الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لإتمام صفقة تبادل الأسرى

القدس المحتلة_ مصدر الإخبارية:

قالت قناة كان العبرية إن الولايات المتحدة ومصر وقطر سيقدمون في الأيام المقبلة، وربما يوم غداً الأحد، اقتراح تسوية آخر لدفع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قدما.

واضافت القناة نقلاً عن مصدر اسرائيلي أن هذه المبادرة مهمة في الوقت الحالي في ظل الجمود الذي وصلت إليه المحادثات.

وكانت صحيفة يديعوت احرونوت، قالت أمس الجمعة، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح رئيس الموساد دافيد باريناع تفويضا إضافياً لمفاوضات الدوحة بداية الأسبوع الحالي.

واضافت الصحيفة أن التفويض الجديد أوسع من السابق، وكان بإمكان رئيس الموساد أن يفاوض حول تغيير عدد الأسرى الذين سيحررون في المرحلة الأولى.

وأشارت إلى أن التفويض يشمل أيضاً صلاحيات حول إعادة المهجرين إلى شمال القطاع، بما يشمل عددهم وسنهم وجنسهم، وحول انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.

وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع المعارك الدائرة في أرجاء قطاع غزة.

واستؤنفت المفاوضات قبل أيام بكل مساراتها، وانتقلت إلى مرحلة الاجتماعات التقنية، كما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء الماضي.

وترتكز رؤية حركة حماس في المفاوضات على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.

القناة 12: نتنياهو يواجه تغيراً في أراء وزراء الليكود بشأن صفقة التبادل

القدس_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 12 العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تغيراً في موقف وزراء حزب الليكود بشأن عقد صفقة التبادل مع حركة حماس.

وأضافت القناة في تقرير، أن تغيير ملموس في موقف جميع وزراء الليكود إزاء صفقة التبادل، ما عدا نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت.

وأشارت إلى أن نتنياهو عارض إبداء مرونة وفوجئ بأن معظم وزراء الليكود يؤيدون توسيع صلاحيات فريق التفاوض.

وكانت صحيفة يديعوت احرونوت، قالت أمس الجمعة، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح رئيس الموساد دافيد باريناع تفويضا إضافياً لمفاوضات الدوحة بداية الأسبوع الحالي.

واضافت الصحيفة أن التفويض الجديد أوسع من السابق، وكان بإمكان رئيس الموساد أن يفاوض حول تغيير عدد الأسرى الذين سيحررون في المرحلة الأولى.

وأشارت إلى أن التفويض يشمل أيضاً صلاحيات حول إعادة المهجرين إلى شمال القطاع، بما يشمل عددهم وسنهم وجنسهم، وحول انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.

وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع المعارك الدائرة في أرجاء قطاع غزة.

واستؤنفت المفاوضات قبل أيام بكل مساراتها، وانتقلت إلى مرحلة الاجتماعات التقنية، كما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء الماضي.

وترتكز رؤية حركة حماس في المفاوضات على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً: 45٪ من الإسرائيليين يؤيدون تولي غانتس رئاسة الحكومة الإسرائيلية

صفقة تبادل الأسرى: “حماس” تنفي حدوث تقدم في المفاوضات حول الملف

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

عقّبت حركة “حماس” على تصريحات عضو كنيست الاحتلال إميلي حايا مواتي، حول أن هناك تقدماً في المفاوضات غير المباشرة مع الحركة بشأن صفقة تبادل الأسرى وإعادة جثث جنود الاحتلال المحتجزين في غزة.

ونفى رئيس مكتب الأسرى والشهداء الجرحى في حركة “حماس”، زاهر جبارين، في لقاء نُظم في لبنان، السبت، ما تداولته وسائل إعلام عبرية عن حصول تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى، قائلاً: “إنه لا يوجد تقدم في الصفقة حتى اللحظة، وذلك بسبب عدم تقديم الاحتلال أيّ خطوات جدية بخصوص هذا الملف”.

وقال جبارين إن “حماس تعمل على إنجاز صفقة الأسرى على نحو مشرف، محققة شروط المقاومة التي وضعتها من أجل الإفراج عن الأسرى”.

