية واحدة، كما فقد نحو مائة ألف فلسطيني منازلهم وعددها 13217 منزلا، وأصبحوا بلا مأوى.

في المقابل، قال المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان إن أكثر من 2147 فلسطينيا لقوا حتفهم خلال العدوان.

مجزرة بحق عائلتي “الدلو وأبو زور”.. ثمانية أعوام على عدوان 2012

غزة – مصدر الإخبارية

يصادف، اليوم السبت، الذكرى الثامنة لـ”عدوان 2012″ والتي اعتدى فيه جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة على مدار ثمانية أيام متواصلة.

وبدأ الاحتلال عدوانه في 2012 باغتيال نائب القائد العام لكتائب لشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) أحمد الجعبري، إثر استهدافه مع مرافقه في غارة جوية من الطيران الحربي الإسرائيلي، بينما كانا يستقلان سيارة وسط غزة.

وقتل جيش الاحتلال خلال عدوانه 175 مواطنًا، منهم 43 طفلًا و18 مسنًا، فيما أصيب 1222 آخرين، بينهم 431 مواطناً و207 سيدات و88 مسنًا. في المقابل اعترف الاحتلال بمقتل خمسة إسرائيليين بينهم جندي وإصابة 240 آخرين.

وارتكب خلال عدوانه سلسلة مجازر بحق عائلات كاملة مثل عائلتي “الدلو وأبو زور”، ونفذ أكثر من 1500 غارة على قطاع غزة، وادعى أنه دمر 19 مقرًا قياديًا ومركزًا للقسام، فيما هدم أكثر من 200 منزل سكني بشكل كامل و1500 منزل بشكل جزئي.

مجزرة عائلة الدلو

كانت تسكن عائلة المواطن جمال الدلو، بشارع النصر أحد الشوارع الرئيسية في مدينة غزة ، تبدء الحكاية عند خروج رب الأسرة مع أصغر أبنائه إلى السوق في اليوم الخامس للحرب علي قطاع غزة ليأتي بالطعام لأسرته المكونة من أثني عشر فرداً ليعود للمنزل علي وقع خبر استهداف منزله وتدميره بالكامل.

ففي اليوم الخامس للعدوان على قطاع غزة، صعّدت قوات القتل والأرهاب من عدوانها وبشكل عنيف على كافة مناطق قطاع غزة منذ ساعات الصباح، حيث استشهاد أكثر من 24 مواطناً وإصابة العشرات، بينهم 11 مواطنا من مجزرة بحق عائلة الدلو وسط القطاع.

عائلة الدلو المنكوبة والتي استهدف بيتها وتم تدميره تدميراً كاملا وهو من ثلاثة طوابق وقتل 11 شهيد من أفراد العائلة وجيرانهم إضافه إلى إصابة من تواجد داخل وحول البيت هذه الجريمة الكبيرة التي ارتكبها الجيش الذي لايخطىء حسب مايقول قادته والإنساني جدا الذي يحارب الارهاب.

والشهداء هم (يوسف إابراهيم ،سارة ،جمال،يارة ) ويارة هي طفلة وهي في نفس الوقت عمة الشهداء الأطفال وهي أخت صاحب المنزل، وكان من بين الشهداء 4 نساء وهم (سهيلة،تهاني ،سماح ،رنين ) وسهيلة هي ضيفة البيت وتبلغ من العمر 75 عام وإبنتها رنين عمرها 22 عام لجئوا من المنطقة الشمالية الغربية لقطاع غزة خوفاً على حياتهم من الموت فلحق بهم الموت هنا ،فيما كان من بين الشهداء شاب وحيد ويبلغ من العمر 29 عام، علماً أن الشاب الوحيد والطفلة يارة الدلو عثر عليهم بعد 4 أيام من المجزرة والبحث عنهم كان تحت الركام .

مجزرة عائلة أبو زور

وفي اليوم السادس من العدوان على غزة، إنه فجر الاثنين، أفاق حي الزيتون الذي لم ينم على الرغم من اقتراب نهار جديد على فاجعة ألمت به، بعد استهداف منزل “أعزل” في الحي بمدينة غزة.

