كسوف جزئي للشمس تشهده سماء فلسطين يوم الأحد القادم

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية أن سماء فلسطين ستشهد يوم الأحد القادم الموافق 21 حزيران كسوف جزئي للشمس يستمر ساعتين و5 دقائق، ويشاهد في كافة المدن الفلسطينية بنسب مُتفاوتة.

وأوضحت الجمعية الفلكية في بيان لها أن الكسوف القادم هو كسوف حلقي، ولكنه يشاهد في شكله الجزئي فقط في فلسطين، والـ كسوف جزئي للشمس يختلف عن الكسوف الكلي فخلال الكسوف الحلقي سيقع القمر بعيدا جدا من الأرض لذلك لن يكون قادرا على تغطية قرص الشمس بالكامل لذلك ستبقى ” حلقة ” مضيئة من ضوء الشمس تحيط بالقمر تسمى ” حلقة النار”.

وأضافت الجمعية أنه في فلسطين سيكون الكسوف مشاهدا جزئيا فقط نظرا لوقوع فلسطين داخل منطقة شبة ظل القمر، حيث سيلاحظ حدوث الكسوف في الجزء الأيمن من الشمس بالنسبة للراصد من المناطق الفلسطينية، وستكون مدة الكسوف الجزئي في القدس ساعتين و5 دقائق، وسيبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 7:25:34، و وتكون ذروته في الساعة 08:24:24 دقيقة، وينتهي في تمام الساعة 9:30:20 صباحاً، وسوف تكون نسبة الاحتجاب في قرص الشمس %35.63 في مدينة القدس، وستكون أعلاها في جنوب الخليل 36.56% وأدناها في شمال جنين 33.81%.

وحذرت الجمعية الفلكية الفلسطينية، من النظر إلى الشمس أثناء الكسوف بدون استخدام نظارات ومرشحات خاصة بالكسوف ، لما فيه من خطر على العين، خصوصاً أنه يصادف وقت خروج الموظفين لأعمالهم صباح الأحد.

وكسوف الشمس هو نوع من الكسوف يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ

حدث فلكي نادر يمكن رؤيته من كل مكان على الأرض

فلك – مصدر الإخبارية

ينتظر علماء الفلك وعشاق متابعة الظواهر الطبيعية حدث فلكي نادر يحدث خلال أيام، وتحديدا في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري، حيث يمر كوكب عطارد أمام الشمس في واقعة تتكرر 13 مرة فقط كل قرن.

وسيكون بإمكان العلماء إلقاء نظرة من الأرض على الحدث النادر الذي لن يحدث مجددا قبل عام 2032، ورؤية أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس.

وغالبا يدور عطارد حول الشمس في مسارات مختلفة عن الأرض، لذلك فإن وقوع الكوكب الصغير بين الأرض والشمس يعد حدثا فلكيا نادر التكرار.

وفي هذه الحالة، يكون عطارد مرئيا من الأرض كنقطة صغيرة، تبدو بحجم لا يزيد على 0.5 بالمئة من حجم الشمس.

وبحسب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، فإن “السماء ستتيح عرضا ممتازا في 11 نوفمبر، عندما يعبر عطارد أمام الشمس”، حيث سيمكن رؤيته من الأرض.

وأضافت “ناسا”: “من وجهة نظرنا على الأرض، لا يمكننا أن نرى عطارد والزهرة يتقاطعان أمام الشمس. لذلك فهو حدث نادر لن ترغب في تفويته!”.

يمكن مشاهدة حدث فلكي نادر من الأرض بشرط

وسيتمكن البشر في كل مكان تقريبا على الأرض من متابعة البقعة السوداء الصغيرة، تتحرك ببطء عبر قرص الشمس، إلا أن خبراء الفلك ينصحون باستخدام المعدات الواقية حتى لا تتأذى الأعين.

وعلى عكس عبور الزهرة، حيث يبدو الكوكب كبيرا بما يكفي للرؤية بالعين المجردة، فإن عطارد صغير لدرجة أنك ستحتاج إلى مناظير أو تلسكوب مع مرشح شمس لرؤيته.

وسيحظى هواة الفلك في ذلك اليوم بفرصة مشاهدة حدث فلكي نادر وهو عبور لكوكب عطارد أمام قرص الشمس، وهو مشهد يتكرر عادة كل نحو عشر سنوت عندما يكون عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس.

وعطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية ولذلك تصعب رؤيته دون منظار (تلسكوب)، كما أن النظر بشكل مباشر إلى الشمس -حتى بنظارة- يمكن أن يلحق ضررا دائما بالعين.

ولذلك يستخدم الهواة طريقة الإسقاط الآمنة على العين بوضع ورقة بيضاء خلف العدسة العينية للمنظار وإسقاط صورة الشمس عليها.

أما الفلكيون والمحترفون فيستخدمون “التلسكوبات الشمسية” المزودة بفلتر الهيدروجين ألفا الذي يسمح برؤية كامل تفاصيل قرص الشمس، بما فيها البقع الشمسية والفتائل والتأججات المغناطيسية.

Exit mobile version