وتابع، إن “كتائب القسام ستعمل لزيادة غلتها من جنود الاحتلال من أجل تبييض السجون من الأسرى.”

وأضاف: “أن الاحتلال يماطل في عقد الصفقة مراهناً على عامل الوقت، وهو واهم إذا ظن أنه سيتنصل من دفع ثمن الإفراج عن جنوده الذين هم في قبضة المقاومة”.

وشدد على أن “التصريحات التي تصدر بين حين وآخر، هدفها منع عائلات الجنود الأسرى من التحرك للضغط على الحكومة الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق، زعمت عضو “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي عن حزب العمل إميلي حايا مواتي، عن حدوث تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس .”

وقالت مواتي، إن هناك تقدمًا في المفاوضات غير المباشرة مع حركة “حماس” بشأن إعادة جثث الجنود الإسرائيليين والمحتجزين المدنيين لديها.

ورفضت “مواتي” العضو في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست خلال مشاركته في “ثقافي بتاح تكفا”، تقديم مزيد من التفاصيل حول ذلك.

وذكرت عضو الكنيست “أنها قضية حساسة وسرية، ولكن هناك تحركات لن أفصح عنها.

وأضافت “أنا متفائلة جدًا بأنهم سيعودون إلى بيوتهم قريبًا”.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من اتهامات وجهها موشيه تال المستقيل منذ أقل من 3 أشهر من ملف شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، للحكومات الاحتلال الإسرائيلي بتجاهل فرص حقيقية كانت يمكن أن تؤدي إلى صفقة أسرى.

 

رئيس المخابرات المصرية: نعمل من أجل تهدئة طويلة الأمد وانجاز صفقة تبادل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، إن القاهرة تعمل من أجل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد بين الاحتلال وحماس، مبيناً أنها ستكون شاملة وتنفذ في آن واحد، وانجاز صفقة تبادل أسرى.

وأكد كامل في حديثه لصحيفة “يديعوت أحرنوت” التابعة للاحتلال، على هامش مشاركته في قمة المناخ في غلاسكو، أن المخابرات المصرية، تعمل ليل نهار من أجل التوصل لصفقة شاملة في غزة، مشيراً إلى أن المناقشات بين الأطراف يجب أن تشمل كافة القضايا وهي إعادة الإعمار، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وإطلاق سراح تدريجي للأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأشار كامل إلى أن مصر تعمل بقوة من أجل الدفع نحو استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.

وشدد كامل على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، حتى وإن كان ذلك سيتم بالتدريج.

وقال رئيس المخابرات المصرية “من المفضل أن تعود السلطة الفلسطينية إلى القطاع”، مشيرًا إلى أن مصر تتوسط بين رام الله وغزة من أجل انجاز حكومة وحدة فلسطينية، وهذه ستكون خطوة مهمة وأمر ضروري.

أما بالنسبة للحكومة “الإسرائيلية”، قال كامل: “إن مصر تتعامل مع هذه الحكومة رغم وجود تيارات مختلفة فيها، متمنيًا لها البقاء، وواصفًا العلاقات معها بالممتازة.”

وأشار كامل إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت، ووصفه بأنه كان ممتازًا، وأن بينيت يختلف عن سلفه بنيامين نتنياهو.

ولفت كامل إلى أنه سيزور “تل أبيب” نهاية الشهر الجاري، كما أنه من المحتمل أن يزور رام الله.

توقعات بتسهيلات جديدة لقطاع غزة خلال أيام.. لهذا السبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

 

زعمت قناة “كان” العبرية، إنه من المتوقع وصول المزيد من التسهيلات خلال الأيام المقبلة إلى قطاع غزة في إطار إجراءات بناء الثقة بين حماس والاحتلال بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية ومصرية، قولها: إن الصفقة والتخفيف جزء من خطة مصر للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين “إسرائيل” وغزة.

في الأثناء قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن إنجاز صفقة شاملة أو حتى إتمام المرحلة الأولى من صفقة على مراحل، مرهون بموقف الحكومة الإسرائيلية التي تكاد لا تتيح مجالاً للتحرك أمام وفدها المفاوض، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عبرية عن تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال.