في محيط منزل عائلة عزام، بيوت لمواطنين عُزّل تتلاصق ببعضها، في محاولة لرسم صورة تجسد تلاحم الفلسطينيين بغزة في ظل العدوان (الاسرائيلي) المتواصل على غزة لليوم السادس على التوالي.

قبيل الفجر بدقائق، أرسلت طائرة الاستطلاع الاحتلال أو ما يعرف بـ “الزنانة” صاروخاً كرسالة تحذيرية لمنزل المواطن خالد عزام، ملخصها أن “أحمل أولادك وأخرج من البيت سنعاود قصفه بعد قليل”.

في ثوانٍ قليلة، حمل المواطن عزام نفسه وأولاده، وأخبر جيرانه بإخلاء منازلهم لضمان أقل عدد من الخسائر البشرية في الغارة التي من المقرر أن تشنّها الطائرات الحربية بعد دقائق، فاستجاب الجيران لدعوة جارهم.

وبات معروفاً لدى المواطنين في غزة بأن الطائرات (الاسرائيلية) تتبع سياسة التحذير بصاروخ استطلاع قبل أن تعاود قصف المنزل مجددا بصواريخ الـ F16، بعد أن يكون قد أخلي تماما من قاطنيه.

ووفقاً للمعتاد بدأ المواطنون في محيط منزل عزام باخلاء منازلهم، لكن اسرائيل -المعروفة بغدرها- قصفت البيت المستهدف أثناء خروج السكان بطريقة مباشرة، وأغارت عليه بصاروخ من طائرات الـ F16.

لحظات وغدى منزل عزام ومحيطه ركاماً يحتضن بين أرجائه، ضحايا أبرياء ذنبهم أنهم يخلدون بفراشهم في محاولة لأخذ قسط من الراحة بعد أن أنهكهم صوت الانفجارات على مدار 6 أيام متواصلة.

لحظات الموت كانت بين صاروخ استطلاع وآخر من طائرات الـ F16، أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل وشاب وسيدتان، وإصابة أكثـــر من 35 مواطناً معظمهم من الأطفال، منهم سبعة في حالة بالغة الخطورة.

الطفل محمد أبو زور 4 أعوام، والسيدة نسمة أبو زور 23 عاما، والسيدة سحر أبو زور 25 عاما، والشاب عاهد القطاطي 35 عاما، هم ضحايا مجزرة الفجر، ثلاثة من عائلة واحدة والأخير جارهم.

وتروي سيدة من عائلة أبو زور لـ”الرسالة نت” -على عجالة– ما حدث معها، فتقول “بينما كنا خارجين من منزلنا بعد تهديد الطائرات لمنزل جاري، قصفتنا الطائرة بشكل مباشر ونحن نسير في الشارع”.

وتعيش عائلة أبو زور وغيرها في حي الزيتون المعروف بكثافة سكانه إلى جوار منزل المواطن عزام –المهدد بالقصف- ما أدى إلى استهداف منازلها بشكل مباشر، بحكم أن بيوت الحي تتلاصق ببعضها.

المساجد والمقابر لم تسلم

واستهدف الاحتلال خلال عدوانه عشرات المساجد، ودمر اثنين منهم بالكامل بينما تضررت عشرات المساجد جزئيًا، إلى جانب استهدافه عددًا من المقابر.

وزعم أنه استهدف 180 منصة صاروخية موجهة للمقاومة و140 نفقاً للتهريب و66 نفقاً للمقاومة، و26 موقعاً لتصنيع وتخزين وسائل قتالية والعشرات من أنظمة إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وقدرت الخسائر الاقتصادية اليومية المباشرة جراء العدوان في قطاع غزة بمبلغ 5 ملايين دولار، أي بإجمالي 40 مليون دولار خلال فترة العدوان.

في المقابل أعلنت القسام أنها أطلقت 1573 قذيفة صاروخية على مواقع الاحتلال واستهدفت طائراته وآلياته، إضافة إلى استخدامها لأول مرة صواريخ بعيدة المدى ضربت حتى 80 كلم، ولأول مرة في تاريخ الصراع طالت مدينتي “تل أبيب” والقدس المحتلة.

أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فأعلنت انها أطلقت 600 صاروخ على مواقع الاحتلال من بنيها صواريخ فجر 5 وكورنيت إضافة إلى صواريخ غراد، وأعلنت أيضا أنها استهدفت “تل أبيب” والقدس المحتلة.

وأعلن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء عدوان الاحتلال عبر وزارة الخارجية المصرية بعد تدخلات أمريكية وإقليمية واسعة النطاق على أن يتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره التجارية.

الشهيد الجعبري

أما الشهيد الجعبري، يقول موقع القسام عنه إن اغتاليه شكل نهايةً مسيرة قائد فذ شجاع بدأها في العمل على انطلاق مسيرة العمل الجهادي في فلسطين، وتخللها انتزاع صفقة وفاء الأحرار، ثم اختتمها بتأدية فريضة الحج قبل أن يرتقي إلى العلياء.

ويوضح أنه ولد عام 1960م، في مدينة غزة، وما أن اشتدّ عوده، حتى أبصر الهزائم النكراء للجيوش العربية، فأيقن تمامًا أن تحرير الأوطان لا يكون إلا بمقاومة صادقة، ورجال لا تخاف في الله لومة لائم.

ويضيف الموقع أن طبعَ الجهاد والمقاومة كانت فطرية بداخل الجعبري، حيث اعتقل حينما كان يبلغ من العمر 18 عامًا بتهمة المشاركة في خلية مسلحة مقاومة الاحتلال.

وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا؛ وتأثر خلال بشخصية وفكر القائد العام لكتائب القسام صلاح شحادة (اغتيل في صيف 2002) رغم الاختلاف التنظيمي بينهما آنذاك، وسريعًا ما انضم الجعبري لصفوف حركة حماس رغم كل الضغوطات التي لاحقته.

وكرّس الجعبري وقته خلال اعتقاله في السجون المركزية في السنوات التسع الأولى من اعتقاله للاطلاع وخدمة المعتقلين، وقاد معهم عددًا من الإضرابات، وكان في كثير من الأحيان يمثل الأسرى أمام إدارة السجن التي تهابه لمواقفه القوية والحازمة.

وفي مطلع عام 1994م؛ قررت سلطات الاحتلال الإفراج عن معتقلين فلسطينيين كبادرة حسن نية تجاه منظمة التحرير بعد توقيع اتفاقية أوسلو، شريطة أن يوقع المعتقل على تعهد بعدم “ممارسة الإرهاب والمقاومة” والالتزام بالاتفاقيات.

إلا أن الجعبري رفض التوقيع مقابل الإفراج عنه، وقال آنذاك: “أمضيت في السجن 11 عامًا، وسأكمل العامين الباقين ولا يقال لي يومًا إن اتفاقية أوسلو هي التي أخرجتك من المعتقل، وإنك وقعت على تعهد بعدم ممارسة المقاومة، فلماذا نحن خلقنا واعتقلنا؟”.

ويبين موقع القسام أن للجعبري دورُ كبير في ترتيب وقيادة العمل العسكري قبل وخلال انتفاضة الأقصى وتدرج في قيادة الكتائب ولعب دورًا لوجستيًّا كبيرًا، لاسيما بعد استشهاد القائد العام الشيخ صلاح شحادة.

ويوضح أنه شارك في زيادة تدريب وتسليح كتائب القسام بشكل كبير، وحوّلها برفقة إخوانه من مجموعات مسلحة إلى جيش شبه نظامي يتكون من تشكيلات قتالية نظامية.

وخلال عمله العسكري، نجا من عديد محاولات الاغتيال، وكان أبرزها، عملية الاغتيال في 7 أغسطس 2004م حينما قصفت طائرة إسرائيلي منزل عائلته في حي الشجاعية شرق غزة، فاستشهد نجله محمد (23 عامًا) وشقيقه فتحي (38 عامًا) وصهره، وعدد من أقاربه، ومرافقه علاء الشريف (27 عامًا)، إلا أنه نجا من محاولة الاغتيال وأصيب بجراح طفيفة.

