رام الله _ مصدر الإخبارية
أعلنت شركة لاكاسا القابضة عن وضع حجر الأساس لمشروع لاكاسا مول (Lacasa Community Mall) على أرض مخازن شركة سند للموارد الإنشائية في ضاحية ارتاح بمدينة طولكرم.
جرى ذلك بحضور ورعاية الدكتور محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني،
وسيتم إنشاء المشروع على أرض مساحتها 16 ألف متر مربع، ومساحة بناء تبلغ 13 ألف متر مربع، على أن يتم الانتهاء من المشروع وافتتاحه في الربع الرابع من العام 2022.
وسيضم المشروع العديد من المرافق التجارية والسياحية والترفيهية بما يشمل 92 محلاً تجارياً تمثل عددًا من الوكالات العالمية، ومناطق ترفيهية عامة بمساحة 2,400 متر مربع. كما سيشمل المشروع على مساحة المطاعم (Food Court) والتي ستضم 9 مطاعم، إضافةً إلى 3 مطاعم متخصصة، وكوفي شوب مركزي. فيما سيكون هايبر ماركت “المشهداوي” على مساحة حوالي 6000 متر مربع بمواصفات عالمية ما سيمنح الزائرين والمتسوقين تجربةً تسوق فريدة ومتميزة وبطابع عالمي.
هذا إضافةً إلى الخدمات التكميلية للمشروع بأعلى المواصفات، بما في ذلك موقف مركبات يتسع لـ 540 مركبة. في حين سيوفّر المشروع 6,000 وظيفة خلال مراحل الإنشاء، و500 وظيفة دائمة بعد استكمال المشروع، ومن المتوقع أن يستقبل حوالي 3 ملايين زائر سنوياً.
وأوضح اللواء عصام أبو بكر، محافظ طولكرم أن هذه المشاريع ستساهم في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، وتفعيل قطاعات اقتصادية حيوية، واستغلال الموقع الاستراتيجي للمحافظة على اعتبار محاذاتها للمدن الفلسطينية في الداخل”.
من ناحيته، قال الدكتور محمد مصطفى: “ستحتضن محافظة طولكرم مشروعاً جديداً سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، حيث يعكس هذا المشروع فلسفة عمل الصندوق من ناحية استقطاب الشركاء والاستخدام الأمثل للموارد والأصول بما يحقق الأثر الإيجابي في مؤشرات التنمية للاقتصاد الوطني كهدف استراتيجية للصندوق.
وعبر عن فخره بالشراكة مع شركة لاكاسا القابضة، سواء من خلال مشروع لاكاسا هايتس ضمن مدينة القمر في أريحا، أو النجاح الذي حققته الشركة من خلال لاكاسا مول الذي أقيم في أيقونة مشاريع صندوق الاستثمار الفلسطيني (ضاحية الريحان)، واليوم من خلال إطلاق مشروع Lacasa Community Mall على أرض مخازن شركة سند في ضاحية ارتاح بمدينة طولكرم”.
ومن جهته، رحّب رئيس بلدية طولكرم المهندس محمد يعقوب، بوضع حجر الأساس لمشروع لاكاسا مول طولكرم، مؤكداً أنه سيؤدي إلى تنشيط الحركة التجارية في المدينة وسيزيد من عدد زوارها، مما سيؤدي إلى المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي، مثمناً إعطاء الأولوية في التوظيف والتشغيل لأهالي المنطقة.