وأشارت إلى أنه لا تزال “إسرائيل” تشترط لتنفيذ المرحلة الأولى الاتفاق على طبيعة المعلومات التي ستحصل عليها بموجبها حول مصير جنودها بالأسرى، بالإضافة إلى الاتفاق على مبادئ المرحلة الثانية.

في المقابل، أشارت المصادر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسيط المصري أنها مستعدة لإجراء صفقة تبادل شاملة بمرحلة واحدة، على أساس تسليم الجنود الأسرى مباشرة، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال والمرضى وأصحاب المحكوميات الكبرى، وبشكل سريع، بما يمهد لتسريع الجهود المصرية في شأن ملفات قطاع غزة وتقديم تسهيلات، وتجاوز الاشتراطات التي تضعها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي هناك.

وبحسب المصادر، فإن تل أبيب أبلغت القاهرة موافقتها على تنفيذ صفقة تبادل على مرحلتين، شريطة أن تشمل المرحلة الثانية عدداً محدوداً من الأسرى، وألا تطاول من تصفهم دولة الاحتلال بأن أيديهم ملطخة بالدماء، وهو ما يرفضه الفلسطينيون الذين يعولون على الإفراج عن عدد كبير من ذوي المحكوميات العالية، بالإضافة إلى الأسرى القادة.

كذلك، كشفت المصادر أن حركة حماس أتمت، منذ عدة أشهر، استعداداتها لإنجاز صفقة التبادل، حيث وضعت قيادتها السياسية والعسكرية مبادئ الصفقة، وحدّدت الشروط والأسماء ومَن لهم الأولوية في الإفراج عنهم، وخصوصاً المرضى وكبار السن.

وأشارت إلى أن الوسيط المصري نقل إلى إسرائيل موقف الحركة قبل عدة أيام، مضيفة أن التقدم في المباحثات ينتظر ضوءاً أخضر من حكومة نفتالي بينت.

من جهته، نقل مراسل إذاعة “كان” العبرية وقناة “مكان” الإسرائيلية الناطقة بالعربية، شمعون أران، في تغريدة له بالعبرية عبر حسابه على “تويتر”، عن مصدر موثوق لم يحدده، قوله إن هناك تقدماً كبيراً وملموساً في الاتصالات الجارية من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

لكنّ نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، أشار، في تصريحات صحافية، إلى أن وساطات وجولات كثيرة جرت، ولا سيما مع المسؤولين المصريين، في ملف تبادل الأسرى، و«لكن لا يوجد من طرف الاحتلال تقدم جوهري، مضيفاً أن “تلك الحوارات لا تزال تراوح مكانها”.

ولفت إلى أن الاحتلال حاول مع نهاية معركة سيف القدس أن يكون موضوع الأسرى جزءاً من وقف إطلاق النار وفكّ الحصار عن غزة وتقديم تسهيلات، مضيفاً “(أننا) رفضنا هذا الأمر، انطلاقاً من أن موضوع صفقة التبادل غير مرتبط بأي شيء آخر، لا يزالون إلى الآن يطرحون هذه الأفكار، لكن موقفنا واضح بأن موضوع الأسرى مسار لوحده”.

وتابع: نحن مصرّون على إنجاز صفقة تشمل معتقلين منذ فترات طويلة، ومحكومين أحكاماً عالية، والنساء والأطفال والمرضى وكبار السن وجثامين شهداء، لكنّ التفاصيل التي تخص الأعداد والأسماء متروكة للمفاوضات.

الاحتلال يجدد رفضه دخول حقائب المنحة القطرية لغزة.. وتقدم في صفقة الأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة نفتالي بينت، لا تزال ترفض تمرير أموال المنحة القطرية إلى غزة على شكل حقائب دولارات.

وأوردت إذاعة جيش الاحتلال عن عضو الكابينيت، وزير الأمن الداخلي “عومر بارليف” قوله: “لن نمرر الأموال القطرية إلى غزة على شكل حقائب دولارات وتصل بالنهاية إلى حماس“.

وزعم عضو الكابينت أن الآلية الجديدة للمنحة القطرية لغزة ستكون من خلال الأمم المتحدة، وتتركز على توزيع قسائم الغذاء “كابونات” أو المساعدات الإنسانية وليس أموال نقدية.