ولمع اسم الجعبري إعلاميًا، خلال عمليات التفاوض التي قادها نيابة عن القسام مع عدد من الوساطات العربية والدولية للإفراج عن الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” الذي أسرته كتائب القسام عام 2006م، في عملية “الوهم المتبدد”.

ويؤكد موقع القسام أن الجعبري أظهر “صلابة وشراسة المفاوض القسامي، أمام المراوغات الصهيونية في كل جولة من المفاوضات التي استمرت لقرابة الخمس سنوات”.

ويلفت إلى أن سعى برفقة إخوانه من قادة القسام، لإخراج العدد الأكبر من الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية، وهذا ما حدث في أكتوبر 2011م، عند إتمام صفقة “وفاء الأحرار” بنجاح كبير.

وأورد موقع القسام رسالته الأخيرة قبيل استشهاده والتي يقول فيها: “أنا مطمئن اليوم على حماس، فقد شكلت جيشًا قويًا، وأقر الله عيني بصفقة وفاء الأحرار، وأتمنى أن ألقى ربي راضيًا مرضياً”.

الصحة تعلن عن استشهاد مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها في عدوان 2014

غزة_ مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية في الصحة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين عن استشهاد مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها في عدوان 2014 الإسرائيلي على غزة .

وقالت مصادر طبية في الصحة أن المواطنة أسيل محمود حمد ضهير “34 عاماً” من سكان مدينة رفح، استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها في عدوان 2014 .

وأشارت الى أن الشهيدة ضهير أصيبت بشلل نصفي في جسدها نتيجة القصف الإسرائيلي على منازل المدنيين، كما أنها تعاني من عدة جروح أدت إلى مضاعفات عانت منها طوال سنوات، وانتهت باستشهادها صباح اليوم.

الجذير ذكره أنه بدأ عدوان 2014  الإسرائيلي على قطاع غزة بعد الساعة الواحدة من فجر يوم 8 يوليو/تموز 2014، باستهداف منزل المواطن الفلسطيني محمد العبادلة في بلدة القرارة جنوبي القطاع.

وأظهر التقرير مقتل 1742 فلسطينيا 81% منهم من المدنيين، بينهم 530 طفلا و302 امرأة و64 لم يتم التعرف على جثثهم لما أصابها من حرق وتشويه، ومقتل 340 مقاوما فلسطينيا، وجرح 8710 من مواطني القطاع، كما قتل 11 من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) و23 من الطواقم الطبية العاملة في الإسعاف.

ودمر القصف الإسرائيلي للقطاع 62 مسجدا بالكامل و109 مساجد جزئيا، وكنيسة واحدة جزئيا، و10 مقابر إسلامية ومقبرة مسيحية واحدة، كما فقد نحو مائة ألف فلسطيني منازلهم وعددها 13217 منزلا، وأصبحوا بلا مأوى.

على صعيد خسائر إسرائيل، قُتل 64 جنديا و6 مدنيين بينهم امرأة. ومن بين الجنود القتلى من يحملون أيضا جنسيات أخرى كالأميركية والبلجيكية والفرنسية وغيرها. أما الجرحى فقد بلغ عددهم 720 جريحا.

وبتاريخ 14 يوليو/تموز الماضي ن توقفت الحرب على قطاع غزة بوساطة من المبادرة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقد وضعت مصر على حماس التي أصرت على فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة شروطا من بينها تولي أمن السلطة الفلسطينية في رام الله شؤون معبر رفح عند فتحه، وألا يكون مفتوحا طوال الوقت.

وأدان عدد كبير من الدول مهاجمة إسرائيل لقطاع غزة، كما أعلنت دول تأييدها لها وأدانت الرد الصاروخي الفلسطيني عليها. ومن مؤيدي إسرائيل ألمانيا، حيث أعلنت أن من حق إسرائيل “الدفاع عن نفسها”، بينما أدانت دول أخرى اللجوء إلى العنف أيا كان مصدره.