ولفت إلى أن هذه الآلية رفضها رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار .

على صعيد متصل نقلت قناة “كان” العبرية عن صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل” تشهد تطوّرات إيجابية مع اقتراب تنفيذ المرحلة الأولى منها، والمتمثّلة في تقديم معلومات عن مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى مقابل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات.

وتابعت القناة العبرية أنه من المقرر أن يكون قد وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة صباح اليوم من أجل تثبيت التهدئة.

وبحسب الصحيفة اللبنانية قالت مصادر مصرية أن “تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة كفيل بإخراج الحكومة الإسرائيلية من حرَج اشتراطها ربط إعادة إعمار قطاع غزّة ورفع الحصار عنه، بملف صفقة التبادل.

في نفس الوقت كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن حماس راضية إلى حد ما عن التقدم، لكنها تضغط باتجاه إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بشكل كامل قبل العدوان الأخير على قطاع غزة، ودفع اتفاق جديد للأمام.

هل ينجح الحراك المصري في التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال؟

خاص – مصدر الإخبارية

في وقت يظهر فيه الحراك المصري بأبرز صوره في كافة الملفات الفلسطينية، قال الأكاديمي والمحلل السياسي مخيمر أبو سعدة اليوم الثلاثاء إن زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لغزة بحثت ثلاث ملفات، أولها تثبيت وقف إطلاق النار، وثانيها المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني، وثالثها إعادة إعمار غزة.

وشرح أبو سعدة لـ”مصدر الإخبارية” حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال بالقول: “السنوار قال بشكل واضح إن الايام القادمة ستشهد تطورات مهمة في تبادل الاسرى، ولكني أستبعد ذلك لأن الوضع في إسرائيل في غاية التعقيد وهناك حكومة سيعلن عنها خلال الساعات القادمة، وبالتالي من غير الممكن التوصل لصفقة خللا ساعات أو أيام معدودة”.

وبين مخيمر أن هناك زيارة قريبة للفصائل الفلسطينية للقاهرة وذلك لترتيب البيت الداخلي وتشكيل حكومة وفاق وطني، مضيفاً: “في ظل إصرار عباس على حكومة توافق وطني تقبل لقرارات الشرعية الدولية الأمر الذي ترفضه حماس، هنا يكمن الدور المصري في فكفكة هذا الملف”.

هناك مشكلة لها علاقة بالجانب الإسرائيلي وتعنت عباس وموقفه من المصالحة، وأعتقد أنه سيكون هناك أشياء جديدة ولكن بالمقابل هناك تعقيدات”.

من جانبه قال هاني حبيب المحلل السياسي إن النشاط الكبير لمصر والحراك الذي قاده وزير الامن المصري عباس كامل سيؤتي أكله في تثبيت وقف إطلاق النار، وسيمتد إلى هدنة قصيرة أو متوسطة المدى.

ولفت حبيب في حديثه لمصدر الإخبارية إلى أن الملف الأبرز هو التوصل لتسوية سياسية لأن لا تكون هناك حرب خامسة في الأراضي الفلسطينية، سواء في القدس أو أراضي عام 48 أو الضفة الغربية، أو حتى قطاع غزة.

وفي حديثه حول صفقة تبادل الأسرى يرى حبيب أن إمكانية تحقيقها بعيد المنال في الآونة الاخيرة بالنظر للوضع الإسرائيلي الداخلي، مضيفاً: “ليس هناك حكومة وإذا قامت واحدة جديدة ستحتاج وقت ومن الصعب عليها أن تقبل بشروط حماس لإتمام الصفقة”.

وتابع حبيب: “هناك فرق بين الحديث عن الصفقة وإتمامها، وحماس من خلال الحديث عنها تود أن تضع الكرة في ملعب الاحتلال حتى لا تتحمل مسؤولية وقف العمل بهذا الملف”.

ماذا ردّ مسؤولو الاحتلال على تصريح السنوار حول الرقم 1111؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد أي فرصة لموافقة حكومة الاحتلال على مطلب يحيى السنوار قائد حركة حماس بغزة، والذي يريد من خلاله الإفراج عن 1111 أسيراً فلسطينياً مقابل الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركته.

وأورد موقع “واي نت” العبري عن تلك المصادر قولها: “إن السنوار يريد إقناع نفسه بأنه قد حقق انتصاراً في عملية “حارس الأسوار” (العدوان الأخير على القطاع)، لذلك يرفع سقف مطالبه”.

وذكر الموقع أن هناك تصميماً إسرائيلياً بأنه لن يسمح بإعادة إعمار غزة حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين، وأنه مشكوك جداً بإحراز تقدم في هذا الملف خاصة وأن الحكومة الحالية وكذلك الحكومة التي قد يتم تشكيلها لن تكون على استعداد لدفع الثمن الذي تطالب به حماس.

اقرأ أيضاً: السنوار: سجلوا على المقاومة رقم 1111 والغزيون يحاولون فك اللغز

وتابع: “إسرائيل مستعدة في الوقت الحالي أن تتجاهل توصية لجنة شمغار التي حددت عودة أي أسير مقابل أسير وجثة مقابل جثة، وستوافق على إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، في المقابل من المحتمل أن يواجه السنوار موقفًا إسرائيليًا حازمًا، وقد يضطر إلى النزول عن الشجرة إذا كان مهتمًا بإعادة بناء غزة”.

وصرح السنوار أمس الاثنين خلال جولة مع الوفد المصري بحضور رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل بالقول إن حركته ترفض بشكل قاطع ربط ملف الإعمار بصفقة الأسرى، مضيفاً: “واثقون أننا قادرون على انتزاع حقوقنا وسجلوا على المقاومة رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً.

إلى أين وصلت الجهود المصرية والدولية لإتمام صفقة تبادل أسرى؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في ظل تداول أنباء كثيرة حول اتفاقية تبادل أسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت تقارير إعلامية أن مصر استأنفت تحركاتها في القضية بدعم من ألمانيا والنرويج.

وأوردت صحيفة “العربي الجديد” اليوم الأحد عن مصادر مصرية أن جهود الوساطة المصرية بشأن تبادل الأسرى توقفت منذ نهاية العام الماضي، بسبب “النهج الإسرائيلي المتشدد في المفاوضات، وصعوبة إتمام أي اتفاق، على خلفية وجود اتجاهات متضاربة داخل الحكومة الإسرائيلية نتيجة الخلافات السياسية”.

وبحسب المصادر تم استئناف التحركات الأخيرة للقاهرة بعد تدخل ألماني مباشر، بطلب من “إسرائيل” على الأرجح، حيث بدأت هذه التحركات قبل شهر تقريباً على هامش اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة.

كما ترى المصادر المصرية أن تكليف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات الكنيست، ساهم في تحقيق تقدم ملموس على صعيد المفاوضات الجارية حالياً.

وبينت أن العقبة الأساسية في المفاوضات الجارية، هي الرفض الإسرائيلي للإفراج عن بعض أسماء الأسرى الذين طالبت حماس بتحريرهم في إطار صفقة التبادل بادعاء أنه نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون، لكن تمت الموافقة على تحرير أسيرات.

وتابعت: “قبل توقف المفاوضات بشأن الصفقة نهاية العام الماضي، كانت إسرائيل تحصر ما يمكن أن تقدمه في مساعدات طبية واقتصادية فقط، مقابل إتمامها، لكن التطور الجديد يظهر في إبداء استعدادها للنظر في المطالب السياسية والأمنية التي قدمتها حماس، وعلى رأسها الإفراج عن سجناء”.

اقرأ أيضاً: مصدر ينفى قرب التوصل لصفقة أسرى بين حماس والاحتلال

ولفتت المصادر إلى أنه ربما تكون الأجواء الجديدة مبشرة لإحراز تقدّم لإتمام الصفقة، لكن على أرض الواقع لا يوجد تقدّم حقيقي. وهناك تعويل مصري على الدعم الأوروبي لإقناع الإسرائيليين بتقديم تنازلات لإتمام الصفقة، التي من شأنها المساهمة في الوصول إلى اتفاق تهدئة طويل المدى في قطاع غزة، خصوصاً مع قرب إتمام العملية الانتخابية للمجلس التشريعي في مايو/أيار المقبل”.