الأشغال تعلن عن إنهاء إعادة إعمار 10 ألاف وحدة سكنية بغزة

غزةمصدر الإخبارية

أنهت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة اليوم الأحد اعادة إعمار 10 ألاف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي في العدوان الإسرائيلي 2014.

وأوضح ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة خلال برنامج لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه الوحدات التي تم إنجاز إعادة إعمارها هي من بين 12 ألف وحدة، مشيرًا إلى أن هناك ألفين وحدة بحاجة لإعادة الإعمار.

وبين وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، أن الوزارة بحاجة إلى 81 مليون دولار لاستكمال بناء الوحدات المهدمة بشكل كلي.

وأشار إلى أن وزارته واجهت تحديات مختلفة منها استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة العام المنصرم والتي أدت لهدم 140 وحدة سكنية، وتضرر 1810 بشكل جزئي متفاوت.

ولفت إلى أن هناك 25 ألف وحدة بحاجة إلى إعادة بناء وهي من الوحدات السكنية المتهالكة والآيلة للسقوط وغير صالحة للسكن، وان 65 ألف وحدة بحاجة للترميم وإعادة التأهيل كونها لا تلبي الحد الأدنى الملائم للسكان.

وتوقع سرحان أن يتجاوز العجز في الوحدات السكنية 110 الف وحدة سكنية في العام 2023.

وتحدث سرحان عن الخدمات التي قدمتها الوزارة في قطاع الإسكان وعملية إعادة الإعمار من خلال حصر أضرار تصعيد مارس ومايو ونوفمبر 2019، والعمل على متابعة عملية الإغاثة والإيواء، وإعادة إعمار الوحدات السكنية والتي تمثلت بالهدم الكلي لعدد 140 وحدة سكنية والضرر الجزئي لعدد 1810 وحدة سكنية.

وأضاف أن الوزارة عملت على ترشيح عدد 507 للاستفادة من برنامج الإغاثة والإيواء من ذوي الهدم الكلي والضرر غير الصالح للسكن من خلال عدة مؤسسات في قطاع غزة وذلك بمبلغ 280 الف دولار، وترشيح عدد 762 للاستفادة من برنامج إصلاح الأضرار الجزئية من خلال عدة مؤسسات في قطاع غزة بمبلغ 280 الف دولار.

متضرري عدوان 2014 شرق خانيونس يعتصمون داخل مقر للأونروا (صور / فيديو)

خانيونسمصدر الإخبارية

اعتصم عشرات الفلسطينيين  من متضرري عدوان 2014 ، داخل مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في منطقة معن شرق محافظة خانيونس، احتجاجاً على عدم صرف تعويضاتهم.

وطالب المعتصمين داخل مركز الأونروا في منطقة معن، بضرورة صرف تعويضاتهم جراء العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2014، لاسيما مع دخول شهر الشتاء، واغراقهم بديون الإيجارات التي أوقفت عنهم من الأونروا منذ أشهر.

https://youtu.be/ABkiaWVqaA4

من جهته أكد معين مقاط مسؤول ملف الأضرار في وكالة الغوث في وقتاً سابق، ان الوكالة كانت تصرف التعويضات للمتضررين، او جزء منها منذ سنوات دون اي اشكاليات، ولكن منذ ما يقارب العامين بدأت تصرف التعويضات بطريقة أقل بسبب نقص التمويل المخصصة لهذا الملف واعطاء الوكالة الأولوية للهدم الكلي وغير الصالح للسكن “.

وأضاف خلال مقابلته لوفد يمثل أصحاب المنازل المتضررة من عدوان 2014 ، أننا من خلال اجتماعنا مع ممثلي المجتمع المحلي اتفقنا على اعطاء الاولوية في التعويض لأصحاب المنازل المهدمة كليا والمنازل المصنفة جزئي بليغ الغير صالحة للسكن.