واستأنفت: “حماس من جانبها ربما تسعى لتسريع وتيرة الاتفاق لتحقيق مكاسب انتخابية، لكن هذا مرتبط أكثر بالجانب الإسرائيلي الذي يضع في اعتباره ذلك، ولا يرغب في الوقت نفسه في إكساب حماس شعبية جديدة، ربما تنعكس على نتائج الانتخابات بالشكل الذي يسبب أزمة مستقبلية”.

في نفس الوقت أوضحت أن الوفد الأمني المصري الذي زار غزة مؤخراً برئاسة مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبد الخالق، أجرى اتصالات مع المسؤولين عن الملف في الجانب الإسرائيلي قبل الزيارة التي استمرت لساعات، والتقى مسؤولاً بارزاً في كتائب القسام إلى جانب قيادة الحركة في القطاع.

وأردفت المصادر ذاتها بالقول: “جرى خلال اللقاء نقل رسائل الجانب الإسرائيلي، بعدم التمسك بإطلاق سراح القيادات البارزة المسؤولة عن عمليات قتل إسرائيليين، مع إمكانية إطلاق عدد من الذين أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم من بين المحررين في صفقة وفاء الأحرار، ولكن ليس بشكل مسبق، على أن يكونوا ضمن الاتفاق الشامل، ويتم التنفيذ مع إطلاق الأسرى الإسرائيليين”.

تجدد المباحثات بين حماس ومصر بشأن صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال

غزة-مصدر الاخبارية

جددت حركة حماس المباحثات مع الجهات المصرية  بشأن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي،  وذلك بالتزامن مع جولات حوار القاهرة التي تخوضها الفصائل الفلسطينية في  العاصمة المصرية.

وأفادت  “صحيفة الأخبار”  اليوم الخميس عن مصادر من حركة حماس، إن الحركة جدّدت، على هامش الحوارات الجارية في القاهرة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل للأسرى قبل الانتخابات الفلسطينية، أو الإسرائيلية، أو بعدهما.

وبحسب الصحيفة، فقد شدّدت حماس أمام المسؤولين المصريين في جهاز المخابرات العامة، على موقفها القاضي بالتزام الاحتلال بشروطها، وما وصلت إليه المباحثات في هذا الملفّ خلال العام الماضي.

وقالت مصادر حماس: “إنها لا تزال مصرّة على شروطها لبدء مفاوضات التبادل بشكل جادّ، كما ترى أنه ستكون للصفقة تداعيات مهمّة في السياق الداخلي الحالي، وخاصة لو أفضت إلى الإفراج عن عدد كبير من القيادات المؤثّرة في حماس وفتح”.

وأشار االمصادر الى أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار، يضع قضية الأسرى على رأس أولوياته خلال دورته الجديدة، مشيرة إلى أنه تعهّد، في أوّل تصريح له بعد الانتخابات الداخلية، بأنه لن يدّخر جهداً في العمل لتحرير الأسرى.

في حين ترفض الحركة الكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين لديها قبل إفراج الاحتلال عن محرَّري تبادل “وفاء الأحرار” المبرمة عام (2011) الذين أُعيد اعتقالهم، إلى جانب الأسيرات والأطفال والأسرى المرضى.

وفي سايق اخر، طلب الرئيس الاسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في مؤتمر مشترك مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في برلين أوّل أمس، الوساطة لدى حماس لإنهاء أسر أربعة جنود في غزة منذ 2014.

وقال ريفلين: “شدّدْت على أننا لن نتوقف حتى يعود أولادنا المحتجزون لدى حماس إلى ديارهم”، مُجدّدًا طلبه بمواصلة الألمان مشاركتهم في هذه القضية، وتزامنًا مع ضغوط عائلات الجنود على حكومتهم.

يأتي ذلك في وقت لا تتوقف فيه عائلات جنود الاحتلال عن تقديم التماسات إلى المحكمة العليا في دولة الاحتلال لمنع أيّ تسهيلات أو خطوات إنسانية لغزة قبل إبرام التبادل.

Exit mobile version