وتابع تمكنا في السنوات الثلاثة الماضية من تعويض أصحاب المنازل المصنقة جزئي بليغ بالكامل من العدد الكلي ٥٦٠٠ منزل وبقيمة ٦٠ مليون دولار ، وكذلك أنتهينا من تعويض أصحاب منازل الهدم الكلي بنسبة 90% من العدد ٧٤٠٠ منزل ولم يتبق الا 500 بيت فقط لم يتم تعوضيهم،

وأوضح أن المتبقي من الملف حوالي 52 ألف منزل لم يتم تعويضهم حتى هذه اللحظه ومنهم المصنفين جزئي بليغ ،معربا عن تفهمه لمعاناة الأسر المعتصمة.

تأكيدات بضرورة تعويض اصحاب المنازل المهدم الجزئي

وأكد اننا طلبنا من وكاله الغوث والمانحين بضروره تعويض اصحاب منازل الهدم الجزئي خلال اجتماعنا قبل ما يقارب الشهر بنائب المفوض، ومدير الوكاله، والمانحين السعوديين وتوضيح ما يعانيها المتضررين من أوضاع صعبة.

وبين أن ” اننا تلقينا اقبال وتعاطف من قبل نائب المفوض، و مدير الوكاله والسعوديون مع المتضررين، ولكن لا يوجد شيء فعليا على اوراق يؤكد وجود دعم مادي في الفتره المقبله”.

وأشار الى ان الوكاله دفعت ما يقارب 330 مليون دولار لأعمار المنازل المهدمه والمتضررة ، مشيرا الى انه لا يوجد موعد رسمي لدفع التعويضات في الفترات المقبله.

الأشغال تعلن عن صرف دفعات مالية للبنية التحتية من أضرار عدوان 2014

غزةمصدر الإخبارية

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، الخميس، عن صرف دفعات مالية لمشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، المتضررة من العدوان الإسرائيلي عام 2014.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الأشغال العامة ستصرف دفعة مالية بقيمة نحو 260 ألف دولار للمشروع، مع العلم أن الحكومة قامت بإجراءات صرف نحو 8 ملايين دولار لمشاريع البنية التحتية في القطاع.

وأوضحت أن هذه الدفعات تأتي ضمن المنحة الكويتية المقدّرة ب 200 مليون دولار، والتي أبرمت بين دولة فلسطين والصندوق الكويتي للتنمية بهدف إعمار قطاع غزة.

وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والاسكان ناجي سرحان في وقت سابق، إن شهر نوفمبر القادم سيشهد تنفيذ المنحة الكويتية لإعادة إعمار البيوت المدمرة كلياً في قطاع غزة.

وأضاف سرحان، “: أن “المنحة والبالغ قيمتها 200 مليون دولار سيخصص مبلغ 75 مليون دولار للمساهمة في إعمار 1500 وحدة سكنية من المنازل المدمرة كلياً جراء العدوان الأخير على قطاع غزة أواخر عام 2014”.

وأوضح أنه تم تحقيق المتطلب الأساسي للمنحة الكويتية من خلال تكليف مكتب استشاري كويتي وسيكون له شريك في قطاع غزة للإشراف على المنحة، “يتم طرح هذه المناقصة على المكاتب الهندسية في دولة الكويت الشقيقة، ومن المتوقع أن يكون تسليم العطاءات في العشرين من الشهر الجاري ثم يتم البدء الحقيقي للمنحة”.

وكانت حكومة دولة الكويت قد أعلنت في مؤتمر المانحين لدعم جهود إعمار غزة المنعقد في القاهرة خلال الفترة 12-13 تشرين الأول 2014 عن المساهمة في خطة إعادة إعمار القطاع بمبلغ 200 مليون دولار أميركي من موارد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

وستشمل البرامج التي سيتم تنفيذها ضمن هذه المنحة قطاعات الإسكان والبنية التحتية والمياه والاقتصاد والزراعة، وتنفذها وزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة الحكم المحلي، وسلطة المياه الفلسطينية، ووزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة الزراعة، كل حسب اختصاصها، حسبما يقول سرحان.

وأشار إلى أن التأخير في البدء بتنفيذ المنحة الكويتية متعلق في استكمال الإجراءات الإدارية والفنية للمنحة من قبل دولة الكويت الشقيقة.

Exit mobile version